أصحاب السوء والذكريات الأليمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1074 - عددالزوار : 127003 )           »          سورة العصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          عظات من الحر الشديد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          المشي إلى المسجد في الفجر والعشاء ينير للعبد يوم القيامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          القلب الناطق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الظلم الصامت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          من أدب المؤمن عند فوات النعمة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          عن شبابه فيما أبلاه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          بلقيس والهدهد وسليمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          غزة تتضور جوعا.. قصة أقسى حصار وتجويع في التاريخ الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-07-2024, 06:57 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,699
الدولة : Egypt
افتراضي أصحاب السوء والذكريات الأليمة

أصحاب السوء والذكريات الأليمة
أ. أميمة صوالحة

السؤال:

الملخص:
شابٌّ ندم وترك رُفْقة السوء نهائيًّا؛ ولكن أحيانًا تعاودُه ذكريات أليمة بسبب هذه الرُّفْقة السيئة، فهل من علاج لإزالة هذه الذكريات؟

التفاصيل:
السلام عليكم:
أعاني من ذكريات أليمة سبَّبَها لي رُفْقة السوء الذين استدرجوني، وسبَّبُوا لي خسائرَ ماليةً كبيرةً، وأحيانًا ألوم نفسي، وأعض على أناملي ندمًا على غلطتي التي استغرقت شهورًا؛ ولكني تركتهم نهائيًّا، وأعرضت عنهم منذ سنة ونصف، وأشعر بالتعافي تدريجيًّا؛ ولكن أحيانًا تُعاودني تلك الذكريات السيئة، هل لديكم علاج لمكافحة الذكريات السيئة؟



الجواب:

السائل الكريم حفظك الله:
بداية نرحب بك في شبكة الألوكة، ونسأل الله أنْ يُثبت قلبك، ويُبعِد عنْك صُحْبة السُّوء، وبعد:
إنَّ المؤمن ذو أمل بالله عظيم، ولا يفقد قلبَه النُّورَ ما دامَ حبلُه بالله متصلًا، ولك أنْ تحمد الله على ما أنعم عليك من الهداية بعد الضياع، فلا تأسفنَّ على ما فات، ولا تطل النَّظَر في الماضي الذي عبَرَ؛ لأنَّ اختلاس النَّظَر إلى الذكريات المؤلمة، سوف يجعل ماضيك حاضرًا في كل وقت، أسعِفْ نفسك وداوِها بإتلاف كلِّ ما تبقَّى من الماضي الأليم، واجتهد في أنْ تصنع لنفسك إشراقةً جديدة.

وببساطة إليك وصفة الدَّواء الْمُثلى لمن تخبَّط في الذُّنوب:
1- لا تقنط من الرَّحمة والمغفرة، وتأكَّد أنَّ الله مع ثباتك وصلاحك، وبعدك عن رفاق السُّوء ومسارهم.
2- لا تَعُدْ أبدًا للخلف، وقد نجَّاك الله مما هو أعظمُ وأشدُّ.

3- تحصَّن بالإنجازات التي تفخر بسردِها أمام الله يوم القيامة، ويفرح قلب مَنْ يحبُّك بالدنيا لسماعها.
4- استعن بالخبرة التي يملكها غيرك من الأهل والمقرَّبين الذين هم محطُّ الثِّقة والأمان.

5- توجَّه في خَطٍّ مستقيم نحو هدفٍ عظيم، يمكن أنْ يكون مجالَ علمٍ، أو عملًا طموحًا تسعى به إلى السَّداد، فيكون طريق الشِّفاء والتَّعافي مما سبق من الألم والحسرة.

وأخيرًا:
الطريق أمامك ينتظرُ ما ستخطُّه يداك من حاضرٍ ومستقبلٍ مملوء بالأملِ والنُّور، فلماذا تُقحِم نفسك في خيارات الماضي، وذكرياتها الأليمة التي تُبْتَ عنها ومضت؟

وفقك الله وأعانك



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.42 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.54%)]