آل عبد المطلب - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 135124 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5472 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8166 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-01-2008, 02:17 AM
الصورة الرمزية @ سالم @
@ سالم @ @ سالم @ غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: cairoy
الجنس :
المشاركات: 140
الدولة : Egypt
043 آل عبد المطلب

أولاد
عبدالمطلب وامهاتهم


قال ابن هشام ‏‏‏:‏‏‏ فولد عبدالمطلب بن هاشم عشرة نفر وست نسوة ‏‏‏:‏‏‏ العباس ،
وحمزة ، وعبدالله ، وأبا طالب - واسمه عبد مناف - والزبير ، والحارث ،
وحجلا ، والمقوم ، وضرارا ، وأبا لهب - واسمه عبدالعزى - وصفية ، وأم
حكيم البيضاء ، وعاتكة ، وأميمة ، وأروى ، و برة ‏‏‏.‏‏‏ ‏‏
فأم العباس وضرار ‏‏‏:‏‏‏ نتيلة بنت جناب بن كليب بن مالك بن عمرو بن عامر بن
زيد مناة بن عامر - وهو الضحيان - بن سعد بن الخزرج بن تيم اللات بن
النمر بن قاسط بن هنب بن أفصى بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار ‏‏‏.‏‏‏
ويقال ‏‏‏:‏‏‏ أفصى بن دعمي بن جديلة ‏‏‏.‏‏‏
وأم حمزة والمقوم وحجل ، وكان يلقب بالغيداق لكثرة خيره ، وسعة ماله ،
وصفية ‏‏‏:‏‏‏ هالة بنت وهيب بن عبد مناة بن زهرة بن كلاب بن مرة ابن كعب بن
لؤي ‏‏‏.‏‏‏
وأم عبدالله ، وأبي طالب ، والزبير ، وجميع النساء غير صفية ‏‏‏:‏‏‏ فاطمة بنت
عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب
بن فهر بن مالك بن النضر ‏‏‏.‏‏‏
وأمها ‏‏‏:‏‏‏ صخرة بنت عبد بن عمران بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي
بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر ‏‏‏.‏‏‏
وأم صخرة ‏‏‏:‏‏‏ تخمر بنت عبد بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب
بن فهر بن مالك بن النضر ‏‏‏.‏‏‏
وأم الحارث بن عبدالمطلب ‏‏‏:‏‏‏ سمراء بنت جندب بن جحير بن رئاب بن حبيب بن
سواءة بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة ‏‏‏.‏‏‏
وأم أبي لهب ‏‏‏:‏‏‏ لُبنى بنت هاجر بن عبد مناف بن ضاطر بن حبشية بن سلول بن
كعب بن عمرو الخزاعي ‏‏‏.‏‏‏
أم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمهاتها
قال ابن هشام ‏‏‏:‏‏‏ فولد عبدالله بن عبدالمطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد
ولد آدم ، محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب ، صلوات الله وسلامة ورحمته وبركاته
عليه وعلى آله ‏‏‏.‏‏‏
وأمه ‏‏‏:‏‏‏ آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي
بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر ‏‏‏.‏‏‏
وأمها ‏‏‏:‏‏‏ برة بنت عبدالعزى بن عثمان بن عبدالدار بن قصي بن كلاب بن مرة
بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر ‏‏‏.‏‏‏
وأم برة ‏‏‏:‏‏‏ أم حبيب بنت أسد بن عبدالعزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن
لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر ‏‏‏.‏‏‏
وأم أم حبيب ‏‏‏:‏‏‏ برة بنت عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب بن لؤي بن
غالب بن فهر بن مالك بن النضر ‏‏‏.‏‏‏
قال ابن هشام ‏‏‏:‏‏‏ فرسول الله صلى الله عليه وسلم أشرف ولد آدم حسبا ، وأفضلهم
نسبا من قبل أبيه وأمه صلى الله عليه وسلم ‏‏‏.‏‏‏
حديث مولد رسول الله صلى الله عليه وسلم
احتفار زمزم
قال ‏‏‏:‏‏‏ حدثنا أبو محمد عبدالملك بن هشام قال ‏‏‏:‏‏‏ وكان من حديث رسول الله
صلى
الله عليه وسلم ما حدثنا به زياد بن عبدالله البكائي ، عن محمد بن إسحاق
المطلبي ‏‏‏:‏‏‏ بينما عبدالمطلب بن هاشم نائم في الحجر ، إذ أتي فأمر بحفر
زمزم ، وهي دفن بين صنمي قريش ‏‏‏:‏‏‏ إساف ونائلة ، عند منحر قريش ‏‏‏.‏‏‏ وكانت
جرهم دفنتها حين ظعنوا من مكة ، وهي بئر إسماعيل بن إبراهيم عليهما
السلام ، التي سقاه الله حين ظمىء وهو صغير ، فالتمست له أمه ماء فلم تجده
، فقامت إلى الصفا تدعو الله وتستغيثه لإسماعيل ، ثم أتت المروة ففعلت مثل
ذلك ‏‏‏.‏‏‏
وبعث الله تعالى جبريل عليه السلام ، فهمز له بعقبه في الأرض ، فظهر الماء
، وسمعت أمه أصوات السباع فخافتها عليه ، فجاءت تشتد نحوه ، فوجدته
يفحص بيده عن الماء من تحت خده ويشرب ، فجعلته حِسْيا ‏‏‏.‏‏‏‏‏
أمر جرهم ودفن زمزم
ولاة البيت من ولد إسماعيل
قال ابن هشام ‏‏‏:‏‏‏ وكان من حديث جرهم ، ودفنها زمزم ، وخروجها من مكة ،
ومن ولي أمر مكة بعدها إلى أن حفر عبدالمطلب زمزم ، ما حدثنا به زياد
بن عبدالله البكائي عن محمد بن إسحاق المطلبي ، قال ‏‏‏:‏‏‏
لما توفي إسماعيل بن إبراهيم ولي البيت بعده ابنه نابت بن إسماعيل ما
شاء الله أن يليه ، ثم ولي البيت بعده مُضاض بن عمرو الجرهمي ‏‏‏.‏‏‏
قال ابن هشام ‏‏‏:‏‏‏ ويقال ‏‏‏:‏‏‏ مِضاض بن عمرو الجرهمي ‏‏‏.‏‏‏
بغي جرهم و قطوراء ، و ما كان بينهما
قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ وبنو إسماعيل وبنو نابت مع جدهم مضاض بن عمرو وأخوالهم
من جرهم ‏‏‏.‏‏‏ وجرهم وقطوراء يومئذ أهل مكة ، وهما ابنا عم ، وكانا ظعنا من
اليمن ، فأقبلا سيارة ، وعلى جرهم مضاض بن عمرو ، وعلى قطوراء السميدع ،
رجل منهم ‏‏‏.‏‏‏ وكانوا إذا خرجوا من اليمن لم يخرجوا إلا ولهم ملك يقيم
أمرهم ‏‏‏.‏‏‏
فلما نزلا مكة رأيا بلدا ذا ماء وشجر ، فأعجبهما فنزلا به ‏‏‏.‏‏‏ فنزل مضاض بن
عمرو بمن معه من جرهم بأعلى مكة بقعيقعان فما حاز ‏‏‏.‏‏‏ ونزل السميدع
بقطوراء ، أسفل مكة بأجياد فما حاز ‏‏‏.‏‏‏ فكان مضاض يعشر من دخل مكة من
أعلاها ، وكان السميدع يعشر من دخل مكة من أسفلها ، وكل في قومه لا يدخل
واحد منهما على صاحبه ‏‏‏.‏‏‏ ثم إن جرهم وقطوراء ، بغى بعضهم على بعض ،
وتنافسوا الملك بها ، ومع مضاض يومئذ بنو إسماعيل وبنو نابت ، وإليه
ولاية البيت دون السميدع ، فصار بعضهم إلى بعض ، فخرج مضاض بن عمرو بن
قعيقعان في كتيبته سائرا إلى السميدع ، ومع كتيبته عدتها من الرماح
والدرق والسيوف والجعاب ، يُقعقع بذلك معه ، فيقال ‏‏‏:‏‏‏ ما سمي قُعَيْقعان
بقعيقعان إلا لذلك ‏‏‏.‏‏‏
وخرج السميدع من أجياد ومعه الخيل والرجال ، فيقال ‏‏‏:‏‏‏ ما سمي أجياد
أجيادا إلا لخروج الجياد من الخيل مع السميدع منه ‏‏‏.‏‏‏ فالتقوا بفاضح ،
واقتتلوا قتالا شديدا ، فقُتل السميدع ، وفضحت قطوراء ‏‏‏.‏‏‏ فيقال ‏‏‏:‏‏‏‏ ما
سمي
فاضح فاضحا إلا لذلك ‏‏‏.‏‏‏
ثم إن القوم تداعوا إلى الصلح ، فساورا حتى نزلوا المطابخ ‏‏‏:‏‏‏ شعبا بأعلى
مكة ، واصطلحوا به ، وأسلموا الأمر إلى مضاض ‏‏‏.‏‏‏ فلما جمع إليه أمر مكة
فصار ملكها له ، نحر للناس فأطعمهم ، فاطَّبخ الناس وأكلوا ، فيقال ‏‏‏:‏‏‏ ما
سميت المطابخ المطابخ إلا لذلك ‏‏‏.‏‏‏ وبعض أهل العلم يزعم أنها إنما سميت
المطابخ ، لما كان تُبَّع نحر بها وأطعم ، وكان منزله ‏‏‏.‏‏‏ فكان الذي كان بين
مضاض والسميدع أول بغي كان بمكة فيما يزعمون ‏‏‏.‏‏‏
انتشار ولد إسماعيل و جرهم بمكة
ثم نشر الله ولد إسماعيل بمكة ، وأخوالهم من جرهم ، ولاة البيت والحكام
بمكة ، لا ينازعهم ولد إسماعيل في ذلك لخئولتهم وقرابتهم ، وإعظاما
للحرمة أن يكون بها بغي أو قتال ‏‏‏.‏‏‏ فلما ضاقت مكة على ولد إسماعيل
انتشروا في البلاد ، فلا يناوئون قوما إلا أظهرهم الله عليهم بدينهم فوطئوهم
استيلاء قوم كنانة و خزاعة على البيت و بغي جرهم ونفيهم عن مكة
بنو بكر وغبشان يطردون جرهما
ثم إن جرهما بغوا بمكة ، واستحلوا خلالا من الحرمة ، فظلموا من دخلها من
غير أهلها ، وأكلوا مال الكعبة الذي يهدى لها ، وفرق أمرهم ‏‏‏.‏‏‏ فلما رأت
بنو بكر بن عبد مناة بن كنانة ، وغبشان من خزاعة ذلك ، أجمعوا لحربهم
وإخراجهم من مكة ‏‏‏.‏‏‏ فآذنوهم بالحرب فاقتتلوا ، فغلبتهم بنو بكر وغبشان
فنفوهم من مكة ‏‏‏.‏‏‏
وكانت مكة في الجاهلية لا تقر فيها ظلما ولا بغيا ، ولا يبغي فيها أحد إلا
أخرجته ، فكانت تسمى الناسَّة ، ولا يريدها ملك يستحل حرمتها إلا هلك مكانه
، فقال ‏‏‏:‏‏‏ إنها ما سميت ببكة إلا أنها كانت تبكّ أعناق الجبابرة إذا
أحدثوا فيها شيئا ‏‏‏.‏‏‏
معنى بكة لغة
قال ابن هشام ‏‏‏:‏‏‏ أخبرني أبو عبيدة ‏‏‏:‏‏‏ أن بكة اسم لبطن مكة ، لأنهم
يتباكون
فيها ، أي يزدحمون ‏‏‏.‏‏‏ وأنشدني ‏‏‏:‏‏‏
إذا الشريب أخذته أكَّه * فخله حتى يبكّ بكَّه
أي فدعه حتى يبك إبله ، أي يخليها إلى الماء فتزدحم عليه ‏‏‏.‏‏‏ وهو موضع
البيت والمسجد ‏‏‏.‏‏‏ وهذان البيتان لعامان بن كعب بن عمرو بن سعد بن زيد
مناة بن تميم ‏‏‏.‏‏‏
قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ فخرج عمرو بن الحارث بن مضاض الجرهمي بغزالي الكعبة
وبحجر الركن ، فدفنها في زمزم ، وانطلق هو ومن معه من جرهم إلى اليمن ،
فحزنوا على ما فارقوا من أمر مكة وملكها حزنا شديدا ‏‏‏.‏‏‏ فقال عمرو بن
الحارث بن عمرو بن مضاض في ذلك ، وليس بمضاض الأكبر ‏‏‏:‏‏‏
وقائلة والدمع سكب مبادر * وقد شرقت بالدمع منها المحاجر
كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا * أنيس ولم يسمر بمكة سامر
فقلت لها والقلب مني كأنما * يلجلجه بن الجناحين طائر
بلى نحن كنا أهلها فأزالنا * صروف الليالي والجدود العواثر
وكنا ولاة البيت من بعد نابت * نطوف بذاك البيت والخير ظاهر
ونحن ولينا البيت من بعد نابت * بعز فما يحظى لدينا المكاثر
ملكنا فعززنا فأعظم بملكنا * فليس لحي غيرنا ثم فاخر
ألم تنكحوا من خير شخص علمته * فأبناؤه منا ونحن الأصاهر
فإن تنثن الدنيا علينا بحالها * فإن لها حالا وفيها التشاجر
فأخرجنا منها المليك بقدرة * كذلك يا للناس تجري المقادر
أقول إذا نام الخلي ولم أنم * أذا العرش ‏‏‏:‏‏‏ لا يبعد سهيل وعامر
وبدلت منها أوجها لا أحبها * قبائل منها حمير ويحابر
وصرنا أحاديثا وكنا بغبطة * بذلك عضتنا السنون الغوابر
فسحت دموع العين تبكي لبلدة * بها حرم أمن وفيها المشاعر
وتبكي لبيت ليس يؤذى حمامه * يظل به أمنا وفيه العصافر
وفيه وحوش لا ترام أنيسة * إذا خرجت منه فليست تغادر
قال ابن هشام ‏‏‏:‏‏‏ ‏‏‏(‏‏‏ فأبناؤه منا ‏‏‏)‏‏‏ ، عن غير ابن إسحاق ‏‏‏.‏‏‏
قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ وقال عمرو بن الحارث أيضا يذكر بكرا وغبشان ، وساكني
مكة الذين خلفوا فيها بعدهم ‏‏‏:‏‏‏
يا أيها الناس سيروا إن قصركم * أن تصبحوا ذات يوم لا تسيرونا
حثوا المطي وأرخوا من أزمتها * قبل الممات وقضوا ما تقضونا
كنا أناسا كما كنتم فغيرنا * دهر فأنتم كما كنا تكونونا
قال ابن هشام ‏‏‏:‏‏‏ هذا ما يصح له منها ‏‏‏.‏‏‏ وحدثني بعض أهل العلم بالشعر
‏‏‏:‏‏‏ أن
هذه الأبيات أول شعر قيل في العرب ، وأنها وجدت مكتوبة في حجر باليمن ،
ولم يسم لي قائلها ‏‏‏.‏‏‏ ‏‏
استبداد قوم من خزاعة بولاية البيت
قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ ثم إن غبشان من خزاعة وليت البيت دون بنى بكر بن عبد
مناة ، وكان الذي يليه منهم عمرو بن الحارث الغبشاني ، وقريش إذ ذاك
حلول وصرم ، وبيوتات متفرقون في قومهم من بني كنانة ، فوليت خزاعة
البيت يتوارثون ذلك كابرا عن كابر ، حتى كان آخرهم حليل بن حَبَشِيّة بن
سلول بن كعب بن عمرو الخزاعي ‏‏‏.‏‏‏
قال ابن هشام ‏‏‏:‏‏‏ يقال حُبْشِية بن سلول ‏‏‏.‏‏‏
تزوج قصي بن كلاب حُبىَّ بنت حليل
أولاد قصي وحبي
قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ ثم إن قصي بن كلاب خطب إلى حليل بن حبشية ابنته حبى ،
فرغب فيه حُليل فزوجه ، فولدت له عبدالدار ، وعبد مناف ، وعبدالعزى ،
وعبدا ‏‏‏.‏‏‏ فلما انتشر ولد قصي ، وكثر ماله ، وعظم شرفه ، هلك حليل ‏‏‏.‏‏‏ ‏‏
مساعدة رزاح لقصي في تولي أمر البيت
فرأى قصي أنه أولى بالكعبة ، وبأمر مكة من خزاعة وبنى بكر ، وأن قريشا
قُرعة إسماعيل بن إبراهيم وصريح ولده ؛ فكلم رجالا من قريش ، وبني كنانة
، ودعاهم إلى إخراج خزاعة وبني بكر من مكة ، فأجابوه ‏‏‏.‏‏‏
وكان ربيعة بن حرام من عذرة بن سعد بن زيد قد قدم مكة بعدما هلك كلاب ،
فتزوج فاطمة بنت سعد بن سيل ، وزهرة يومئذ رجل ، وقصي فطيم ، فاحتملها
إلى بلاده ، فحملت قصيا معها ، وأقام زهرة ، فولدت لربيعة رزاحا ‏‏‏.‏‏‏ فلما
بلغ ‏‏قصي وصار رجلا أتى مكة ، فأقام بها ، فلما أجابه قومه إلى ما دعاهم
إليه ، كتب إلى أخيه من أمه ، رزاح بن ربيعة ، يدعوه إلى نصرته ،
والقيام معه ‏‏‏.‏‏‏
فخرج رزاح بن ربيعة ومعه إخوته ‏‏‏:‏‏‏ حن بن ربيعة ، ومحمود بن ربيعة ،
وجلهمة بن ربيعة ، وهم لغير أمه فاطمة ، فيمن تبعهم من قضاعة في حاج
العرب ، وهم مجمعون لنصرة قصي ‏‏‏.‏‏‏
وخزاعة تزعم أن حليل بن حبشية أوصى بذلك قصيا وأمره به حين انتشر له من
ابنته من الولد ما انتشر ‏‏‏.‏‏‏ وقال ‏‏‏:‏‏‏ أنت أولى بالكعبة ، وبالقيام عليها ،
وبأمر مكة من خزاعة ؛ فعند ذلك طلب قصي ما طلب ‏‏‏.‏‏‏ ولم نسمع ذلك من غيرهم
، فالله أعلم أي ذلك كان ‏‏‏.‏‏‏
ما كان يليه الغوث بن مر من الإجازة للناس بالحج
وكان الغوث بن مر بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر يلي الإجازة للناس
بالحج من عرفة ، وولده من بعده ؛ وكان يقال له ولولده صُوفة ‏‏‏.‏‏‏ ‏‏
وإنما ولي ذلك الغوث بن مر ، لأن أمه كانت امرأة من جرهم ، وكانت لا تلد
، فنذرت لله إن هي ولدت رجلا أن تصدق به على الكعبة عبدا لها يخدمها ،
ويقوم عليها ‏‏‏.‏‏‏ فولدت الغوث ، فكان يقوم على الكعبة في الدهر الأول مع
أخواله من جرهم ، فولي الإجازة بالناس من عرفة ، لمكانه الذي كان به من
الكعبة ، وولده من بعده حتى انقرضوا ‏‏‏.‏‏‏
فقال مر بن أد لوفاء نذر أمه ‏‏‏:‏‏‏
إني جعلت رب من بَنيَّه * ربيطة بمكة العليَّه
فباركن لي بها أليَّه * واجعله لي من صالح البريَّه
وكان الغوث بن مر - فيما زعموا - إذا دفع بالناس قال ‏‏‏:‏‏‏
لاهُمَّ إني تابع تَباعه * إن كان إثم فعلى قُضاعه
صوفة ورمي بالجمار
قال ابن إسحاق ‏‏‏:‏‏‏ حدثني يحيى بن عباد بن عبدالله بن الزبير عن أبيه عباد

سالم
__________________
@سالم@

يقينى بالله يقينى
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 145.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 143.36 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.18%)]