16 اسم سىء للغناء - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4945 - عددالزوار : 2044788 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4521 - عددالزوار : 1313994 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1329 - عددالزوار : 138404 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 42221 )           »          حكم من تأخر في إخراج الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          حكم من اكتشف أنه على غير وضوء في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 5468 )           »          يا ربيعة ألا تتزوج؟! وأنتم أيها الشباب ألا تتزوجون؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          فضائل الحسين بن علي عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - (صانعة البهجة في بيت النبوة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-01-2008, 07:32 PM
محمد القارى محمد القارى غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: KSA
الجنس :
المشاركات: 29
افتراضي 16 اسم سىء للغناء

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد الإخوة والأخوات الاعزاء

هذا ملخص لباب أحكام الغناء لإبن القيم الجوزى رحمه الله

ففى بداية الفصل يذكر إبن القيم أن الغناء من مكايد عدو الله ومصايده بل وقد حسنه للنفوس المبطله مكرا منه وغرورا فياعجبا ان من يستمع الاغانى تجده يتمايل طربا ويتراقص لذة وشوقا وبلغ الشيطان منه أمنيته وأمله فتتفجر ينابيع الوجد من قلبه

ولقد عكف الشيخ على مسميات للغناء وردت فى القران والسنه فقال هذا السماع اليشطانى المضاد للسماع الروحانى له فى الشرع بضعة عشرا إسما

وسأوجزها فى الاتى :

اللهو - اللغو - الباطل – الزور - المكاء – التصدية – رقية الزنا – قرآن الشيطان – منبت النفاق فى القلب – الصزت الأحمق – الصزت الفاجر – صزت الشيطان – مزمور الشيطان – السمود

أسماؤه دلت على أوصافه تبا لذى الأسماء والأوصاف
وسنذكر مختصرا لمخازى ووقوعها عليه فى كلام الله وكلام رسوله والصحابه ليعلم أصحاب أهل الغناء بما ظفروا به وأى تجارة رابحة قد خسروا

1 - اللهو ولهو الحديث

قال تعالى "ومن الناس من يشترى لهو الحدبث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا اولئك لهم عذاب مهين "

قال الواحدى وغيره :اكثر المفسرين : على ان المراد بلهو الحديث : الغناء
كما قاله ابن عباس فى رواية سعيد بن جبير قال "هو الرجل يشترى الجارية تغنيه ليلا ونهارا "
وهذه الايه والكلام للواحدى هذا التفسير لهذه الآيه يدل على تحريم الغناء

2 - الإسم الثانى والثالث : الزور واللغو


قال تعالى : "والذين لايشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما"

قال محمد بن الحنفية "الزور هو الغناء" وقال الكلبى لايحضرون مجالس الباطل

3 - الأسم الرابع : الباطل

والباطل ضد الحق يراد به المعدوم الذى لاوجود له والموجود الذى مضرة وجوده اكثر من منفعته قال رجل لابن عباس رضى الله عنهما "ماتقول فى الغناء احلال هو ام حرام ؟ فقال : لاقول حراما إلا مافى كتاب الله ز فقال : أفحلال هو ؟ فقال : ولا أقول ذلك ز ثم قال له : ارايت
الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة فاين يكون الغناء ؟ فقال الرجل : يكون مع الباطل فقال ابن عباس : غذهب فقد افتيت نفسك "


4 - الأسم الخامس والسادس المكاء والتصدية

قال تعالى عن الكفار "وماكان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية "

قال ابن عباس وابن عمر والضحاك وغيرهم "المكاء هو الصفير والتصديه :التصفيق"

فإن المصفقين والصففارين فى مزمار ونحوه فيهم شبه من هؤلاء القوم

5 - الأسم السابع : تسمينه رقية الزنى

قال الفضيل بن عياض "الغناء رقية الزنى"
قال يزيد بن الوليد : "يابنى أميه إياكم والغناء فإنه ينقص الحياء ويزيد الشهوة ويهدم المروءة وإنه لينوب عن الخمر ويفعل مايفعل السكر فإن كنتم لابد فاعلوه فجنبوه النساء فإن الغناء داعية الزنى"

ومن الأمر المعلوم عند القوم : أن المرأة إذا استصعبت على الرجل إجتهد ان يسمعها صوت الغناء فحينئذ تعطى الليان

6- تسميته منبت النفاق

عن ابن مسعود رضى الله عنه تعالى عنه قال "الغناء ينبت النفاق فى القلب كما ينبت الماء الزرع "

7 - تسميته قرآن الشيطان

قال الإمام ابن القيم في إغاثة اللهفان : المعروف في هذا وقفه . وقد رواه الطبراني في معجمه من حديث أبي أمامة مرفوعا إلى النبي صلى الله عليه وسلم . وقال ابن أبي الدنيا في كتاب مصائد الشيطان وحيله : حدثنا أبو بكر التميمي حدثنا ابن أبي مريم حدثنا يحيى بن أيوب حدثنا ابن زعر عن علي بن زيد عن القاسم عن أبي أمامة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { إن إبليس لما أنزل إلى الأرض قال يا رب أنزلتني إلى الأرض وجعلتني رجيما فاجعل لي بيتا , قال الحمام , قال فاجعل لي مجلسا , قال الأسواق ومجامع الطرق . قال فاجعل لي طعاما , قال كل ما لم يذكر اسم الله عليه , قال فاجعل لي شرابا , قال كل مسكر , قال فاجعل لي مؤذنا , قال المزمار , قال اجعل لي قرآنا , قال الشعر , قال اجعل لي كتابا , قال الوشم , قال اجعل لي حديثا , قال الكذب , قال اجعل لي رسلا , قال الكهنة , قال اجعل لي مصائد , قال النساء } .

والمقصود ان الغناء المحرم قران الشيطان

8 - تسميته بالصوت الفاجر والصوت الأحمق

فهى تسمية الصادق المصدوق رسول الله عليه افصل الصلاة واتم التسليم

عن جابر رضى الله عنه قال "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مع عبد الرحمن بن عوف الى النخل فإذا ابنه ابراهيم يجود بنفسه فوضعه فى حجره ففاضت عيناه فقال عبد الرحمن اتبكى وانت تنهى الناس ؟ قال انى لم انهى عن البكاء وانما نهيت عن صوتين احمقين فاجرين :صوت عند نغمة لهو ولعب ومزامير شيطان وصوت عند مصيبة خمش وجوه وشق جيوب زرنة وهذا هو رحمة ومن لايرحم لايرحم لولا انه امر حق ووعد صدق وان اخرنا سيلحق اولنا لحزنا عليك حزنا هو اشد من هذا وانا بك لمحزنون تبكى العين ويحزن القلب ولانقول مايسخط الرب" قال الترمذي : هذا حديث حسن . لسه حعدلخ

9 - تسميته صوت الشيطان

قال ابن عباس فى تفسير "واستفزز من استطعت منهم بصوتك " قال "كل داع الى معصية"

10- تسميته مزمور الشيطان

وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت { دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث , فاضطجع على الفراش وحول وجهه ودخل أبو بكر فانتهرني وقال مزمار الشيطان عند النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فأقبل عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال دعهما , فلما غفل غمزتهما فخرجتا } ولم ينكر رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي بكر تسمية الغناء مزمار الشيطان وإنما أقرهما رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهما جاريتان غير مكلفتين يغنيان بغناء الأعراب في الذي قيل في يوم حرب بعاث من الشجاعة والحرب , وكان اليوم يوم عيد .
11- تسميته بالسمود

قال تعالى " أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولاتبكون وانتم سامدون"

السمود هو الغناء فى لغة حمير باليمن


هذه اربعة عشرا اسما غير الغناء

نفعنا الله واياكم وجنبا مكايد الشيطان

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سامحونى على الاخطاء والتقصير
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-01-2008, 08:23 PM
الصورة الرمزية طالبة العفو من الله
طالبة العفو من الله طالبة العفو من الله غير متصل
مشرفة سابقة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: الإسكندرية
الجنس :
المشاركات: 5,524
الدولة : Egypt
افتراضي

أخي الفاضل محمد القاري

جزاك الله خيراً على الموضوع جعله الله في ميزان حسناتك

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف .. ” الحديث ، ( رواه البخاري تعليقا برقم 5590 ، ووصله الطبراني والبيهقي ، وراجع السلسلة الصحيحة للألباني 91 ) ، قال ابن القيم رحمه الله : ( هذا حديث صحيح أخرجه البخاري في صحيحه محتجا به وعلقه تعليقا مجزوما به فقال : باب ما جاء فيمن يستحل الخمر ويسميه بغير اسمه ) ، وفي الحديث دليل على تحريم آلات العزف والطرب من وجهين ؛ أولهما : قوله صلى الله عليه وسلم : ” يستحلون ” ، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمة ، فيستحلها أولئك القوم . ثانيا : قرن المعازف مع المقطوع حرمته وهو الزنا والخمر ، ولو لم تكن محرمة لما قرنها معها ( السلسلة الصحيحة للألباني 1/140-141 بتصرف ) ، قال شيخ الإسلام رحمه الله : فدل هذا الحديث على تحريم المعازف ، والمعازف هي آلات اللهو عند أهل اللغة ، وهذا اسم يتناول هذه الآلات كلها . ( المجموع 11/535 ) ، وقال ابن القيم رحمه الله : ( وفي الباب عن سهل بن سعد الساعدي وعمران بن حصين وعبد الله بن عمرو وعبد الله بن عباس وأبي هريرة وأبي أمامة الباهلي وعائشة أم المؤمنين وعلي بن أبي طالب وأنس بن مالك وعبد الرحمن بن سابط والغازي بن ربيعة ) ثم ذكرها في إغاثة اللهفان وهي تدل على التحريم .


أقوال أئمة الإسلام :

قال القاسم رحمه الله : الغناء من الباطل ، وقال الحسن رحمه الله : إن كان في الوليمة لهو ، فلا دعوة لهم . الجامع للقيرواني ص 262-263 .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : ( مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام ، ثبت في صحيح البخاري وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أنه سيكون من أمته من يستحل الحر والحرير والخمر والمعازف ، وذكر أنهم يمسخون قردة وخنازير ، .. ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا ) المجموع 11/576 ، قال الألباني رحمه الله : اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها . الصحيحة 1/145 .

قال ابن القيم رحمه الله : ( مذهب أبي حنيفة في ذلك من أشد المذاهب ، وقوله فيه من أغلظ الأقوال ، وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف ، حتى الضرب بالقضيب ، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد بها الشهادة ، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا : أن السماع فسق والتلذذ به كفر ، هذا لفظهم ، ورووا في ذلك حديثا لا يصح رفعه ، قالوا : ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره ، وقال أبو يوسف في دار يسمع منها صوت المعازف والملاهي : ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض ، فلو لم يجز الدخول بغير إذن لامتنع الناس من إقامة الفرض ) إغاثة اللهفان 1/425 .

وسئل الإمام مالك رحمه الله عن ضرب الطبل والمزمار ، ينالك سماعه وتجد له لذة في طريق أو مجلس ؟ قال : فليقم إذا التذ لذلك ، إلا أن يكون جلس لحاجة ، أو لا يقدر أن يقوم ، وأما الطريق فليرجع أو يتقدم . ( الجامع للقيرواني 262 ) ، وقال رحمه الله : إنما يفعله عندنا الفساق ( تفسير القرطبي 14/55 ) ، قال ابن عبد البر رحمه الله : من المكاسب المجمع على تحريمها الربا ومهور البغايا والسحت والرشا وأخذا الأجرة على النياحة والغناء وعلى الكهانة وادعاء الغيب وأخبار السماء وعلى الزمر واللعب الباطل كله . ( الكافي ) .

قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله : ( وصرح أصحابه العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله ) ( إغاثة اللهفان 1/425 ) ، وقد عد صاحب كفاية الأخبار ، من الشافعية ، الملاهي من زمر وغيره منكرا ، ويجب على من حضر إنكاره ، وقال : ( ولا يسقط عنه الإنكار بحضور فقهاء السوء ، فإنهم مفسدون للشريعة ، ولا بفقراء الرجس - يقصد الصوفية لأنهم يسمون أنفسهم بالفقراء - فإنهم جهلة أتباع كل ناعق ، لا يهتدون بنور العلم ويميلون مع كل ريح ) ( كفاية الأخيار 2/128 ) .

قال ابن القيم رحمه الله : ( وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه : سألت أبي عن الغناء فقال : الغناء ينبت النفاق بالقلب ، لا يعجبني ، ثم ذكر قول مالك : إنما يفعله عندنا الفساق ) ( إغاثة اللهفان ) ، وقال ابن قدامة - محقق المذهب الحنبلي - رحمه الله : ( الملاهي ثلاثة أضرب ؛ محرم ، وهو ضرب الأوتار والنايات والمزامير كلها ، والعود والطنبور والمعزفة والرباب ونحوها ، فمن أدام استماعها ردت شهادته ) ( المغني 10/173 ) ، وقال رحمه الله : ( وإذا دعي إلى وليمة فيها منكر ، كالخمر والزمر ، فأمكنه الإنكار ، حضر وأنكر ، لأنه يجمع بين واجبين ، وإن لم يمكنه لا يحضر ) ( الكافي 3/118 ) .

قال الطبري رحمه الله : ( فقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء والمنع منه وإنما فارق الجماعة إبراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” عليك بالسواد الأعظم ” ، ومن فارق الجماعة مات ميتة جاهلية ” ) ( تفسير القرطبي 14/56 ) . وقد كان لفظ الكراهة يستخدم لمعنى الحرمة في القرون المتقدمة ثم غلب عليه معنى التنزيه ، ويحمل هذا على التحريم لقوله : والمنع منه ، فإنه لا يمنع عن أمر غير محرم ، ولذكره الحديثين وفيهما الزجر الشديد ، والقرطبي رحمه الله هو الذي نقل هذا الأثر ، وهو القائل بعد هذا : ( قال ابو الفرج وقال القفال من أصحابنا : لا تقبل شهادة المغني والرقاص ، قلت : وإذا ثبت أن هذا الأمر لا يجوز فأخذ الأجرة عليه لا تجوز ) ، قال الشيخ الفوزان حفظه الله : ( ما أباحه ابراهيم بن سعد وعبيد الله العنبري من الغناء ليس هو كالغناء المعهود .. فحاشا هذين المذكورين أن يبيحا مثل هذا الغناء الذي هو غاية في الانحطاط ومنتى الرذالة ) الإعلام.

وقال ابن تيمية رحمه الله : ( لا يجوز صنع آلات الملاهي ) ( المجموع 22/140 ) ، وقال رحمه الله : ( آلات الملاهي ، مثل الطنبور ، يجوز إتلافها عند أكثر الفقهاء ، وهو مذهب مالك وأشهر الروايتين عند أحمد ) ( المجموع 28/113 ) ، وقال : ( الوجه السادس : أنه ذكر ابن المنذر اتفاق العلماء على المنع من إجارة الغناء والنوح فقال : أجمع كل من نحفظ عنه من أهل العلم على إبطال النائحة والمغنية ، كره ذلك الشعبي والنخعي ومالك وقال أبو ثور والنعمان - أبو حنيفة رحمه الله - ويعقوب ومحمد - تلميذي أبي حنيفة رحمهم الله - : لا تجوز الإجارة على شيء من الغناء والنوح وبه نقول ) وقال : ( والمعازف خمر النفوس ، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس ) ( مجموع الفتاوى 10/417 ) .

وأخرج ابن أبي شيبة رحمه الله : أن رجلا كسر طنبورا لرجل ، فخاصمه إلى شريح فلم يضمنه شيئا - أي لم يوجب عليه القيمة لأنه محرم لا قيمة له - . ( المصنف 5/395 ) .

وأفتى البغوي رحمه الله بتحريم بيع جميع آلات اللهو والباطل مثل الطنبور والمزمار والمعازف كلها ، ثم قال : ( فإذا طمست الصور ، وغيرت آلات اللهو عن حالتها ، فيجوز بيع جواهرها وأصولها ، فضة كانت أو حديد أو خشبا أو غيرها ) ( شرح السنة 8/28 ) .




نسأل الله العلي العظيم ان يجعلنا من أهل القرآن وخاصته

بارك الله فيك اخي الفاضل


__________________




رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-01-2008, 08:30 PM
محمد القارى محمد القارى غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: KSA
الجنس :
المشاركات: 29
افتراضي ماشاء الله

ماشاء عليكى ربنا يكرمك يبدو انى دخلت فى ساحه اجهلها فانتمم جديرون بان تكونوا ا اهلا لها

التعديل الأخير تم بواسطة طالبة العفو من الله ; 07-01-2008 الساعة 01:49 AM.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-01-2008, 07:54 AM
reem mohuy reem mohuy غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
مكان الإقامة: cairo
الجنس :
المشاركات: 1
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ماشاء الله عليكم . بارك الله فيكم وفى امثالكم ووفقكم الله الى مايحب ويرضى
لااله الا الله
اللهم اعنا جمعيعا على ذكره وشكره وحسن عبادته .
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 73.81 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 70.76 كيلو بايت... تم توفير 3.05 كيلو بايت...بمعدل (4.13%)]