التفكير الإيجابي عند المسلم وما يُخالفه!! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1329 - عددالزوار : 138036 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 57 - عددالزوار : 42209 )           »          حكم من تأخر في إخراج الزكاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          حكم من اكتشف أنه على غير وضوء في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 20 - عددالزوار : 5462 )           »          يا ربيعة ألا تتزوج؟! وأنتم أيها الشباب ألا تتزوجون؟! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          فضائل الحسين بن علي عليهما السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          سودة بنت زمعة - رضي الله عنها - (صانعة البهجة في بيت النبوة) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          حجة الوداع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          التشريع للحياة وتنظيمها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-11-2024, 04:23 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 158,090
الدولة : Egypt
افتراضي التفكير الإيجابي عند المسلم وما يُخالفه!!

التفكير الإيجابي عند المسلم وما يُخالفه!!

من التفكير الإيجابي عمل المسلم الأعمال التي تُرضي الله عزوجل، وتوافق سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم تكون سببا لتحقيق أفضل النتائج والأهداف بإذن الله، ومن التفكير المعاكس ما يكون بالأفعال المشينة التي لا تمت للوطنية والمسؤولية بأدنى صلة، منا من يُفكر تفكيراً إيجابياً له ولغيره ويحقق بذلك أهدافاً ومصالح مشتركة للجميع، أما الآخر فانه يُفكر بالمقلوب كما يقولون وفي الاتجاه المعاكس المختلف، ويهمنا أن يكون التفكير إيجابيا مثمرا، وليس سلبيا معاكسا وفي الاتجاه الآخر، وقد عكس هذا طريق سيره عن الآخرين، وتجد من لا يأبه بالقوانين والأنظمة التي سنها المسؤولون في البلاد خدمة للمواطن والمقيم على حد سواء. أضف إلى هذا تلك التصرفات الرعناء والهوجاء لدى بعضهم -هدانا الله وإياهم- في سلوكياتهم وما يحدثونه من خلل وإهدار للمنجزات والخيرات الموجودة، فلايستريح ذلك الشخص إلا بإهدار تلك المنجزات والفعاليات النافعة، وهناك من الناس -هدانا الله وإياه للصواب- يأبى إلا أن يشوه تلك المشاريع والخدمات المهمة والمفيدة، ويعبث بها أيما عبث دون اكتراث لما صُرف من أجلها من أموال طائلة وجهود جبارة لإنشائها!! لكنه لا يؤمن بمبدأ أن عليه هو الآخر التعاون في المحافظة على ذلك كله، وغير ذلك من التصرفات المشينة التي يندى لها الجبين، فليعِ الجميع مسؤوليته الحتمية تجاه بلده وأفراد مجتمعه، وعليه أن يتحول من التفكير السلبي إلى الإيجابي، ومن التفكير والاتجاه المعاكس والمقلوب إلى الاتجاه الصحيح! وأن تكون سائر أفكاره وإنجازاته تجاه خدمة وطنه وإخوانه ونفعهما؛ حيث يعيشون معه ويتعامل معهم. لا أن يضرهم، وعليه أيضا أن يبدأ بالمحافظة على بلده وحسن تصرفاته المتزنة، وألا يسلك مسالك قد لا تحمد عقباها فيندم حين لا ينفع الندم؛ وإذ ذاك فيكون هو الخاسر الأول.. إن الله -سبحانه وتعالى- قد يُجازي المرء على جنس عمله إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، فكما يُقال:- كما تدين تُدان، والجزاء من جنس العمل، ويكون كما ذكر ذلك الله -سبحانه وتعالى- في كتابه الكريم، والرسول صلى الله عليه وسلم في سنته الشريفة المطهرة، فمن عمل عملا صالحا طيبا جازاه الله تبارك وتعالى بالخيرالطيب والأجر المضاعف، وأما من عمل عملا سيئا -والعياذ بالله- جازاه الله -عز وجل- بما يسوؤه، فإنه -سبحانه وتعالى- عدل حكم لا يظلم أحدا، قال الله تبارك وتعالى: {مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلا يُجْزَى إِلاَّ مِثْلَهَا وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ}(غافر: 40)، وقال عزمن قائل: {إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ}(الطور: 16)، وقال سبحانه: {لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ}(إبراهيم: 51)، وفقنا الله جميعا لما يٌحبه ويرضاه... اللهم آمين.
عبد الله عبد العزيز السبيعي

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 45.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.29 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]