|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم إنّ من أرادَ أن يعرفَ كيف هي مواقفُ الرِّجالِ عليه أن يراجعَ سيرةَ رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم وأصحابِه فلنا فيهم خيرُ أسوةٍ في هذه المواقف وإنّ الحلَّ الذي طرحَه سيّدُ البشرِ في مثلِ هذا الموقف هو الحلُّ الصحيح أخرج البخاريُّ بسندِه عن جابرٍ بن عبد الله الأنصاري قال : (قال رسولُ الله: « مَنْ لكعب بن الاَشرف فإنّه قد آذى اللهَ ورسولَهُ ؟ فقام محمدُ بن مَسْلَمَةَ ، فقال : يا رسولَ الله ! أتُحبُُّ أنْ أقتُلَهُ ؟ قال : نعــم . قال فأذنْ لي أنْ أقول شيئاً . قال : قل . فأتاه محمدٌ بن مسلمة ، فقالَ : إنّ هذا الرجلَ- يعني النبيَّ- قد سألنا صدقةًً وإنّه قد عنانا ، وإني قد أتيتُك استسلِفُك .. الخبر) . صحيحُ البخاري 5 : 115 ، باب قتل كعبِ بن الاَشرف . و قد ورد في كتابِ الصَّارمِ المسلولِ في شاتمِ الرَّسولِ لابن تيمية رحمه الله:ذكر ابن إسحاقٍ قال : فلمَّا قدمَ رسولُ الله إلى المدينةِ منصرفاً عن الطَّائف كتب بجير بن زهيرٍ بن أبي سلمى إلى أخيه كعبِ بن زهيرٍ يخبرُه أنَّ رسولَ الله قتلَ رجالاً بمكةَ ممن كان يهجوه و يؤذيه ، و أن من بقي من شعراء قريشٍ عبدَ الله بن الزبعرى وهبيرة بن أبي وهبٍ قد هربوا في كلِ وجهٍ . ففي هذا بيانٌ أنَّ النبيَّ أمرَ بقتلِ من كان يهجوه و يؤذيه بمكَّةَ من الشُّعراء مثل ابن الزبعرى و غيرِه هذا هو موقفُ رسولنا صلّى الله عليه وسلّم وهذا هو حكمه فيمن آذاهُ بأبي هو وأمّي صلّى الله عليه وسلّم وكأنّنا في ندائِه في الحديثِ الذي رواه البخاري ( مَنْ لكعبِ بن الاَشرف فإنّه قد آذى اللهَ ورسولَهُ ؟ ) نسمعُ ( من لخنازيرَ الصَّليبِ فإنّهم قد آذوا الله ورسوله؟ ) فهؤلاء وغيرِهم ممّن آذى الله ورسولَه سواءً كانوا من النَّصارى الضالّين أو من اليهودِ الغادرين أو من المنافقين المندسّين بيننا كبعضِ العلمانيين والليبراليين أو من الرافضة الحاقدين ،، كلّ هؤلاء .. ليسوا بأكرمَ عند الله من كعبِ بن الأشرف وأبي رافع اليهودي ومن هجا رسول الله من شعراء الزور الذين أمر رسول الهدى والرحمة بإهدار دمائِهم وقتلِهم وإنّنا ننادي اليوم .. أين محمّدٌ بن مسلمة من بيننا ؟؟ أين عبد الله بن عتيك من بيننا ؟؟ من ينتصرُ لعرضِ رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم؟؟ في ندائِنا هذا .. لا نريّدُ أن نحصر الأمرَ على خنازيرِ الدنمارك الذين سبقوا ،، وقردة السويد الذين لحقوا في ندائنا هذا .. دعوة للانتصارِ لرسولِ الله ودينِه وأمّته من كلِّ من آذاه وآذى دينَه وأمّتَه .. لنحتفظ ببقيّةِ الكرامةِ التي بقيت لنا .. ولننطلق بها نشعلها ناراً في وجوهِ أعدائِنا .. ![]() وإنّ أعظمَ موقفٍ نتخذَه اليوم هو الثَّباتُ على المبادئِ ليكن لنا مبدأٌ في التَّعاملِ مع أعدائِنا فإن لم نستطع الانتصارَ لنبيّنا بقتلِهم لنقف مواقفَ الرجالِ في هدرِ قوَّتِهم الاقتصاديّةِ وندعو إلى ذلك بكلِّ ما أوتينا من طاقةٍ فقاصمةُ ظهرِ عبّاد الرأسِماليّة اقتصادُهم لنقاطع كلَّ دولةٍ آذت أمّتنا وسفكت دمائَنا وأهانت أبناءَنا وكلامَ ربِّنا كإسرائيل وأمريكا لنقاطع كلَّ دولةٍ آذت رسولَنا وشتمتهُ كالدنمارك والسويد وإيطاليا ولنقاطع كلّ دولةٍ أو جماعةٍ كانت يداً للعدوِّ ضدّنا كالرافضةِ وإيران الذين أوغلوا في دماء إخوانِنا وبقيّة الدُّول التي شاركت في إيذائِنا فكلُّ هؤلاء سهامُهم علينا واحدةٌ .. وكلّ هؤلاء يمثّلون لنا مرمىً واحداً !! لنكن أصحابُ مبادئ .. نثبتُ عليها ولا نتنازلُ عنها أبــدًا ماحيينا .. ولنتعلّم مبادئَ التَّعاملِِ مع الكفّارِ والتي أساسُها عقيدةُ الولاءِ والبراء ولنتعلّم مبادئَ النُّصرةِ وسبلَها والأهمُّ من ذلك كلّه أن نتعلّمَ مبادئَ الثباتِ على الدِّين وقيمه فلنتعامل مع عدوِّنا بالثباتِ على مبادئِ دينِنـــا .. حينها فقــط ... سننتصــــــــــرُ بإذن الله .. |
#2
|
||||
|
||||
![]() بارك الله فيكِ أخي الفاضل .. ( ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار ) آية 42 إبراهيم مارأينا في دفتر المجد أسمى *** منك حباً برغم كيد الوشاة من ينفي عنك كيد الأعداء إلا خالقك ، إن فاطر السماوات والأرض وفاطرك لن يتركهم سدى ، والله يعلم عاقبة أمرهم أما وعدك سبحانه بقوله : ( إنا كفيناك المستهزئين ) ... يامن حولت أمماً من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ،خلال ربع قرن تبدلت الأرض غير الأرض ، صلى الله عليك صلاة وتسليماً دائمين إلى أن يقوم الناس لرب العالمين ... صغت للدهر قصة من نضال *** وفعـــــال أبية ذائعــــات أنت الإمام الذي نرجو شفاعته * * وأنت قـــدوتنا في حالك الظلم مهلاً يا أعداء الدين ، يا أعداء رسول الله غداً اليوم الموعود يوم لاريب فيه ستطيش فيه عقولكم ، وسيتبين لكم الحق ، سترون صاحب الشفاعة العظمى ، والحوض المورود ، والمقام المحمود . إن نصرته صلى الله عليه وسلم ، بامتلاء القلب بتوقيره ، والسمع والطاعة ، والسير على نهجه القويم . دمت بحفظ الرحمن
__________________
![]() ![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |