حضور الجن في صورة الإنس والحيوانات - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4936 - عددالزوار : 2024210 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4511 - عددالزوار : 1301471 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 859 - عددالزوار : 119072 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40243 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 46 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 38 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 367085 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-01-2025, 11:42 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,235
الدولة : Egypt
افتراضي حضور الجن في صورة الإنس والحيوانات

حضور الجن في صورة الإنس والحيوانات

الشيخ عبدالعزيز السلمان

قال شيخ الإسلام والجن يتصورون في صور الإنس، والبهائم فيتصورون في صور الحيات، والعقارب، وغيرها، وفي صور الإبل، والبقر والغنم، والخيل، والبغال، والحمير، وفي صور الطير، وفي صور بني آدم، كما أتى الشيطان قريشًا في صورة سراقة بن مالك بن قشم، لما أرادوا الخروج إلى بدر، قال تعالى: ﴿ وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾ [الأنفال: 48].

وذكر ابن أبي الدنيا في كتابه مكائد الشيطان أن رجلًا من أهل الشام من أمراء معاوية غضب ذات ليلة على ابنه، فأخرجه من منزله، فخرج الغلام لا يدري أين يذهب، فجلس وراء الباب من خارج، فنام ساعة ثم استيقظ، وبابه يخمشه هِرٌّ أسود بري، فخرج إليه الهر الذي في منزلهم، فقال له البري: ويحك افتح، فقال: لا أستطيع، فقال: ويحك ائتني بشيء أتبلَّغ به، فإني جائع وأنا تعبان، هذا أوان مجيء من الكوفة وقد حدث الليلة حدث عظيم قُتل علي بن أبي طالب، قال: فقال له الهر الأهلي: والله أنه ليس شيء ها هنا، إلا وقد ذكر اسم الله عليه، غير سفود كانوا يشوون عليه اللحم، فقال: ائتني به فجاءه، فجعل يلحسه حتى أخذ حاجته، وانصرف وذلك بمرأى من الغلام ومسمع، فقام إلى الباب فطرقه، فخرج إليه أبوه، فقال: من؟ فقال: افتح، فقال: ويحك ما لك؟ فقال: افتح، ففتَح فقصَّ عليه خبر ما رأى، فقال: ويحك أمنام هذا؟ قال: لا والله، قال: ويحك، فأصابك جنون بعدي؟ قال: لا والله، ولكن الأمر كما وصفت لك، فاذهب إلى معاوية الآن فاتِّخذ عنده بما قلت لك، فذهب الرجل فاستأذن على معاوية فأخبره خبر ما ذكر له ولده، فأرَّخوا ذلك عندهم قبل مجيء البرد، ولما جاءت البرد وجدوا ما أخبرهم قبل مجيء البرد، ولما جاءت البرد وجدوا ما أخبروهم به مطابقًا لما كان خبر به الغلام.

ورُوي أن سعد بن عبادة بال بجحر بالشام، ثم استلقى ميتًا، فسمع من بئر بالمدينة قائلًا يقول: نحن قتلنا سيد الخزرج سعد بن عبادة، رميناه بسهمين فلم نخطئ فؤاده، فحفظوا ذلك اليوم الذي مات فيه سعد، فوجدوه اليوم الذي سمع فيه الخبر، والله أعلم.

اللهم وفِّقنا لتدبر كتابك وإطالة التأمل فيه، وجمع الفكر على معاني آياته.

اللهم ثبِّت قواعد الإيمان في قلوبنا، وشيِّد فيها بنيانه، ووطِّد فيها أركانه، وألْهِمْنا ذكرك وشكرك، وآتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة.

اللهم يا من لا تضرُّه المعصية ولا تنفعه الطاعة، أيقظنا من نوم الغفلة ونبِّهنا لاغتنام أوقات المهلة، ووفِّقنا لمصالحنا، واعصمنا من قبائحنا وذنوبنا، ولا تؤاخذنا بما انطوت عليه ضمائرنا، وأكنَّته سرائرُنا من أنواع القبائح والمعايب التي تعلمها منَّا، واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين الأحياء منهم والميِّتين برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.44 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.78 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.59%)]