|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() هل أتزوج أم أبقى مع بناتي؟ أ. لولوة السجا السؤال: ♦ الملخص: سيدة مُطلقة وتعيش مع بناتها الصغيرات، تُفكِّر في الزواج بعد شُعورها بالوَحدة، لكنها تخاف أن يأخُذ طليقها منها بناتها إذا تزوجت. ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا سيدة مُطلقة منذ عام، ولديَّ بنات صغيرات، طُلقتُ مِن زوجي بسبب أخلاقِه والعيش في كَرْبٍ شديد معه، حتى فارقتُه، وخرجتُ مِن الغمة التي كنتُ فيها، وبعد الفراق وسَّع الله عليَّ. كنتُ دائمًا أقول في نفسي: إنْ أُزيحَتْ عني هذه الغُمة فسأعيش أنا وبناتي في هدوءٍ، ولن أفكِّر في الرجال؛ خوفًا مِن أنْ أَتَزَوَّج زوجًا يُؤذي بناتي، أو يَشغلني عنهنَّ، وأعلم أني إن تزوَّجتُ فسيُطالبني طليقي بأَخْذِ بناته. المشكلة أنه تَقدَّم لي أكثر مِن خاطب، لكني كنتُ أرفض بسبب المخاوف والقلق الذي كنتُ أعيش فيه، وأهلي يقولون لي: لا نريد حديثًا عن الزواج ثانيةً ما دمتِ مكتفيةً ماديًّا، فعيشي أنتِ والفتيات في هدوء، وانسَي أمر الزواج. كنتُ مقتنعةً بهذا الكلام لفترة، لكن بعد مرور عامٍ مِن الطلاق، أصبحتُ أتألَّم كثيرًا مِن الوَحدة، وكثرة المسؤوليات. أنا في حيرةٍ شديدةٍ، ولا أعلم كيف أُفكِّر، وما زلتُ أرفض الزواج ولكن على مضضٍ، ولا أدري هل أعيش وَحدي مع بناتي أو أتزوَّج، وربما يُطالب طليقي بأَخْذ بناتي مني؟ الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: فأسأل الله جل في علاه أنْ يأجُرك، وأن يُعينك، وأنْ يُدَبِّر أمورك، هو حسبُنا وحسبُك ونعم الوكيل. يحقُّ لك التفكير في الزواج، ولا مانع مِن ذلك، وكل ما تخشينه ستجدين له حلًّا بإذن الله، وسأطْرَح عليك فكرتي وأنتِ مَن يُقرِّر، وذلك بعد الاستخارة والدعاء وحُسن التوكل، فالإنسانُ على كلِّ حال يبقى عاجزًا ضعيفًا بغير الاستعانة بربه، فهو لا يَعلم الغيب، كما أنه لا يَقْدِر على شيء إلا بمشيئة الله. الذي أقترحُه بدايةً هو: أن تُشاوري أهلَ الاختصاص فيما إذا ما كان يَحقُّ لطليقك أن يأخذَ بناته أو لا، ما دمتِ قد ذكرتِ عدم مناسبة الوضع للتربية، كما يُمكنك والوضع كذلك أن يكون إعلان زواجك الجديد بين من ترينهم من العائلة فقط وليس معلنًا أمام الجميع، وهذا قد يَنفَع لا قدر الله في حال عدم الرغبة في استمرار العلاقة الجديدة. وأما مسألة التوفيق في الزواج فذلك أمرُه إلى الله، والذي عليك هو أن تُحسني اختيار الرجل المناسب، وكلما كان الرجلُ أكبر سنًّا منك كان أنسب لك والله أعلم، فهو في الغالب مَن يَقدِر على تحمل المسؤولية باعتبار ممارسة الحياة والتعوُّد عليها. ويبقى الدعاء هو المَخْرَج في كل الحالات، أسأل الله لك التوفيق والتيسير
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |