|
ملتقى الفتاوى الشرعية إسأل ونحن بحول الله تعالى نجيب ... قسم يشرف عليه فضيلة الشيخ أبو البراء الأحمدي |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اود ان اشكرك شيخنا الكريم على ردودك للمواضيع واحب ان اعرض موضوعي لحضرتك لكي يرتاح قلبي انا فتاه مخطوبه وزفافي بعد شهر تقريا وسوف اقيم في بيت ابو زوجي لارعاه لان زوجته متوفاه وهو عنده 73 سنه سؤالي هنا هل من الممكن ان البس ملابس البيت امامه وهي كت وبانطلون استيريتش او شورط طويل عند الركبه مع العلم بان العوره مستوره بالتيشرت هل هذا يجوز مع العلم اني مش حلبس هدم شفافه او قصيره او هدوم نومي الخاصه وفي سؤال تاني لو حبيت يا فضيله الشيخ ان هل لو كنت على وضوء وشافني ابو زوجي وشاف شعري غير مستور هل افقد وضوئي ام لا وشكرا كثيرا لك واسفه على الاطاله |
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / .... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن حياء المرأة ومحافظتها على ستر بدنها يغرسان فى مجتمعها الخاص والعام احترامها وتوقيرها وهناك آية فى سورة النور تحدد مايبدى من عورة المرأة وحسبى أن المرأة كلها عورة قال الله تعالى : { وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (31) } سورة النور ومن الآية يتبين أن الله جعل إبداء زينة المرأة لهؤلاء الصنف ومنهم " آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ "وهو محل السائلة ، وزينة المرأة منها ما هو حِلٌّ لها وهى الزينة الظاهرة ، ومنها ما هو مُحرَّم عليها وهى الزينة الباطنة . قال ابن الجوزى فى زاد المسير : قوله تعالى : { ولا يبدين زينتهن } أي : لا يظهرنها لغير مَحْرَم . وزينتهن على ضربين ، خفية كالسوارين والقرطين والدملج والقلائد ونحو ذلك ، وظاهرةٌ وهي المشار إليها بقوله { إلا ما ظهر منها } وفيه سبعة أقوال . أحدهما : أنها الثياب ، رواه أبو الأحوص عن ابن مسعود ، وفي لفظ آخر قال هو الرداء . والثاني : أنها الكف والخاتم والوجه . والثالث : الكحل والخاتم ، رواهما سعيد بن جبير عن ابن عباس . والرابع : القُلْبان ، وهما السواران والخاتم والكحل ، قاله المسور بن مخرمة . والخامس : الكحل والخاتم والخضاب ، قاله مجاهد . والسادس : الخاتم والسوار ، قاله الحسن . والسابع : الوجه والكفان ، قاله الضحاك . قال القاضي أبو يعلى : والقول الاول أشبه ، وقد نص عليه احمد ، فقال : الزينة الظاهرة : الثياب ، وكل شيء منها عورة حتى الظفر ، ويفيد هذا تحريم النظر إلى شيء من الأجنبيات لغير عذر ، فان كان لعذر مثل ان يريد أن يتزوجها أو يشهد عليها ، فانه ينظر في الحالين إلى وجهها خاصة ، فأما النظر إليها بغير عذر ، فلا يجوز لا لشهوة ولا لغيرها وسواء في ذلك الوجه والكفان وغيرهما من البدن . فان قيل : فلم لا تبطل الصلاة بكشف وجهها . فالجواب : أن في تغطيته مشقة ، فعفي عنه . قوله تعالى : { وليضربن بخمرهن } وهي جمع خِمار ، وهو ما تغطى به المرأة رأسها ، والمعنى : وليُلْقِين مَقانِعَهن { على جيوبهن } ليسترن بذلك شعورهن وقرطهن وأعناقهن . وقرأ ابن مسعود ، وأبي بن كعب ، وإبراهيم النخعي ، والأعمش : { على جِيوبهن } بكسر الجيم ، { ولا يبدين زينتهن } يعني : الخفية وقد سبق بيانها { إلا لبعولتهن } قال ابن عباس : لا يضعن الجلباب والخمار إلا لأزواجهن . فترفعى أختاه عن إظهار شئ من زينتك لغير زوجك فهو الأحق بها واصبرى والبسى لباس البيت المحتشم فكون أن والد الزوج فى بيتك فسيكون له زواراً كثيرون يشق عليك أن تسترى ماظهر من جسدك ثم تبديه ثم تستريه وهكذا والصواب عندى أن تضعى ثيابك فى محلك المخصص لك ــ حجرة نومك شقتك وهكذا ــ ولو كان المحل العام وهو البيت يدخل فيه من لا تتمكنين من ستر ما ظهر منك وقت دخوله فالستر يكون دائما أولى فالبيوت العامة كأنها طريق من الطرقات . وكرامة المرأة أن تستر نفسها عن كل الناس إلآ عن زوجها فهو الأحق بها وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يبارك فيكم اللهم آمـــــــــــــــين
__________________
قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(53) سورة الزمر
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |