التهدئة و البـديل !! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شكر النعم سبيل الأمن والاجتماع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          نملة قرصت نبيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المسلم الإيجابي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الضحك والبكاء في الكتاب والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من مفاسد التصوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ضيافة الصديق سعة بعد ضيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          طلب العلم وتعليمه فضائل وغنائم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أقنعة الزيف.. حين يصبح الخداع طبعا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مكانة العلماء في ضوء الكتاب والسنة وهدي السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > فلسطين والأقصى الجريح
التسجيل التعليمـــات التقويم

فلسطين والأقصى الجريح ملتقى يختص بالقضية الفلسطينية واقصانا الجريح ( تابع آخر الأخبار في غزة )

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-06-2008, 10:55 PM
ابو مصعب المصرى ابو مصعب المصرى غير متصل
مشرف سابق
 
تاريخ التسجيل: Mar 2008
مكان الإقامة: egypt
الجنس :
المشاركات: 2,576
الدولة : Egypt
Unhappy التهدئة و البـديل !!

بعد أن استجابت الفصائل الفلسطينية للعرض المصري بالتهدئة بينها وبين الكيان الصهيوني - لأهداف عدة سعت من خلالها مصر لتحفظ شيئاً من ماء وجهها ! اتفق الجميع على أن التهدئة - في سقفها العلوي - ستستمر لمدة ستة أشهر , يرتب خلالها الشعب الفلسطيني أوراقه ويستعيد شيئاً من قواه و يعالج الأضرار المترتبة عن ضربات الاحتلال السابقة ؛ إلا أنَّ الأمر لم يَرق للمزايدين على المقاومة والمتسلقين على جهاد الشعب وصموده !
فقد قامت كتائب شهداء الأقصى - ولأن هذه الكتائب كالجراد في عدد أفرعها ؛ فإن المقصود هنا كتائب شهداء الأقصى صاحبة الصواريخ النووية , فرع أبو قصي ! - قامت هذه الجماعة بإطلاق صاروخين على سديروت لم يغنيا أو يسمنا من جوع ؛ إلا أنَّ اطلاقهما في ظل التهدئة يخرق اتفاقاً موقعاً تعهَّد الجانب الفلسطيني بكل فصائله بالالتزام به .
ليس هؤلاء بأكثر حرصاً من حركة حماس على المقاومة وضرب العدو الصهيوني , إلا أنَّهم الأحرص على المزايدة ولذلك لا تسمع لهم ركزاً أيام الاجتياحات الصهيونية التي تعصف بالقطاع الحبيب , ولا نسمع منهم إلا جعجعة بلا طحن في سائر الأيام !
هذه الكتائب هي ذاتها التي أعلنت قديماً على شاشات الإعلام امتلاكها أسلحة نووية و كيماوية (!) أطلقت منها صاروخاً على المجدل !!
فهل سمعتم بأن المجدل تحرر أو أن الصهاينة فيه قُضي أمرهم و استووا في القبور و المشافي ! أم هل سمعتم بإدانة الصهاينة لهذه الصواريخ النووية التي ادعت كتائب جبل الهيكل اطلاقها !؟
قد يكون الكثير منا لم يسمع بهذا الخبر أصلا ؛ إلا أننا جميعاً سمعنا ورأينا كيف سلَّمت كتائب الأقصى سلاحها للسلطة لتعفو عنها " إسرائيل " ولكي لا تتعرض لها بالاغتيال والملاحقة !
إذاً فصواريخ ذاك الفريق حتى النووية منها لا تعدو عن كونها مواسير و صواريخ ورقية تكتب على البيانات لتتبنَّاها المواقع الإعلامية ؛ و لم يسبق لها أن آذت الكيان المحتل أو تجرأت على ذلك .
واطلاقها في هذه الأيام هو لاعطاء الصهاينة - الذين أُجبروا على التهدئة - المبرر لضرب غزة و لمعاودة القصف المتكرر والاغتيال للمقاومين والمجاهدين والشعب الأعزل المُنهك من الحصار !
لا يمكن أن نصنِّف هذا الفعل إلا في باب : الحقد الأعمى على حماس , و التضحية بمصير الشعب الفلسطيني في سبيل إفشال التهدئة التي رفعت سقفها حركة المقاومة الإسلامية ؛ ولأن هؤلاء في مأمن من الاغتيال الصهيوني أو القصف والملاحقة , ولأن السلطة تدفع لهم رواتبهم وتؤمِّن لهم حاجياتهم في ظل الحصار ؛ فلا مشكلة لديهم إن ضَرب الاحتلال غزة أو اجتاحها أو حاصرها أبد الدهر !
وفي ظل هذا الطعن في الاتفاق الموقع والمقرر نسأل أنفسنا عن البديل الذي سيلجأ له الشعب الفلسطيني إن حُلَّ اتفاق التهدئة !؟
سيدفع الشعب الفلسطيني شيئاً كبيراً من الثمن إن اتخذ الصهاينة تلك الصواريخ ذريعة لفض الاتفاق الموقع ؛ ولكن إسرائيل أيضاً ستدفع الثمن مضاعفاً , فلن يصبر الشعب الفلسطيني على إغلاق المعابر و منع المرضى من العلاج و محاربته في حقوقه الطبيعية , وسيلجأ للانفجار الذي تجنَّبته " إسرائيل " بموافقتها واقرارها للتهدئة بالشروط الحمساوية !
سيخسر الكيان الصهيوني مزيداً من الوقت في حل قضية الجندي جلعاد شاليط , الذي طال زمن احتجازه , بالاضافة إلى أنَّ الكيان لن يقدر في وضعه المهشَّم داخلياً على مواجهة الانفجار الغزي حين يقع , وقد نربح حينها مزيداً من الجنود !
أما الطرف الفلسطيني المزايد , فحرمان الأسرى من نور الحرية و زيادة تعذيب أهلهم , و الشهداء والجرحى و دموع الأطفال وأنَّات النساء , هي الرصيد الذي سيجنيه هؤلاء من إنهاء التهدئة , وهذا سيمنحهم شعوراً بالسعادة والانتصار يكفيهم لأجل قريب , لكنَّ هذا لن يمر دون حسابٍ وعقاب فمحاسبة هؤلاء ؛ واجب على الحكومة أن تقوم به بصمت الحكيم ولتؤجل معاقبتهم للحظة المناسبة , ولتعلِّمهم حينها ثمن فتح باب النار !
ولأن حماس أحاطها الله بحفظه و رعايته , فإنها مهما تكسَّرت عليها من نصال و تشابكت أمامها من أحداث ؛ فستخرج منها - بعون الله - المنتصرة والرابحة حتى لو كان ثمن ذلك مزيداً من الدماء الغالية , " وكان حقا علينا نصر المؤمنين " .
قبول حماس بالتهدئة كان لتقديرها لمصلحة الشعب الفلسطيني ولرأفتها به و لرغبتها في تجنيبه " الانفجار " الذي ستسقط فيه خسائرٌ منَّا , كما من غيرنا !
وإن انتهت التهدئة ؛ فخيارات حماس متعددة و جاهزة لتبديل الخطة و بدء جولة جديدة من الجولات الرابحة بفضل الله و توفيقه ..
__________________
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.05 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.38 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]