رفع الهمة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         بعض خصائص منصات التعلم الإلكترونية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تجويع غزة: سلاحٌ فتاك في صمت مطبق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أعظم الناس أثرًا في حياتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          ثَمَراتُ الإيمانِ باليَومِ الآخِرِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          مفهوم وفاعلية منصات التعلم الإلكترونية في التعليم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          عثمان بن عفان ذو النورين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          لمن يُريد الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          فضائل التوحيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          أَفْشُوا السَّلَامَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          شتات الأمر وانفراطه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-11-2022, 09:19 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,265
الدولة : Egypt
افتراضي رفع الهمة

رفع الهمة


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، اللهم أنت المُعين فأعنَّا، وأنت الكريم فأكْرِمنا، واجْعَل عِلمنا خالصًا لوجهك الكريم، اللهم ارزقنا الإخلاص في القول والعمل.
الهِمَّة: هي الباعث على الفعل، وتوصَف بعلوٍّ أو سفول، وقيل: علوُّ الهِمَّة: "هو استصغار ما دون النهاية من معالي الأمور"، وقيل: "خروج النَّفْس إلى غاية كمالها المُمكن لها في العلم والعمل".
• قال الجرجاني: الهِمَّة: توجُّه القلب وقَصْده بجميع قواه الرُّوحانية إلى جانب الحقِّ؛ لِحُصول الكمال أو لغيره".
• قال ابن القيِّم: "والهمة فِعْلة من الهمِّ، وهو مبدأ الإرادة، ولكن خصُّوها بنهاية الإرادة، فالهمُّ مبدؤها، والهِمَّة نهايتها"، وسَمِعت شيخ الاسلام ابن تيميَّة - رحمه الله - يقول: "والعامة تقول: "قيمة كلِّ امرئ ما يُحسن"، والخاصة تقول: "قيمة كلِّ امرئ ما يَطلب"، يريد أنَّ قيمة المرء هِمَّته ومَطلبه".

وفي القرآن ما يدل على رَفْع الهِمَّة:
• يقول الله تعالى: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [الحديد: 21].
• ويقول: {وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ} [الواقعة: 10].
• ويقول - صلَّى الله عليه وسلَّم -: «اغْتَنِم خمسًا قبل خمس...» [1].

بداية الناجحين:
انطلاقة يتعلَّق منها الإنسان الناجح، فكلُّ عمل أساسه الهِمَّة العالية.

الأعمال بالنيَّات:
• اسْتَحْضِر نية الخير في كلِّ عملٍ، واسْتَحْضِر نَفْعَ الآخرين والكفَّ عن أيِّ شَرٍّ.
• فالإمام أحمد يوصي ابنه عبدالله: يا بُني، انْوِ الخير، فأنت بخيرٍ ما دُمْتَ تنوي الخير.
• وقيل: نيَّة العبد خيرٌ من عمله.
• يؤجَرالإنسان على قَدْر النيَّة.
• وكم من عملٍ عظيم تُحَقِّره النيَّة! وكم من عملٍ صغير تُعَظِّمه النيَّة!
• كم من أعمال ينويها الإنسان ولا يستطيع، فيُكتَب له الأجر!
• ألاَ يستوقفك البلاء عند السَّير إلى الله، فمتاع الدنيا زائل؛ لأنها مَهْمَا طالَت، فهي قصيرة؟!
• قيمة كلِّ امرئ بما يُحسن في هذه الحياة، وبما يُقَدِّمه الإنسان للآخرة، فبُشِّر سيدنا أبو بكر أنه يدخل الجنة من الأبواب الثمانية في صُحبة النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - في رِفقة الصادقين والشهداء.
• العمل والجِد هو الطريق الأعظم إلى المجد، وهو بَلْسم لأجوائك، وعلاج لأمراضك، بل هو كَنزك.
• الإنسان لا يعيش في "سوف" و"غدًا"، والمشكلة ليستِ الوقت، ولكن الهِمَّة.
• إذا فُتِح لك باب خيرٍ، فافْتَحه.
• واعْلَم أنه بالعبادة تزيد قوة البدن؛ فالسيدة فاطمة - رضي الله عنها - حينما طلَبَت خادمًا من النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم - «أمَرَها بالتسبيح».

أرجو أن أكون قد طرَقت باب الهِمَّة في هذه السطور القليلة؛ عسى أن تكون الكلمات رافعة لهِمَمنا، مُقَوِّية لعزائمنا.

[1] أخرَجه الحاكم في المستدرك رَقْم (7846)، 4 / 341، وقال: هذا حديث صحيح على شَرْط الشيخين، ولَم يُخرجاه، وابن أبي شيبة رَقْم (34319)، 7/77، والقُضاعي في مسند الشِّهاب رَقْم (729)، 1 /425، وصحَّحه الألباني في صحيح الجامع رَقْم (1077)، وفي صحيح الترغيب والترهيب رَقْم (3355).

_____________________________________________
الكاتب: أمة الله الفاروق












__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.47 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.85%)]