|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() مجبرة على الزواج ولا أريده أ. لولوة السجا السؤال: ♦ الملخص: فتاة مَعقود عليها للزواج، وأهلُها أرغَموها عليه، وقد أخبَرَتْهم أنها لا تُريد هذا الخاطب، لكنهم يرفضون فسخَ العقد، وتسأل: ماذا أفعل؟ ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا فتاةٌ مَعقود عليَّ منذ أشهر، وسبب موافقتي ضغطُ أهلي عليَّ، ولم أكنْ متقبِّلة له من البداية، فأهلي يريدون أن أتزوَّجَ حتى لو لم أرضَ! كلما أتى لزيارتي أنتظر خروجه مِن المنزل بأقصى سرعة، ولا أريد الجلوس معه، بل أكرهُه، كذلك أراه مهملًا في شكله ولبسه، وغير ذلك. حاولتُ أن أنفَصِلَ عنه، لكن أهلي رفضوا ولم يوافِقوا، فأشيروا عليَّ ماذا أفعل فحياتي تنهار؟ الجواب: الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ: في الحقيقةِ لستِ مُجبَرة على القبول بإكمال زواجك ما دمتِ كارهةً له، لك أن تحاولي إقناع مَن حولك، ولكن بعدَ أن تستخيري، فالاستخارةُ سببٌ لتيسير الأمور، وقد يكون الأمر مِن الخير الذي يكرهه المؤمنُ؛ قال تعالى: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ ﴾ [البقرة: 216]، وعليك بالدعاء أن يَصرفَه الله عنك إن كان في الأمرِ شرٌّ. حينما تستصعب الأمورُ تتمحَّص عبادة التوكُّل؛ حيث يشعر المؤمنُ بألَّا ملجأ له إلا إلى الله، وذلك حين يقف كل شيء ضده، ثقي بأنه لن يكون أمرٌ لم يقدره الله عليك، فلو اجتمع الناسُ على أن يضروك بشيء فلن يقدروا، ما دام اللهُ جل جلاله لم يُرِدْ ذلك، فأحسني التوكُّل والاستعانة واصبري. ولا يمنع مِن ذِكر ذلك لخطيبك، وإطْلاعه على حقيقة مشاعرك، فلعله يتراجَع ويكفيك. لم تَذْكُري شيئًا عن دينه، فهل الرجلُ يُصلي أو لا؟ فإن كان مفرِّطًا في ذلك، فهذه مسألة تضاف إلى ما سبق. الزمي الدعاء؛ لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرًا
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |