القاديانية: خروج عن الإسلام ثابت بأدلة قطعية كثيرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4509 - عددالزوار : 1299835 )           »          تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 774 - عددالزوار : 117977 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 5 - عددالزوار : 3643 )           »          قسمة غنائم حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          الوجه المشرق والجانب المضيء لطرد المسلمين من الأندلس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          القرآن يذكر غزوة حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          مشاهد من معركة حنين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          غزوة هوازن "حنين" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الإمام الأوزاعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          ليلة هي من أقسى ليالي الدنيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-07-2024, 02:01 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,138
الدولة : Egypt
افتراضي القاديانية: خروج عن الإسلام ثابت بأدلة قطعية كثيرة





منذ 39 عاما أفتى فيها مؤتمر عقدته رابطة العالم الإسلامي: القاديانية: خروج عن الإسلام ثابت بأدلة قطعية كثيرة


أحد أحفاد خليفة القادياني يرجع إلى دين الإسلام
تستهدف القاديانية إبعاد المسلمين عن دينهم، ولها معتقدات باطلة ومنها: أنهم يقولون: «أن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطئ

شمس الدين بن حميد أحمد بن فتح الدين القادياني، هو أحد أبناء خليفة المتنبي القادياني ميرزا غلام أحمد، رجع إلى الدين الحنيف بعد أن كان يعتنق العقيدة المنحرفة عقيدة جماعة الأحمدية التي كانت تشغل الأوساط الإسلامية في الستينيات والسبعينيات الميلادية.
يقول الدكتور سعيد أحمد عنايت المدرس في المدرسة الصولتييه بمكة المكرمة عن تأثير هذه الطائفة في الوقت الحاضر بباكستان: ليس لهم تأثير يذكر في دولة منشئهم باكستان؛ لأن الدولة أصدرت حكمها عليهم منذ سنوات بحظر نشاطهم في نشر الكفر باسم الإسلام، فهم يعدون من الناحية القانونية مجرد أقلية غير مسلمة، ولكن لديهم نفوذ الآن كبير في أوروبا، ولديهم ثلاث قنوات تلفزيونية: إحداها باللغة العربية، وهم يشككون في أصول الدين الإسلامي، بل يقدمون أنفسهم على أنهم مسلمون، فيقع كثير من الخلط بسبب ذلك.
ويستطرد الدكتور سعيد: هذه الطائفة أخرجناهم من بلادنا، فعادوا إليها عبر النشاط الإعلامي، وبالتأثير عبر المقيمين في الغرب، وهم بعلاقاتهم القديمة المعروفة مع الدول الاستعمارية يحاولون التأثير -بطرائق غير مباشرة- في السياسة المحلية بباكستان؛ إذ إنهم بدؤوا دعوتهم الهدامة طاعة للحكومة الكافرة المستعمرة، وسعيا إلى إبطال فكرة الجهاد ونزعها من قلوب المسلمين.
وتحدث حفيد القادياني الأخ شمس الدين الذي أعلن رجوعه إلى الإسلام، فقال: إنه ممنوع من زيارة مسقط رأسه مدينة (ربوة) التي تعد منطقة خالصة لمعتنقي القاديانية، وقد صودر بيته؛ فانتقل إلى ضيافة إخوانه في (لاهور) عاصمة (البنجاب)، وهناك نحو 12 شخصا ممن رجعوا إلى الدين الحنيف، وكان مصيرهم هو المصير نفسه حيث يعدونهم مرتدين وإخراجهم من ديارهم، وهم لا يأمنون على أنفهسم إذا رجعوا إلى هناك.
وفي الأسطر التالية نبذة عن طائفة القاديانية، وموقف الإسلام كما عبرت عنه بعض المنظمات الإسلامية منها.

انعقد برابطة العالم الإسلامي في مكة المكرمة مؤتمر كبير في ربيع الأول 1394هـ، الموافق إبريل 1974م حضره ممثلون للمنظمات الإسلامية العالمية من جميع أنحاء العالم، وأعلن المؤتمر كفر القاديانية وخروجها عن الإسلام، وطالب المسلمين بمقاومة خطرها وعدم التعامل مع القاديانيين وعدم دفن موتاهم في قبور المسلمين.

وتستهدف القاديانية إبعاد المسلمين عن دينهم، ولها معتقدات ما أنزل الله بها من سلطان ومنها: أنهم يقولون: «إن الله يصوم ويصلي وينام ويصحو ويكتب ويخطئ ويجامع، (تعالى الله عما يقولون علوا كبيرا)، وأن النبوة لم تختم بمحمد صلى الله عليه وسلم بل هي جارية، وأن الله يرسل الرسول حسب الضرورة، وأن المطيع والوفي للاستعمار الإنجليزي غلام أحمد الذي ولد في قرية قاديان من بنجاب الهند هو أفضل الأنبياء جميعا، وكل مسلم عندهم كافر حتى يدخل القاديانية، كما أن من تزوج أو زوج غير القاديانيين فهو كافر».

وكانت الندوة العالمية للشباب الإسلامي قد أصدرت في وقت سابق تعريفا عن القاديانية، جاء فيه: القاديانية حركة نشأت سنة 1900م بتخطيط من الاستعمار الإنجليزي في القارة الهندية، بهدف إبعاد المسلمين عن دينهم وعن فريضة الجهاد خاصة، حتى لا يواجهوا المستعمر باسم الإسلام، وكان لسان حال هذه الحركة هو مجلة الأديان التي تصدر باللغة الإنجليزية.

وممن تصدى لميرزا غلام ولدعوته الخبيثة الشيخ (أبو الوفاء ثناء الله الأمر تستري) أمير جمعية أهل الحديث في عموم الهند؛ حيث ناظره وأفحم حجته، وكشف خبث طويته، وانحراف نحلته وكفره، ولما لم يرجع غلام أحمد إلى رشده باهَلَه الشيخ أبو الوفا على أن يموت الكاذب منهما في حياة الصادق.
ولم تمر سوى أيام قلائل حتى هلك الميرزا غلام أحمد القادياني في عام 1908م مخلفا أكثر من خمسين كتابا ونشرة ومقالا، ومن أهم كتبه: (إزالة الأوهام)، (إعجاز أحمدي)، (براهين أحمدية)، (أنوار الإسلام)، (إعجاز المسيح)، (التبليغ، تجليات إلهية).

كان لتعيين (ظفر الله خان) القادياني أول وزير للخارجية الباكستانية أثر كبير في دعم هذه الفرقة الضالة؛ حيث خصص لها بقعة كبيرة في إقليم بنجاب لتكون مركزا عالميا لهذه الطائفة، وأسموها (ربوة) استعارة من نص الآية القرآنية: {وَآوَيْناهُما إِلى رَبْوَةٍ ذاتِ قَرارٍ وَمَعِينٍ} (المؤمنون:50).
وفي عام 1953م قامت ثورة شعبية في باكستان طالبت بإقالة ظفر الله خان وزير الخارجية حينئذ وعَدِّ الطائفة القاديانية أقلية غير مسلمة، وقد استشهد فيها حوالي عشرة آلاف من المسلمين، ونجحوا في إقالة الوزير القادياني.

قام مجلس الأمة في باكستان (البرلمان المركزي) بمناقشة زعيم الطائفة ميرزا ناصر أحمد والرد عليه من قبل الشيخ مفتي محمود رحمه الله، وقد استمرت هذه المناقشة قرابة الثلاثين ساعة عجز فيها ناصر أحمد عن الأجوبة، وانكشف النقاب عن كفر هذه الطائفة، فأصدر المجلس قرارا بِعَدِّ القاديانية أقلية غير مسلمة.




اعداد: متابعة: ضيف الله عابد النمري




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.55 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.83 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.70%)]