|
ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الإعجاز البلاغي في القرآن عطاءات العلم تمهيد: الإعجاز البلاغي هو أوجه البلاغة التي يعجز البشر عن مثلها[1]، ومن أوجه الإعجاز البلاغي في القرآن، الألفاظ والحروف، والأسلوب، وما يكون من صور بيانية، والتصريف في القول والمعاني، والنظم وفواصل الكلم، والإيجاز المعجز والحكم والأمثال والإخبار عن الغيب، وجدل القرآن[2]، واشتمل القرآن على جميع أنواع البلاغة، ويتجاوزها إلى ما لم يعرفه العرب ولا يستطيعون[3]، قال الباقلاني ذكر بعض أهل الأدب والكلام أن البلاغة على عشرة أقسام منها، الإيجاز، التشبيه، الاستعارة، التلاؤم، الفواصل، التجانس، التصريف، التضمين، والمبالغة، وحسن البيان[4][5]، ويتجلى الإعجاز بمظاهر عدة منها، الخصائص المتعلقة بأسلوب القرآن، والكلمة القرآنية، والجملة القرآنية وصياغتها، وجلال الربوبية وكبرياء الألوهية في آياته، والتصوير الفني في القرآن[6]. التعريف الإفرادي: الإعجاز لغةً: العجز: أصلُه التَّأخُّر عن الشيء، وحُصُوله عند عَجُز الأمر، أيْ: مُؤخره، وسار في التعارف اسمًا للقُصُور عن فعل الشَّيء، وهو ضد القدرة، وأعجزتُه وعاجزتُه، جعلته عاجزًا، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ ﴾[7][8][9][10][11]. الإعجاز اصطلاحاً: هو الضعف والقصور عن فعل الشي[12]. البلاغة لغةً: تنبئ عن الوصول والانتهاء، ويوصف بها: الكلام، والمتكلم فقط، فيقال: كلام بليغ، ورجل بليغ، ولم يسمع: "كلمة بليغة" إلا إذا قصد بها خطبة، أو قصيدة[13]. البلاغة اصطلاحاً: هو بلوغ المتكلم في تأدية المعنى حدا له اختصاص بتوفية خواص التراكيب حقها، وإيراد أنواع التشبيه والمجاز والكناية على وجهها[14]. التعريف المركب: الإعجاز البلاغي: هو أوجه البلاغة التي يعجز البشر عن مثلها[15]. أوجه الإعجاز البلاغي في القرآن: 1- الألفاظ والحروف. 2- الأسلوب، وما يكون من صور بيانية. 3- التصريف في القول والمعاني. 4- النظم وفواصل الكلم. 5- الإيجاز المعجز والحكم والأمثال والإخبار عن الغيب. 6- جدل القرآن[16]. أنواع البلاغة في القرآن: فالقرآن اشتمل على جميع أنواع البلاغة، ويتجاوزها إلى ما لم يعرفه العرب ولا يستطيعون [17]، قال الباقلاني: ذكر بعض أهل الأدب والكلام أن البلاغة على عشرة أقسام: 1- الإيجاز. 2- التشبيه. 3- الاستعارة. 4- التلاؤم. 5- الفواصل. 6- التجانس. 7- التصريف. 8- التضمين. 9- المبالغة. 10- حسن البيان[18][19]. فإنه مشتمل على جميع فنون البلاغة من ضروب التأكيد وأنواع التشبيه والتمثيل، وأصناف الاستعارة وحسن المطالع والمقاطع، وحسن الفواصل، والتقديم والتأخير والفصل والوصل اللائق بالمقام، وخلوه عن اللفظ الركيك والشاذ الخارج عن القياس النافر عن الاستعمال، وغير ذلك من أنواع البلاغات. ولا يقدر أحد من البلغاء والكملاء من العرب العرباء إلا على نوع أو نوعين من الأنواع المذكورة، ولو رام غيره في كلامه لم يتأت له، وكان مقصرا[20]. أمثلة من بلاغة القرآن المختلفة: قال الباقلاني: فأما الإيجاز: فإنما يحسن مع ترك الإخلال باللفظ والمعنى؛ فيأتي باللفظ القليل الشامل لأمور كثيرة، وذلك ينقسم إلى حذف وقصر: الحذف: الإسقاط للتخفيف: مثل قوله تعالى: ﴿ وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ ﴾[21]، وقوله تعالى: ﴿ طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ﴾[22]، وحذف الجواب، مثل قوله تعالى: ﴿ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا ﴾[23]، كأنه قيل: لكان هذا القرآن، والحذف أبلغ من الذكر؛ لأن النفس تذهب كل مذهب في القصد من الجواب. الإيجاز بالقصر: مثل قوله تعالى: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ ﴾[24]، وقوله تعالى: ﴿ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُون ﴾[25]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم ﴾[26]، وقوله تعالى: ﴿ وَلاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلاَّ بِأَهْلِهِ ﴾[27][28]. مظاهر الإعجاز البلاغي: يتجلى هذا الجانب من الإعجاز بمظاهر عدة نوجزها فيما يلي: 1- الخصائص المتعلقة بأسلوب القرآن: إن المظهر الأول من مظاهر الإعجاز البلاغي هو أن القرآن يجري على نسق خاص في أسلوبه، لا يستطيع أحد أن يجاريه فيه. وهذه الخصائص هي: نظمه البديع: فالقرآن يجري على نسق بديع، خارج عن المعروف والمألوف من نظام كلام العرب، فهو لا تنطبق عليه قوافي الشعر، كما أنه ليس على سنن أسجاع النثر. المحافظة على جمال اللفظ وروعة التعبير: إن التعبير القرآني يختار أجمل الألفاظ لأبهى تعبير، ويظل جاريا على مستوى رفيع من هذا الجمال اللفظي، ورقة الصياغة، وروعة التعبير، مهما تنوعت أبحاثه، واختلفت موضوعاته، وهذا مما يخرج عن طوق البشر. صياغته الموافقة لحال المخاطبين: إن ألفاظ القرآن وعباراته مصوغة بشكل غريب، وعلى هيئة عجيبة، بحيث تصلح أن تكون خطابا لمختلف المستويات من الناس، وبحيث يأخذ كل قارئ منها ما يقدر على فهمه واستيعابه، ويراها مقدرة على مقياس عقله ووفق حاجته. التجديد في الأسلوب: الخاصة الرابعة، هي تصريف بعض المعاني وتكرارها بقوالب مختلفة من التعبير والأسلوب البياني، بشكل يضفي عليها الجدة، ويلبسها ثوبا من التجسيم والتخييل غير الذي كانت تلبسه، بحيث تظهر وكأنها معنى جديد [29]. 2- الكلمة القرآنية: تمتاز الكلمة التي تتألف منها الجمل القرآنية بالميزات التالية: جمال توقيعها في السمع: فليس في القرآن لفظ ينبو عن السمع، أو يتنافر مع ما قبله أو ما بعده، فالكلمة القرآنية في الذروة من الفصاحة، وهي تحمل المعنى في طياتها، واقرأ إن شئت قوله تعالى: ﴿ أَأَنتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاء بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ﴾[30]، وانظر إلى كلمة ﴿ أَغْطَشَ ﴾[31]، (أغطش) كيف أنها تقدم لك المعنى في تلافيف حروفها قبل أن تقدمه في معناها اللغوي المحفوظ، وفي الوقت نفسه هي منسجمة مع ما قبلها وما بعدها من الألفاظ، لا ثقل فيها ولا إغراب، وكذلك بقية ألفاظ الآية، فكلها توقع على السمع موسيقا رائعة في منتهى الجمال. اتساقها مع المعنى: وكأن القارئ يشم منها رائحة المعنى المطلوب، أو يلحظ فيها إشراقا يصور المعنى أمام العين. اقرأ قوله تعالى: ﴿ وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَس * وَالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّس ﴾[32]، ثم انظر كيف أنك تشم رائحة النهار من كلمة ﴿ تَنَفَّس ﴾[33]. اتساع دلالتها: لما لا تتسع له دلالات الكلمات الأخرى من المعاني والمدلولات عادة، بحيث يعبر بكلمة واحدة عن معنى لا يستطاع التعبير عنه إلا ببضع كلمات أو جمل. وخذ مثالا على ذلك قوله تعالى: ﴿ أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ الَّتِي تُورُون * أَأَنتُمْ أَنشَأْتُمْ شَجَرَتَهَا أَمْ نَحْنُ الْمُنشِؤُون * نَحْنُ جَعَلْنَاهَا تَذْكِرَةً وَمَتَاعًا لِّلْمُقْوِين ﴾[34]، منها المسافر، كما يحتاجها الجائع لتحضير طعامه، وهي إلى جانب ذلك كله من أسباب المتعة والرفاهية، وهذه الميزات الثلاث قلما يتخلف اجتماعها في كلمات القرآن، بينما لا تجتمع في غيره إلا نادرا، وما ذاك إلا لأن القرآن من كلام رب العالمين[35]. 3- الجملة القرآنية وصياغتها: ويتجلى مظهر الإعجاز فيها بما يلي: التلاؤم والاتساق بين كلماتها: وتلاحق حركاتها وسكناتها، بنظم بديع يستريح له السمع والصوت والنطق. واقرأ إن شئت قوله تعالى: ﴿ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِر * وَفَجَّرْنَا الأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاء عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِر ﴾[36]، وتأمل تناسق الكلمات في كل جملة، وتأمل أيضا تآلف الحروف وتعاطف الحركات والسكنات والمدود، وانظر كيف أن كلا منها كأنما صب في مقدار، وأنه قدر بعلم اللطيف الخبير. الدلالة بأقصر عبارة على أوسع معنى تام متكامل:دون اختصار مخل أو ضعف في الدلالة. واقرأ في هذا قوله تعالى في سورة الكهف: ﴿ حَتَّى إِذَا أَتَيَا أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا ﴾[37]، فكان الإتيان بالضمير هنا يؤدي المعنى، كأن يقال: استطعماهم، ولكن الإتيان بالاسم الظاهر وهو: ﴿ أَهْلَهَا ﴾[38]، يفيد معنى أعم وأوسع؛ لأنه جمع مضاف يفيد العموم، فيدل على أنهما استطعما جميع أهل القرية، بخلاف (استطعماهم) فإنه يحتمل أن الاستطعام كان لمن أتياهم، وهم سكان أول القرية. إخراج المعنى المجرد في مظهر الأمر المحس الملموس: ثم بث الروح والحركة في هذا المظهر نفسه، بحيث يجد القارئ إقناع العقل وإمتاع العاطفة، بما يفي بحاجة النفس البشرية تفكيرا ووجدانا في تكافؤ واتزان، فلا تطغى قوة التفكير على قوة الوجدان[39]. 4- جلال الربوبية وكبرياء الألوهية في آياته: من أجلى مظاهر الإعجاز في القرآن الكريم، ما يوجد في كثير من آياته من جلال الربوبية وكبرياء الألوهية، بقطع النظر عن المعنى الذي يؤديه اللفظ. وهذا مما لا يقوى على اختلاقه أي إنسان، في أي صنف من أصناف المعاني والكلام. وبيان ذلك: أن الكلام مرآة لطبيعة المتكلم، تتجلى فيما يكتب أو يقول، وتزداد وضوحا كلما تنوعت أبحاثه ومواضيعه، وإذا كان في مقدور الإنسان أن يظهر بصورة طبيعية أخرى، فإن ذلك لا يمكن أن يصل إلى حد التناقض، بحيث ينطبع بخصائص البشرية تارة، وبخصائص الألوهية أخرى، وإذا كان هذا غير ممكن، فلا يمكن لإنسان ما أن يصوغ كلاماً ينشر من حوله عظمة الربوبية وكبرياء الألوهية في صياغة لا تكلف فيها ولا تمثيل، كما هو ظاهر في كلام الله عز وجل، مثل قوله تعالى: ﴿ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلاَةَ لِذِكْرِي * إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى ﴾[40]، وقوله تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِم بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُون * لاَ تَجْأَرُوا الْيَوْمَ إِنَّكُم مِّنَّا لاَ تُنصَرُون * قَدْ كَانَتْ آيَاتِي تُتْلَى عَلَيْكُمْ فَكُنتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنكِصُون * مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ سَامِرًا تَهْجُرُون ﴾[41]، وانظر إلى هذا الكلام الذي يتنزل من عرش الربوبية، ويغمر النفس بالرهبة والجلال، هل يمكن لبشر أن يصطنعه اصطناعا، وأن ينطبق به تمثيلاً، أو يتحلى به تزويرا؟[42]. 5- التصوير الفني في القرآن[43][44]: إن القرآن الكريم حين يخاطب العقلاء، إنما يخاطب فيهم عقولهم، كما يثير فيهم مشاعرهم وأحاسيسهم، بأسلوبه الفذ، وبيانه المعجز، وموسيقاه الساحرة، فيجعل المخاطب يتخيل المعنى المجرد صورة ناطقة يتحسس فيها الحركة والحياة، وإذا كان التصوير تثبيتا للظل الصامت، أو مجموعة خطوط وألوان متجمعة، تضع أمام الرائي لوحة قد تثير في ذهنه معنى من المعاني، أو تنقل إلى مخيلته مشهدا من المشاهد، فإن التصوير القرآني أوسع من هذا بكثير، فهو تحويل الحروف الصوتية الجامدة إلى ريشة تنبع من رأسها الأصباغ والألوان المختلفة، حسب الحاجة والطلب، لتحيل بدورها المعاني المعتادة إلى صور يتأملها الخيال، ويدركها الشعور، وتكاد العين أن تستوعبها قبل أن يستوعبها العقل، وهو كما يقول صاحب كتاب التصوير الفني في القرآن تصوير باللون، وتصوير بالحركة وتصوير بالتخييل، كما أنه تصوير بالنغمة تقوم مقام اللون في التمثيل، وكذلك هو تصوير حي، منتزع من عالم الأحياء، لا ألوان مجردة وخطوط جامدة، تصوير تقاس الأبعاد فيه والمسافات بالمشاعر والوجدانات، فالمعاني ترسم وهي تتفاعل في نفوس آدمية حية، أو في مشاهد من الطبيعة تخلع عليها الحياة[45]. [1] تأليف لجنة الفتوى بالشبكة الإسلامية، فتاوى الشبكة الإسلامية، تم نسخه من الإنترنت: في 1 ذو الحجة 1430، هـ = 18 نوفمبر، 2009م، تنبيه: ذا الملف هو أرشيف لجميع الفتاوى العربية بالموقع حتى تاريخ نسخه (وعددها 90751) [وتجد رقم الفتوى في خانة الرقم، ورابطها أسفل يسار الشاشة، ص 1638. [2] محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد، المعجزة الكبرى القرآن، الناشر: دار الفكر العربي، ص 73. [3] جبريل محمد السيد، عناية المسلمين بإبراز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، الجزء الأول، ص 61. [4] الطيب أبو بكر الباقلاني محمد، إعجاز القرآن للباقلاني، المحقق: السيد أحمد صقر، الجزء الأول، الطبعة الخامسة، الناشر: دار المعارف، مصر، 1997م، ص 35. [5] أيوب أحمد بن سليمان، ونخبة من الباحثين، موسوعة محاسن الإسلام ورد شبهات اللئام، فكرة وإشراف: سليمان الدريع، الجزء الرابع، الطبعة: الأولى، الناشر: دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع (دار وقفية دعوية)، 1436 هـ - 2015م، ص 80. [6] البغا مصطفى ديب، مستو محيي الدين ديب، الواضح في علوم القرآن، الناشر: دار الكلم الطيب، دار العلوم الإنسانية، دمشق، الطبعة: الثانية، 1418 هـ - 1998م، ص 170. [7] سورة الحج، آية رقم: 51. [8] الإفريقي جمال الدين ابن منظور، لسان العرب، الحواشي: لليازجي وجماعة من اللغويين، الجزء العاشر، الطبعة الثالثة، الناشر: دار صادر، بيروت، لبنان، 1414 هـ، ص 42. [9] الفيروز آبادي، القاموس المحيط، مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، لبنان، الطبعة 8، 2005م، ص 663. [10] الفراهيدي أبو عبد الرحمن الخليل بن أحمد، كتاب العين، المحقق مهدي المخزومي، إبراهيم السامرائي، الجزء السابع، الناشر دار ومكتبة الهلال، ص 322. [11] الحارثي سيف بن منصر بن علي، الإعجاز التشريعي في القرآن الكريم، كلية الدراسات الإسلامية، الإسكندرية مصر، ص 85. [12] الحارثي سيف بن منصر بن علي، الإعجاز التشريعي في القرآن الكريم، كلية الدراسات الإسلامية، الإسكندرية مصر، ص 85. [13] الجناجيُ حسن بن إسماعيل بن حسن بن عبد الرازق، البلاغة الصافية في المعاني والبيان والبديع، الناشر: المكتبة الأزهرية للتراث القاهرة، مصر، 2006م، ص 76. [14] تأليف لجنة الفتوى بالشبكة الإسلامية، فتاوى الشبكة الإسلامية، تم نسخه من الإنترنت: في 1 ذو الحجة 1430، هـ = 18 نوفمبر، 2009م، تنبيه: ذا الملف هو أرشيف لجميع الفتاوى العربية بالموقع حتى تاريخ نسخه (وعددها 90751)، وتجد رقم الفتوى في خانة الرقم، ورابطها أسفل يسار الشاشة، ص 1638. [15] تأليف لجنة الفتوى بالشبكة الإسلامية، فتاوى الشبكة الإسلامية، تم نسخه من الإنترنت: في 1 ذو الحجة 1430، هـ = 18 نوفمبر، 2009م، تنبيه: ذا الملف هو أرشيف لجميع الفتاوى العربية بالموقع حتى تاريخ نسخه (وعددها 90751) [وتجد رقم الفتوى في خانة الرقم، ورابطها أسفل يسار الشاشة، ص 1638. [16]محمد بن أحمد بن مصطفى بن أحمد، المعجزة الكبرى القرآن، الناشر: دار الفكر العربي، ص 73. [17] جبريل محمد السيد، عناية المسلمين بإبراز وجوه الإعجاز في القرآن الكريم، الناشر: مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، الجزء الأول، ص 61. [18] الطيب أبو بكر الباقلاني محمد، إعجاز القرآن للباقلاني، المحقق: السيد أحمد صقر، الجزء الأول، الطبعة الخامسة، الناشر: دار المعارف، مصر، 1997م، ص 35. [19] أيوب أحمد بن سليمان، ونخبة من الباحثين، موسوعة محاسن الإسلام ورد شبهات اللئام، فكرة وإشراف: سليمان الدريع، الجزء الرابع، الطبعة: الأولى، الناشر: دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع (دار وقفية دعوية)، 1436 هـ - 2015م، ص 80. [20] الحنفي محمد رحمت الله بن خليل، إظهار الحق، دراسة وتحقيق وتعليق: محمد أحمد ملكاوي، الناشر: الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، السعودية، الجزء الثاني، الطبعة: الأولى، 1410 هـ - 1989م، ص 35. [21] سورة يوسف، آية رقم: 82. [22] سورة محمد، آية رقم: 21. [23] سورة الرعد، آية رقم: 31. [24] سورة البقرة، آية رقم: 179. [25] سورة المنافقون، آية رقم: 4. [26] سورة يونس، آية رقم: 23. [27] سورة فاطر، آية رقم: 43. [28] أيوب أحمد بن سليمان، ونخبة من الباحثين، موسوعة محاسن الإسلام ورد شبهات اللئام، فكرة وإشراف: سليمان الدريع، الجزء الرابع، الطبعة: الأولى، الناشر: دار إيلاف الدولية للنشر والتوزيع (دار وقفية دعوية)، 1436 هـ - 2015م، ص 84. [29] البغا مصطفى ديب، مستو محيي الدين ديب، الواضح في علوم القرآن، الناشر: دار الكلم الطيب، دار العلوم الإنسانية، دمشق، الطبعة: الثانية، 1418 هـ - 1998م، ص 165. [30] سورة النازعات، آية رقم: 27 – 29. [31] سورة النازعات، آية رقم: 27 – 29. [32] سورة التكوير، آية رقم: 17-18. [33] سورة التكوير، آية رقم: 17-18. [34] سورة الواقعة، آية رقم: 71-73. [35] البغا مصطفى ديب، مستو محيي الدين ديب، الواضح في علوم القرآن، الناشر: دار الكلم الطيب، دار العلوم الإنسانية، دمشق، الطبعة: الثانية، 1418 هـ - 1998م، ص 166. [36] سورة القمر، آية رقم: 11-12. [37] سورة الكهف، آية رقم: 77. [38] سورة الكهف، آية رقم: 77. [39] البغا مصطفى ديب، مستو محيي الدين ديب، الواضح في علوم القرآن، الناشر: دار الكلم الطيب، دار العلوم الإنسانية، دمشق، الطبعة: الثانية، 1418 هـ - 1998م، ص 167. [40] سورة طه، آية رقم: 14-15. [41] سورة المؤمنون، آية رقم: 64 – 67. [42] البغا مصطفى ديب، مستو محيي الدين ديب، الواضح في علوم القرآن، الناشر: دار الكلم الطيب، دار العلوم الإنسانية، دمشق، الطبعة: الثانية، 1418 هـ - 1998م، ص 169. [43] الحلبي نور الدين محمد عتر، علوم القرآن الكريم، الطبعة الأولى، الناشر: مطبعة الصباح، دمشق، 1414هـ - 1993م، ص 226. [44] عبَّاس فضل حسن، التفسير والمفسرون أساسياته واتجاهاته ومناهجه في العصر الحديث، الجزء الأول، الطبعة الأولى، الناشر: دار النفائس للنشر والتوزيع، الأردن، 1437هـ - 2016م، ص 477. [45] البغا مصطفى ديب، مستو محيي الدين ديب، الواضح في علوم القرآن، الناشر: دار الكلم الطيب، دار العلوم الإنسانية، دمشق، الطبعة: الثانية، 1418 هـ - 1998م، ص 170.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |