|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() العلاقة بين القوى الاستعمارية والحركات البــاطـنـــيــــــــة-أسئلة قادت المنصفين مـن المتصـوفة إلـى الحـق إنَّ فسادَ مذهب الغُلاة من أهل التصوف لا يحتاج في تبيانِه إلاَّ إلى معرفة ذلك المذهب؛ لأنَّ جُـلَّه ومعظمَه ممَّا تأباه النفوس السليمة وتنفر منه الفِطَر الصحيحة، وتمجُّه الأذواق، وتنبو عنه الأسماع، وليُعلم أن المراد من هذا البحث ليس أهل «التصوف» الحق المرادف لمعنى «الزهد»، وإنما ما شاع وذاع في بلاد المسلمين من تلبُّسِ كثير من المتصوفة بالبدع والضلالات والعقائد الفاسدة، وسيأتي بيانها. وإن المرء ليعجب من تمكين القوى الاستعمارية للتصوف وأصحاب الطرق وتوطئتها للخرافة في العالم الإسلامي في هذا العصر - عصر الإنجازات العلمية - في وقتٍ نحن أحوج ما نكون فيه إلى المنطق العلمي وأساليب التقنية الحديثة، وما ذلك التمكين من أعداء الإسلام لدعاة التصوف إلاَّ لسببين رئيسيين هما:1ـ أن التصوف الباطل كما هو معلوم يئِدُ روح الجهاد في المسلمين، ويخذِّل المسلمين عن مجابهة عدوِّهم الفعلي. 2ـ أن التصوف هو قنطرةٌ للباطنية، ومعلوم أنَّ الباطنية - مذ كانوا - وهم عملاءُ لكلِّ عدوٍّ للإسلام والمسلمين، بل هم كما سمَّاهم شيخ الإسلام ابن تيمية «حمير النصارى» يركبونهم للنيل من الإسلام وأهله، كما هو ماثلٌ للعيان في هذا العصر. ولذلك فسوف أوجِّه عدة أسئلة لصوفية هذا العصر، لعلَّنا نجد في إجاباتهم شيئاً يفسِّر لنا بعض ما هم عليه من الباطل، وهذه الأسئلة هي رؤوس أقلام فقط، وسأكتفي منها بثلاثين فقط، مع أنَّه بالإمكان الزيادة من الأسئلة بقدْرِ ما أحدثوا من البدع، ولعلَّ الاخوة يزيدون في تلك الأسئلة ما هو أحرى بالتوجيه وأجدر بالطرح، فأقول - وبالله المستعان -: 1ـ هل الدين كامل بإكمال الله عز وجل له؟ أم يحتاج إلى أن يزيد الصوفية عليه ما أحدثوه من البدع والزيادات؟ 2ـ هل أمر الرسول [ أمته بل صحابته باتخاذ الطرق؟ أم تركهم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلاَّ هالك؟ 3ـ هل كان السلف والصحابة الكرام على منهج المتصوفة في اتخاذ الطرق؟ 4ـ هل الدين يـأمر بالكسل واتخاذ الزوايا والتكايا وترك العمل؟ 5ـ هل الدين يأمر بالتشرذم والتفكك والافتراق؟ ولماذا اتخاذ الطرق المختلفة؟ والله عز وجل يقول: {وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ}(الأنعام: 153). 6ـ هل جميع الطرق على سبيل نجاة أم واحدة؟ فإن كانت كلها ناجية فما معنى تخصيص واحدة بالاتباع؟ وإن كانت واحدة فليست إحداهن بأولى من الباقية، فما الدليل المخصِّص لها؟ وعلى فرض أن الناجية واحدة فباقي الطرق لا تسلِّم لها بذلك؟ 7ـ ما قول الصوفية فيمن يعتقد بالحلول والاتحاد كالحلاج والبسطامي أو بوحدة الوجود - كابن عربي وابن سبعين والتلمساني - وللذين يقتضيان بلا شك الكفر البواح والردة الصراح، فإن سلَّموا لمن يعتقدها فهم مثلهم، وإن لم يسلِّموا فليتبرؤوا منهم. 8ـ ما قول الصوفية في عقيدة النور المحمدي حيث إنها تقتضي الاعتقاد بوحدة الوجود، وكذلك عقيدة الانسان الكامل ـ لعبدالكريم الجيلي. 9ـ ما قولكم في الخرافات والخزعبلات التي تنضح بها كتب الصوفية مثل طبقات الشعراني (قصة الشيح وحيش، والسيد البدوي؟)، فإن كنتم تعتقدونها هلكتم، وإن لم تكونوا تعتقدونها فتبرؤوا من تلك الكتب! وهل تلك الكتب أولى بالقراءة من كتاب الله عز وجل وسنة رسوله؟ 10ـ ما قولكم في الشركيات التي تنضح بها كتب الصوفية، فإن كنتم تعتقدونها هلكتم، وإن لم تكونوا تعتقدونها فتبرؤوا من تلكم الكتب!. 11ـ ما قولكم فيمن ادعى وصولَهُ لمرتبة اليقين وسقوط التكاليف عنه؟ وأين هم من فعله عليه الصلاة والسلام، ومن قولِه حين سألته عائشة رضي الله عنها عن سبب اكثاره من قيام الليل حتى تفطرت قدماه الشريفتان ـ مع أن الله عز وجل غفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر: (أفلا أكون عبدا شكورا)؟ فإن كنتم تعتقدون أن أحداً يصل إلى مرتبةٍ تسقط فيها عنه التكاليف الشرعية فقد هلكتم، وإن لم تكونوا تعتقدونه فتبرؤوا ممن يزعم ذلك! 12ـ ما قولكم فيمن يدعي تصرف الغوث والأولياء والأقطاب والأبدال في الكون؟ أو ليس ذلك مشاركة لله عز وجل في خلقه؟ أوَ ليس ذلك شركا أكبر مخرجاً من الملة؟ فإن كنتم تعتقدون ذلك هلكتم، وان لم تكونوا تعتقدونه فتبرؤوا ممن يزعم ذلك! 13ـ ما قولكم فيمن يعمل الموالد، وهل هم أحسن هَدياً من صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام والسلف الصالح، أوَ ليس أول من أحدث ذلك هم الرافضه العبيديين أعداء الإسلام؟ 14ـ أول من تلقب بالصوفي هو جابر بن حيان الشيعي الإسماعيلي، وعبدك الشيعي مما يضع علامات استفهام كبرى حول منشأ تلك النبتة، ولا يُشعِر بحسن نية من أحدثها!. 15ـ ما قولكم فيمن يقوم لما يدعيه من وصول الحضرة النبوية في الموالد، وهل يحضر الرسول [ فعلاً تلك الموالد في وقت واحد؟ وهل يصح ذلك عقلا؟. 16ـ مصادر التشريع عند المسلمين هما الكتاب والسنة، وعندكم الكشوف والمنامات والوساوس والخطرات، وحدثني قلبي عن ربي، فهل هذا هو الدين؟. 17ـ ما قولكم فيمن يأمر المريد باستحضار صورة الشيخ والاستمداد من قواه الروحية كالنقشبندية، وهو ما يسميه بعضهم بالرابطة بين الشيخ والمريد، أو ليس هذا شركا أكبر مخرجاً من الملة. (بل ومن شرك التعظيم، وله تعلُّقٌ بشرك الاستغاثة والتصرف ). 18 ـ ما قولكم في تكفير بعض الطرق بعضها لبعض. 19ـ ما رأيكم في تعاون الصوفية مع المستعمر الأجنبي، وهل ذلك من الإسلام في شيء؟ وأين الولاء والبراء؟ 20 ـ لماذا تتحاشون العلم الشرعي، وتغطُّّون أعين تابعيكم عنه، أم أنَّ ذلك لكونِه يفضح جهلكم أمام أتباعِكم، أو ليس الإسلام يأمر بالعلم ويحث عليه؟ 21 ـ هل لبِسَ الرسول عليه الصلاة والسلام الخرقة أو ألبسها أحدا من أصحابه؟. 22ـ لماذا هذا التشابه الواضح بين الصوفية وبعض الفلسفات الوثنية الشرقية القديمة كالغنُّوصية والبراهمة، وهل المنبع واحد؟ 23 ـ ما سبب وجود بعض مظاهر الشرك لدى أتباع الطرق الصوفية مثل دعاء الأموات والطواف بالأضرحة والقباب، ومثل السحر والشعوذة وادعاء علم الغيب، وهل ذلك من الإسلام في شيء؟ 24ـ ما سبب التقارب بين الصوفية والباطنية على مر التاريخ الإسلامي، بل إن شيعة هذا العصر، صفويي إيران، تعود أصولهم إلى الطريقة الصوفية التي تشيعت وشيعت إيران وما حولها، وهل الروافض يستخدمون التصوف قنطرة لمذهبهم الخبيث؟ 25 ـ لماذا توجد دائما بذور التشيع في التراث الصوفي، مثلا: الطبقات للشعراني، كتابات زيني دحلان، وكتابات بعض الصوفية المعاصرين... إلخ. 26 ـ ما سر الدعم الغربي لدعوات التشييع في العالم الإسلامي، والتي تستخدم كثيراً من سدنة التصوف في هذا العصر، والذين أصبحوا دعاةً للتشيع، مثلاً: أحمد الحسونة الصوفي مفتي سوريا، والصوفي علي الجفري، والصوفي علي جمعة مفتي مصر الذي تمرَّرُ من حوله عقائد الباطنية من القول بتحريف القرآن وسب الصحابة وهو عن كلِّ ذلك مشغولٌ بسب الوهابية «السلفية» وتحليل ما حرَّم الله؟ 27ـ لماذا كان التصوف ـ في كثير من الأحيان ـ قنطرةً للإلحاد، مثل: وحدة الوجود، الحلول والاتحاد، الرفض، الفناء، النور المحمدي، الرابطة، دعاء الأموات وعبادة القبور.......ألخ؟ - لقد أتسمت المدرسة صوفية بِسِماتٍ عدَّة منها: 1ـ محاربة العقيدة الصحيحة الصافية النقية، وكبار دعاتها كشيخ الإسلام ابن تيمية، والشيخ محمد بن عبدالوهاب وغيرهما رحمهما الله، والسخرية من تركيزهما على الثوبت العقدية. 2ـ نشر التصوف والخرافات والأساطير والرموز والاصطلاحات الصوفية، وتقديس رموز التصوف من ملاحدة الصوفية الداعين إلى وحدة الوجود كابن عربي وابن الفارض والشعراني صاحب «الطبقات» وغيرهم، وهذه الطبقات مع كتب ابن عربي تعد من أهم مراجعهم. 3ـ التشبث بالفكر الاعتزالي لا سيما في نفي أسماء الله الحسنى وكذلك صفاته عز وجل. 4ـ وصم أهل السنة بعدم محبة أهل البيت، مع أن أهل السنة ولا سِيَّما الحنابلة ـ الذين منهم شيخا الإسلام ابن تيمية ومحمد بن عبدالوهاب ـ يجعلون الصلاة عليهم من واجبات الصلاة التي من تركها عمدا بطلت صلاته. حتى قال قائلهم في أهل البيت: يكفيكم في الورى فخرا بأنكم من لم يُصَلِّ عليكم لا صلاة له 5ـ تخصيص لباس خاص لأهل البيت إذ إنهم يذكرون أنهم ينتسبون فيما يذكرون لأهل البيت.6ـ الدعوة إلى تقديس أهل البيت والغلو فيهم. ــ ثم بعد ذلك نبغ بعض المتعالمين من الصوفية الذين وجهوا أقلامهم وردودهم للنيل من علماء السلف وكذلك من علماء الدعوة الإصلاحية، ولاسيما المعاصرون منهم كالعلامة ابن باز والشيخ ابن منيع وغيرهم، ومن كتبهم في ذلك ( الصاروخ الهزاز في الرد على ابن باز ) و( الرد الممتاز) وغيرهما. ـ وفي هذا العصر رأى باطنية فارس أن من أحسن السُّبُل لنشر مذهبهم في صفوف أهل السنة التنسيق مع دعاة المدرسة الصوفية المتشيعة في سبيل «أمـرنة» العالم الإسلامي. - والذي يظهر أن هؤلاء الدعاة قد تقاسموا الأدوار فيما بينهم، فعلى رأس هؤلاء المتصوفة الذين نذروا أنفسهم لمحاربة العقيدة الصحيحة والتوحيد الخالص: 1ـ السيد محمد «عـلوي» المالكي المغربي الأصل، وهذا كرَّس نفسه لغرس ورعاية الغلو في الرسول عليه الصلاة والسلام في نفوس الناشئة، وألف في ذلك الموالد، كما يقوم ومعه بعض أتباعه بإقامة الموالد، ومن طرائفه في ذلك القيام في موالده بالابتداء بالبوصيرية زاعماً أن الرسول يحضر عند ذلك [ الجنون فنون». و له جهودٌ غير مشكورة في بث دعوته في إندونيسيا، كما افتَتَح مؤخرا جامعة مدينة العلم في علوم أهل البيت التي أقامها الإيرانيون لبث عقيدتهم في أندونيسيا، وللمعلومية فالسيد المالكي قد أعلن منذ زمن أنه وصل إلى مرتبة «اليقـين»، وهي مرتبة عندهم تسقط فيها الواجبات عن العبد وتحل له المحرمات! حسب مذهبهم ولله الحمد. 2 ـ الحبيب عمر بن حُفَيظ، وهو متخصص في الروحانيات والرموز والمصطلحات الصوفية، وقد خُصِّصَ لهُ برنامج دوريٌّ في قناة اليمن، وهو شيخ الجفري والسقاف الآتي ذكرهما، وكلمة الحبيب تعني مرتبة من مراتب الولاية عندهم. 3ـ «حسن» السقاف، وله نشاطٌ غير مشكور في التأليف في بدعته، وهو فيما يظهر مترفض، فقد اعترف على قناة المستقلة بأنه يتبع الوصي! وهذا كما هو معلوم مصطلح رافضي، كما أنه يقع في الصحابة ـ عليه من الله ما يستحق ـ وهو يقيم في الأردن ويملك ويدير هذا الغريب النازح عن وطنه دار النووي للبحوث والنشر، وقد كرَّس نفسه ووقته في محاربة أهل السنة، متمثلين في شخص وآثار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، إلاَّ أن هذا السقاف فيما ظهر للناس ساقط علما وخلقاً وتافه لا يُؤبه له، بل يظهر أنه كحال الباطنية يدين الله عزو جل بالكذب، بل قد سقط سقوطاً ذريعاً وباء بالخزي أمام الأشهاد،وأسقِط في يده، حين كشف الشيخ عدنان عرعور حفظه الله حقيقة مذهبه وجوهر نحلته، فأظهر تسجيلاً صوتيا له يحادث فيه علماء الباطنية ويحرِّضهم على المسلمين، ويعرض عليهم خدماته في صياغة أساليب الرد على أهل السنَّة ذاكراً أنه أعلم بالرد عليهم؟ 4ـ الحبيب «عـلي» زين العابدين الجَفْري، وهذا قد كرَّس نفسه ووقته في محاربة أهل السنة، متمثلين في شخص وآثار شيخ الإسلام محمد بن عبدالوهاب رحمه الله ورموزالدعوة الإصلاحية السلفية، وهذا الأخير ممثل مُجيد، ومتقمِّصٌ جيد للأدوار المناطة به، وكثيراً ما يفتعل الخشوع وأحيانا البكاء ولو في غير محله، وكثير التباكي على أهل البيت وما حلَّ بهم من التنكيل ـ فيما يزعم ـ بغرض التوطئة للباطنية، وقد جيء بهذا الأخير من حضرموت، ووُطِّئ له في مصر وفُتِحت له الفضائيات لنشر بدعته، مع صغر سنه وقلة علمه حتى في بدعته، مع أن العلماء والدعاة تشيب رؤوسهم ولم يعرفهم أهل بلدهم. 5ـ الصادق المهدي السياسي المعروف وزعيم المعارضة السودانية، وهذا الأخير له صلات قويَّة بالخميني، بل له اتصالات قوية به حتى قبل تسلمه زمام السلطة، ولا تزال صلاته قائمة بالحكومة الإيرانية، ولا أدري هل هو من هذه الزمرة كما تدل عليه كثير من القرائن، أم حاله كحال كثير من الجماعات الإسلامية التي اغترَّت بتلك الدولة الطائفية ـ وهناك غيرهم كثيرٌ لا نرى من المصلحة ذكرهم في هذا الوقت عسى الله أن يهديهم أو يكفَّ شرَّهم عن الإسلام والمسلمين. - نقاط الالتقاء بين الباطنية والمدارس الصوفية في العالم الإسلامي: أَـ مصدر التلقي عند الفريقين غير الكتاب والسنة، فعند الباطنية مصادر التلقي هي المرويات المنسوبة لأهل البيت، أو رؤية الغائب وهو المهدي، وعند الصوفية الوجدان، والتروُّح، والانفعالات، والإيحاءات الغيبية المزعومة، والمنامات، والاتصال بأرواح الأقطاب والأبدال،و الالتقاء بالغائب وهو ها هنا الخضر أو إلياس، أو الرؤية المزعومة للرسول عليه الصلاة والسلام. بَ ـ الغلو في آل البيت. جَ ـ عبادة الأضرحة والقبور. دَ ـ رفع شعار نشر علوم أهل البيت، سبحان الله! وهل أخفى رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئاً عن أمته وأطلَع عليه أهل بيته، فأين العهد الذي أخذه الله عزوجل على النبيين عليهم السلام أن يبلغوا ما أنزل إليهم من ربهم {يأيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته}؟! 28ـ ما سبب وجود كثير من المحرمات لدى أتباع الطرق الصوفية مثل الاختلاط في الموالد بين الرجال والنساء والغناء والمزامير وصحبة المردان وغير ذلك. 29 ـ عندما أقدمت بعض الأقلام المأجورة والدول المثبورة على سبِّ النبي عليه الصلاة والسلام لم نجد من أولئك الصوفية المتبجحين بحبِّ النبي عليه الصلاة والسلام أي نكير، وكأنهم ليس لهم في الأمر ناقة ولا بعير، فأين ما كانوا يتبجحون به من ادعاء استئثارهم بمحبة النبي عليه الصلاة والسلام؟!، مع أنه لا يُتصوَّرُ عقلاً وجود مسلم يؤمن بالله ورسوله ولا يحبهما، فإن ذلك من لوازم الإيمان العقلية كما لا يخفى، والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماًُ كثيراً. اعداد: محمد بن حسن المبارك
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |