ماذا لو .. أفكار إصلاحية قابلة للتنفيذ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          جوجل: جيمينى ليس فقط للمتحدثين باللغة الإنجليزية ويدعم 45 لغة فى 200 دولة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          Zenbook S 16 (UM5606) الكمبيوتر المحمول المثالى للرؤساء ورجال الأعمال (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          كل ما تريد معرفته عن ميزة ملاحظات المكالمة بهواتف بيكسل الجديدة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          Google Pixel 9 تستخدم Gemini بشكل أكثر فعالية من غيرها.. اعرف ازاى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          كيفية حذف قصة على تيك توك.. خطوة بخطوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 8 - عددالزوار : 3829 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-05-2022, 04:02 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,315
الدولة : Egypt
افتراضي ماذا لو .. أفكار إصلاحية قابلة للتنفيذ

ماذا لو .. أفكار إصلاحية قابلة للتنفيذ (2)


أ. د. حامد طاهر





رأينا في الحلقة السابقة أن هذا هو العنوان الذي وضعته على رأس مجموعة لا بأس بها من: الأفكار، والآراء، والأمنيات الإصلاحية، التي أردتها لمجتمعنا المصري، وكلها بدون استثناء قابلة للتنفيذ.

ومعنى هذا: أنني لم أقترح في هذه الإصلاحات كلها أمرًا يفوق طاقة الجهاز التنفيذي الذي يتولى إصدار القرارات ويتابع تنفيذها، وحتى حين كنت أطالب العلماء والباحثين -أو حتى المصريين العاديين- بأمر إصلاحي، فقد كنت على ثقة من أنه في مقدورهم، وأنهم يستطيعون القيام به.

والواقع أن الأفكار -من حيث علاقتها بالواقع- يمكن أن تنقسم إلى قسمين: أحدهما بعيد التحقيق، والثاني قريب التحقيق.

أما نتيجتها، فهي مزيد من التقدم والتطور، وتأكيد المستوى الحضاري الحديث الذي تستحقه مصر في العصر الحاضر.
فإلى بقيتها؛؛

31- ماذا لو قدم رؤساء الأحياء جائزة رمزية لساكني كل منزل يزرعون أمامه شجرة، ويرعونها حتى تكبر، وتظلل المكان، وتملأ الجو بالأكسجين!

32- ماذا لو قمنا بتوعية الشباب حول عدم إرسال رسائل الـ "sms"، وتحمل تكاليفها التي تعيش عليها، وتتكسب منها -بصورة فاحشة- القنوات الفضائية العربية، ثم تبث لهم مادة إعلامية خالية من المضمون الجيد والهدف الأخلاقي؛ يعني: هم الذين يموِّلون من جيوبهم ما يضرهم!


33- ماذا لو أخلص رجال الأعمال عندنا نواياهم نحو خدمة مجتمعهم، بدلاً من أن ينفقوا أموالهم في الترويج لأنفسهم في قنوات فضائية، أو صحف مستقلة، أصبحوا يمتلكونها، ثم يدعون أنهم بعيدون تمامًا عن إدارتها؟ من يصدق ذلك!


34- ماذا لو قام كل منا بترشيد استهلاكه اليومي من الماء والكهرباء؛ إذًا لتوفرت منهما موارد وطاقة كبيرة، يمكن استغلالها في دفع حركة التنمية في المصانع والمزارع، لكن لا بد أن يتأكد المواطن من أن ما يوفره يصب مباشرة فيما يفيده!


35- ماذا لو قدمتم التحية معي لمصلحة الأحوال المدنية التي نجحت حتى الآن في إنجاز ملايين الأرقام القومية بصورة رائعة، وكذلك في الشكل الحضاري الذي أصبحت عليه شهادات الميلاد، بعد استخراجها من الكمبيوتر!

36- ماذا لو انتهت -ولغير رجعة- أعطال التليفونات الأرضية والمنزلية، ويتوقف عن اللف والدوران ذلك العامل الذي يحمل في يده سماعة، وعلى كتفه سلك، وفي عينيه نظرة تسول من صاحب التليفون العطلان، والتي تحولت مع مرور الوقت إلى نظرة تحد وانتقام!

37- ماذا لو تابع السادة المحافظون -وبكل حزم- سلوك بعض السكان الذين يمدون جنازير أمام أبواب منازلهم؛ لحجز مكان لسياراتهم في الشارع، الذي هو ملك الدولة، وليس ملكية خاصة لهم، إن هذا العمل يثير النفوس في المجتمع، كما ينعكس سلبًا على المظهر الحضاري لمصرنا المعاصرة لدى السائحين الأجانب!

38- ماذا لو خصصنا جائزة تميز للمحافظات؛ بحيث تكون هناك لجان قومية تتابع ما يحدث في كل محافظة من: تطوير، ونظافة، وتجميل، إلى جانب انضباط الأداء، وسيولة الإدارة في كل مصالح المحافظة، ثم تقوم بمنح جائزة سنوية لأفضل محافظة؛ وبالتالي أفضل محافظ!

39- ماذا لو خصص التلفزيون برنامجًا للتوعية الغذائية؛ بحيث يعرض فيه ما الذي تأكله شعوب العالم، وما الذي تتجنبه؛ إذًا لأدرك الشعب المصري أن الدهون -وأهمها: السمن البلدي، والنباتي- ضارة بالصحة، بل تكاد تكون قاتلة، فضلاً عن أنها أحد مسببات السمنة، التي يعمل الرجال والنساء معًا على التخلص منها، ولكن هيهات!


40- ماذا لو غير المهندسون المعماريون عندنا تصوراتهم حول بناء المساكن؛ بحيث يصبح المطبخ عبارة عن حجرة متسعة، وليس مكانًا ضيقًا، كما هو الحال وجرت عليه العادة.

إن هذا يوفر حجرة السفرة -التي لم يعد لها داع! - فالأسرة يمكن أن تتناول طعامها في المطبخ، ولا ترهق ربة البيت نفسها في نقل الطعام، وتنظيف الأماكن.

إن ما أطالب به يوجد في الغرب، وكذلك في البلاد العربية المحيطة بنا؛ فأين نحن!

41- ماذا لو خصصنا سنة كاملة للصيانة: أهميتها، وأنواعها، ودورها في الحفاظ على آثارنا القديمة، ومعمارنا الحديث، والآلات التي نستخدمها في مختلف مجالات حياتنا اليومية.

إن الصيانة هي الشيء الوحيد الذي لا يهتم به المصريون، مع أنه أساس كل البلاء وراء مظاهر التدهور والقبح، التي تشوه من حولنا صفحة البيئة الجميلة!

42- ماذا لو تفضل "الرادار" الذي يضعه رجال المرور على الطرق السريعة لمراقبة تجاوز حدود السرعة المقررة -وبالمناسبة هو يعمل بكفاءة عالية- فقام بتسجيل حركة السيارات التي تسير في عكس الاتجاه تمامًا! وهنا يمكن أن نتساءل: هل يسجل لوحاتها؟ وإذا سجلها، فهل يرصدها من الأمام، أم من الخلف؟

43- ماذا لو بدأنا ننشر في المجتمع ثقافة حسن استخدام "الملح والسكر"، وهما الأبيضان اللذان يتسببان في معظم أمراض: الضغط، والسكر، ولين العظام، بالإضافة إلى السمنة والبدانة، وأضرار أخرى يعرفها الأطباء وخبراء التغذية جيدًا.

وأنا أقترح هنا أن يخصص لهذا الموضوع الخطير في التلفزيون برنامج يكون عنوانه: "ملح وسكر"!

44- ماذا لو خصصت النوادي الرياضية محاضرات توعية مكثفة للاعبي كرة القدم تؤكد عليهم فيها عدم الاعتراض -بتاتًا- على قرارات الحَكَم، وأن يدرك هؤلاء اللاعبون: أن محاولة إرجاع الحَكَم عن قراراه بالتودد إليه، أو بالتشويح في وجهه، وأحيانًا بالاشتباك معه - لن يكون له أي أثر سوى الإساءة لتقاليد اللعبة الجميلة، ونفور الجمهور من الذين يقومون بهذا العمل!

45- ماذا لو أعيد النظر في إيجارات المساكن القديمة التي كادت تخرج تمامًا من ملكية أصحابها.

أليس من المآسي أن يستمر إيجار بعض الشقق في بعض الأحياء الراقية كـ: "الزمالك"، و"جاردن سيتي"، و"مصر الجديدة" بما لا يزيد عن خمسة أو ستة جنيهات في الشهر!

إن استمرار هذا القانون هو السبب الرئيسي في تراجع الناس عن بناء مساكن للإيجار، والكل أصبح يتجه للبيع فقط، وبأعلى الأسعار!

46- ماذا لو أصدر السادة المحافظون قرارًا بمنع استخدام بائعي "الروبابيكيا" للميكروفونات، التي أصبحت مصدر إزعاج لا يحتمل.

قال لي أحد الأصدقاء: لم أستطع أن أستقبل مكالمة مهمة من طبيبي، بينما ميكرفون "الروبابيكيا" يملأ الشارع كله بالضجيج!

47- ماذا لو قمنا بتغيير أسماء الشوارع والميادين التي تحمل أسماء لا تتماشى مع تاريخ مصر العريق، ولا نهضتها الحديثة.

مازلنا نشاهد: "لاظوغلي، و"سيمون بوليفار"، وهلم جرًّا، ولا نرى: "علي مبارك، ورفاعة الطهطاوي"، والأدباء، والفنانين، والعسكريين، والصحفيين، والأطباء، وكل من أضاء شعلة في مسيرة الوطن!

48- ماذا لو خصصنا جائزة لمذيع أو مذيعة التلفزيون التي تخاطب الضيوف بأسلوب مهذب، ولا تقاطعه أثناء حديثه، أو تتعالى عليه في جلستها!

49- ماذا لو اعترفنا بأن "الميكروباص" أصبح هو وسيلة النقل الجماعي الأولى في مصر، فإذا تم هذا الاعتراف -دون مكابرة- أمكن بعد ذلك وضع قوانين مرور تنظم سيره، وتضبط إيقاعه!

50- ماذا لو خصصنا مقررًا دراسيًّا في المدارس للأمثال الشعبية، التي تعد أحد كنوز الشعب المصري، والخارجة -مباشرة- من البيئة المصرية، والمعبِّرة عن خبرة أجدادنا وأسلافنا القدامى، والمجمع على صدقها وأصالتها!

الجيل الجديد لم يعد يعرف عن تلك الأمثال الرائعة شيئًا!

51- ماذا لو التزمنا -منذ الآن- بنشر الثقافة العلمية في المجتمع، وشجعنا أفراده على التزود المستمر بها، لكي نقضي على: الخرافات، والأقاويل المرسلة، والمعلومات المزيفة، وأهم من ذلك كله نُسكِت المروِّجين لها، سواء في المجالس الخالصة، أو على شاشات الفضائيات!

52- ماذا لو ردمت محافظة الإسكندرية الملاحات، وأتاحت أرضها الفسيحة للأهالي؛ لكي يبنوا عليها مساكن، ويقيموا فوقها مشاريع، بدلاً من تخصيصها حتى الآن لاستخراج ملح ملوث!

53- ماذا لو اعترفنا بأن أهم ثلاث مشكلات تستنزف جيوب المصريين، هي: المخدِّرات، والدروس الخصوصية، وفاتورة المحمول!


54- ماذا لو أجبرنا كل صاحب سيارة أن يؤمِّن عليها ضد الحوادث من خلال شركات متنافسة، بدلاً من ذلك التأمين الصوري الذي لا يعوِّض أحدًا عن خسارته!

55- ماذا لو تحلينا بالشجاعة، وواجهنا قانون الإيجار العتيق والظالم، الذي ما زال يربط إيجار الشقة القديمة في "جاردن سيتي"، و"الزمالك"، و"روكسي" بأربعة أو خمسة جنيهات، وهو الأمر الذي يمكن أن يؤدي بملاك أمثال هذه الشقق إلى الجنون، وخاصة حين يشاهدون ملاك الأبراج المجاورة لهم يبيعونها بمئات الآلاف من الجنيهات!

56- ماذا لو عقدنا معاهدة مع "لندن" بالذات تقضي بإعادة المتهربين من سداد ديونهم لبنوك مصر، وكذلك المرتكبين جرائم في حق شعبها!

57- ماذا لو أدخلنا ضمن مناهج التعليم زيارة الآثار المصرية والمتاحف، وحددنا لها درجة في تقييم التلميذ الذي يشارك في الرحلة، ويتفاعل مع مدرِّسيه من خلال الأسئلة والاستفسارات!

58- ماذا لو التزمت المدارس بجدول الحصص اليومي، وأعلنت عنه للتلميذ كل أسبوع، كما كان يحدث في أيامنا، لكي لا يضطر إلى حمل جميع كتب المدرسة في حقيبته فوق ظهره، مما يستبب في انحنائه الدائم طوال العمر!


59- ماذا لو شجعت الحكومة كل محافظة في مصر على التخصص في صناعة محددة أو أكثر، كما هو الحال في محافظة دمياط، التي تخصصت: في الأثاث، والجبن، والحلويات!

60- ماذا لو أسرعنا بإصدار قانون الشاغلين، الذي يحمل مسؤولية صيانة المباني السكنية على من يَشغَلها، سواء بالتمليك أو الإيجار، لكن هذا يتطلب تخصيص قضاء نوعي يتولاه، وشرطة خاصة تهتم بمشكلاته!


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 30-05-2022, 04:09 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,315
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ماذا لو .. أفكار إصلاحية قابلة للتنفيذ

ماذا لو .. أفكار إصلاحية قابلة للتنفيذ (3)


أ. د. حامد طاهر






علمتم من الحلقتين السابقتين لهذه السلسلة؛ أن هذا هو العنوان الذي وضعته على رأس مجموعة لا بأس بها من: الأفكار، والآراء، والأمنيات الإصلاحية، التي أردتها لمجتمعنا المصري، وكلها بدون استثناء قابلة للتنفيذ.

ومعنى هذا:
أنني لم أقترح في هذه الإصلاحات كلها أمرًا يفوق طاقة الجهاز التنفيذي الذي يتولى إصدار القرارات ويتابع تنفيذها، وحتى حين كنت أطالب العلماء والباحثين - أو حتى المصريين العاديين - بأمر إصلاحي، فقد كنت على ثقة من أنه في مقدورهم، وأنهم يستطيعون القيام به.

والواقع أن الأفكار - من حيث علاقتها بالواقع - يمكن أن تنقسم إلى قسمين: أحدهما بَعيد التحقيق، والثاني قريب التحقيق.

أما نتيجتها، فهي مزيد من التقدم والتطور، وتأكيد المستوى الحضاري الحديث الذي تستحقه مصر في العصر الحاضر.

واليوم نعيش مع مجموعة أخرى منها:
61- ماذا لو أن السكة الحديد أتاحت الفرصة أمام المواطن لحجز تذكرة السفر ذهابًا وإيابًا، بدلاً من اقتصارها على الذهاب فقط.

إن أي برنامج كمبيوتر حديث يمكنه أن يقوم بهذه المهمَّة بمنتهى البساطة، ألا يحدث ذلك في شركات الطيران!

62- ماذا لو بدأت الحكومة مشروعًا لتغطية المصارف التي تمر بالقرب من القرى أو تعبر المدن، ناشرة في الجو الروائح الكريهة، ومحتضنة قواقع "البلهارسيا"، ومصدرة الذباب والبعوض، وما يترتب على ذلك كله من أمراض مستوطنة، وأوبئة فتاكة!

63- ماذا لو فرضنا على باعة اللحوم أن يقدموها في عبوات محددة الكمية، والوزن، والسعر، وأن يعرضوها للزبائن في ثلاجات، كما يحدث في أوربا، التي هي أشد بردًا، وأقل تلوثًا!

64- ماذا لو ألزمنا كل طالب جامعي بمحو أمية أربعة أشخاص خلال فترة دراسته، وأن يحصل لقاء ذلك على درجة معينة، تكون جزءًا من تقييمه العام عند التخرج.

تصوروا كم شخصًا يمكن محو أميته على مدى عشر سنوات في مصر!

65- ماذا لو دعونا القادرين في المجتمع على توجيه تبرعاتهم، وزكاة أموالهم؛ لإنشاء مصانع للسجاد اليدوي في المدن والقرى.

هذه هي أفضل طريقة للقضاء على ظاهرة أطفال الشوارع وتأهيلهم؛ ليكونوا أعضاء نافعين في المجتمع.

66- ماذا لو قمنا بتفعيل أكاديمية البحث العلمي، من خلال تكليفها بدراسة أهم المشكلات التي يعاني منها المجتمع بالفعل؛ وبذلك لا نتركها تدرس موضوعات من اختيارها هي.

67- ماذا لو فتحنا باب الاستثمارات الأجنبية؛ لإنشاء، وتأجير "جراجات" تحت الأرض، أو متعددة الطوابق بنظام الـ "pot"؛ بحيث تؤول ملكيتها لنا بعد مدة زمنية محددة! ألا يخفف ذلك من تكدس السيارات على جانبي الشوارع، وتعطيلها لحركة المرور، وسير المشاة!

68- ماذا لو شجعنا القطاع الخاص على بناء فنادق الدرجة الثانية؛ لكي تستوعب المصريين مع السياح.

إننا لا نمتلك حاليًا سوى فنادق الخمس نجوم، و"لوكندات" السعادة والأحلام، وليس بينها وسط!

69- ماذا لو حققنا الحلم، ونفذنا مشروع المليار نخلة - الذي سبق أن دعوت إليه - خاصة وأن سوسة النخيل الوافدة قد اجتاحت آلاف النخيل المصري.

إن النخلة شجرة معطاءة، ولا حدود لأوجه الاستفادة منها!

70- ماذا لو فتحنا عيوننا وعقولنا أيضًا على دول جنوب وشرق آسيا في مسيرتها الناجحة على طريق التنمية والتقدم.

لقد رأيتهم بنفسي، وأروع ما فيهم أنهم يعملون كثيرًا، ولا يتكلمون إلا قليلاً!

71- ماذا لو بدأنا نربط بين أبنائنا وحضارة مصر القديمة، إنهم لا يعرفون عنها سوى معلومات قليلة، تقدم إليهم بثقل دم في المدارس.

هذه الحضارة الرائعة ما زالت بحاجة إلى إعلام متطور يقدمها للناس بصورة محببة؛ لأنها في النهاية هي جزء من شخصيتنا، والكثير من عناصرها يعيش في أعماقنا!

72- ماذا لو أصدر السادة المحافظون قرارًا فوريًّا بتحويل جميع "الخرابات" المهجورة في المدن وبين المساكن إلى "جراجات" للسيارات، وأسواق دائمة لمنتجات الشباب؟ وفي نفس الوقت: إعادة تخصيص "الجراجات" أسفل العمارات إلى وظيفتها الأساسية، بدلاً من تحويلها إلى محلات تجارية؟


73- ماذا لو بدأنا - مرة أخرى - في مشروع إنتاج سيارة مصرية، وذلك بدلاً من "موزايك" السيارات الواردة من كل بلاد العالم، والمتجولة في شوارعنا.


يقال: إن أصحاب التوكيلات وراء تعطيل هذا المشروع، لكنهم قلة قليلة جدًّا، ونحن الغالبية!

74- ماذا لو فكرنا جديًّا في منع السيارات و"الموتسيكلات" التي تصدر عادمًا يلوث البيئة، ويدخل مباشرة في رئة الإنسان المصري؛ فيحطم جهازها المناعي، ويسبب له مختلف أنواع الأمراض، وفي مقدمتها السل!


75- ماذا لو تنازل أحد المتخاصمين عن حقه، وتقدم إلى خصمه طالبًا مسامحته؛ فالعمر أقصر من أن نقضيه في المنازعات، والحياة أجمل من أن نفسدها بالخصومة، ونعكرها بالعناد!


76- ماذا لو قمنا بتفعيل جمعيات حماية المستهلك؛ لكي تقف ضد احتكار بعض التجار، وتمسك انفلات الأسعار، وتحمي المواطنين من الغش الزراعي والصناعي! إنها الجمعيات الوحيدة التي أحب أن أشارك فيها، ويشرفني أن أكون أحد أعضائها.

77- ماذا لو بدأنا خطة نشطة لتنمية الثروة السمكية في مياهنا.

لدينا نهر النيل، وبحيراته، وأجزاء ممتدة على شواطئ البحر المتوسط، والبحر الأحمر.

لم يبق إذًا سوى التخطيط العلمي الجيد، والتنفيذ الذي تصب نتيجته في خدمة المجتمع!

78- ماذا لو قررنا أن نكافح الذباب والناموس، وهما الحشرتان اللتان يتسبب عنهما الكثير من الأمراض والأوبئة، وهما - كما يشاهد الجميع - الأكثر انتشارًا في مصر.

79- ماذا لو تعودنا أن نستمع إلى الشباب أكثر من أن نلقي إليهم مواعظنا، ونتحدث لهم عن ذكرياتنا؛ إنهم أيضًا لديهم حياتهم المليئة بالمواعظ والذكريات!

80- ماذا لو استمعنا بجدية لشكوى المواطنين من ماكينات الصرف الآلي التي تضعها البنوك ثم تتعطل، ولا يتم إصلاحها بالسرعة اللازمة، وهو الأمر الذي يتنافى تمامًا مع الغرض من إتاحتها للناس في الشوارع!

81- ماذا لو قصرنا الجوائز التي نقدمها للفائزين في مختلف المجالات على مكتبة صغيرة؛ وبذلك نعيد للكتاب قيمته في حياتنا، ونضعه من جديد في المكان اللائق به.

ألم نقرأ أن الخليفة المأمون كان يكافئ المترجم بوزن الكتاب الذي يترجمه ذهبًا!

82- ماذا لو دعونا الفنانين التشكيليين إلى استخدام واجهات وحوائط العمارات كلوحات لأعمالهم الفنية.


لكن قبل ذلك، أرجو أن نتيح لهم فرصة لزيارة مدينة "ليون" بفرنسا؛ ليشاهدوا فيها ما أتمنى أن يحدث مثله في المدن المصرية.

83- ماذا لو بدأنا بمكافأة من يحترم مواعيده، فيلتزم ببداية الوقت ونهايته، ثم بعد ذلك نتدرج، فنقرر عقوبة على الذين لا يحترمون الوقت؛ وبذلك نقترب من الدول المتقدمة التي يقدر فيها الجميع قيمة الوقت.

84- ماذا لو قلل المصريون من استخدام التليفون المحمول؟


لقد أصبح يكلفهم أكثر من 13 مليار جنيه سنويًّا، تخرج من جيوبهم مباشرة إلى شركات المحمول.

والسؤال الآن: ماذا يستفيدون؟ وأي شيء يحققون!


85- ماذا لو شجعنا الناس في المدن على زراعة المسطحات المتاحة في شققهم وبيوتهم بأشياء مفيدة، مثل: الطماطم، والنعناع، والبقدونس، فضلاً عن الأزهار والورود!

86- ماذا لو تحملت الدولة تكاليف تسجيل براءة الاختراع التي يتقدم بها الشباب، بدلاً من تحملهم أعباء مالية إلى جانب إبداعاتهم الفكرية!

87- ماذا لو بدأنا من الآن خطة لتحويل الطرق بين المحافظات إلى طرق مزدوجة، وجعلنا بكل طريق أكثر من حارة لمرور السيارات، بدلاً من تلك الممرات المختنقة التي تعوق حركة المرور، والاقتصاد أيضًا!


88- ماذا لو أنشأت كل جامعة إذاعة خاصة بها، تبث عليها المحاضرات التي لها طابع العموم؛ ليستفيد منها الطلاب والجمهور معًا!


أيام دراستي العليا في جامعة "السوربون" كنت أسمع كثيرًا لإذاعتها الخاصة، وأستفيد مع الآخرين منها كثيرًا!

89- ماذا لو دعونا المصريين وغيرهم لمسابقة كبرى يكون موضوعها الرئيسي، هو كيفية الاستفادة من الصحراء.


ألا يكون هذا مدخلاً لمحاولة انتشار السكان عليها، بدلا ًمن التكدس حول النيل، وفوق الأراضي الزراعية التي لم تعد تتحمل المزيد!

90- ماذا لو شجعنا المحالَّ التِّجارية على قبول إنتاج ربات البيوت - الذي يتم إنجازه بأيديهن في المنازل - ولا نقتصر فقط على التعامل مع المصانع وحدها، لكي نشجع هذا القطاع الكبير والواعد على المزيد من الإنتاج والإبداع فيه!


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30-05-2022, 04:16 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,315
الدولة : Egypt
افتراضي رد: ماذا لو .. أفكار إصلاحية قابلة للتنفيذ

ماذا لو .. أفكار إصلاحية قابلة للتنفيذ (4)


أ. د. حامد طاهر







رأينا في الحلقات السابقة لهذه السلسلة؛ أن هذا هو العنوان الذي وضعته على رأس مجموعة لا بأس بها من: الأفكار، والآراء، والأمنيات الإصلاحية، التي أردتها لمجتمعنا المصري، وكلها بدون استثناء قابلة للتنفيذ.

آملاً في المزيد من التقدم والتطور، وتأكيد المستوى الحضاري الحديث الذي تستحقه مصر في العصر الحاضر.

ونستكمل اليوم بعضًا من هذه الأفكار، منها:
91- ماذا لو شددنا الرقابة جيدًا على المقابر؛ لكي نمنع حفاري القبور من العبث بها بعد رحيل أهل المتوفَّى.
لقد علمت أنهم يقومون بإخراج الجثة، ثم يبيعونها بالكامل أو بالقطاعي لبعض طلبة الطب!


92- ماذا لو بدأنا من الآن مشروعًا لتطوير العشوائيات، واستعنا في ذلك بالخبرة الصينية، التي قضت عليها في مدينتي "بكين وشنغهاي"؛ وذلك ببناء أبراج كبرى تضم سكان العشوائيات، وتتيح لهم بجانبها الحدائق والمتنزهات.

93- ماذا لو جعلنا جدول مباريات كرة القدم - التي تعشقها الجماهير - يتوافق مع أيام العطلات؛ لكي يتفرغ الناس تمامًا لها، ولا يعطلوا أعمالهم، وأعمال الناس من حولهم في أيام العمل الرسمي!

94- ماذا لو أصدر السادة المحافظون قرارًا فوريًّا بمنع مكبرات الصوت من الشوارع، وخاصة بعد أن أصبحت هي وسيلة النداء الأساسية لباعة "الروبابيكا"!


95- ماذا لو خصصنا - مثل اليابان - تلفزيونًا تعليميًّا بالكامل يقوم في الصباح الباكر ببث برامج: للحضانة، ثم للابتدائي، والإعدادي، وينتهي بالجامعة!


96- ماذا لو استدعينا المسؤول الأول عن التعليم الابتدائي، وسألناه: ما هو الهدف الرئيسي من هذا التعليم؟ فإذا كان هو إجادة القراءة والكتابة، فما هو الناتج الفعلي لدى أبنائنا تلاميذ تلك المرحلة!


97- ماذا لو أنشأنا للشباب العاطل عن العمل شركات للنظافة، وجعلنا مرتباتهم مجزية، بدلاً من أن نستورد شركات من أوربا للقيام بتلك المهمة!


98- ماذا لو جمعنا أعيادنا القومية في يوم واحد، يتم الاحتفال اللائق به، بدلاً من تلك الأعياد المبعثرة والتي لم تعد تزيد عن كونها إجازة عن العمل، تعطل فيها المصالح، وتغلق البنوك!


99- ماذا لو فكرنا جديًّا في إنشاء وزارة لتنمية الصعيد؛ بحيث تكون مؤقتة بإنجاز مهمتها الرئيسية، وهي جذب الاستثمار إلى الصعيد، وإنشاء المشروعات الصغيرة، وتشغيل الشباب، وتفعيل دور القرية المنتجة، وبذلك نحد من الهجرة المستمرة من جنوب الوادي إلى شماله، الذي لم يعد يتحمل مزيدًا من العمالة الجنوبية المهاجرة، والتي لا توقفها عادة سوى مياه البحر الأبيض المتوسط.

100- ماذا لو بدأنا من الآن التفكير جديًّا في إقامة رمز جديد للقاهرة؛ بحيث يضاهي برج "إيفل" في باريس، وتمثال الحرية في أمريكا!

101- ماذا لو قسمنا المساحة بين مصر والإسكندرية على ما يسمى بالطريق الصحراوي إلى أربع محطات، في كل واحدة استراحة على اليمين، وأخرى على اليسار.

102- ماذا لو أتحنا للشباب فرصة تكوين شركات صغيرة؛ لتوزيع الخضروات والفواكه على البيوت لمن يريد، وأنا واثق من أنهم سيقدمون بذلك خدمة جليلة، سواء لربات البيوت، أو للنساء العاملات اللاتي لا يجدن الظروف الملائمة للخروج يوميًّا للتسوق.


103- ماذا لو أعلنا النيل كله محمية طبيعية: لا يجوز الاعتداء على شطآنه، ولا تلويث مياهه، ولا إلقاء البهائم النافقة فيه!

104- ماذا لو انضمت في مكان واحد كل من أكاديمية البحث العلمي، والمركز القومي للبحوث!
أليست الأهداف النهائية واحدة؟
أم أنها كثرة مؤسسات وفقط!

105- ماذا لو بدأنا - منذ الآن - التفكير في إنهاء عهد تشغيل الحيوانات في الأعمال التي يمكن للآلات أن تقوم بها.
قال لي أحدهم: كيف آمن على سيارتي من اصطدام عربة "كارو" بها؟
وأنا أقول: كيف نأمن على الحمار نفسه، وسط سيل السيارات التي تمرق بجواره!

106- ماذا لو فتح مجمع اللغة العربية بالقاهرة أبوابه الموصدة في وجه المرأة منذ إنشائه حتى الآن، خاصة وأن بعض النساء المصريات قد بلغن في مجال اللغة مستوى أعلى من كثير من الرجال، سبق أن أشرت إلى المرحومة عائشة عبد الرحمن - بنت الشاطئ - الآن يوجد عندنا:
"د. أميرة حلمي مطر، فلسفة".
"د. صفاء الأعسر، علم نفس".
"د. جيهان رشتي، إعلام".
الكاتبة المتميزة "سكينة فؤاد"، والقائمة طويلة!

107- ماذا لو أعيد النظر في اسم وزارة الموارد المائية! لقد كان اسمها في الماضي وزارة الري، والواقع أنها جزء لا يتجزأ من وزارة الزراعة.

وأنا أتساءل: أي ري يمكن أن يوجد بعيدًا عن الزراعة؟
وهل وزارة الموارد المائية مسؤولة فقط عن الموارد، ولا علاقة لها بكيفية تصريف ما تستورده من مياه؟

108- ماذا لو أعيد فصل وزارة الصناعة عن وزارة التجارة؟

يا ناس هذا مجال، وذلك مجال آخر تمامًا!

109- ماذا لو أعدنا تقسيم المواطنين في مصر إلى ثلاث فئات عمرية: الطفولة، والشباب، والمسنين. وبالتالي مطلوب المساواة بينها في الأهمية والاهتمام!


110- ماذا لو فكر مسؤولو التعليم والإعلام معًا في إنشاء تلفزيون تعليمي بالكامل، كما هو الحال في اليابان، يكون عمله الأساسي موجهًا إلى مساعدة أطفال الحضانة، وتلاميذ المدارس، وطلبة الجامعات على مراجعة واستذكار دروسهم، وبحيث يختار لهم أفضل المدرسين والأساتذة مع أحدث تكنولوجيا الاتصال والمعلومات.

ملحوظة:
في اليابان لا توجد دروس خصوصية!

111- ماذا لو ساعدنا الشباب على اكتشاف مشروعات جديدة، يطلقون فيها طاقاتهم، ويبدؤون في ممارسة أعمالهم الخاصة، بدلاً من انتظار وظيفة حكومية، محدودة الأفق والراتب، ولا تحقق ما يطمحون إليه من جمع ثروة معقولة، وتكوين أسرة سعيدة.


وفيما يلي بعض أفكار مشروعات لمن يريد:
112- إنشاء مخابز "حلويات دايت"، تكون منتجاتها قليلة أو معدومة السكر والدهون، وتباع لراغبي التخسيس، ومرضى السكر الذين أصبحت أعدادهم في مصر بالملايين!

113- إنتاج عيش الغراب أو "المشروم"، والذي لا يتكلف كثيرًا في إنتاجه، ولا في أماكن تكاثره، ويمكن أن يتم في "بدروم" منزل رطب ومظلم، وقد أصبح يباع بسعر جيد؛ نتيجة الإحساس بفوائده الغذائية والطبية معًا.


114- إنشاء مصانع صغيرة لصنع السجاد اليدوي، الذي يوضع على الأرضيات، أو يعلق كزينة على الحوائط، ويُقبِل عليه السائحون في كل أنحاء العالم.

115- اشتراك عدة شباب في عمل مناحل عسل على تخوم أي قرية في مصر، ثم القيام بعد ذلك بتعبئته وتوزيعه مع عدم محاولة الغش فيه؛ لكي يكتسب مصداقية لدى الزبائن.

116- إنشاء شركات صيانة متخصصة وصغيرة، تقدم خدماتها لمن يريد، بَدءًا من إصلاح "الأسانسيرات"، حتى تنظيف خزانات المياه فوق أسطح العمارات العالية.


117- التشارك في إعطاء دروس تقوية لمن يحتاج إليها من صغار التلاميذ في مختلف فروع العلوم والتخصصات، وهنا ينبغي على المحليات أن تتيح لهم أماكن مناسبة لهذا العمل.


118- أقول وأتساءل: ماذا لو بدأ الشباب بذلك؟


وفي نفس الوقت: ماذا لو فتح الصندوق الاجتماعي الأبواب لاستقبالهم فيه، ومد يد العون لهم؟
وأعتقد أن هذه هي وظيفته الأساسية.

119- ماذا لو أعلنا النيل من أوله إلى آخره محمية طبيعية: لا يجوز ردمه، ولا البناء عليه، ولا تلويث مياهه، ولا إلقاء الحيوانات النافقة فيه، ولا غسل الأواني على شواطئه!


120- ماذا لو شجع المحافظون الناس على استنبات أشجار الظل في الشوارع، ورعايتها حتى تكبر، وبذلك نجعل من المدن المصرية مكانًا صالحًا للسكنى والتنفس!



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 88.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 85.75 كيلو بايت... تم توفير 2.59 كيلو بايت...بمعدل (2.93%)]