كثرة الجدال بين الزوجين - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 501 - عددالزوار : 8511 )           »          فضائل المعوذتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          قِيمَةُ العَمَلِ في الإِسْلَامِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 101 )           »          الاختلاف المثمر بين الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86 )           »          مقبرةُ القرارات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          أن يكون القرآن حيّا في جوانبنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أخلاقُك تُعرف مِن كلماتك لا مِن هيئتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 78 )           »          خطوات الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          وقفة مع الخشوع في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مع فتية الكهف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 84 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-06-2023, 06:34 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,388
الدولة : Egypt
افتراضي كثرة الجدال بين الزوجين

كثرة الجدال بين الزوجين
الشيخ محمد بن إبراهيم السبر

السؤال:

الملخص:
رجل متزوج يشكو إهمال زوجته لبعض التفاصيل في البيت التي تسبِّب الأذى له ولأطفاله، وعندما يواجهها بخطئها، فإنها تنكره وترتفع الأصوات ولا يصلون لشيء، ويسأل: ما الحل؟

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أنا لا أنكر اهتمامَ زوجتي وانشغالَها بأمور البيت والأطفال، وتحمُّلَها لظروف التهجير التي نعيشها، لكنَّ مشكلتي معها بدأت بعد زواجنا بفترة قليلة منذ أربع سنوات ونصف، المشكلة تتركز في الجدال الذي يتحوَّل لصُراخٍ، ومن ثَمَّ لا يؤتي ثمرته، فهي من النوع الذي يُهْمِل التفاصيل التي تراها من وجهة نظرها تافهة، بينما هذه التفاصيل في الواقع تسبِّب لنا ولأطفالنا أذًى كثيرًا، فهي لا تفكر إن كان ما فعلتْهُ صحيحًا أم لا، وعندما أُبَيِّنُ لها خطأها، فإنها تنكره، ثم ترتفع الأصوات، وتصل الأمور لمرحلة الطلاق، وقد حاولت أن أتغافل، لكني بطبعي لا أستطيع أن أرى خطأً، فأتركه على حاله، ما الحل؟



الجواب:

أخي الفاضل، من المفترض أنك أنهيتَ هذه المشكلة بعد هذه السنوات من الزواج.
قد تكون طريقة تفاهُمك معها خطأً؛ لذا غَيِّرْ طريقة تعاملك مع زوجتك، وأسلوب التغافل والتغابي ليس على كل حال؛ فهناك أمور لا بد من حسم الموقف فيها، وهناك أمور التغافل فيها طيب وجميل، لكن حاليًّا:
عليك بالجلوس مع زوجتك جلسة حوارية جميلة، بروح ونفس مرتاحة، ثم تكلمها في الموضوع، وتبيِّن وجهة نظرك، وتبيِّن الخطأ الذي حصل، ولا توبِّخها وتعنِّفها في الكلام، مع إشعارها بالحب والحنان، فهي بحاجة لذلك.

التعامل مع الأخطاء يحتاج دُرْبةً وأسلوبًا في المعالجة، واستخدام عبارات ونبرات هادئة مع رسائل لطيفة؛ مثل: هذه التصرفات غير جيدة، ولا تصلُح، ولو فعلنا كذا، أو من الأفضل كذا، وهكذا من الكلام الطيب.

وفي الختام:
يُفضَّل الابتعاد عن الجدل بين الزوجين، خاصة إن كان النقاش ليس له فائدة، ويُسبِّب المضايقات، فالأمر الذي لا يستحق من الأمور التافهة والتصرفات العابرة، عليك تجاوزها والتغاضي عنها.

أسأل الله أن يؤلِّف بين قلبيكما، ويُصلح ذات بينكما، ويهديكما سبيل الرشاد.





__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.28 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.01%)]