الانتباه لغفلة العمر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 131 - عددالزوار : 73274 )           »          (موقعة الزلاقة) إنقاذ دولة الإسلام في الأندلس خلفيات وأسباب وتوابع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 28 )           »          قضية التوحيد بين الثوابت والمتغيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          قضايا دعوية معاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 365 )           »          الإمام البويطي (حياته وفقهه وصبره وثباته) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الدعاة في مواجهة مشاريع تقسيم الأمة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          (ولا تهنوا في ابتغاء القوم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          مرجعية الحضارة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الأقوال والأفعال فرع على أصل هو العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          مواقف الغرب من الحضارة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > استراحة الشفاء , قسم الأنشطة الرياضية والترفيه > استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات
التسجيل التعليمـــات التقويم

استراحة الشفاء , وملتقى الإخاء والترحيب والمناسبات هنا نلتقي بالأعضاء الجدد ونرحب بهم , وهنا يتواصل الأعضاء مع بعضهم لمعرفة أخبارهم وتقديم التهاني أو المواساة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-10-2025, 11:35 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,100
الدولة : Egypt
افتراضي الانتباه لغفلة العمر

الانتباه لغفلة العمر


كان علَينا أن نتنبَّه لغفلةِ العمرِ بدهاءٍ أسرعَ ممَّا ملكناه. أعلم بأنَّ الأيَّامَ فتَّانة، وأنَّ اللحظةَ التي سُرِقت لن تعود، وأنَّنا مشارِكونَ بسرقةِ أعمارِنا منَّا، وراضونَ بذلك بإذعانٍ مُخيف، لعجزِنا عن الاعترافِ بالبدءِ من جديد.
بالرُّغم من فضلِ الله علينا، إلَّا أنَّ كرمَ الله في بعضِ الأحيانِ يُحزنُ العبدَ العاقل، لأنَّنا جميعًا نعترفُ في دواخلِنا، ونعلمُ جيِّدًا في أيِّ المواضِعِ كلٌّ منَّا، قد خان الله ورسولَه.
آمنتُ بالله القويّ، الضُّعفاءُ دونَه، مَن لم يُفتَح له في العبادةِ لا يُوَفَّق، ومَن لم يُبارَك له في وقتِهِ صار جهدُه ضدَّه، ومَن لم يُستَدرَك برحماتِه، مضى متخبِّطا.
ما أرجوهُ حقًّا، أن نبلغَ الطَّريقَ الذي نجتهدُ في السُّلوكِ عليه، وأن لا يضلَّ مسعانا الَّذي يعلو بقَولِنا وينخفضُ بفِعلِنا، وأن لا ندعو غيرَنا وننسى أنفسَنا بين مُلهَياتِ الأزمنةِ واغترارِ الأمان.
قد لا يسامحُ المرءُ ذاتَه بعد انقضاءِ الوقتِ سبَهللا، على ما قد أضاعَه وكان متاحًا بين يدَيه، ولن ينجوَ حينَها -إيه والله- من معتركِ جَلدِه، وتأنيبِه، ومحاسبتِه الَّتي لا نتائجَ بعدَها، لأنَّ ما قد مضى قدِ انقضى، ولأنَّ ما قد فاتَ مات، ولأنَّ الفرصَ أحيانًا تأتي مرةً واحدةً فقط، ولا تُستَرَدُّ أبدا، مهما حاولنا، بِنا تبقَّى لنا من قِوًى استردادَها.
آمل أن لا تهونَ هذي السِّنينُ التي تتسابقُ في المُضيّ، وأن نفقهَ ماهيَّةَ فضلِها قبلَ وداعِها، وأن نُحسنَ الغرسَ قبل مواسمِ القِطاف، كي لا نجنيَ حسرةً وندامة، ويجني غيرُنا علمًا ورِفعةً ودِراية.
_________________________________________
الكاتب: عابِدة أحمد كدُّور.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.29 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]