|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمان الرحيم، وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.
كيف يعرض القرءان الكريم نظام الكون والحياة؟ أريد أن أضع بين أيدي القراء آية كريمة من كتاب الله تعالى_وهي آية جامعة في تربية الفرد وإصلاح المجتمع _ كنموذج ومثال،تبين مبادئ الإسلام،وأن القرءان الكريم يعرض نظام الكون والحياة،وأنه سهل الفهم،ولا يحتاج إلا للتدبر والعمل للفوز بمرضاة الله في الدنيا والآخرة،وهي قوله تعالى:]يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما[ سورة الأحزاب:الآيتان:70-71. فالآية واضحة في ألفاظها وجملها وتراكيبها،ولا تحتاج إلى تفسير واضح،يدركها كل قارئ وتال وسامع،ولكنها تحتاج للتدبر والفهم،والاتعاظ والعمل،والتذكير بها،فإن الذكرى تنفع المؤمنين. والآية الكريمة تتركب من تمهيد ومقدمة،يعقبها أمران من الله تعالى،وهما توجيه من رب العالمين،وإرشاد إلهي،وتربية ربانية،ومنهج سليم في الحياة،ويأتي بعد الأمرين مباشرة النتائج التي تترتب عليهما،فذكر القرءان العظيم ـ في مقابل الأمرين ـ نتيجتين،الأولى في الدنيا،والثانية في الآخرة،وختم الله الآية الكريمة بمبدإ ديني خالد،يشمل جميع شؤون الدين والدنيا،ويضمن الفوز والسعادة للبشر في الدنيا والآخرة،وهو أن من أطاع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما. وهذا كلام عام ومجمل ومختصر عن الآية،ولنشرع الآن بتفصيل كل قسم منها: التمهيد والمقدمة: مهد الله تعالى لأوامره وإرشاده بمقدمة جذابة لطيفة،فيها الأنس والقرب،وفيها التشويق والترغيب،وفيها العطف والحنان،وفيها الإثارة والجاذبية،فنادى عباده بقوله تعالى:]يا أيها الذين آمنوا...[أي يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله،والتزموا بدينه وشرعه،توطئة لهم لسماع ما سيأتي. فالنداء للمؤمنين،والله سبحانه يناديهم بهذا الوصف الجميل الرائع الذي يطمع إليه كل امرئ،إنه وصف الإيمان الذي تبنى عليه جميع الأحكام،وتتفرع عنه كل الأمور،وتقوم عليه كل النتائج،وهو الذي يبعث في النفوس صوت الإجابة والإنابة،وحنين التلبية لنداء رب العالمين،كأنه يقول:آذاننا مفتوحة،وأسماعنا مصغية،وقلوبنا واعية. الأمر الأول: وبعد هذا النداء الرقيق،يأتي الأمر الإلهي الأول،والتوجيه الرباني العظيم،وهو قولـه تعـالى:]...اتقوا الله...[،إنه أمر بالتقوى،وهو من الوقاية،بأن نتقي الله ،ونتوقى من عذابه،ونجعل بيننا وبين النار وقاية وحجابا وحاجزا،وذلك بتقديم العمل الصالح،والتقوى هي الالتزام بدين الله، والعمل بأحكامه،وتطبيق شرعه،واجتناب نواهيه،والحفاظ على حرماته،لنحقق لأنفسنا النجاة من النار. والتقوى أيضا أن يرانا الله تعالى حيث أمرنا،وأن يفقدنا حيث نهانا،والتقوى بتعبير ثالث هي:العمل بالتنزيل،والخوف من الجليل،والقناعة بالقليل،والاستعداد ليوم الرحيل.والتقوى كلمة جامعة،تكررت في القرءان الكريم في غير ما آية،ووصف الله بها عباده الصالحين،وأولياءه المقربين،وأنبياءه المصطفين،ورتب الإسلام على التقوى نتائج عظيمة،وآثارا طيبة في الدنيا والآخرة. فمن أجزاء التقوى أن نعبد الله كأننا نراه،فإن لم نكن نراه فإنه يرانا،وأن نعبد الله عبادة حقيقية كما أمر ربنا سبحانه،وعلى الصورة التي طلبها،وعلى الكيفية التي تحقق أهداف العبادة،فالصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر،والصيام لصفاء النفس وتهذيب الأخلاق،ومراقبة الله في السر والعلن،والزكاة لشكر الله على نعمه،والإحساس بالمواساة،والحج للشعور الإنساني مع سائر البشر. وتكون التقوى في سائر الأمكنة والأزمنة،وفي جميع ما يفعله المرء وما يتركه،وتتحقق في الخلوة والجلوة،وبأن يستحضر المرء ربه أمام عينه،وأنه مطلع عليه في جميع الأحوال. قال ابن عباس «من سره أن يكون أكرم الناس فليتق الله»[1]،وهذا مأخوذ من قوله تعالى بصريح الآية:]...إن أكرمكم عند الله أتقاكم[[2]. الأمر الثاني: قال تعالى:]وقولوا قولا سديدا[،فالتوجيه الرباني الثاني هو أن يقول المرء القول السديد،وينطق بالحق،ويتكلم بالصدق،قال ابن كثير ![]() والقول هو صلة الوصل والخطاب بين البشر،وكلما كانت الصلة قويمة ومستقيمة كانت العلاقة بينهم سديدة ومتينة وقوية وصحيحة.ويعبر عن القول السديد بعبارات كثيرة،منها أن القول السديد هو الذي يكون غذاؤه الصدق في الحديث،واجتناب الكذب والخداع،والقول السديد هو الذي يتفق مع الواقع،فلا يتضمن افتراء أو كذبا،أو شهادة زور،أو يمينا غموسا،والقول السديد هو الذي يريده الله تعالى ويحبه،،ويدعو إليه ويرضى عنه،،والقول السديد هو الذي يزيد المرء محبة من الناس،ويصلح بينهم،ويقوي العلاقة معهم،ويحبب بين الناس،ويشنف الأسماع،وتطرب له القلوب،وتهوى إليه الأفئدة،ويرفع من مقام صاحبه. والقول السديد هو الذي تعشقه الملائكة،وترغب في استماعه،وتحضر للإنصات إليه،وتنزل من السماء لتسجيله والأنس به،ويدون في الصحائف،ويطبع على القلوب. والقول السديد هو الذي لا يحمل مفسدة في الدين،أو فسادا في المجتمع،أو إيذاء لسامع،أو غيبة لغائب،أو نميمة على آخر،أو ضلالا في الأرض،أو إضلالا بين الناس. والقول السديد هو الذي لا يتضمن مزحا مفرطا،أو نكتة مخربة،أو مزاحا ضارا،أو معصية للرب،ولا يثير الضغائن والأحقاد،ولا ينقل العداوة والبغضاء. والقول السديد هو الذي يحفظ فيه الإنسان لسانه عن الهراء ،وترديد أقوال المنافقين،وهمسات المرجفين. والقول السديد هو ما فيه ذكر الله تعالى،ويكمن في كل حركة فيه من اللسان حسنة،وفي كل كلمة أجر وصدقة،وهو الذي وصف الله به عباد الرحمان،فقال تعالى:]وعباد الرحمان الذين يمشون على الأرض هونا وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما[[4]،وهو ما قصده رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله:«من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت»[5]. قال عكرمة :القول السديد ![]() والقول السديد يدخل في التقوى،وهو الأمر الأول في الآية،ولكن الله تعالى أفرده بالذكر لتفضيله،وكأنه جنس برأسه. هكذا يظهر أن الآية الكريمة أمرت بأمرين،وأرشدت إلى توجيهين ربانيين،فيهما جماع الخير كله،وفيهما الوسيلة القويمة إلى صلاح الفرد،وإصلاح المجتمع،وفيهما تربية للمسلم،وتأديب له بالأدب الإلهي،ليكون لبنة صالحة في المجتمع،وهذان التوجيهان يشملان شؤون الدنيا والآخرة،ويحققان مرضاة الناس ومرضاة الله تعالى،وفيهما من الوضوح ما لا يحتاج إلى شرح وتفصيل،وفيهما من العمق والمعاني ما لا حد له،لذلك رتب القرءان عليهما النتائج العظيمة،فذكر اثنين وهما: [1]ـ انظر تفسير ابن كثير:3/522. [2] - سورة الحجرات:الآية:13. [3] ـ تفسير ابن كثير:3/522. [4] ـ سورة الفرقان ،الآية:63. [5] ـ البخاري:4/1933ح:6138. [6] ـ تفسير ابن كثير:3/522. تابع... |
#2
|
||||
|
||||
![]() (أ) الصلاح:
وهو النتيجة الأولى لهذا التوجيه والإرشاد،فإذا التزم المسلم بهذه التوجيهات الربانية فقد وعده الله تعالى أن يصلح له عمله،ويمده بالكمال والفضائل،وأن يوفقه للأعمال الصالحة،فتكون حياته صالحة،وآخرته صالحة،ونفسه صالحة،وزوجته صالحة،وذريته صالحة،ويصلح له من حوله،ويصلح له شأنه كله،وبذلك يصلح الفرد والمجتمع،وتسود فيه الفضيلة والتعاون،والمحبة والمودة،والبر والتكافل.ولا شك أن هذه النتيجة هي قمة الأهداف التي يسعى لها الفرد والمجتمع،وهي الغاية القصوى من أغراض التربية القديمة والحديثة على السواء،وهي الأمل المنشود الذي يبذل له المصلحون جهدهم وطاقتهم،لتحقيق الصلاح الفردي والاجتماعي،والصلاح الخاص والعام. (ب) غفران الذنوب: وهو النتيجة الثانية التي يحققها رب العالمين لمن التزم بالقوى،وقال قولا سديدا،فيغفر له الذنوب الماضية،وما قد يقع في المستقبل،بأن يلهمه التوبة منها،فالذنوب تكفر بالاستقامة في القول والعمل. وإن ذنوب البشر كثيرة،وتقصيره واضح،والخجل من نفسه مكشوف،والطريق إلى مغفرة الذنوب،وتكفير السيئات،وتغطية التقصير،واستدراك النقص،والطمع فيما عند الله تعالى،والرجاء في رضوانه هو العمل الصالح،والتوبة النصـوح،فالله سبحانـه وتعالـى يقـول:]...إن الحسنـات يذهبـن السيئـات[[1]،ويقــول الرسول صلى الله عليه وسلم«وأتبع السيئة الحسنة تمحها»[2]،و«كل ابن خطاء وخير الخطائين التوابون»[3]،والله سبحانه شرع التوبة لإزالة الخطإ،ودعا إلى التوبة،فقال تعالى:]يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار...[[4]،وأخبر رسول الله صلى الله عليه و سلم عن ربه عز وجل في الحديث القدسي قال:«يابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي،يابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء،ثم استغفرتني غفرت لك،يابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا،ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة»[5]،وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :«والله إني لأستغفر الله وأتوب إليه في اليوم أكثر من سبعين مرة»[6]،وهذا تعليم منه صلى الله عليه و سلم لكل مسلم،وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :«إن الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار،ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل،حتى تطلع الشمس من مغربها»[7]. وهذه النتيجة الثانية لتطبيق التوجيه الرباني هي أسمى ما يطله المسلم في الدنيا والآخرة،وهي أغلى أمانيه من غفران الذنوب،وتكفير السيئات،لمواجهة الله تعالى بوجه أبيض ناصع،،وقلب خال من الذنوب والخطايا،وجسم نظيف من السيئات،فيلقى الله تعالى بوجه ناضر،ونفس رضية،وروح مفعمة بالإيمان،كما يحس في الدنيا بالصفاء والنقاء،والطهارة والنظافة،ويكون عضوا صالحا في المجتمع. تقرير المبدأ الإلهي الخالد: ويختم رب العزة هذه الآية الجليلة العظيمة بتقرير مبدإ الإسلامي الخالد،وتقرير الدستور السماوي الثابت،والقاعدة الدينية الشاملة لجميع أمور الدين،وهي:]...ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما[. إن التقوى الكاملة،والسداد في القول،والرشاد في العمل،وتطبيق العبودية الكاملة،ونيل رضوان الله تعالى،وتحقيق الفوز العظيم،يرتبط بطاعة الله والرسول،ومن يفعل ذلك يستحق الجزاء الأوفى،فيسعد في الدنيا،وينجو من نار جهنم ،ويصل إلى النعيم المقيم في الآخرة. وتتمثل طاعة الله تعالى في تنفيذ الأوامر والأحكام،والاستقامة على نهجه،واجتناب النواهي والمحرمات،وترك المنكرات،كما تتمثل في إقامة شعائر الدين،والحفاظ على فرائضه،والقيام بشرعه ودينه،والتخلي عن الأديان الباطلة،والمبادئ الدخيلة،والأفكار الفاسدة،والشعارات المستوردة،والمذاهب الضالة.كما تتمثل طاعة الله تعالى في اجتناب شياطين الإنس والجن،والإعراض عن وسوستها،والتنكب عن طريقها،قال تعالى:]يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان...[[8]. وأما طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم فهي طاعة الله تعالى،قال عز وجل:]من يطع الرسول فقد أطاع الله[[9]،وربط الله محبته باتباع رسوله صلى الله عليه و سلم ،فقال تعالى:]قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم[[10].وقرن الله طاعته بطاعة رسوله صلى الله عليه و سلم ،فقال تعالى:]يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنـه وأنتم تسمعون[[11]. وتتمثل طاعة الرسول صلى الله عليه و سلم بالاهتداء بهديه،والاقتداء بسيرته،والالتزام بمنهجه،والتأسي بأعماله،والوقوف عند سنته،وقد جعله الله تعالى أسوة لنا،وقدوة لمن آمن بالله واليوم الآخر،فقال تعالى:]لقد كان لكم في رسول الله إسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا[[12]. ومتى تحققت طاعة الله ورسوله،تحقق الفوز الكامل،والنجاح الباهر،والسعادة الدنيوية والأخروية،وتحققت العزة والكرامة،والنصر والاستعلاء. نعم إنه يتحقق الفوز في الدنيا بالنعيم والراحة،والتوفيق إلى محاب الأعمال،ويتحقق الفوز في الآخرة،برضوان الله تعالى،وكسب محبته،والفوز بجنته،والتخلص من غضبه ومقته وعذابه.وفي هذا المعنى يلتقي آخر الآية بالفوز العظيم في جنات النعيم،والنجاة من العذاب المقيم، مع مقدمة الآية والتوجيه الرباني الأول في الآية]...اتقوا الله...[،وتتفق الخاتمة في طاعة الله ورسوله،مع الأمر الأول بالتقوى،ويتحد المبدأ والملتقى والنهاية في هذه الآية الجليلة الجميلة.والله تعالى أعلم. منقول الدكتور الحسن أشفري إمام مسجد حي المسيرة بأكادير المغرب [1] ـ سورة هود:114. |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنا اللهم اظلنا تحت ظل عرشك يوم لا ظل الا ظلك االهم اهدني في من هديت وعافني في من عافيت وتولني في من توليت وبارك لي في ما اعطيت استغفرك اللهم واتوب اليك وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين جزاك الله خيرا اختي ام العيد على هذا الموضوع القيم والمفيد بارك الله فيكي وجعله في ميزان حسناتك اتمنى لكي المذيد من التقدم والازدهار في منتدانا الحبيب
__________________
:85: عندما تغيب شمس الحياة وتسلم النفس للخالق لا يبقى سوى اعمالك:85: :85: فكوني السباقه في عمل الخير:85: ![]() ![]() |
#4
|
||||
|
||||
![]() |
#5
|
||||
|
||||
![]() :salam:
بارك الله فيكي اختنا الكريمه ام العيد على موضوعك الجامع والقيم نفعنا الله واياكم بما يطرح وجعله في ميزان حسناتك وفقك الله لكل خير |
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه يارب العالمين مشكورة اختى الغالية على موضوعك القيم جزاكى الله عنا كل خير وان شاء الله فى ميزان حسناتك اختك مسلمه
__________________
![]() ![]() |
#7
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختى ام العيد بارك الله لك مواضيعك مميزة ومفيدة اثقل الله بها ميزان حسناتك ونفعنا بها اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون احسنه
__________________
![]() وما من شدة إلا سيأتى لها من بعدشدتها رخاء لقد جربت هذا الدهر حتى أفادتنى التجارب والعناء ![]() |
#8
|
||||
|
||||
![]() |
#9
|
||||
|
||||
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
هيا نتدبر القرآن سويا...(سلسله متجددة) من التدبر في القرآن الكريم | فراشة المنتدى | هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن | 55 | 20-01-2010 02:30 PM |
(أخوف آية في القرآن الكريم) | هدايه | ملتقى القرآن الكريم والتفسير | 48 | 07-03-2008 07:06 AM |
القرآن الكريم | almasry1 | الملتقى الاسلامي العام | 6 | 24-06-2007 06:26 PM |
أرقام في القرآن الكريم | ابو الفاروق | الملتقى الاسلامي العام | 8 | 22-06-2007 12:08 AM |
نهاية الكون فى حديث النبى الكريم | سعيدة | الملتقى العلمي والثقافي | 5 | 12-06-2006 03:49 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |