سبب نزول قوله تعالى: { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } !!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 824 - عددالزوار : 118233 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40026 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 366562 )           »          تحريم الاستعانة بغير الله تعالى فيما لا يقدر عليه إلا الله جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          فوائد ترك التنشيف بعد الغسل والوضوء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-09-2007, 06:01 PM
أبو إلياس أبو إلياس غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: مدينة الرياح
الجنس :
المشاركات: 1,680
الدولة : Morocco
047 سبب نزول قوله تعالى: { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } !!!

نحاول في مقالنا التالي أن نقف على سبب نزول قوله تعالى: { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } (البقرة:195) لنتعرف في ضوء ما ورد من أسباب نزول هذه الآية على المقصود منها .

ونسارع إلى القول فنقول: إن أهل العلم قد ذكروا لنزول هذه الآية أسبابًا عديدة، نبدأها بما جاء في البخاري من حديث حذيفة رضي الله عنه: في قوله تعالى: { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } قال: نزلت في النفقة؛ وإلى هذا المعنى ذهب البخاري إذ لم يذكر غيره، وهو أصح ما جاء في سبب نزول هذه الآية. والمعنى على هذا يكون: { وأنفقوا في سبيل الله } وسبيل الله: طريق مجاهدة الصادِّين عن سبيله ومنهجه، الذي شرعه لعباده. وقوله سبحانه: { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } أي: ولا تتركوا النفقة في سبيل الله، فإن الله يعوضكم عنها أجرًا، ويرزقكم في العاجل قبل الآجل .

وروى الإمام أحمد في "مسنده" عن البراء بن عازب وقد سئل عن: الرجل يحمل على المشركين أهو ممن ألقى بيده إلى التهلكة ؟ قال: لا؛ لأن الله عز وجل بعث رسوله صلى الله عليه وسلم: فقال: { فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك } (النساء:84) إنما ذاك في النفقة .

وعند أبي داود و الترمذي وغيرهما، من طريق أسلم أبي عمران ، قال: غزونا من المدينة نريد القسطنطينية، وعلى الجماعة عبد الرحمن بن خالد بن الوليد والروم ملصقو ظهورهم بحائط المدينة، فحمل رجل على العدو، فقال الناس: مه مه !! لا إله إلا الله، يلقي بيديه إلى التهلكة، فقال أبو أيوب : إنما نزلت هذه الآية فينا معشر الأنصار؛ لما نصر الله نبيه، وأظهر الإسلام، قلنا: هلم نقيم في أموالنا ونصلحها، فأنزل الله تعالى: { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } فالإلقاء بالأيدي إلى التهلكة أن نقيم في أموالنا ونصلحها وندع الجهاد. قال أبو عمران فلم يزل أبو أيوب رضي الله عنه يجاهد في سبيل الله حتى دفن بالقسطنطينية؛ فكانت التهلكة في الإقامة في الأهل والمال وترك الجهاد .

قال عامة أهل العلم: المعنى لا تلقوا بأيديكم بأن تتركوا النفقة في سبيل الله، وتخافوا الفقر، فيقول الرجل: ليس عندي ما أنفقه؛ وقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما، أنه قال: أنفق في سبيل الله، وإن لم يكن لك إلا سهم أو مشقص، ولا يقولن أحدكم: لا أجد شيئًا .

وعنه أيضًا: { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } قال: ليس التهلكة أن يُقتل الرجل في سبيل الله، ولكنْ الإمساك عن النفقة في سبيل الله .

وقد رويَ في سبب نزول هذه الآية - غير ما تقدم - أن الأنصار كان احتبس عليهم بعض الرزق، وكانوا قد أنفقوا نفقات، فساء ظنهم، وأمسكوا، فأنزل الله: { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } قال: وكانت التهلكة سوء ظنهم، وإمساكهم .

ومما قيل أيضًا في سبب نزول هذه الآية: { ولا تلقوا بأيديكم } فيما أصبتم من الآثام { إلى التهلكة } فتيأسوا من رحمة الله، ولكن ارجوا رحمته، واعملوا الخيرات؛ فعن البراء بن عازب رضي الله عنه، قال في قوله تعالى: { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } قال: هو الرجل يصيب الذنوب، فيُلقي بيده إلى التهلكة، يقول: لا توبة لي !

قال الطبري بعد أن عرض لأسباب نزول هذه الآية: ( والصواب من القول في ذلك عندي، أن يقال: إن الله جل ثناؤه أمر بالإنفاق في سبيله، بقوله: { وأنفقوا في سبيل الله } وسبيله: طريقه الذي شرعه لعباده وأوضحه لهم. ومعنى ذلك: وأنفقوا في إعزاز ديني الذي شرعته لكم، بجهاد عدوكم الناصبين لكم الحرب على الكفر بي، ونهاهم أن يلقوا بأيديهم إلى التهلكة، فقال: { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } .

ثم يتابع الطبري فيقول: و( كذلك الآئس من رحمة الله، لذنب سلف منه، ملق بيديه إلى التهلكة، لأن الله قد نهى عن ذلك، فقال: { ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون } (يوسف:87) وكذلك التارك غزو المشركين وجهادهم، في حال وجوب ذلك عليه، وفي حال حاجة المسلمين إليه، مضيِّع فرضًا، ملقٍ بيده إلى التهلكة. فإذ كانت هذه المعاني كلها يحتملها قوله: { ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة } ولم يكن الله عز وجل خص منها شيئًا دون شيء، فالصواب من القول في ذلك، أن يقال: إن الله نهى عن الإلقاء بأيدينا لما فيه هلاكنا، والاستسلام للهلكة - وهي العذاب - بترك ما لزمنا من فرائضه ) .

ومضمون الآية - كما قال ابن كثير -: الأمر بالإنفاق في سبيل الله، في سائر وجوه القربات، ووجوه الطاعات، وخاصة صرف الأموال في قتال الأعداء، وبذلها فيما يقوى به المسلمون على عدوهم، والإخبار عن ترك فعل ذلك بأنه هلاك ودمار .

وعلى ضوء ما ذكرنا من أسباب نزول هذه الآية، لا يبقى مُتَمَسَّكٌ لمن ذهب إلى القول بأن هذه الآية تدل على ترك الجهاد والقعود عنه، خوف الهلكة، بل مطلوب الآية ومقصودها عكس ذلك تمامًا .


بتصرف
__________________

كُن مَعَ اللهِ وَلَا تُبَالِي ،،، فَإِن شَغَلَكَ شَيءٌ عَنِ اللهِ فَذَرهُ ...
فإنَّ في ذرئِه بُلُوغ المَرَامِ وسيرٌ ،،، نحوَ الهَدفِِ إن أفلَحت تصلهُ ...
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 08-09-2007, 06:31 PM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي

إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا ، و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمداً عبده و رسوله
أما بعد :
وبادئ ذي بدء لصاحب الموضوع منا فائق الأحترام والتقدير ،نسأل الله لنا وله ولكم الجنان والمنازل العليا عند رب العباد.
و أن الله تعالى كتب الجهاد على هذه الأمة ، و جعله فريضة قائمة على التعيين أو الكفاية ، سنة ماضية إلى يوم القيامة مع كل بر وفاجر ،لتكون كلمة الله هي العليا و كلمة الذين كفروا السفلى .
ولقد أٌمرنا بالجهاد منذ بزوغ شمس الدعوة ,وأجدادنا المسلمون الاوائل ،عقد الله معهم الصفقة الرابحة قال ربنا ( إنَّ اللَّهِ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ في سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ)
وفي هذه الأية الكريمة { وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة }
وكما نقل لنا أخانا الكريم أبو ألياس ،قال المفسرون في هذه الاية المعنى لا تلقوا بأيديكم بأن تتركوا النفقة في سبيل الله، وتخافوا الفقر.
واليوم و من أعظم ما ابتليت به الأمة في عصرنا الحاضر ، غياب فريضتين جليلتين تردّت الأمّة بفقدهما في دَرَكات الذل و الهوان ، و تداعت عليها الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها ، و هما تنصيب الإمام العادل خليفة المسلمين ، و النفرة للجهاد في سبيل الله تعالى ، لفتح البلاد و قلوب العباد ، و الإثخان في أهل الكفر و الإلحاد و العناد
و الأصل في المسلم – و إن لم ينل شرف المشاركة الفعلية ا في الرباط في سبيل الله بعد - أن لا يكفّ عن تحديث نفسه بالجهاد ، و تهيئة نفسه له إعدادا و استعدادا، و التطلع إلى الشهادة في سبيل الله ، فقد روى أبو داوود بإسناد صحيح عن أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النبي صلى الله عليه وسلم قَالَ :‏ «‏ مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَغْزُ وَلَمْ يُحَدِّثْ نَفْسَهُ بِالْغَزْوِ مَاتَ عَلَى شُعْبَةٍ مِنْ نِفَاقٍ »‏
عليه أن لا يبخل بماله عن الجهاد،ولو أنفق كل ماله ما نال درجة من جهاد بنفسه .
قال الحقّ تعالى قد (‏ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ في سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ) [ التوبة : 111 ]

أختم حديثي بهذه اللقطة الجميلة ،يوم بايع الأنصار رسول الله عليه السلام بيعة العقبة
يقول العباس بن عبادة بن نضلة (رضي الله عنه وأرضاه) لقومه ينبّههم إلي خطورة البيعة: هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل؟ قالوا: نعم!.. قال: إنكم تبايعونه علي حرب الأحمر والأسود من الناس؛ فإن كنتم ترون أنكم إذا نُهِكَتْ أموالُكُم مصيبةً, وأشرافُكُم قَتلاً أسلَمْتُمُوه.. فمن الآن؛ فهو والله - إن فعلتم - خزي الدنيا والآخرة, وإن كنتم ترون أنكم وافُون له بما دعوتموه إليه علي نهكة الأموال وقتل الأشراف, فخذوه؛ فهو – والله - خير الدنيا والآخرة.. قالوا: فإنا نأخذه علي نَهَكَةِ الأموال وقَتْلِ الاشراف!! قالوا: فما لنا بذلك يا رسول الله.. إن نحن وفينا بذلك؟ (ما هو الثمن لكل هذه التضحيات النادرة, والأحمال الثقيلة, والتبعات العظيمة؟؟) قال صلى الله عليه وسلم: الجنة..!! والجنة فقط!! قالوا: ابسط يدك.. فبسط يده, فبايعوه!.. لقد باع الأنصار كل شيء يملكونه من نفس ومال وراحة وأمن وأهل وديار... باعوا كل شيء, واشتروا شيئا واحدا: الجنة.. ونزلت الكلمة بردا وسلاما على الأنصار, فاطمأنت القلوب, وخشعت الأبصار, وسكنت الجوارح..
ولي عودة إن شاء الله ولقد أدركني الوقت وما زال الحديث فى بدايته
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 09-09-2007, 02:17 PM
الصورة الرمزية ابو كارم
ابو كارم ابو كارم غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,323
الدولة : Palestine
افتراضي

مواصلة لحديثنا السابق
{ وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة }
وكما تعلم أيها القارئ الكريم ...يحذرنا ربنا من التهلكة ..والتهلكة يا عبد الله صنوف وأبواب شتى
ومن أبوابها الفتن
وإن من رحمة الله بهذه الأمة أنه أخبرها بما سوف تلقاه من الفتن ودلها على سبل الوقاية والحماية منها جاءنا الخبر في كتاب ربنا وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وإن من الفتن التي أخبر عنها ووقعت فيها هذه الأمة هي فتنة المال وما أدراك ما المال المال أذلّ أعناق الرجال والمال غيّر المبادئ، والمال أنطق الرويبضة في أمر العامة، والمال أفسد أمور الدين والدنيا إذا أخذ بغير حقوالله سبحانه قد أخبر بأن المال مما فطر الناس على محبته وأنه شهوة من شهوات الدنيا،
{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً } [الكهف:46]،
وقال جل وعلا عن حال الإنسان مع المال:
{ وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبّاً جَمّاً } [الفجر:20].

وربنا قد أخبر عن هذه الحقيقة بأن المال فتنة:

{ وَاعْلَمُواْ أَنَّمَآ أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ وَأَنَّ اللَّهَ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ }
[الأنفال:28]،
والله سبحانه قرر حقيقة باقية وسنة ماضية إلى أن يرث الأرض ومن عليها، وهي كذلك ميزان الله في الآخرة، أن المال ليس بمقياس على علو منزلة الإنسان عند الله لا في الدنيا ولا في الآخرة، وهذا من عدل الله ورحمته بالأمة مصداق ذلك ما جاء في التنزيل:
{ وَمَآ أَمْوَالُكُمْ وَلاَ أَوْلاَدُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِندَنَا زُلْفَى إِلاَّ مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ جَزَآءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُواْ وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ آمِنُونَ } [سبأ:37].

بل إن الله سبحانه بيّن أن المال الذي قد يعطاه من لاخلاق لهم من الكفار لن يكون نافعاً لهم ولا حائلاً عن العذاب الذي يصيبهم، وهي رسالة لكل من بهرته الدينا التي يعيش فيها من حاد عن دين الله وعن شرعه ولم ينعم بهذه الشريعة، إذ يقول جل شأنه:
{ فَلاَ تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ } [التوبة55]، { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَن تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلاَ أَوْلاَدُهُم مِّنَ اللَّهِ شَيْئاً وَأُولَئِكَ هُمْ وَقُودُ النَّارِ } [آل عمران:10].
__________________


غزة يا أرض العزة

سلاماً من القلب يا نزف القلب




رد مع اقتباس
  #4  
قديم 09-09-2007, 06:42 PM
أبو إلياس أبو إلياس غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: مدينة الرياح
الجنس :
المشاركات: 1,680
الدولة : Morocco
047

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخي الفاضل الكريم
ابو كارم
جزاك ربــي خيرا
على اتمامك للموضوع و اضافاتك الطيبة المباركة
أفدتنا بمعلومات قيمة
أقول : هذه الآية قد يفهمها البعض بغض النظر عن سبب نزولها و ذلك أمر آخر .
أحسنت أحسن الله اليك أخي
ابو كارم
دمت بود
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
__________________

كُن مَعَ اللهِ وَلَا تُبَالِي ،،، فَإِن شَغَلَكَ شَيءٌ عَنِ اللهِ فَذَرهُ ...
فإنَّ في ذرئِه بُلُوغ المَرَامِ وسيرٌ ،،، نحوَ الهَدفِِ إن أفلَحت تصلهُ ...
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 11-09-2007, 10:57 AM
الصورة الرمزية منيبة الى الله
منيبة الى الله منيبة الى الله غير متصل
مشرفة
 
تاريخ التسجيل: Sep 2005
مكان الإقامة: ----
الجنس :
المشاركات: 3,863
الدولة : Belgium
افتراضي

أخي الفاضل أبو إلياس أهلا بحضرتك معنا من جديد ..
وجزاك الله خير الجزاء على هذا الطرح الموفق وعلى التفسير الميسر لهذه الأية الكريمة..
في انتظار باقي مشاركاتك القيمة..


الأخ الكريم أبو كارم بارك الله فيك على الاضافة المفيدة..

ودمتم في حفظ الرحمان.
__________________
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 11-09-2007, 02:26 PM
أبو إلياس أبو إلياس غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: مدينة الرياح
الجنس :
المشاركات: 1,680
الدولة : Morocco
047

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منيبة الى الله مشاهدة المشاركة
أخي الفاضل أبو إلياس أهلا بحضرتك معنا من جديد ..

وجزاك الله خير الجزاء على هذا الطرح الموفق وعلى التفسير الميسر لهذه الأية الكريمة..
في انتظار باقي مشاركاتك القيمة..


الأخ الكريم أبو كارم بارك الله فيك على الاضافة المفيدة..


ودمتم في حفظ الرحمان.
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الكريمة الفاضلة
المنيبة الى الله
حياك الله و بياك و جعل الجنة مثوانا و مثواك
جزاك ربــي خيرا
على مرورك الطيب و ردك المبارك

دمت بخير و عافية و فضل من الله
السلام عليكــم و رحمة الله و بركاته
__________________

كُن مَعَ اللهِ وَلَا تُبَالِي ،،، فَإِن شَغَلَكَ شَيءٌ عَنِ اللهِ فَذَرهُ ...
فإنَّ في ذرئِه بُلُوغ المَرَامِ وسيرٌ ،،، نحوَ الهَدفِِ إن أفلَحت تصلهُ ...
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-09-2007, 06:58 PM
فرحانه فرحانه غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: ابوظبي
الجنس :
المشاركات: 19
الدولة : United Arab Emirates
افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11-09-2007, 07:08 PM
فرحانه فرحانه غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2007
مكان الإقامة: ابوظبي
الجنس :
المشاركات: 19
الدولة : United Arab Emirates
افتراضي

بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 88.36 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 83.46 كيلو بايت... تم توفير 4.89 كيلو بايت...بمعدل (5.54%)]