|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() بيان المقاصد لكتاب كشف الشبهات (١) الشرك طارئ في بني آدم ليس أصيلًا هذه تأملات ومجالس علمية في مقاصد كتاب كشف الشبهات، الرسالة الماتعة النافعة، لشيخ الإسلام المجدد، لما اندرس من معالم الدين في القرن الثاني عشر، الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي، -رحمه الله وأجزل له المثوبة-؛ فكانت هذه المذاكرة حول مقاصد هذه الرسالة مع بعض مضامينها وألفاظها. بدأ -رحمه الله- كتابه بما يبدأ كتبه، والشيخ -رحمه الله- له منهج في كتبه ورسائله، ولا سيما الرسائل المختصرة والمتون وأمثالها، يبدأها بـ(بسم الله الرحمن الرحيم) تأسيًا بالكتاب العزيز، وبكتب النبي - صلى الله عليه وسلم -، واستئناسًا بما روي من غير وجه «كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بسم الله فهو أبتر»، وبقوله: (اعلم -رحمك الله): أمر بالعلم، والأمرُ بالعلم أمر بخير، وأفضل الخير أن تعلم، وهذا تشبه واقتداء بالكتاب العزيز؛ فإن أول أية أنزلت على النبي - صلى الله عليه وسلم- {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}، اقرأ: يعني: اعلم، والله -جل وعلا- قال في أعظم معلوم وأكمله وأشرفه في آية سورة محمد، وهو التوحيد: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ}، ولهذا نقل الشيخ محمد بن عبدالوهاب في «ثلاثة الأصول» عن الإمام البخاري في كتاب العلم أنه قال: باب العلم قبل القول والعمل، وقول الله -تعالى-: {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ}، وهذه الجملة: البسملة ثم الأمر بالعلم والدعاء للمتعلم، منهج في رسائل الشيخ المختصرة ومتونه، تتميز به مختصراته ورسائله. اعلم -رحمك الله «اعلم -رحمك الله» وهذا دعاء للمتعلم برحمة الله عليه، وأن يرحمه ربه، ومن رحمة الله عليه أن يعرف ويتعلم أشرف معلوم، وأن يعلم أردأ معلوم، فأشرف معلوم هو توحيد الله -عزوجل-، وأردأ معلوم هو الشرك، ومعرفة الشرك لا لذاته بل للحذر منه ليحذره الإنسان، وليحذره طالب العلم من باب معرفة الشر والخبث ليجانبه، كما قال الأول: عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه ومن لا يعرف الشر من الخير يقع فيه وحذيفة - رضي الله عنه - يقول: «كان الناس يسألون النبي - صلى الله عليه وسلم- عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن أقع فيه»، والله -جل وعلا- ذكر عن إبراهيم -عليه السلام- أنه قال -لما دعا ربه-: {رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ}، فدعا ربه أن يجنبه هو - وهو خليل الله - وأبناؤه -وهم أنبياء الله ورسله عليهم الصلاة والسلام- الشرك بعبادة الأصنام؛ فمعرفة الشر لا تقل أهمية عن معرفة الخير، لا للشر ولكن للحذر منه والانتباه من الوقوع فيه! كما هو حال بعض المنتسبين إلى العلم في هذا الزمان، فإنه وإن لم يقع في الشرك، لكنه يهوِّن من شأنه، ومن الوقوع فيه، أو يسوغ للناس ما وقعوا فيه من الشرك أصغره وأكبره، بأمثال هذه الشُّبَه والتلبيسات والمغالطات التي تولى الشيخ -رحمه الله وجزاه عنا وعن المسلمين خيرًا- الجواب عنها. التوحيد هو إفراد الله -سبحانه بالعبادة قال -رحمه الله-: «اعلم -رحمك الله- أن التوحيد هو إفراد الله -سبحانه- بالعبادة، وهو دين الرسل الذي أرسلهم الله به إلى عباده، فأولهم نوح -عليه السلام-، أرسله الله إلى قومه لما غلوا في الصالحين: ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر»، هذه المقدمة في أن تعلم أن التوحيد الذي بعث الله به رسله من أولهم نوح - عليه السلام - إلى آخرهم محمد - صلى الله عليه وسلم-، ولم يذكر الشيخ آدم -عليه السلام-؛ لأنه كان نبيا مبعوثًا إلى مؤمنين وهم أبناؤه وزوجته، وفي الحديث لما سئل النبي - صلى الله عليه وسلم- عن آدم أنبي كان؟ قال: «نعم نبي مُكلم»، وبينه وبين نوح -عليهم الصلاة والسلام- عشرة قرون، فكان بين آدم ونوح عشرة قرون كلهم على التوحيد، حتى حدث في قوم نوح الشرك، فبعثه الله بالتوحيد، وهو إفراد الله بالعبادة. فما هذا التوحيد؟ التوحيد له معنى عند أهل السنة، وله معنى عند القبورية، وله معنى عند الصوفية وله معنى عند الأشاعرة.
الشرك طارئ في بني آدم ليس أصيلًا فهذا نوح -عليه الصلاة والسلام- أنكر قومه الشرك في أولئك الصالحين: ود وسواع ويغوث ويعوق ونسر، وهم رجال صالحون كانوا في أولئك القوم فماتوا في وقت مقارب، فحزن عليهم قومهم فجاءهم الشيطان فسول لهم - والشيطان يطبخ على نار هادئة، لا يستعجل النتائج كما يفعل بعض المتهورين - جاء إلى هؤلاء وقال: صوروا عليهم صورًا -يعني انحتوا لهم منحوتات تشبههم- وانصبوها في مجالسكم فإذا رأيتموها نشطتم على العبادة، فجاءهم بمقصد طيب لكن السبيل إليه سيء وبدعة، ففعلوا ذلك فذهب ذلك الجيل وجاء جيل بعدهم من أحفادهم نُسي فيهم العلم، فجاءهم الشيطان، وقال لهم: إن آباءكم ما صوروا هذه الصور إلا أنهم كانوا صالحين، وكانوا يستشفعون بهم الله، يتوسلون بهم إلى الله، فدعوهم فوقعوا في الشرك وعند ذلك بعث الله نوحًا -عليه السلام-، وهو أول شرك وقع في بني آدم؛ فدل ذلك على أن الشرك طارئ في بني آدم ليس أصيلًا. ومختصو علم الاجتماع الذين أخذوا علمهم عن أساتذتهم في فرنسا أو أوروبا وأمريكا: من أمثال (سارتر) وغيره يقولون: إن الشرك في الإنسان أصيل؛ لأن الإنسان كان بدائيا في حياته وفي طعامه وشرابه ولبسه حتى في معتقداته، ثم ما زال يتطور حتى بلغ التوحيد وهذا من أبطل الباطل!. فمن أول إنسان؟ أليس آدم -عليه السلام؟ فآدم كان موحدًا، وكذا بنوه على عشرة قرون، حتى جاء الشرك، إذًا فالشرك طارئ ودخيل على الإسلام والتوحيد، والأصل في بني آدم أنهم كانوا أهل توحيد وإسلام. كسر صور الصالحين والنبي - صلى الله عليه وسلم- كسر صور الصالحين المنحوتة؛ حيث كان حول الكعبة ثلاثمائة وستون صنمًا، صورت على رجال صالحين، منها الأصنام التي كان العرب يعبدونها، (اللات): وهو رجل كان في الطائف، وكان يلت السويق للحاج يطعمهم إياه، والسويق نوع من الطعام، فلما مات -وكان صالحًا- عكفوا على قبره، وأوحى إليهم الشيطان أن صوروا له صورة، فصوروا صورة هي رمز عن هذا الصنم؛ فأصبحوا يتقربون إليه، وكذا الحال في مناة والعزة وهبل، والنبي - صلى الله عليه وسلم - كسر الأصنام وأبطلها؛ لأن الإبطال لها إبطال لمادة الشرك. اعداد: فضيلة الشيخ الدكتور :علي بن عبدالعزيز الشبل
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() بيان المقاصد لكتاب كشف الشبهات (2) الفر ق بين مشركي زمننا والمشركين الأولين
اعداد: فضيلة الشيخ الدكتور :علي بن عبدالعزيز الشبل
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() بيان المقاصد لكتاب كشف الشبهات (٣) – مشركو العرب وجحد توحيد العبادة هذه تأملات ومجالس علمية في مقاصد كتاب كشف الشبهات، الرسالة الماتعة النافعة لشيخ الإسلام المجدد لما اندرس من معالم الدين في القرن الثاني عشر، الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي، -رحمه الله- وأجزل له المثوبة، وكشف الشبهات هذا المختصر النافع المفيد، فكانت هذه المذاكرة حول مقاصد هذه الرسالة مع بعض مضامينها وألفاظها.
إخلاص العبادة لله وحده
إقرارهم بتوحيد الربوبية
النبي - صلى الله عليه وسلم - يدعوهم إلى كلمة التوحيد
العجب ممن يدعي الإسلام!
الفائدة: الفرح بفضل الله ورحمته
أعداء التوحيد
الذي جحدوه هو إفراد الله بالعبادة
الفرق بين هذا وبين شرك الأولين
اعداد: بقلم: علي بن عبدالعزيز بن علي الشبل
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() بيان المقاصد لكتاب كشف الشبهات (4) العامي من الموحدين يغلب رؤوس المشركين
هذه تأملات ومجالس علمية في مقاصد كتاب كشف الشبهات، الرسالة الماتعة النافعة لشيخ الإسلام المجدد لما اندرس من معالم الدين في القرن الثاني عشر، الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي، -رحمه الله- وأجزل له المثوبة، وكشف الشبهات هذا المختصر النافع المفيد، فكانت هذه المذاكرة حول مقاصد هذه الرسالة مع بعض مضامينها وألفاظها.
علماء المشركين جبناء مع الحق
مثال بالحجة
الخوف على الموحد
القرآن ينقض حجج الباطل
ذوو الشبهات لهم جوابان الآن الدخول إلى مقصود المؤلف في كشف الشبهات، وذلك أن ذوي الشبهات لهم جوابان: 1 - مجمل. 2 - ومفصل.
لا تكن إمعة رخوًا فأنا لا أدع المُحْكَم الذي عندي لأجل المتشابه، وهذا جواب مجمل ينفع مع كل ذي شبهة، ولا تكن إمعة رخوًا خفيفًا أينما نُقلت انتقلت، وكيفما حُوِلت تحولت، ما دام أنك أخذت اعتقادك عن علم ويقين فاثبت عليه! ولا تنتقل عنه إلا بشيء مثله بالوضوح أو أوضح منه، وهذا -يا أيها الإخوة- في كل أمر، وهو في العقيدة أولى، لا تنتقل عن اليقين إلا عن يقين واضح، وبدليل: بصحة استدلال أو بصحة تعليل. أما مجرد شبهة فتصير مثل المُنْبَّت الذي لا أرضًا قطع ولا ظهرًا أبقى، وهذا هو المُنْبَّت الخفيف المرجوج، أما الراسخ الثابت العاقل البصير فتجده أمهل الناس عند الشبهات، وعند الفتن فتنبه! الله يعلم تأويل المتشابه والوقوف على قوله -تعالى-: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ} كما في المصاحف التي بين أيدينا وقف لازم، وعيب على من لا يقف؛ لأن الواو بعدها -في أشهر أقوال أهل العلم- استئنافية {وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا}. وشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- ذكر وجهًا ثانيًا، أن المتشابه الله يعلم تأويله، ويعلم تأويله الذين أوتوا العلم وهم الراسخون في العلم فيكون الوقف عندئذ وقف مستحب، ولا معيبة على من أتم قراءته ولما يقف؛ لأن الراسخ في العلم يعلم تأويل هذا المتشابه يرده إلى المحكم. لم؟ لأنه بناها على أصل عظيم، وهو أنَّ القرآن ليس فيه متشابه تشابهًا كليا لا يعرف معناه أحد، وهذا أصل مهم؛ لأن القرآن ما نزل إلا هدى، فلا يشتبه إلا على من لا علم عندهم، على من لم يحققوا العلم فيه، لكنه لا يشتبه على الجميع بل يدريه ويعلمه ويحققه الراسخون في العلم. أولئك الذين سمى الله قال -رحمه الله- وقد صح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال: «إذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه، فأولئك الذين سمى الله، فاحذروهم»، وهذا في حديث عائشة -رضي الله عنها- في الصحيحين، تقول -رضي الله عنها-: «تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ} قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فإذا رأيت الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله، فاحذروهم!اعداد: بقلم: علي بن عبدالعزيز بن علي الشبل
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() بيان المقاصد لكتاب كشف الشبهات (5) شبهـات المشـركين والـرد عليها
هذه تأملات ومجالس علمية في مقاصد كتاب كشف الشبهات، الرسالة الماتعة النافعة لشيخ الإسلام المجدد لما اندرس من معالم الدين في القرن الثاني عشر، الشيخ أبي عبد الله محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي، -رحمه الله- وأجزل له المثوبة، وكشف الشبهات هذا المختصر النافع المفيد، فكانت هذه المذاكرة حول مقاصد هذه الرسالة مع بعض مضامينها وألفاظها.
الشبهة الأولى
الشبهة الثانية
أصل كبير لدى المخالفين
إقرار الكفار بتوحيد الربوبية
الشبهة الثالثة
الجهل بكلمة التوحيد وهذا من الجهل الذريع بهذه الكلمة، كلمة التوحيد لا إله إلا الله، ولهذا الشيخ المجدد -رحمه الله- دندن كثيرًا حول بيان هذه الكلمة، فليس معناها: لا نافع ولا ضار ولا خالق إلا الله، وإنما معناها: لا معبود بحق إلا الله، وهذه مشكلة عظيمة وواقعة، وهذا المفهوم التبس على كثير من بلاد المسلمين خصوصًا المراكز العلمية الشهيرة والجامعات الشهيرة لدى المسلمين؛ حيث يدرِّسون الناس التوحيد بأن معناه: معنى لا إله إلا الله: لا خالق لا رازق إلا الله، كعقيدة علماء الكلام والصوفية التي يسمونها: التوحيد. العلم بالتوحيد فالعلم بالتوحيد أمرك الله به، وبعث إليك رسله -عليهم الصلاة والسلام- دعاة إليه، وأنزل به كتبه، والعلم بالشرك الذي حرّمه الله وعظَّمه وشدَّد النكير عليه وعلى أهله، إذا حققتهما وعرفتهما زالت عنك هالات شبههم، فغدت عندك سرابًا لا حقيقة، عجاجًا لا شيء تحتها، قال -رحمه الله- «واعلم أن هذه الشبه الثلاث هي أكبر ما عندهم فإذا عرفت أن الله وضحها في كتابه، وفهمتها فهمًا جيدًا فما بعدها أيسر منها» قواعد خمسة في الرد على شبهات المشركين المقصد الأعظم في تأصيل ردِّ تلكم الشبه والجواب عليها واضح بأمور خمسة رئيسة: 1 - أن الله بين التوحيد بأنه لا معبود بحق إلا الله، وتوحيد هؤلاء هو توحيد الربوبية الذي أقر به المشركون، فلا ينفعهم والحال هذه، قال -تعالى-: {ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ} (الحج: 62)! 2 - النبي - صلى الله عليه وسلم - قاتلهم على جحدهم توحيد العبادة ولم يقاتلهم على توحيد الربوبية. 3 - أنه - صلى الله عليه وسلم - قاتلهم وحكم عليهم بالنار؛ لأنهم لم يُحققوا لله العبادة. 4 - أنهم ما اعتقدوا في آلهتهم النفع والضر، وإنما جعلوهم وسائط عند الله شفعاء صالحين. 5 - أن هذه الأصنام كانت رموزًا لصالحين، اعتقدوا فيهم الصلاح، فقصدوهم، إذا عرفت هذا وتبينته وتحققته فإن ما بعده من الشُبه كُله هين، ولا تهتم به. اعداد: بقلم: علي بن عبدالعزيز بن علي الشبل
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |