|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله رب العالمين لقد جالت فى ذهنى زهره من زهره القران وبفضل الله عزوجل حبيت ان انزل هذه الزهره وهى بعنوان فى ظلال آيه فلنبحر سويا ونتعمق بكتاب الله فحبيت ان تشاروكونى لهذا الموضوع المهم موضوع سوف نستفيد منه جميعا لكن هنااك شروط 1- علينا الغاء التواقيع عند وضع ايه وتفسيرها 2- يكون تفسير الايه من التفاسير الصحيحه .. ابن كثير .. وغيره 3- اذا نسا شخص عند وضع ايه ظهر توقيعه دون قصد سوف يلغى توقيعه من قبل الاخت المشرفه 4-لا باس بعودت الشخص حتى وان كان فى كل يوم مره ان يضع ايه .. لكى نستفيد ملاحظه .. سوف تتسالون لماذا يمنع التوقيع ... وذالك لكى تكون الصفحه بيضاء لوجه الله .. تكون لله وفى الله ونسال من الله الاجر جميعاً اخوكم فى الله ... سياسي جريح ... بالتعاون مع الاخت الفاضله ..ومشرفتنا الكريمه ... منيبة الى الله .. جزاها الله خيراً وانا اول من يبدا .. بهذا العمل الذى من الممكن بل اكيد ان شاءالله وبرحمته ندخل الجنه جميعاً ان شاءالله بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُم مِّنْ عَمَلِهِم مِّن شَيْءٍ كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ) الطور 21 يخبر تعالى عن فضله وكرمه وامتنانه ولطفه بخلقه وإحسانه أن المؤمنين إذا اتبعتهم ذرياتهم في الإيمان يلحقهم بآبائهم في المنزلة وإن لم يبلغوا عملهم لتقر أعين الآباء بالأبناء عندهم في منازلهم فيجمع بينهم على أحسن الوجوه بأن يرفع الناقص العمل بكامل العمل ولا ينقص ذلك من عمله ومنزلته للتساوي بينه وبين ذاك "ولهذا قال "ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء قال الثوري عن عمرو بن مرة عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: إن الله ليرفع ذرية المؤمن في درجته وإن كانوا دونه في العمل لتقر بهم عينه ثم قرأ "والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان الحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء" ورواه ابن جرير وابن أبي حاتم من حديث سفيان الثوري به. وعن سعيد بن جبير عن ابن عباس في قول الله تعالى ("والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم") قال هم ذرية المؤمن يموتون على الإيمان فإن كانت منازل آبائهم أرفع من منازلهم ألحقوا بآبائهم ولم ينقصوا من أعمالهم التي عملوها شيئا. وقال الحافظ الطبراني حدثنا الحسين بن إسحاق التستري حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن غزوان حدثنا شريك عن سالم الأفطس عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أظنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إذا دخل الرجل الجنة سأل عن أبويه وزوجته وولده فيقال إنهم لم يبلغوا دجتك فيقول يا رب قد عملت لي ولهم فيؤمر بإلحاقهم به" وقرأ ابن عباس ("والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان") الآية. وقال العوفي عن ابن عباس في هذه الآية يقول والذين أدرك ذريتهم الإيمان فعملوا بطاعتي ألحقتهم بإيمانهم إلى الجنة وأولادهم الصغار تلحق بهم وهذا راجع إلى التفسير الأول فإن ذلك مفسر اصرح من هذا. وهكذا يقول الشعبي وسعيد بن جبير وإبراهيم وقتادة وأبو صالح والربيع بن أنس والضحاك وابن زيد وهو اختيار ابن جرير وقد قال عبدالله بن الإمام أحمد حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا محمد بن فضيل عن محمد بن عثمان عن زاذان عن علي قال سألت خديجة النبي صلى الله عليه وسلم عن ولدين ماتا لها في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "هما في النار" فلما رأى الكراهية في وجهها قال "لو رأيت مكانهما لأبغضتهما" قالت يا رسول الله فولدي منك قال "في الجنة" قال ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن المؤمنين وأولادهم فى الجنة وإن المشركين وأولادهم في النار" ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " ("والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان" )" الآية هذا فضله تعالى على الأبناء ببركة عمل الآباء وأما فضله على الآباء ببركة دعاء الأبناء فقد قال الإمام أحمد حدثنا يزيد حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم بن أبي النجود عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ("إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة فيقول يا رب أني لي هذه؟ فيقول باستغفار ولدك لك") إسناده صحيح ولم يخرجوه من هذا الوجه ولكن له شاهد في صحيح مسلم عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ("إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له" )وقوله تعالى( "كل امرئ بما كسب رهين") لما أخبر عن مقام الفضل وهو رفع درجة الذرية إلى منزلة الآباء عن غير عمل يقتضي ذلك أخبر عن مقام العدل وهو أنه لا يؤاخذ أحدا بذنب أحد فقال تعالى ("كل امرئ بما كسب رهين") أي مرتهن بعمله لا يحمل عليه ذنب غيره من الناس سواء كان أبا أو ابنا كما قال تعالى ("كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين) |
#2
|
||||
|
||||
![]() جزاك الله خير الجزاء مشرفنا الكريم سياسي جريح عى هذا العمل الطيب وجعله حجة لك يوم القيامة.. نفعنابه وإياك.. بداية موفقة جداا.. وإن شاء الله نستفيد جميعا بم سيتم طرحه في هذا العمل الضخم.. نأمل تفاعل كل الأعضاء.. اللهم اجعل عملنا كله صالحا واجعله لوجهك خالصا ولا تجعل فيه لغيرك شيئا.. بارك الله فيك أخي الكريم وتقبل منك صالح الأعمال.. |
#3
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الفاضل ورزقك الاخلاص والفردوس الاعلي واهلك والمسلمين اجميعن بإذن الله انضم اليكم ببعض الايات التي استوقفتني بحياتي وغيرها في امان الله |
#4
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحة الله تعالى وبركاته لنبح سويا اليوم في ظلال هذه الأية الرائعة.. الأية 16 من سورة الحديد يقول الحق عز وجل ((أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ)) يَقُول تَعَالَى أَمَا آنَ لِلْمُؤْمِنِينَ أَنْ تَخْشَع قُلُوبهمْ لِذِكْرِ اللَّه أَيْ تَلِينَ عِنْد الذِّكْر وَالْمَوْعِظَة وَسَمَاع الْقُرْآن فَتَفْهَمهُ وَتَنْقَاد لَهُ وَتَسْمَع لَهُ وَتُطِيعهُ . قَالَ عَبْد اللَّه بْن الْمُبَارَك حَدَّثَنَا صَالِح الْمُرِّيّ عَنْ قَتَادَة عَنْ اِبْن عَبَّاس أَنَّهُ قَالَ : إِنَّ اللَّه اِسْتَبْطَأَ قُلُوب الْمُؤْمِنِينَ فَعَاتَبَهُمْ عَلَى رَأْس ثَلَاث عَشْرَة مِنْ نُزُول الْقُرْآن فَقَالَ " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَع قُلُوبهمْ لِذِكْرِ اللَّه " الْآيَة رَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم عَنْ الْحَسَن بْن مُحَمَّد بْن الصَّبَّاح عَنْ حُسَيْن الْمَرْوَزِيّ عَنْ اِبْن الْمُبَارَك بِهِ . ثُمَّ قَالَ هُوَ وَمُسْلِم حَدَّثَنَا يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى أَخْبَرَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنِي عَمْرو بْن الْحَارِث عَنْ سَعِيد بْن أَبِي هِلَال يَعْنِي اللَّيْثِيّ عَنْ عَوْن بْن عَبْد اللَّه عَنْ أَبِيهِ عَنْ اِبْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ مَا كَانَ بَيْن إِسْلَامنَا وَبَيْن أَنْ عَاتَبَنَا اللَّه بِهَذِهِ الْآيَة " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَع قُلُوبهمْ لِذِكْرِ اللَّه " الْآيَة إِلا أَرْبَع سِنِينَ كَذَا رَوَاهُ مُسْلِم فِي آخِر الْكِتَاب وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيّ عِنْد تَفْسِير هَذِهِ الْآيَة عَنْ هَارُون بْن سَعِيد الْأَيْلِيّ عَنْ اِبْن وَهْب بِهِ . وَقَدْ رَوَاهُ اِبْن مَاجَهْ مِنْ حَدِيث مُوسَى بْن يَعْقُوب الزَّمْعِيّ عَنْ أَبِي حَازِم عَنْ عَامِر بْن عَبْد اللَّه بْن الزُّبَيْر عَنْ أَبِيهِ مِثْله فَجَعَلَهُ مِنْ مُسْنَد اِبْن الزُّبَيْر لَكِنْ رَوَاهُ الْبَزَّار فِي مُسْنَده مِنْ طَرِيق مُوسَى بْن يَعْقُوب عَنْ أَبِي حَازِم عَنْ عَامِر عَنْ اِبْن الزُّبَيْر عَنْ اِبْن مَسْعُود فَذَكَرَهُ وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ الْمَسْعُودِيّ عَنْ الْقَاسِم قَالَ : مَلَّ أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِلَّة فَقَالُوا حَدِّثْنَا يَا رَسُول اللَّه فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى" نَحْنُ نَقُصّ عَلَيْك أَحْسَن الْقَصَص " قَالَ ثُمَّ مَلُّوا مِلَّة فَقَالُوا حَدِّثْنَا يَا رَسُول اللَّه فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى" اللَّه نَزَّلَ أَحْسَن الْحَدِيث " ثُمَّ مَلُّوا مِلَّة فَقَالُوا حَدِّثْنَا يَا رَسُول اللَّه فَأَنْزَلَ اللَّه تَعَالَى " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَع قُلُوبهمْ لِذِكْرِ اللَّه " وَقَالَ قَتَادَة " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَع قُلُوبهمْ لِذِكْرِ اللَّه " ذَكَرَ لَنَا أَنَّ شَدَّاد بْن أَوْس كَانَ يَرْوِي عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ أَوَّل مَا يُرْفَع مِنْ النَّاس الْخُشُوع " وَقَوْله تَعَالَى ((وَلَا يَكُونُوا كَاَلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَاب مِنْ قَبْل فَطَالَ عَلَيْهِمْ الْأَمَد فَقَسَتْ قُلُوبهمْ )) نَهَى اللَّه تَعَالَى الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَتَشَبَّهُوا بِاَلَّذِينَ حَمَلُوا الْكِتَاب مِنْ قَبْلهمْ مِنْ الْيَهُود وَالنَّصَارَى لَمَّا تَطَاوَلَ عَلَيْهِمْ الْأَمَد بَدَّلُوا كِتَاب اللَّه الَّذِي بِأَيْدِيهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا وَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورهمْ وَأَقْبَلُوا عَلَى الْآرَاء الْمُخْتَلِفَة وَالْأَقْوَال الْمُؤْتَفِكَة وَقَلَّدُوا الرِّجَال فِي دِين اللَّه وَاِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه فَعِنْد ذَلِكَ قَسَتْ قُلُوبهمْ فَلَا يَقْبَلُونَ مَوْعِظَة وَلَا تَلِينَ قُلُوبهمْ بِوَعْدٍ وَلَا وَعِيد " وَكَثِير مِنْهُمْ فَاسِقُونَ" أَيْ فِي الْأَعْمَال فَقُلُوبهمْ فَاسِدَة وَأَعْمَالهمْ بَاطِلَة كَمَا قَالَ تَعَالَى " فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقهمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبهمْ قَاسِيَة يُحَرِّفُونَ الْكَلِم عَنْ مَوَاضِعه وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ " أَيْ فَسَدَتْ قُلُوبهمْ فَقَسَتْ وَصَارَ مِنْ سَجِيَّتهمْ تَحْرِيف الْكَلِم عَنْ مَوَاضِعه وَتَرَكُوا الْأَعْمَال الَّتِي أُمِرُوا بِهَا وَارْتَكَبُوا مَا نُهُوا عَنْهُ وَلِهَذَا نَهَى اللَّه الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يَتَشَبَّهُوا بِهِمْ فِي شَيْء مِنْ الْأُمُور الْأَصْلِيَّة وَالْفَرْعِيَّة... -ابن كثير- ويقول الطبري فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَع قُلُوبهمْ لِذِكْرِ اللَّه وَمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقّ } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : { أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا } : أَلَمْ يَحِنْ لِلَّذِينَ صَدَّقُوا اللَّه وَرَسُوله أَنْ تَلِينَ قُلُوبهمْ لِذِكْرِ اللَّه , فَتَخْضَع قُلُوبهمْ لَهُ , وَلِمَا نَزَلَ مِنْ الْحَقّ , وَهُوَ هَذَا الْقُرْآن الَّذِي نَزَّلَهُ عَلَى رَسُوله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . |
#5
|
||||
|
||||
![]() في ظـلال آية ... لحـظـات إيمانية في ظـلال آية ...إلتفاتة إلى كتاب الله في ظـلال آية ... تفكـرفي كلام الله في ظلال آية ... لتطمئن القلوب الحائرة بذكر الله (ألا بذكر الله تطمئن القلوب) ... وترسو النفوس الحائرة على شواطيء الإيمان الآمنة. في ظـلال آية ... جرعة إيمانية يومية (أو شبه يومية) نتناول فيها آية من كتاب الله نتفيأ ظلالها الوارفة ونستنير بهديها المنير ونسير على صراطها القويم ونتفكر في معانيها السامية ومضاميتها الإيمانية... نقرأ كلام المفسرين حولها لنفهم مراد الله منها فليس كمثل كلام كلام وليس بعد بيانه بيان. الآية من كتاب الله الكريم والتفسير من كتب التفسير المعتبرة ... بارك الله فيكِ مشرفتنا لهذا التفاعل وان شاءالله نرى التفاعل من الجميع ام الان نبحر فى ظلال هذه الايه قال تعـالى .. آيــة الكرسي .. .... ﴿اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾[البقرة:255]. فضل الآية - هذه الآية أعظم آية في كتاب الله كما سأل النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- أبيَّ بن كعب، وقال: (أي آية أعظم في كتاب الله؟) قال: آية الكرسي؛ فضرب على صدره، وقال: (ليهنك العلم يا أبا المنذر) [مسلم]. - ولهذا من قرأها في ليلة لم يزل عليه من الله حافظ، ولا يقربه شيطان حتى يصبح.. - وعن أبي أمامة في فضل قراءتها بعد الصلاة المكتوبة قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (من قرأ دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت) [رواه النسائي وصححه الألباني]. تفسيرها وهي مشتملة على عشر جمل كل جملة لها معنى عظيم.. قوله تعالى ﴿اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُو﴾َ: الاسم الكريم مبتدأ، وجملة ﴿لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُو﴾: خبر، وما بعده: إما أخبار ثانية، وإما معطوفة. و﴿إِلَهَ﴾ بمعنى مألوه، والمألوه بمعنى: المعبود حبًّا وتعظيمًا، ولا أحد يستحق هذا الوصف إلا الله سبحانه وتعالى. والآلهة المعبودة في الأرض، أو المعبودة وهي في السماء كالملائكة؛ كلها لا تستحق العبادة، وهي تسمى آلهة، لكنها لا تستحق ذلك، بل الذي يستحقه رب العالمين، كما قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 21]. وقال تعالى: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴾ [الحج: 62]. و﴿إِلَهَ﴾: اسم لا، و﴿لاَ﴾ هنا: نافية للجنس، ولا النافية للجنس تدل على النفي المطلق العام لجميع أفراده، وهي نص في العموم، فـ ﴿لاَ إِلَهَ﴾ نفي عام محض شامل لجميع أفراده. وقوله تعالى ﴿إِلاَّ هُو﴾: بدل من خبر ﴿لاَ﴾المحذوف، لأن التقدير: لا إله حق إلا هو، والبدل في الحقيقة هو المقصود بالحكم، كما قال ابن مالك: التابع المقصود بالحكم *** بلا واسطة هو المسمى بدلا وهذه الجملة العظيمة تدل على نفي الألوهيةِ الحق نفيًا عامًّا قاطعًا إلا عن الله تعالى وحده. وقوله تعالى ﴿اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾: هذان اسمان من أسمائه تعالى، وهما جامعان لكمال الأوصاف والأفعال، فكمال الأوصاف في ﴿الْحَيُّ﴾، وكمال الأفعال في ﴿الْقَيُّومُ﴾، لأن معنى ﴿الْحَيُّ﴾ ذو الحياة الكاملة، ويدل على ذلك (ال) المفيدة للاستغراق، وكمال حياته تعالى من حيث: - الوجود والعدم. - ومن حيث الكمال والنقص. فحياته من حيث الوجود، والعدم: أزلية أبدية، لم يزل ولا يزال حيًّا. ومن حيث الكمال والنقص: كاملة من جميع أوصاف الكمال، فعلمه كامل، وقدرته كاملة، وسمعه، وبصره، وسائر صفاته كاملة. و ﴿الْقَيُّومُ﴾: أصلها من القيام، ووزن (قيوم): فيعول، وهي صيغة مبالغة، فهو القائم على نفسه فلا يحتاج إلى أحد من خلقه، والقائم على غيره فكل أحد مُحتاج إليه. قوله تعالى ﴿لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ﴾: أي: لا يعتريه نعاس، ولا نوم، فالنوم معروف، والنعاس مقدمته. قوله تعالى في الجملة الثالثة﴿مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ﴾: أي: له وحده، ففي الجملة حصر لتقديم الخبر على المبتدأ. و ﴿السَّمَاوَاتِ﴾ جمعت، و ﴿الأَرْضِ﴾ أفردت، لكنها بمعنى الجمع، لأن المراد بها الجنس. قوله تعالى في الجملة الرابعة ﴿مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِه﴾ ﴿مَن﴾: اسم استفهام مبتدأ و﴿ذَا﴾: ملغاة إعرابًا، ويأتي بها العرب في مثل هذا لتحسين اللفظ. و ﴿الَّذِي﴾: اسم موصول خبر ﴿مَن﴾، والمراد بالاستفهام هنا النفي بدليل الإثبات بعده، حيث قال تعالى: ﴿إِلاَّ بِإِذْنِه﴾. والشفاعة في اللغة: جعل الوتر شفعًا، وفي الاصطلاح: التوسط للغير لجلب منفعة، أو دفع مضرة. فشفاعة النبي -صلى الله عليه وسلم- في أهل الموقف أن يقضي الله بينهم بعدما يلحقهم من الهمّ، والغمّ ما لا يطيقون: شفاعة لدفع مضرة، وشفاعته في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة: شفاعة في جلب منفعة. وقوله تعالى ﴿إِلاَّ بِإِذْنِه﴾: أي الكوني، يعني: إلا إذا أذن في هذه الشفاعة، حتى أعظم الناس جاهًا عند الله لا يشفع إلا بإذن الله، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة –وهو أعظم الناس جاهًا عند الله ومع ذلك- لا يشفع إلا بإذن الله لكمال سلطانه جلّ وعلا وهيبته، وكلما كمل السلطان صار أهيب للملِك، وأعظم، حتى إن الناس لا يتكلمون في مجلسه إلا إذا تكلم، وانظر وصف رسولِ قريشٍ النبي -صلى الله عليه وسلم- مع أصحابه، حيث وصفهم بأنه إذا تكلم سكتوا، كل ذلك من باب التعظيم. الجملة السادسة قوله تعالى ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ﴾: العلم عند الأصوليين: إدراك الشيء إدراكًا جازمًا مطابقًا. فعدم الإدراك: جهل. والإدراك على وجه لا جزم فيه: شك. والإدراك على وجه جازم غير مطابق: جهل مركب. والله -عز وجل- يعلم الأشياء علمًا تامًا شاملا لها جملة وتفصيلا، وعلمه ليس كعلم العباد؛ ولذلك قال تعالى: ﴿يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ﴾أي المستقبل، ﴿وَمَا خَلْفَهُمْ﴾ أي الماضي، وقد قيل بعكس هذا القول، ولكنه بعيد؛ فاللفظ لا يساعد عليه. و ﴿مَا﴾: من صيغ العموم، فهي شاملة لكل شيء سواء كان دقيقًا أم جليلا، وسواء كان من أفعال الله أم من أفعال العباد. قوله تعالى ﴿وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ﴾: لها معنيان: - المعنى الأول: لا يحيطون بشيء من علم نفسه، أي لا يعلمون عن الله -سبحانه وتعالى- من أسمائه، وصفاته، وأفعاله، إلا بما شاء أن يعلمهم إياه، فيعلمونه. - المعنى الثاني: ولا يحيطون بشيء من معلومه، أي مما يعلمه في السموات، والأرض إلا بما شاء أن يعلمهم إياه، فيعلمونه. وقوله تعالى: ﴿إِلاَّ بِمَا شَاءَ﴾: استثناء بدل من قوله ﴿ بِشَيْءٍ﴾، لكنه بإعادة العامل، وهي الباء، و ﴿ِمَا﴾يحتمل أن تكون مصدرية، أي: إلا بمشيئته؛ ويحتمل أن تكون موصولة، أي: إلا بالذي شاء، وعلى التقدير الثاني يكون العائد محذوفًا، والتقدير: إلا بما شاءه. قوله تعالى: ﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ﴾: أي شمل وأحاط، كما يقول القائل: وسعني المكان، أي شملني وأحاط بي، و الكرسي: هو موضع قدمي الله -عز وجل-، وهو بين يدي العرش كالمقدمة له، وقد صح ذلك عن ابن عباس موقوفًا، ومثل هذا له حكم الرفع، لأنه لا مجال للاجتهاد فيه، وما قيل من أن ابن عباس -رضي الله عنهما- يأخذ عن بني إسرائيل فلا صحة له، بل الذي صح عنه في البخاري أنه كان ينهى عن الأخذ عن بني إسرائيل، فأهل السنّة والجماعة عامتهم على أن الكرسي موضع قدمي الله -عز وجل- وبهذا جزم شيخ الإسلام ابن تيمية وابن القيم وغيرهما من أهل العلم وأئمة التحقيق. وقد قيل: إن الكرسي هو العرش، ولكن ليس بصحيح، فإن العرش أعظم وأوسع وأبلغ إحاطة من الكرسي، وروي عن ابن عباس أن ﴿كُرْسِيُّهُ﴾بمعنى : علمه، ولكن هذه الرواية أظنها لا تصح عن ابن عباس لأنه لا يعرف هذا المعنى لهذه الكلمة في اللغة العربية، ولا في الحقيقة الشرعية، فهو بعيد جدًا من أن يصح عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، فالكرسي موضع القدمين، وقد جاء الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ما السموات السبع والأرضون بالنسبة للكرسي إلا كحلقة ألقيت في فلاة من الأرض وإن فضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة) [صححه الألباني في السلسلة الصحيحة]، وهذا يدل على سعة هذه المخلوقات العظيمة التي هي بالنسبة لنا من عالم الغيب، ولهذا يقول الله عز وجل: ﴿أفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ﴾[ق:6]، ولم يقل: أفلم ينظروا إلى الكرسي، أو إلى العرش، لأن ذلك ليس مرئيًا لنا، ولولا أن الله أخبرنا به ما علمنا به. قوله تعالى﴿وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا﴾: ﴿يَؤُودُهُ﴾: لا يثقله، ويشق عليه ﴿حِفْظُهُمَا﴾: أي حفظ السموات والأرض، وهذه الصفة صفة منفية. قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾: مثل هذه الجملة التي طرفاها معرفتان تفيد الحصر، فهو وحده العلي، أي: ذو العلو المطلق، وهو الارتفاع فوق كل شيء. و ﴿الْعَظِيمُ﴾: أي ذو العظمة في ذاته، وسلطانه، وصفاته. |
#6
|
||||
|
||||
![]() ** أَفَمَن يَعْلَمُ أَنّمَآ أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبّكَ الْحَقّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَىَ إِنّمَا يَتَذَكّرُ أُوْلُواْ الألْبَابِ يقول تعالى لا يستوي من يعلم من الناس أن الذي {أنزل إليك} يا محمد {من ربك} هو الحق الذي لا شك فيه, ولا مرية, ولا لبس فيه, ولا اختلاف فيه, بل هو كله حق يصدق بعضه بعضاً, لا يضاد شيء منه شيئاً آخر, فأخباره كلها حق, وأوامره ونواهيه عدل, كما قال تعالى: {وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً} أي صدقاً في الإخبار, وعدلاً في الطلب, فلا يستوي من تحقق صدق ما جئت به يا محمد, ومن هو أعمى لا يهتدي إلى خير ولا يفهمه, ولو فهمه ما انقاد له ولا صدقه ولا اتبعه كقوله تعالى: {لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة, أصحاب الجنة هم الفائزون} وقال في هذه الاَية الكريمة: {أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى} أي أفهذا كهذا ؟ لا استواء. وقوله: {إنما يتذكر أولو الألباب} أي إنما يتعظ ويعتبر ويعقل أولو العقول السليمة الصحيحة, جعلنا الله منهم. |
#7
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ يسأل المولى تبارك وتعالى جهنم بقوله : هل إمتلأت ؟ فتجيب جهنم : هل بقي شيء تزيدوني؟ هذا هو الظاهر من سياق الآية وعليه تدل الأحاديث قال البخاري عند تفسير هذه الآية: حدثنا عبدالله بن الأسود حدثنا حرمي بن عمارة حدثنا شعبة عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "يلقى في النار وتقول هل من مزيد؟ حتى يضع قدمه فيها فتقول قط قط ": وقال الإمام أحمد حدثنا عبد الوهاب عن سعيد عن قتادة عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول هل من مزيد؟ حتى يضع رب العزة قدمه فيها فينزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط وعزتك وكرمك ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشيء الله لها خلقا آخر فيسكنهم الله تعالى في فضول الجنة" قال البخاري وحدثنا عبدالله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " تحاجت الجنة والنار فقالت النار أوثرت بالمتكبرين والمتجرين وقالت الجنة مالي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس وسقطهم قال الله عز وجل للجنة أنت رحمتي أرحم بك من أشاء من عبادي وقال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي ولكل واحدة منكما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ. يضع رجله فيها فتقول قط قط فهنالك تمتلئ وينزوي بعضها إلى بعض ولا يظلم الله عز وجل ممن خلقه أحدا وأما الجنة فإن الله عز وجل ينشيء لها خلقا آخر" وقال الحافظ أبو يعلى في مسنده حدثنا عقبة بن مكرم حدثنا يونس حدثنا عبد الغفار بن القاسم عن عدي بن ثابت عن زر بن حبيش عن أبي بن كعب رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " يعرفني الله تعالى نفسه يوم القيامة فأسجد سجدة يرضى بها عني ثم أمدحه مدحة يرضي بها عني ثم يؤذن لي في الكلام ثم تمر أمتي على الصراط مضروب بين ظهراني جهنم فيمرون أسرع من الطرف والسهم وأسرع من أجود الخيل حتى يخرج الرجل منها يحبو وهي الأعمال وجهنم تسأل المزيد حتى يضع فيها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض وتقول قط قط وأنا على الحوض" قيل وما الحوض يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده إن شرابه أبيض من اللبن وأحلى من العسل وأبرد من الثلج وأطيب ريحا من المسك وآنيته أكثر من عدد النجوم لا يشرب منه إنسان فيظمأ أبدا ولا يصرف فيروى أبدا" وهذا القول هو اختيار ابن جرير. وقد قال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو يحيى الحمامي عن نصر الجزار عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما "يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد" قال ما امتلأت قال تقول وهل في من مكان يزاد في وكذا رواه الحكم بن أبان عن عكرمة "وتقول هل من مزيد" وهل فى مدخل واحد قد امتلأت قال الوليد بن مسلم عن زيد بن أبي مريم أنه سمع مجاهدا يقول لا يزال يقذف فيها حتى تقول قد امتلأت فتقول هل في مزيد وعن عبدالرحمن بن زيد بن أسلم نحو هذا فعند هؤلاء أن قوله تعالى "هل امتلأت" إنما هو بعدما يضع عليها قدمه فتنزوي وتقول حينئذ هل بقي في مزيد يسع شيئا؟ قال العوفي عن ابن عباس رضي الله عنهما وذلك حين لا يبقى فيها موضع يسع إبرة والله أعلم. تفسير ابن كثير اللهم هون علينا الوقفة بين يديك ولا تحرمنا لذة النظر الى وجهك الكريم والتمتع بنعمك الهي ان عظمت ذنوبنا فعفوك اجل وأعظم |
#8
|
||||
|
||||
![]() ![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله |
#9
|
||||
|
||||
![]() ![]() وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين ءامنوا معه متى نصر الله الا ان نصر الله قريب |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |