|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() شؤم المعاصي والذنوب في تفسير الزهراوين قال ﷻ: {أَوَلَما أَصابَتكُم مُصيبَةٌ قَد أصَبتُم مِثلَيها قُلتُم أَنّى هذا قُل هُو مِن عِندِ أَنفُسِكُم} التحذير من شؤم المعصية، وأن شؤمها قد يطال الأبرياء الذين لا ذنب لهم، ويكون ما أصابهم رفعة لهم عند ﷲ، فالنبي ﷺ قد ابتلي بسبب معصية بعض أصحابه، فقد كسرت رباعيته، وسال الدم على وجهه. وفي قوله ﷻ {وَذَروا ظاهِرَ الإِثمِ وَباطِنَهُ} أي : اتركوا المعاصي ظاهرها وباطنها، لأن ﷲ سيجازي في الآخرة على كل ما عمله الإنسان. وقال عبدالعزيز ابن باز - رحمه ﷲ - : المعاصي كلها إذا ظهرت ولم تنكر ضرت العامة، وهي من أسباب الخذلان، وتسليط الأعداء، وحصول كثير من المصائب، كما أنها من أسباب قسوة القلب وانتكاسه، قال ﷲ ﷻ {وَما أَصابَكُم مِن مُصيبَةٍ فَبِما كَسَبَت أَيديكُم وَيَعفو عَن كَثيرٍ} منقول
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |