|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() محاضرات منتدى تراث الرمضاني الثالث – أثر الإيمان في بناء الشخصية المسلمة الإيمان من أهمّ عناصر بناء الشخصيّة الإسلاميّة ومقوّماتها، والإيمان هو العقيدة الرّاسخة في القلب، والتّصديق الجازم بوجود الله -تعالى- وعبادته وحده، ووصفه بصفاته الثابتة التي وصف -عز وجل- نفسه بها، من غير تكييفٍ، أو تعطيلٍ، أو تحريف، فضلا عن التّصديق برسوله - صلى الله عليه وسلم - وما أُرسِلَ به، والإيمان بأركانه كما وردت في حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «الإِيمانُ: أنْ تُؤمن بِاللهِ ومَلائِكتِه، وكُتُبِهِ، ورُسُلِهِ، واليومِ الآخِرِ، وتُؤمن بِالقَدَرِ خَيرِهِ و شَرِّهِ». من هنا كان تعميق الإيمان في القلوب الأساس في بناء الشخصية المسلمة؛ فمنه تتعمق القيم الفاضلة، والأخلاق الحسنة؛ فالقلوب هي المحركة للأبدان، ولا صلاح للعبد إلا بصلاحها كما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ألا وإنَّ في الجَسَدِ مُضْغَةً، إذا صَلَحَتْ، صَلَحَ الجَسَدُ كُلُّهُ، وإذا فَسَدَتْ، فَسَدَ الجَسَدُ كُلُّهُ، ألا وهي القَلْبُ». الإيمان بين مقامي الإسلام والإحسان الإيمان واسطة العقد بين مقامي الإسلام والإحسان، ووالله لن نستطيع الإذعان والتسليم والانقياد للإسلام ولما جاء به بإحسان إلا من خلال مقام الإيمان، ومن خلال عقيدة راسخة، قاعدة إيمانية صلبة قادرة على إعطائنا قوة الدفع الذاتية، والطاقة والوقود لنذعن للإسلام وما جاء به، ونؤدي ذلك بإحسان بين يدي المولى -تبارك وتعالى.الإيمان قولٌ وعملٌ تعريف الإيمان تفعيل هذه المعاني الإيمان بالله تبارك وتعالى وحتى نفعل هذا الركن في قلوبنا عليك أن تسأل نفسك: كيف تؤمن بوجود الله -تعالى؟ أي أين الأثر بوجوده في قلبك؟ هل لإيمانك بوجود المولى -تبارك وتعالى- أثر في قلبك وعلى جوارحك وأركانك؟ هل فعلا الإيمان بوجوده أوجد لديك قدرا من التعظيم والإجلال والتوقير والتقدير لهذا الرب الذي آمنت بوجوده -سبحانه وتعالى؟ مدرسة خُلقية وتربية نفسية من ثمرات الإيمان بالله تبارك وتعالى لكل صفة عبودية خاصة - فعلم العبد بتفرد الرب -تعالى- بالضر والنفع والعطاء والمنع والخلق والرزق والإحياء والإماتة، تثمر له عبودية التوكل عليه باطنًا، ولوازم التوكل وثمراته ظاهراً. - وعلمه بسمعه -تعالى- وبصره وعلمه، وأنه لا يخفى عليه مثقال ذرة في السماوات والأرض، وأنه يعلم السر وأخفى، ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، يثمر له حفظ لسانه وجوارحه وخطرات قلبه عن كل ما لا يرضي الله، وأن يجعل تعلق هذه الأعضاء بما يحبه الله ويرضاه فيثمر له ذلك الحياء باطناً، ويثمر له الحياء اجتناب المحرمات والقبائح، ومعرفة غناه وجوده وكرمه وبره وإحسانه ورحمته توجب له سعة الرجاء، ويثمر له ذلك من أنواع العبودية الظاهرة والباطنة بحسب معرفته وعلمه. - وكذلك معرفته بجلال الله وعظمته وعزته تثمر له الخضوع والاستكانة والمحبة، وتثمر له تلك الأحوال الباطنة أنواعاً من العبودية الظاهرة هي موجباتها، وكذلك علمه بكماله وجماله وصفاته العلى يوجب له محبة خاصة بمنزلة أنواع العبودية، فرجعت العبودية كلها إلى مقتضى الأسماء والصفات، وارتبطت بها ارتباط الخلق بها. آثار توحيد الربوبية وثمراته ومن ثمراته أن الإنسان إذا علم أن الله هو الرزاق، وآمن بذلك، وأيقن أن الله بيده خزائن السماوات والأرض، لا مانع لما أعطى، ولا معطي لما منع قطع الطمع من المخلوقين، واستغنى عما بأيديهم، وانبعث إلى إفراد الله بالدعاء والإرادة والقصد. ثم إذا علم أن الله هو المحيي المميت، وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وأن أمره كلَّه بيد الله انبعث إلى الإقدام والشجاعة غير هياب، وتحرر من رق المخلوقين، ولم يعد في قلبه خوف من سوى الله -عز وجل. ثمرات الإيمان بالأسماء والصفاتقال الإمام ابن القيم - رحمه الله -: وأحب الخلق إلى الله من اتصف بمقتضيات صفاته فإنه كريم يحب الكريم من عباده وعالم يحب العلماء، وهو -سبحانه وتعالى- رحيم يحب الرحماء وإنما يرحم من عباده الرحماء، وهو ستير يحب من يستر على عباده، وعفو يحب من يعفوا عنهم من عباده، وغفور يحب من يغفر لهم من عباده، ورفيق يحب الرفق وحليم يحب الحلم، ومن عامل خلقه بصفة عامله الله -تعالى- تلك الصفة بعينها في الدنيا والآخرة. أثر الإيمان في بناء الشخصية المسلمة الفضائل الإنسانية العليا اعداد: الشيخ شريف الهواري
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() محاضرات منتدى تراث الرمضاني الثالث – أثر الإيمان في بناء الشخصية المسلمة الحلقة الثانية ما زلنا في استعراض محاضرات المنتدى الرمضاني الثالث، ومحاضرة الشيخ شريف الهواري التي كانت بعنوان: (أثر الإيمان في بناء الشخصية المسلمة)؛ حيث أكد الشيخ أنَّ تعميق الإيمان في القلوب هو أساس بناء الشخصية المسلمة؛ فمنه تتعمق القيم الفاضلة، والأخلاق الحسنة، كما ذكر أنَّ الإيمان واسطة العقد بين مقامي الإسلام والإحسان، وأنَّ الإنسان لن يستطيع الإذعان والتسليم والانقياد للإسلام ولما جاء به بإحسان إلا من خلال مقام الإيمان، وبين أنَّ الإيمان قول وعمل، قول باللسان وعمل بالجوارح والأركان. وللإيمان أصل يزول بزواله، وله كمال واجب وكمال مستحب، عند أهل السنة والجماعة؛ فالإيمان يزيد وينقص، يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية؛ لذلك إذا نجحنا في تحقيق الإيمان بحيث يقر في قلوبنا؛ فبفضل الله -تبارك وتعالى- سنستطيع من خلاله الثبات، والقدرة على البذل والتضحية والأداء المتميز، وبعون الله وتوفيقه سنؤدي الواجبات والحقوق في أمثل صورها؛ بما لدينا من قاعدة إيمانية قوية.الإيمان بربوبيته -سبحانه وتعالى كيف تؤمن بربوبية الله -سبحانه وتعالى؟ قال السلف: الإيمان بربوبيته -سبحانه وتعالى- يستلزم الإيمان بكونه الخالق أي الموجد من العدم، وكذا الإيمان بكونه المالك -سبحانه وتعالى- والمدبر، أي هو المعطي والمانع، والخافض والرافع، والمعز والمذل، والقابض والباسط، والرزاق والمحي والمميت، رب هذا الكون والمتصرف فيه، لا شريك له.أثر الإيمان بربوبيته -سبحانه وتعالى الإيمان بأسمائه وصفاته -سبحانه وتعالى اسم الله (العليم) كيف تسمو وترتقي بإيمانك؟ لا شك أن هذه الأسماء ستوصلك إلى أعلى مقامات الإيمان، كما في الأثر، يأتي الرجل للنبي - صلى الله عليه وسلم - فيسأله: «أي الإيمان أعظم؟ قال: أن تعلم أن الله معك حيثما كنت»، الشعور بعظمة علمه وسمعه وبصره ورقابته -سبحانه وتعالى-، ولذلك هو أعظم الإيمان الذي يلازم الإنسان حيثما كان في أي وقت، في أي مكان، على أية حال، في رضا، في غضب، في سفر، في حضر، في سر، في علن، في بيته، في طريقه، في سوقه، في كل أحواله يستحضر هذا المعنى العظيم؛ ولذلك يؤدي هذا إلى الاستسلام والخضوع والانقياد والحياء وأداء الواجبات والحقوق. الركن الثالث: الإيمان بالملائكة فما أثر الإيمان بهذا الاسم؟ لا شك أنَّ الإيمان بالملائكة سيزيدك تعظيما لمن خلق هذا المخلوق العظيم، وستكون موقرا ومقدرا ومستحيا من هذا المخلوق العظيم، ولعلك تتعلم من جميل إذعانه للخالق -سبحانه وتعالى-، وأدائه لما يُؤمر به {لَّا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ}، لعلك تتمثل هذه المعاني الجميلة والراقية والفريدة بفضل الله -تبارك وتعالى- التي من شأنها أن تجعلك أكثر التزاما وانضباطا باستحضارك لرقابتهم ولملازمتهم ولعظيم أدوارهم، هذا لا شك سيجعلك إنسانا مثاليا منضبطا في كل لحظات حياتك؛ بإيمانك العظيم بوجود هذا المخلوق العظيم صاحب القدرات العظيمة. الركن الثالث: الإيمان بالكتب فكيف تؤمن بهذا القرآن؟ أولا: تؤمن بأنه كلام الله غير مخلوق، المنزّل على قلب نبيه -عليه الصلاة والسلام- بواسطة جبريل الأمين -عليه السلام-، بوصفه منهج حياة كاملا متكاملا، غنيا بنفسه مستغنيا عن غيره، كما أخبرك -تبارك وتعالى-: {مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ}، ليس هذا فحسب، بل بيّن -تبارك وتعالى- في غير موطن: {وفصلناه تفصيلا}، {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ}، {لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ} آيات في الباب عظيمة جدا. كيف نُفَعّل الإيمان بالقرآن في قلوبنا؟ الركن الرابع: الإيمان بالرسل فلو تأملنا مثلا {لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ} الذي آمنا بوجوده، وآمنا بربوبيته، وآمنا بأسمائه وصفاته، وآمنا بملائكته، وآمنا بكتبه، إن كنا صادقين في ذلك، ونرجو النجاة في اليوم الآخر فعلينا أن نُسلّم له القيادة، ثم تجد القرآن يشير إلى هذا المعنى إشارات لطيفة، أولا- {وإن تطيعوه تهتدوا}، {وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}. ثم تجد الأوامر المباشرة {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا}، ثم تجد التحذير {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ}، {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ..} الآيات التي نحفظها جميعا. ثم تجد النبي - صلى الله عليه وسلم - شديد الحرص لنفعل هذا الإيمان كما ينبغي «من عَمِلَ عَمَلا ليس عليه أمرنا فهو رد»، «من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد». «من رغب عن سنتي فليس مني». «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى، فقالوا: من يأبى يا رسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى». كيف نُفعِّل الإيمان برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في قلوبنا؟ إذا نجحنا في التسليم لهديه - صلى الله عليه وسلم - في كل شأننا، في مظهرنا وفي مخبرنا، في أقوالنا وفي أفعالنا، في بيوتنا ومع نسائنا، ومع أبنائنا، ومع أرحامنا وجيراننا، ومع زملائنا وأصدقائنا، وفي طريقنا وفي سوقنا، وفي مدرستنا وجامعاتنا، وفي أشغالنا وأفراحنا وأحزاننا، وفي بيعنا وشرائنا، وفي أخلاقياتنا وسلوكنا، هذا هو التفعيل الحقيقي، هذا هو الإيمان الذي يرجى من ورائه بناء الشخصية المسلمة، أن تسلّم التسليم الصحيح لنبينا -عليه الصلاة والسلام- في كل أمره. اعداد: الشيخ شريف الهواري
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() محاضرات منتدى تراث الرمضاني الثالث – أثر الإيمان في بناء الشخصية المسلمة الحلقة الثالثة ما زلنا في استعراض محاضرات المنتدى الرمضاني الثالث، ومحاضرة الشيخ شريف الهواري التي كانت بعنوان: (أثر الإيمان في بناء الشخصية المسلمة)؛ حيث أكد الشيخ أنَّ تعميق الإيمان في القلوب هو أساس بناء الشخصية المسلمة؛ فمنه تتعمق القيم الفاضلة، والأخلاق الحسنة، كما ذكر أنَّ الإيمان واسطة العقد بين مقامي الإسلام والإحسان، وأنَّ الإنسان لن يستطيع الإذعان والتسليم والانقياد للإسلام، وبين أنَّ الإيمان قول وعمل، قول باللسان وعمل بالجوارح والأركان. بعد الحديث عن الإيمان بوجود الله -سبحانه-، والإيمان بربوبيته، والإيمان بالأسماء والصفات، والإيمان بألوهيته، والإيمان بالملائكة، والكتب والرسل. واليوم جاء الكلام عن الركن الخامس وهو الإيمان باليوم الآخر، هذا اليوم العظيم، وكيف يُوظّف لضبط حركتك في الدنيا، لتنجو في الآخرة؟ وكيف تُفعّل الإيمان ليكون محفّز لك على الأداء المتميز طلبا للنجاة ومرضاة لله والجنة.كيف تؤمن بهذا اليوم؟ للإيمان بهذا اليوم أصول: الإيمان بالموت، القبر إما روضة أو حفرة، والبعث، والعرض، والحساب، والجنة، النار، هذه المحطات التي أُمرنا أن نؤمن بها كما ورد بها الدليل السمعي في القرآن والسنة، ولا شك أنها مهمة جدا إذا فعلت كما ينبغي، وقد كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أعظم من آمن باليوم الآخر في قلبه؛ فكان لشدة خشيته ولشدة خوفه - رضي الله عنه - يقول: «والله لا أدري ما يُفعل بي ولا بكم وأنا رسول الله». لذلك كان الصحابة -رضي الله عنهم وأرضاهم- قمة في هذا الباب، لم لا؟ وقد رُبّوا على يد النبي - صلى الله عليه وسلم . نماذج من سير الصحابة في هذا الباب وأحدهم يقول: والله لو كُشِف الغطاء ما ازددت يقينا! أي لو كُشِف الغطاء عن اليوم الآخر ها هي ذي الجنة، وها هي ذي النار، تعال وانظر لتتعظ وتعتبر وتعمل، قال: والله ما ازددت يقينا! لأن يقينه أصلا في القمة. أتدرون لماذا؟ لأن التفعيل لمعنى هذا اليوم في قلوبهم كان حقيقيا، ولأن الحراك الذي ينبغي للإيمان في قلوبهم كان على أمثل صوره. الإيمان بالقضاء والقدر خيره وشره - أولا: لابد أن يكون لديك إيمان حقيقي بأن الله -عز وجل- لمَّا خلق القلم قال: اكتب، قال: وماذا أكتب؟ قال: اكتب كل ما هو كائن إلى قيام الساعة: الأرزاق، والآجال، والأحوال؛ فجرى القلم بما هو كائن، وأنك في هذه الدنيا مُبتلَى وممتحَن ومختبَر، فإذا وقع ما تحب فعليك الشكر؛ لأن الشكر زيادة، وإذا وقع ما لا تحب، فقل لنفسك: لا تحسبه شرا لكم، وعسى أن تكرهوا شيئا، ذكّرها بحديث النبي - صلى الله عليه وسلم -، هذا هو التفعيل الحقيقي. ولا يبلغ العبد حقيقة الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، لقمان الحكيم يقول لولده: واعلم يا بني أنك لن تتقرب إلى الله -عز وجل- بأعظم من أن ترضى بقضائه وقدره فيما تحب وفيما تكره، في الحالتن يكون عندك رضا بقضاء الله وقدره، وتسليم أنه الأحسن والأنفع لك في الدنيا وفي الآخرة. أعظم ثمرة الصلاة الزكاة الصيام الحج المعاملات الأخلاقيات والسلوكيات الأحكام والحدود ولذلك قال المولى -عز وجل- في كتابه -كما في سورة النساء-: {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، بل الأروع أن جعل الإذعان لحكمه من دلائل الفلاح في الدنيا والآخرة {إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ}. أثر الإيمان في القلب التفعيل الحقيقي للإيمان أثر الإيمان اعداد: الشيخ شريف الهواري
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |