حديث: يتبع الميت ثلاثة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         4 استراتيجيات لعلاج مشاكل التواصل الاجتماعي عند مرضى التوحد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          الفرق بين اضطراب التواصل الاجتماعي والتوحد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          ما الفرق بين البرص والبهاق؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          كل ما يهمك حول مكملات المغنيسيوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          ماهي علامات الشفاء من التوحد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          أشهر الخضروات الورقية وقيمتها الغذائية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أبرز الأطعمة الغنية بالكالسيوم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          متى يحتاج الجرح إلى خياطة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أسباب التهاب الخصية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          زيادة هرمون التستوستيرون عند الرجال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 08-01-2023, 11:49 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,950
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: يتبع الميت ثلاثة

حديث: يتبع الميت ثلاثة

الحديث:
«يَتْبَعُ المَيِّتَ ثَلاثَةٌ، فَيَرْجِعُ اثْنانِ ويَبْقَى معهُ واحِدٌ: يَتْبَعُهُ أهْلُهُ ومالُهُ وعَمَلُهُ، فَيَرْجِعُ أهْلُهُ ومالُهُ، ويَبْقَى عَمَلُهُ. »
[الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري ]
[الصفحة أو الرقم: 6514 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] ]
[التخريج : أخرجه البخاري (6514)، ومسلم (2960) ]
الشرح:
الآخِرةُ هي الدَّارُ الباقيةُ، والسَّعيدُ هو مَن أكثَرَ مِنَ الأعمالِ الصَّالِحةِ في دُنياه؛ لِتَكونَ نَجاةً له في قَبرِه ويَومَ تَقومُ السَّاعةُ، والشَّقيُّ مَن ضَيَّعَ دُنياه في جَمْعِ المالِ، والانشغالِ بالأهلِ والأبناءِ فيما لا يَنفَعُ في الآخرةِ؛ فهذا كُلُّه يُفارِقُ الإنسانَ عِندَ مَوتِه، ولا يَبقى له سِوى عَمَلِه.
وفي هذا الحَديثِ يخبرُنا رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنَّه يَتْبَعُ الميِّتَ إلى قَبْرِه ثَلاثةٌ، فيَرجِعُ اثنانِ منْها إلى مَكانِهما، ويَبقَى معه واحدٌ؛ يَتْبَعُه أهْلُه حَقيقةً مِن وَلَدِه وأقاربِه، ومالُه كرَقيقِه، فيَرجِعُ أهلُه ومالُه إذا انْقَضى أمْرُ الحزْنِ عليه، سَواءٌ أقاموا بعْدَ الدَّفنِ أمْ لا، ويَبقى عمَلُه فيَدخُلُ معه القبْرَ، ويُحاسَبُ عليه وَحْدَه، وفي هذا المَعنى تَرغيبٌ وتَرهيبٌ؛ تَرغيبٌ في أنْ يَسعَى الإنسانُ في دُنياه لاكتِسابِ كُلِّ عَمَلٍ صالِحٍ يَبقى له في قَبرِه، ويَنفَعُه في آخِرَتِه، فيَكونُ سَبَبًا لِدُخولِ الجَنَّةِ، وتَرهيبٌ وتَخويفٌ أنْ يَأتيَ الإنسانَ المَوتُ وقدْ فَرَّط في الأعمالِ الصَّالِحةِ، وأكثَرَ مِنَ المَعاصي والذُّنوبِ؛ فتَكونُ سَبَبًا في عَذابِه.
وفي الحَديثِ: زَوالُ الدُّنيا مُتمثِّلةً في الأهلِ والمالِ، وبَقاءُ العملِ.
وفيه: الحثُّ على كَثرةِ الأعمالِ الصَّالحةِ التي تَبْقى بعْدَ الموتِ.

الدرر السنية

منقول








__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.03 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 53.31 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.12%)]