الدرس الثلاثون: العيد آدابه وأحكامه - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 871 - عددالزوار : 119450 )           »          الوصايا النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 27 - عددالزوار : 8862 )           »          البشعة وحكمها في الشريعة الإسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الألباني.. إمام الحديث في العصر الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 4 - عددالزوار : 1197 )           »          لا تقولوا على الله ما لا تعلمون (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نصائح وضوابط إصلاحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 50 - عددالزوار : 21978 )           »          اصطحاب الأطفال إلى المساجد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          صلة الرحم ليس لها فترة زمنية محددة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الدعاء بالثبات والنصر للمستضعفين من المسلمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الأسباب المعينة على قيام الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > رمضانيات
التسجيل التعليمـــات التقويم

رمضانيات ملف خاص بشهر رمضان المبارك / كيف نستعد / احكام / مسابقات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-07-2025, 12:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,278
الدولة : Egypt
افتراضي الدرس الثلاثون: العيد آدابه وأحكامه

الدرس الثلاثون: العيد آدابه وأحكامه

عفان بن الشيخ صديق السرگتي

سُمي العيد بهذا الاسم؛ لأن لله تعالى فيه عوائد الإحسان؛ أي: أنواع الإحسان العائدة على عباده في كل يوم؛ منها: الفطر بعد المنع عن الطعام، وإتمام الحج بطواف الزيارة، وغير ذلك، ولأن العادة فيه الفرح والسرور والنشاط والحبور، وليس للمسلمين إلا عيدان عيد الفطر وعيد الأضحى؛ قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: قَدِمَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) الْمَدِينَةَ وَلِأَهْلِ الْمَدِينَةِ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا بِالْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ: قَدِمْتُ عَلَيْكُمْ وَلَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَقَدْ أَبْدَلَكُمُ اللهُ خَيْرًا مِنْهُمَا، يَوْمَ النَّحْرِ، وَيَوْمَ الْفِطْرِ)[1].

أحكامالعيدين:
النهيعنصومهما:
فيحرم صوم يومي العيدين؛ لحديث أبي سعيد الخدري أن (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) نهى عن صيام يومين: يوم الفطر ويوم النحر[2]، وعن زياد بن جبير قال: جاء رجل إلى ابن عمر فقال: إني نذرت أن أصوم يومًا، فوافق يوم أضحى أو فطر، فقال ابن عمر رضي الله عنهما: أمر الله تعالى بوفاء النذر، ونهى رسول الله (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) عن صوم هذا اليوم[3].

التكبير في العيدين:
يُستحب للناس إظهارُ التكبير في ليلتي العيدين في مساجدهم ومنازلهم وطرقهم، مسافرين كانوا أو مقيمين، لظاهر قول الله تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ [البقرة: 185]، وهذا في الفطر، وأما في الأضحى فقوله تعالى: ﴿ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ﴾ [البقرة: 203]، وأن النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) كان يخرج يوم الفطر، فيكبِّر حتى يأتي المصلَّى وحتى يَقضي الصلاة، فإذا قضى الصلاة قطع التكبير[4].

ووقت التكبير:
في الأضحى من صبح يوم عرفة إلى عصر آخر أيام التشريق، وفي الفطر ليلة العيد إلى صلاة العيد.

وأما صيغة التكبير:
فالأمر فيها واسع، وقد ثبت تشفيع التكبير عن ابن مسعود أنه كان يكبر أيام التشريق: (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد)[5].

متى يأكل في العيدين:
أما في عيد الفطر فيأكل قبل الخروج، ودليله حديث أنس قال: كان رسول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) لايغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات[6].

وأما في عيد الأضحى، فلا يأكل قبل خروجه، بل يأكل بعد ذلك من أضحيته؛ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): لَايَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَطْعَمَ تَمَرَاتٍ[7].

ما يستحـب يوم العـيد:
1- الاغتســال: عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ[8].

2- التجمل بلبس أحسن الثياب ونحوه، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَلْبَسُ يَوْمَ الْعِيدِ بُرْدَةًحَمْرَاءَ[9].

3- مخالفـــة الطريق: عن جابرٍ قال: كانَ النبيُّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) إِذا كانَ يومُ عيدٍ خالَفَ الطريقَ[10].

4- الخروج ماشيًا: عَنْ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَخْرُجُ إِلَى الْعِيدِ مَاشِيًا، وَيَرْجِعُ مَاشِيًا[11].

5- خروج النساء لصلاة العيد: عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ الْأَنْصَارِيَّةِ قَالَتْ: كُنَّا نُؤْمَرُ أَنْ نَخْرُجَ يَوْمَ الْعِيدِ، حَتَّى نُخْرِجَ الْبِكْرَ مِنْ خِدْرِهَا، حَتَّى نُخْرِجَ الْحُيَّضَ، فَيَكُنَّ خَلْفَ النَّاسِ، فَيُكَبِّرْنَ بِتَكْبِيرِهِمْ، وَيَدْعُونَ بِدُعَائِهِمْ، يَرْجُونَ بَرَكَةَ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَطُهْرَتَهُ[12].

صـلاة العيــد:
1- حكمهــا: جماهير العلماء على أن صلاة العيدين سنة مؤكدة ليست بواجبة، وهو مذهب الشافعي ومالك وأبي حنيفة وداود رحمهم الله تعالى، ورُوي عن أحمد مثل ذلك، وقال بعض أصحاب أبي حنيفة: هي فرض كفاية، وهي رواية عن أحمد.

2- وقتهـا: عَنْ يَزِيدَ بْنِ خُمَيْرٍ الرَّحَبِيُّ قَالَ:خَرَجَ عَبْدُ اللهِ بْنُ بُسْرٍ صَاحِبُ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) مَعَ النَّاسِ فِي يَوْمِ عِيدِ فِطْرٍ أَوْ أَضْحَى، فَأَنْكَرَ إِبْطَاءَ الْإِمَامِ فَقَالَ: إِنَّا كُنَّا قَدْ فَرَغْنَا سَاعَتَنَا هَذِهِ، وَذَلِكَ حِينَ التَّسْبِيحِ[13].

3- محل إقامتها: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يَخْرُجُ يَوْمَ الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى إِلَى الْمُصَلَّى، فَأَوَّلُ شَيْءٍ يَبْدَأُ بِهِ الصَّلَاةُ[14].

4- هل لصلاة العيد سنة راتبة وأذان؟ لايشرع لصلاة العيد أذان ولا إقامة؛ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: صَلَّيْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) الْعِيدَيْنِ غَيْرَ مَرَّةٍ وَلَا مَرَّتَيْنِ بِغَيْرِ أَذَانٍ وَلَا إِقَامَةٍ[15].

5- صفـة صلاة العيد:
أولًا: هي ركعتان عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى قَالَ: قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: صَلَاةُ الْجُمُعَةِ رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ الْفِطْرِ رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ الْأَضْحَى رَكْعَتَانِ، وَصَلَاةُ السَّفَرِ رَكْعَتَانِ، تَمَامٌ غَيْرُ قَصْرٍ، عَلَى لِسَانِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)[16].

ثانيًا: تبدأ الركعة الأولى كسائر الصلوات بتكبيرة الإحرام، ثم يُكبَّر فيها سبع تكبيرات، ومن الركعة الثانية خمس تكبيرات سوى تكبيرة الانتقال، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) يُكَبِّرُ فِي الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى، فِي الْأُولَى سَبْعَ تَكْبِيرَاتٍ، وَفِي الثَّانِيَةِ خَمْسًا سِوَى تَكْبِيرَتَيْ الرُّكُوعِ[17].

ثالثًا:لم يَصِحَّ عن النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) أنه كان يرفع يديه مع تكبيرات العيد.

رابعًا: لم يصح عن النبي (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ذكر معين بين تكبيرات العيد، ولكن جاء عَنْ عَلْقَمَةَ قَالَ: قَالَ ابْنِ مَسْعُوْدٍ فِي صَلَاةِ الْعِيدِ: بَيْنَ كُلِّ تَكْبِيْرَتَيْنِ حَمْدُ لِلهِ وَثَنَاءٌ عَلَىَ اللهِ[18].

خامسًا: إذا أتَم التكبير أخذ في القراءة بفاتحة الكتاب ثم يقرأ بعدها (ق، والقرآن المجيد، واقتربت الساعة)، وربما قرأ فيهما (سبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك حديث الغاشية)، كما هو ثابت عنه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) عند مسلم والنسائي والترمذي وابن ماجه عن أبي واقد الليثي، ومن حديث النعمان بن بشير.

الخطــبة بعد الصـلاة:
والسنة في خطبة العيد أن تكون بعد الصلاة، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: «شَهِدْتُ العِيدَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، فَكُلُّهُمْ كَانُوا يُصَلُّونَ قَبْلَ الخُطْبَةِ[19].



وحضور الخطبة ليس واجبًا كالصلاة:
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) الْعِيدَ، فَلَمَّا قَضَى الصَّلَاةَ قَالَ: إِنَّا نَخْطُبُ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ[20].

اجتماع الجمعــة والعيــد:
عَنْ إِيَاسِ بْنِ أَبِي رَمْلَةَ الشَّامِيِّ، قَالَ:سَمِعْتُ رَجُلًا،سَأَلَ زَيْدَ بْنَ أَرْقَمَ هَلْ شَهِدْتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) عِيدَيْنِ فِي يَوْمٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَكَيْفَ كَانَ يَصْنَعُ؟ قَالَ: صَلَّى الْعِيدَ، ثُمَّ رَخَّصَ فِي الْجُمُعَةِ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ شَاءَ أَنْ يُصَلِّيَ فَلْيُصَلِّ[21].

من منكـرات العيـد:
1- التشبه بالكفار والغربيين في الملابس واستماع المعازف وغيرهما من المنكرات.

2- مصافحة النساء الأجنبيات، وهذا مما تعم به البلوى، وهو محرَّم؛ عَنْ مَعْقِلِ بنِ يَسَارٍ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): لَأَنْ يُطْعَنَ فِي رَأسِ رَجُلٍ بِمِخْيَطٍ مِنْ حَدِيدٍ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَمَسَّ امْرَأَةً لَا تَحِلُّ لَهُ[22].

3- تبرُّج النساء وخروجهنَّ إلى الأسواق وإلى صلاة العيد متبرجات متعطرات.

4- تخصيص زيارة القبور يوم العيد، والجلوس على القبور، وقراءة السور القرآنية عليها، وكل ذلك بدعة لا أصل لها.

5- الإسراف والتبذير في المؤكولات وغيرها بدون أية مصلحة.

6- عدم تعاطف الأغنياء مع الفقراء والمساكين يوم العيد خاصة.

7- سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية عن التهنئة، فأجاب: أما التهنئة يوم العيد بقول بعضهم لبعض إذا لقِيه بعد صلاة العيد: تقبَّل الله منا ومنك، وأحال الله علي، ونحو ذلك، فهذا قد رُوي عن طائفة من الصحابة أنهم كانوا يفعلونه، ورخَّص فيه الأئمة،كأحمد وغيره، لكن قال أحمد: أنا لا أبتدئ أحدًا، فإن ابتدأني أحد أَجبت؛ وذلك لأن جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة، فليس سنةً مأمورًا بها، ولا هو أيضًا مما نُهي عن، فمن فعله فله قدوة، ومَن ترَكه فله قدوة، والله أعلم[23].

[1] أخرجه أحمد وأبوداود والنسائي والبغوي، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي.

[2] متفق عليه.

[3] رواه البخاري ومسلم.

[4] رواه ابن أبي شيبة في المصنف، والمحاملي في كتاب صلاة العيدين بإسناد صحيح لكنه مرسل، لكن له شواهد يتقوَّى بها ذكرها المحدث الألباني في السلسلة الصحيحة، وقال في الإرواء: وهذا سند صحيح مرسلًا، وقد رُوي من وجه آخر عن ابن عمر مرفوعًا.

[5] أخرجه ابن أبي شيبة وإسناده صحيح، وثبت عنه أيضًا وعن ابن عباس التثليث في التكبير، وسنده صحيح.

[6] أخرجه البخاري.

[7] رواه ابن ماجه، وصححه الشيخ الألباني.

[8] رواه الإمام مالك.

[9] رواه الطبراني وصححه الشيخ الألباني.

[10] رواه البخاري.

[11] رواه ابن ماجه وحسَّنه الشيخ الألباني.

[12] رواه البخاري ومسلم.

[13] رواه أبو داود وابن ماجه والحاكم والبيهقي، وأخرجه البخاري في صحيحه معلقًا وصححه الألباني.

[14] رواه البخاري ومسلم.

[15] رواه مسلم.

[16] رواه أحمد وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط: صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين.

[17] رواه أبو داود وصححه الشيخ الألباني.

[18] أخرجه المحاملي في صلاة العيدين، انظر الإرواء.

[19] رواه البخاري ومسلم.

[20] رواه الترمذي وصححه الشيخ الألباني.

[21] رواه ابن ماجه وصححه الشيخ الألباني.

[22] رواه الطبراني وصححه الشيخ الألباني.

[23] مجموع الفتاوى ( 24 /253).






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 80.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 78.32 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.14%)]