|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() من أقوال السلف في أهل السنة والجماعة فهد بن عبد العزيز الشويرخ الحمد لله رب العالمين, والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين, نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين....أما بعد: فنعمة كبيرة من الله جل وعلا أن يوفق العبد لمصاحبة أهل السنة, وأن يدرس على علماء أهل السنة والجماعة, وأن تكون قراءته في كتب أهل السنة والجماعة, فعاقبة ذلك السعادة في الدنيا والآخرة. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: السنة مقرونة بالجماعة, فيُقال: أهلُ السنة والجماعة....ونتيجة الجماعة: رحمة الله ورضوانه وصلواته وسعادة الدنيا والآخرة. للسلف أقوال في أهل السنة والجماعة اخترتُ بعضًا منها أسأل الله أن ينفع بها
وقال رحمه الله: استوصوا بأهل السنة خيراً فإنهم غرباء. & قال الحسن رحمه الله: يا أهل السنة ترفقوا رحمكم الله فإنكم من أقلّ الناس. & قال العلامة ابن القيم رحمه الله: أهل الإسلام في الناس غرباء, والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء, وأهل العلم في المؤمنين غرباء, وأهل السنة الذين يميزونها من الأهواء والبدع فيهم غرباء, والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين لهم أشدُّ هؤلاء غربةً, ولكن هؤلاء هم أهل الله حقاً, فلا غربة عليهم, وإنما غربتهم بين الأكثرين الذين قال الله فيهم: {﴿ وإن تطع أكثَرَ من في الأرض يُضلُّوك عن سبيل الله ﴾} [الأنعام:116]
& قال العلامة ابن القيم رحمه الله: قوله صلى الله عليه وسلم: (( فإنه من يعش منكم بعدي، فسيرى اختلافًا كثيرًا )) هذا ذم للمختلفين، وتحذير من سلوك سبيلهم، وإنما كثُر الاختلاف وتفاقم أمره بسبب التقليد، وأهلُه هم الذين فرَّقوا الدين وصيروا أهله شيعًا، كل فرقة تنصر متبوعها وتدعو إليه، وتذمُّ من خالفها ولا يرون العمل بقولهم، حتى كأنهم ملة أخرى سواهم، يدأبون ويكدحون في الرد عليهم، ويقولون: كتبُهم وكتبنا، وأئمتهم وأئمتنا، ومذهبهم ومذهبنا، هذا والنبي واحد والقرآن واحد والدين والرب واحد، فالواجب على الجميع أن ينقادوا إلى كلمة سواء بينهم كلهم ألا يطيعوا إلا الرسول، ولا يجعلوا معه من تكون أقواله كنصوصه، ولا يتخذ بعضهم بعضًا أربابًا من دون الله، فلو اتفقت كلمتهم على ذلك، وانقاد كل منهم لمن دعاه إلى الله ورسوله، وتحاكموا كلُّهم إلى السنة وآثار الصحابة لقلَّ الاختلاف، وإن لم يعدم من الأرض، ولهذا تجد أقل الناس اختلافًا أهل السنة والحديث، فليس على وجه الأرض طائفة أكثر اتفاقًا وأقل اختلافًا منهم لما بنوا على هذا الأصل، وكلما كانت الفرقةُ عن الحديث أبعد كان اختلافهم في أنفسهم أشدَّ وأكثر، فإن من ردَّ الحق مرِجَ عليه أمرهُ واختلط عليه، والتبس عليه وجه الصواب فلم يدر أين يذهب كما قال تعالى: {﴿ بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ ﴾ } [ق: 5] ـــــــــــــــ & قال الشيخ سعد بن ناصر الشثري: العلامة الفارقة بين أهل السنة والجماعة وبين غيرهم, أنهم يحكّمون الكتاب والسنة, ويعملون بإجماع الأمة في مسائل عقائدهم, وأما غيرهم فإنهم يقدمون غير النصوص عليها إما من العقول أو من الذوق أو غير ذلك. & قال العلامة عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين رحمه الله: من خصال أهل السنة والجماعة أنهم يرون أن المسلم عليه أن ينصح للمسلمين, وأن يكون مخلصاً لهم وناصحًا, والنصح هو صفاء المودة, ومن آثاره: الدلالة على الخير الذي يعلمه خيرًا, واتقاء الشر الذي يعلمه شرًا, والبعد عن الغش, وذلك بأن تحب للمسلمين ما تحبه لنفسك, وتدلهم على ما تحب أن تفعله, فإذا كان هناك مصلحة دنيوية فلا تستبد بها, وتحرم إخوانك المسلمين, وإذا رأيت مسلماً قد أقبل على هلكة, فإياك أن تتركه بل حذره من أسباب هذا الهلاك ونحو ذلك & قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ: قال بعض الأئمة: علامة أهل السنة: الدعاء للأئمة يعني للسلاطين, وعلامة أهل البدعة الوقيعة في السلاطين, وهذا ظاهر لمن تأمل هدى أهل السنة والجماعة وتأمل أصولهم وممن ذكر هذا ابن بطه في"الإبانة" والبربهاري في "شرح السنة" وهو من أئمة أهل السنة والجماعة فقد فصل القول في ذلك تفصيلًا بينًا لأجل ما ظهر في زمنه من كثرة المخالفين في هذا الأصل العظيم
ــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــ
وقال: أهل السنة المتبعين للرسول صلى الله عليه وسلم...يتبعون الحق, ويرحمون من خالفهم باجتهاده. وقال: أهل السنة والعلم والإيمان يعلمون الحق ويرحمون الخلق
ـــــــــــــ
& قال الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ: أهل السنة والجماعة, وأهل الحديث, أهل الأثر, الطائفة المنصورة الفرقة الناجية هذه كلها مسماها واحد وهو أهل العلم وهم أهل الحديث الذين يعتقدون الاعتقاد الصحيح, وإن لم يكونوا من طلبة العلم.
الأمر الأول: أنهم ينطلقون في معتقدهم وفي ردودهم من الكتاب والسنة, والكتاب والسنة تذعن لهما النفوس المؤمنة, وفيها الحجج العقلية المقنعة, والبراهين النقلية الواضحة, بخلاف غيرهم من أهل البدع فإنهم ينطلقون في ردودهم من مصادر أخرى الأمر الثاني: أنهم يردون البدعة بالسنة, بخلاف غيرهم فإنهم يردون البدعة ببدعة. الأمر الثالث: من مميزات كتابة أهل السنة والجماعة: أنهم يجتنبون المتشابه من القول, فالألفاظ والأقوال والجمل التي تحتمل معاني متعددة يتوقفون عن إطلاقها إثباتًا ونفيًا ويكتفون بما ورد في النصوص الشرعية.
ـــــــــــــــ
& قال أيوب السختياني رحمه الله: إنَّ من سعادة الحدث والأعجمي أن يوفقهما الله لعالم من أهل السنة. & قال ابن شوذب رحمه الله: إنَّ من نعمة الله على الشاب إذا نسك (تعبد) أن يواخي صاحب سُنة يحمله عليها. & قال يوسف بن أسباط رحمه الله: كان أبي قدريًا, وأخوالي روافض فأنقذني الله بسفيان. & قال الإمام ابن مفلح المقدسي رحمه الله: قال أبو الفرج الشيرازي من أصحابنا رحمه الله في كتاب: التبصرة له: قال أحمد بن حنبل رضي الله عنه: وإذا رأيت الشاب أول ما ينشأ مع أهل السنة والجماعة فارجُه, وإذا رأيته مع أصحاب البدع فايأس منه, فإن الشاب على أول نشوئه & قال العلامة السعدي رحمه الله: ومن لطف الله بعبده...لو نشأ العبد في بلد أهله مذهب أهل السنة والجماعة فإن هذا لطف له. وكذلك: إذا قدر الله أن يكون مشايخه الذين يستفيد منهم _الأحياء والأموات _أهل سنةٍ وتقى, فإن هذا من اللطف الرباني.
ــــــــــــــــ
قال: إذا عرف من نفسه خصال: لا يترك الجماعة. ولا يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يخرج على هذه الأمة بالسيف. ولا يكذب بالقدر. ولا يشك في الإيمان. ولا يماري في الدين. ولا يترك الصلاة على من يموت من أهل القبلة بالذنب. ولا يترك المسح على الخفين. ولا يترك الجماعة خلف كل وال حار أو عدل.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |