زوجتي تخيرني بين العمل أو الطلاق - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 674 - عددالزوار : 115545 )           »          خَيرُ القُرُونِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تحت العشرين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 114 - عددالزوار : 55133 )           »          المرأة والأسرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 113 - عددالزوار : 58387 )           »          الاستهزاء.. لماذا؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          حمد الله في الصلاة للعاطس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          حكم الإكثار من الحَلْف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الصلاة في الطائرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          شرح متن طالب الأصول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من أقوال السلف في أسماء الله الحسنى: (القريب، المجيب) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-10-2023, 09:52 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 156,978
الدولة : Egypt
افتراضي زوجتي تخيرني بين العمل أو الطلاق

زوجتي تخيرني بين العمل أو الطلاق
الداعية عبدالعزيز بن صالح الكنهل

السؤال:
الملخص:
رجل اتفق مع زوجته على أن العمل لها مسموح، إذا ما وجدت إلى ذلك سبيلًا، وهو يسعى بالفعل في أن يجعل لها عملًا خاصًّا، لكنها وجدت عملًا مؤقتًا، وتمسكت به، ولم يوافق الرجل، فذهبت لبيت أهلها، وخيَّرته بين الموافقة وبين طلب الطلاق، وتسأل: ما الحل؟

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله.
أنا شاب متزوج منذ أشهر، وافقت على عمل زوجتي إذا ما وجدت وظيفة، وانخرطتُ في عمل إضافي واعدًا إياها بتخصيص مدخلاته لتوفير مقرِّ عملٍ خاصٍّ بها، ولله الحمد، وفرت نصف المبلغ في مدة وجيزة، وفي كل مرة تظهر مسابقة توظيف حكومية أسعى بطلب من زوجتي إلى السؤال عن ظروف العمل، وأحيانًا حين أرى أن المكان بعيد وضررُ العملِ به أكثر من نفعه، أتراجع، ورفضت مرة عرضًا من أحد أصحاب المال أن يوفر لها عيادة خاصة، على أن يأخذ ثلث المدخلات، على أن أوفر لها أنا ذلك دون حاجتي لأي أرباح، إلى أن وجدتْ زوجتي عملًا مؤقتًا في عيادة فردية خاصة في مدينتنا لأيام معدودة في الشهر، فوافقت رغم أني لم أكن مطمئنًا للظروف، فالعيادة ليس بها عاملة استقبال، والمكان مؤجر، ومالكه له دكان أسفله، ويضع كاميرا مراقبة على مدخل العيادة، وصاحبة العمل الأصلية لا تكون هناك في حال تواجد زوجتي؛ لأن نظام العمل بالمناوبة، أنا دائم الخوف على زوجتي، وطلبت منها أن تصبر ريثما أوفِّر لها مقرها الخاص في ظروف آمنة، لكنها لم تصدق مخاوفي، إلى أن تناقشنا في الموضوع ووضحت لها رفضي أن تعمل في المكان الحالي لخوفي عليها، فخيَّرتني بين أن أتركها تعمل به، أو تذهب لبيتهم، وتشاجرنا واحتدَّ بيننا الكلام، واغتاظت كثيرًا، وطلبت الطلاق، وقالت: إنها ترى أن الطلاق أفضل الآن قبل أن يصبح لدينا أولاد، وحين ذهبت إلى أهلها، أخبرتهم أني أظلمها، وأني لا أريدها أن تعمل، وأني أكاد أضربها، وأتجاوز حدودي في الكلام، والحق يقال أن ذلك حصل لبضع مرات بسبب استفزازها لي فوق حدود الصبر، ولكن لم يتجاوز الكلام المشحون من كلينا، وفي الغالب كانت هي من يبدأ العناد، ويُحوِّل الحوار إلى شجار، ورأت أني أمنعها من العمل وأختلق الأسباب لذلك، بالإضافة إلى تشكيكها في قدراتي المالية، والآن هي في بيتهم، وتشترط في الرجوع أن تعمل أينما تشاء، كما بلغني يقينًا أنها كانت تهدد بالطلاق في كل المرات السابقة، وأنها كانت تهدد بحصوله في المرة الثالثة التي سأرفض فيها، أسعى للحفاظ على بذرة الزواج الحلال التي كتبها الله لي، مع حبي لزوجتي ونيتي الصافية معها، وما عدت أرى هذا إلا ابتلاء على تقصيري في ديني، داعيًا الله عز وجل أن يهديني ويهدي زوجتي سواء السبيل، أشيروا عليَّ بما فضَّلكم الله به من علم، ولكم كل الدعاء بالخير والأجر من رب العالمين.



الجواب:
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله؛ أما بعد:
فملخص مشكلتك هو:
١- زوجتك ترغب في العمل خارج المنزل وتُصر على ذلك.

٢- وأنت لديك تحفظات على ذلك أدت لمجادلات واختلافات بينكما؛ بسبب غيرتك عليها وخوفك عليها.

٣- زوجتك غضبت بسبب منعك لها، وذهبت لأهلها، وهددت بطلب الطلاق، إن لم تسمح لها بالعمل.

ثم طلبت الإشارة عليك، فأقول مستعينًا بالله سبحانه:
أولًا: يبدو من سردك لمشكلتك أنك تغارُ على زوجتك، وتخاف عليها كثيرًا، وهذا أمر محمود جدًّا، وتُشكر عليه، إن كان في حدود الغيرة المحمودة.

ثانيًا: يبدو من تردداتك وتخوفاتك والمجادلات التي حصلت بينكما أحد الاحتمالات الآتية:
أ‌- إما أنك غيور غيرة محمودة، ولكنها تتعارض مع رغبات زوجتك، فتنزعج منها وتتوعد.

ب‌- وإما أن غيرتك وتخوفاتك مبالغ فيها، وتعدَّت حدود الغيرة المحمودة.

ج- وإما أنك لحظت على زوجتك تساهلًا ببعض الضوابط الشرعية للباس والحشمة؛ ولذا خشيت أن تفتِن أو تُفتن.

وعلى كلٍّ، عليك مراجعة غيرتك وأسلوبك معها؛ فقد تكون أخطأت فيها بسبب شدة الغيرة والغضب.

ثالثًا: لا يُستبعَد أن تكون مصابًا بالخوف الزائد من كل جديد، ومصابًا بكثرة التردد وعدم القدرة على اتخاذ القرار الصحيح، وإن كان كذلك، فجاهد نفسك على التخلص منهما، فلن تستفيد منهما إلا مزيدًا من القلق.

رابعًا: الأصل هو الثقة في زوجتك وفي غيرها، وليس الأصل هو الشك، خاصة مع عدم وجود ما يُرِيبك منها؛ ولذا فقدِّمِ الثقة على الشك، واستعن بالله سبحانه.

خامسًا: بالنسبة لتخوفك من تصوير الكاميرا لها، تستطيع حله بأن تؤكد عليه بلبس النقاب، حتى تدخل عيادتها.

سادسًا: أنتم في بداية حياتكم الزوجية؛ لذا لا يحسن أبدًا أن تبدؤوها بالمشاجرات والاختلافات ورفع الأصوات؛ فإن ذلك كله يُوغِر الصدور، وينبت الشقاق، ويُذهِب لذة الحياة الزوجية المبنية على الثقة والسكن، والمودة والرحمة.

سابعًا: أنكما شديدا الغضب؛ فاستعيذا بالله منه، وطبِّقا السنة في حالة ثورانه؛ وهي:
الوضوء.
وتغيير الجلسة.
والتعوذ من الشيطان.

ثامنًا: أكثرا من الاستغفار، والاسترجاع، وحافظا على الصلاة في أوقاتها، وعلى أذكار الصباح والمساء، وتلاوة القرآن؛ فهي مجتمعة تُهدِّئ النفس، وتمنحها السكينة والقدرة على التحكم بالغضب، وهي سياجات فولاذية ضد النزغات الشيطانية.

تاسعًا: أنتما في بداية الحياة الزوجية، فلتكن بينكما أواصر ودٍّ وحب ووئام، ونبذ للخلافات قدر الاستطاعة، وليكن الرفق حاضرًا ومنتصرًا في تعاملاتكما؛ تأمل كثيرًا الأحاديث الآتية، وطبقها في تعاملاتك مع زوجتك وغيرها:
عن عائشة رضي الله عنها: أَن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفقَ، وَيُعْطِي على الرِّفق ما لا يُعطي عَلى العُنفِ، وَما لا يُعْطِي عَلى مَا سِوَاهُ))؛ [رواه مسلم].

وعنها: أَنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((إِنَّ الرِّفقَ لا يَكُونُ في شيءٍ إِلَّا زَانَهُ، وَلا يُنْزَعُ مِنْ شَيءٍ إِلَّا شَانَهُ))؛ [رواه مسلم].

وعن أبي هريرةَ رضي الله عنه قَالَ: ((بَال أَعْرَابيٌّ في المسجِد، فَقَامَ النَّاسُ إِلَيْه لِيَقَعُوا فِيهِ، فَقَالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: دَعُوهُ، وَأَرِيقُوا عَلى بَوْلِهِ سَجْلًا مِنْ مَاءٍ، أَوْ ذَنُوبًا مِن مَاءٍ، فَإِنَّما بُعِثْتُم مُيَسِّرِينَ ولَمْ تُبْعَثُوا مُعَسِّرِينَ))؛ [رواه البخاري].

وعن أَنسٍ رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ((يَسِّرُوا وَلا تُعَسِّروا، وَبَشِّرُوا وَلا تُنَفِّرُوا))؛ [متفقٌ عَلَيْهِ].

وعن جرير بن عبداللَّه رضي الله عنه قالَ: سمعتُ رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقُولُ: ((مَنْ يُحْرَمِ الرِّفْقَ يُحْرمِ الخيْرَ كُلَّهُ))؛ [رواه مسلم].

قال الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله معلقًا على هذه الأحاديث:
"فهذه الأحاديث كلها تتعلق بالرِّفق وعدم العجلة وعدم الشدة في الأمور؛ يقول صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله يُحبّ الرِّفقَ في الأمر كله)) كما تقدم، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الرفق لا يكون في شيءٍ إلا زانه، ولا يُنزع من شيءٍ إلَّا شانه))، فالإنسان في الدعوة إلى الله، وفي الأمر بالمعروف، وفي النَّهي عن المنكر، وفي ملاحظة أحوال أهل بيته، ومع جيرانه؛ كل ذلك بالرفق، في دعوته، وأمره، ونهيه، ونصيحته، وغير ذلك، عليه أن يتحرَّى الرفق في الأمر كله؛ لأنَّ هذا أجدى وأنفع من الشدة والغلظة.

ويقول صلى الله عليه وسلم: ((يسِّروا ولا تُعَسِّروا، وبَشِّروا ولا تُنَفِّروا)).

ولما بال أعرابيٌّ في المسجد، هَمَّ به الناسُ أن يقعوا به، فمنعهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ((أريقوا على بوله سَجْلًا من ماءٍ، إنما بُعثتم مُيَسِّرين، ولم تُبعثوا مُعَسِّرين))، ثم دعاه ونصحه، وقال له: ((إنَّ هذه المساجد لا يصلح فيها شيءٌ من هذا البول والقذر، وإنما بُنيت لذكر الله وقراءة القرآن والصلاة))، فعلَّمه ما ينفعه، وأمر الصحابة أن يرفقوا به؛ لأنه أعرابيٌّ جاهلٌ، فينبغي في الدعوة إلى الله التيسير والتَّسهيل وعدم الشدة في الأمور.

وهكذا في حديث جرير يقول صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ الله يُحبُّ الرفقَ في الأمر كله))، فالمؤمن رفيقٌ في أموره: في دعوته، في أمره، في نهيه، في إصلاحه بين الناس، وفي غير هذا من شؤونه، مع أهل بيته، ومع جيرانه، ومع غيرهم؛ فإنَّ الله يُعطي على الرفق والحكمة والتَّواضع ما لا يُعطي على العنف والشدة والغلظة.

ولهذا قال جلَّ وعلا في وصف نبيه صلى الله عليه وسلم: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]".

عاشرًا: يجب تذكيرها بأنه لا يجوز لها طلب الطلاق من غير سبب شرعي، وكذلك لا يجوز لها التهديد بطلبه، ولا هجر بيت الزوجية؛ حتى لا تأثم ولا تُعرِّض نفسها للعن الملائكة لها، وأنه يجب عليها طاعة زوجها بالمعروف، وتُذكر بأن القوامة للرجل وليست للمرأة؛ وتذكر بقوله سبحانه: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا * وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا ﴾ [النساء: 34، 35].

وأنت تذكر أن قوامتك قوامة تشريف وتكليف، لا قوامة تسلط وعُنْجُهِيَّة.

حادي عشر: وسِّطوا عقلاء من العائلتين للإصلاح بينكما، أو اذهبا إلى مراكز الإصلاح الأسري؛ لعلكما تنتفعان من إرشاداتهم.

ثاني عشر: لتعلم زوجتك - حفظها الله - أن الأصل الشرعي للمرأة هو القرار في البيت، وليس الخروج منه؛ لقوله سبحانه: ﴿ وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى ﴾ [الأحزاب: 33]، وأن أسعد البيوت هي بيوت ربات البيوت، وليس بيوت الموظفات، ومع ذلك إذا وُجِدَ عمل بضوابط شرعية، فلا بأس بشرط موافقة الزوج.

حفظكما الله، ورزقكم حسن الخلق، وأعاذكما من نزغات الشياطين.

وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.50 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.92%)]