آخر جمعة من رمضان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معرفة الحق في فِطر الخلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 6 - عددالزوار : 751 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 67 - عددالزوار : 54792 )           »          الغش والتزوير لنيل الشهادات العلمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          حكم التيمّم حال وجود الماء ووقت جوازه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الواجب على من نسي سجوداً في صلاته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          القضاء والقدر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          التحايل على غير المسلمين في المعاملات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          التحذير من شرّ شخص من الغيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          ترْكُ الأولاد نائمين في صلاة الفجر لضيق الوقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 26-04-2022, 04:05 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,980
الدولة : Egypt
افتراضي آخر جمعة من رمضان

آخر جمعة من رمضان
خالد سعد الشهري


الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَى وَالْآخِرَةِ، أَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ أَنْ أَتَمَّ عَلَيْنَا صِيَامَنَا وَبَلَّغَنَا خِتَامَ شَهْرِنَا، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ، أَتْقَى الْبَرِيَّةِ وَأَزْكَاهَا، صَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.

أَمَّا بَعْدُ: أَيُّهَا الصَّائِمُونَ: اتَّقُوا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ حَقَّ التَّقْوَى، وَتَأَمَّلُوا فِي الْأَحْوَالِ، وَانْظُرُوا فِي الْعَوَاقِبِ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران: 102].
بِالْأَمْسِ أَقْبَلَ مُشْرِقَ الْمِيلَادِ
شَهْرُ التُّقَاةِ وَمَوْسِمُ الْعُبَّادِ
وَالْيَوْمَ شَدَّ إِلَى الرَّحِيلِ مَتَاعَهُ
قَدْ زَوَّدَ الدُّنْيَا بِخَيْرِ الزَّادِ


عِبَادَ اللَّهِ: مَا أَشْبَهَ اللَّيْلَةَ بِالْبَارِحَةِ، كُنَّا قَبْلَ أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ نَعِيشُ أَوَّلَ رَمَضَانَ، وَهَا نَحْنُ الْيَوْمَ نُودِّعُ آخِرَ جُمْعَةٍ مِنْ رَمَضَانَ، مَضَى الشَّهْرُ شَاهِدًا لَنَا أَوْ عَلَيْنَا، فَلَيْتَ شِعْرِي مَنِ الْمَقْبُولُ مِنَّا فَنُهَنِّيهِ، وَمَنِ الْمَحْرُومُ فَنُعَزِّيهِ؟!

أَيُّهَا الْعُقَلَاءُ: نُوَدِّعُ الْيَوْمَ آخِرَ أَيَّامِ شَهْرِ الْبِرِّ وَالْخَيْرَاتِ وَلِلْأَسَفِ لَا يَزَالُ مِنْ بَيْنِ صُفُوفِنَا أُنَاسٌ عَاكِفُونَ عَلَى ذُنُوبِهِمْ، مُسْتَمِرُّونَ عَلَى تَقْصِيرِهِمْ فِي حَقِّ اللَّهِ.. يَا تُرَى.. مَتَى تَكُونُ الْيَقَظَةُ؟ وَمَتَى الرُّجُوعُ إِلَى اللَّهِ؟ وَمَتَى التَّوْبَةُ الصَّادِقَةُ مِنْ هَذِهِ الذُّنُوبِ وَالْآثَامِ؟!


أَلَا أَيُّهَا الْمُقَصِّرُ فِي جَنْبِ اللَّهِ.. أَيْنَ مُقْلَتُكَ الْبَاكِيَةُ؟! وَأَيْنَ دَمْعَتُكَ الْجَارِيَةُ؟! عَلَى حَالِكَ وَذُنُوبِكَ..


أَيُّهَا الْمُقَصِّرُ: أَيْنَ نَدَمُكَ عَلَى مَا فَاتَ مِنَ الْعُمْرِ؟! يَا تُرَى لِأَيِّ يَوْمٍ أَخَّرْتَ تَوْبَتَكَ؟؟! أَإِلَى عَامٍ قَابِلٍ؟! كَلَّا.. فَمَا إِلَيْكَ مُدَّةُ الْأَعْمَارِ، وَلَا مَعْرِفَةُ الْأَقْدَارِ، فَكَمْ مِنْ مُؤَمِّلٍ أَمَّلَ بُلُوغَ رَمَضَانَ فَلَمْ يَبْلُغْهُ، وَكَمْ مِنْ مُدْرِكٍ لِأَوَّلِهِ لَمْ يُكْمِلْ آخِرَهُ، فَانْتَبِهْ أَيُّهَا الْمُقَصِّرُ، وَتُبْ أَيُّهَا الْعَاصِي، وَحَاسِبْ نَفْسَكَ وَاسْتَعِدَّ لِلْقُدُومِ عَلَى اللَّهِ.

أَيُّهَا الصَّائِمُونَ: لَقَدْ شَرَعَ اللَّهُ لَكُمْ فِي خِتَامِ شَهْرِكُمْ أَعْمَالًا صَالِحَةً تَجْبُرُونَ بِهَا نَقْصَ صِيَامِكُمْ، وَمِنْ ذَلِكَ إِخْرَاجُ زَكَاةِ الْفِطْرِ، وَهِيَ فَرْضٌ وَاجِبٌ لِحَدِيثِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: «فَرَضَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم زَكَاةَ الْفِطْرِ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ أَوْ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ، عَلَى الْعَبْدِ، وَالْحُرِّ، وَالذَّكَرِ، وَالْأُنْثَى، وَالصَّغِيرِ، وَالْكَبِيرِ، مِنَ الْمُسْلِمِينَ»، رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ.


وَتُخْرَجُ زَكَاةُ الْفِطْرِ مِنْ عَامَّةِ طَعَامِ الْبَلَدِ؛ كَالْبُرِّ، وَالتَّمْرِ، أَوِ الْأُرْزِ. وَمِقْدَارُ زَكَاةِ الْفِطْرِ صَاعٌ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ، وَهُوَ مَا يُسَاوِي ب(اثْنَيْنِ كِيلُو وَأَرْبَعِينَ جِرَامًا، وَإِنْ أَتَمَّهَا إِلَى ثَلَاثَةِ كِيلُو فَأَمْرٌ حَسَنٌ)، وَيَجُوزُ أَنْ تُوَزَّعَ عَلَى عِدَّةِ مَسَاكِينَ، أَوْ تُعْطَى لِمِسْكِينٍ وَاحِدٍ، وَجُمْهُورُ أَهْلِ الْعِلْمِ عَلَى أَنَّهَا لَا تُعْطَى إِلَّا لِلْمُسْلِمِ، وَيَجُوزُ إِخْرَاجُهَا قَبْلَ الْعِيدِ بِيَوْمٍ أَوْ يَوْمَيْنِ، وَأَفْضَلُ وَقْتٍ لِإِخْرَاجِهَا قَبْلَ الْخُرُوجِ لِصَلَاةِ الْعِيدِ، وَلَا يَجُوزُ تَأْخِيرُهَا عَنْ صَلَاةِ الْعِيدِ، وَلَا يَجُوزُ دَفْعُ الْقِيمَةِ بَدَلَ الطَّعَامِ ؛ لِأَنَّهُ خِلَافُ الْمَنْصُوصِ عَلَيْهِ، قَالَ أَبُو دَاوُدَ: "سُئِلَ أَحْمَدُ وَأَنَا أَسْمَعُ: يُعْطَى دَرَاهِمَ؟ قَالَ: "أَخَافُ أَنْ لَا يُجْزِئَهُ؛ خِلَافُ سُنَّةِ صلى الله عليه وسلم".وَلَا يَجُوزُ إِخْرَاجُ الرَّدِيءِ فِي الزَّكَاةِ، فَاللَّهُ طَيِّبٌ لَا يَقْبَلُ إِلَّا طَيِّبًا، فَأَخْرِجُوهَا طَيِّبَةً بِهَا نُفُوسُكُمْ،

أَيُّهَا الصَّائِمُونَ: وَمِمَّا شُرِعَ لَكُمْ فِي نِهَايَةِ شَهْرِكُمُ التَّكْبِيرُ، وَيَبْدَأُ مِنْ غُرُوبِ شَمْسِ لَيْلَةِ الْعِيدِ إِلَى أَنْ يَدْخُلَ الْإِمَامُ لِصَلَاةِ الْعِيدِ، وَصِفَةُ التَّكْبِيرِ أَنْ يُقَالَ: "اللَّهُ أَكْبَرُ. اللَّهُ أَكْبَرُ. لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ وَلِلَّهِ الْحَمْدُ"، وَمِنْ صِيَغِ التَّكْبِيرِ أَيْضًا...أَنْ يُقَالَ: "اللَّهُ أَكْبَرُ. اللَّهُ أَكْبَرُ. اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا". فَأَحْيُوا هَذِهِ السُّنَّةَ، أَحْيَا اللَّهُ قُلُوبَكُمْ بِالْإِيمَانِ، وَرَزَقَنَا وَإِيَّاكُمْ صِدْقَ الِاتِّبَاعِ لِسَيِّدِ الْأَنَامِ، صلى الله عليه وسلم عِبَادَ اللَّهِ: جَدِّدُوا الْحَمْدَ لِلَّهِ عَلَى بُلُوغِ تَمَامِ شَهْرِكُمْ، وَاسْأَلُوهُ قَبُولَ الصِّيَامِ وَالْقِيَامِ، وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ فِي خِتَامِ شَهْرِكُمْ مِمَّا حَصَلَ مِنْ خَلَلٍ وَتَقْصِيرٍ، قَالَ الْحَسَنُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: "أَكْثِرُوا مِنَ الِاسْتِغْفَارِ؛ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْرُونَ مَتَى تَنْزِلُ الرَّحْمَةُ"، وَقَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ: "يَا بُنَيَّ، عَوِّدْ لِسَانَكَ الِاسْتِغْفَارَ، فَإِنَّ لِلَّهِ سَاعَاتٍ لَا يُرَدُّ فِيهِنَّ سَائِلٌ".


نَسْأَلُ اللَّهَ -عَزَّ وَجَلَّ- أَنْ يَتَقَبَّلَ مِنَّا وَمِنْكُمُ الصِّيَامَ وَالْقِيَامَ، وَأَنْ يُعِيدَ لَنَا رَمَضَانَ أَعْوَامًا عَدِيدَةً، وَأَزْمِنَةً مَدِيدَةً، وَنَحْنُ فِي صِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ، وَأَقُولُ مَا تَسْمَعُونَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لِي وَلَكُمْ، فَاسْتَغْفِرُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.



الخطبة الثانية
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ، لَا رَبَّ غَيْرُهُ وَلَا مَعْبُودَ بِحَقٍّ سِوَاهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لَا الْهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ، وَرَسُولُهُ، وَخَلِيلُهُ، وَمُصْطَفَاهُ. صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَمَنْ وَالَاهُ.

عِبَادَ اللَّهِ: مِمَّا شُرِعَ فِي خِتَامِ الشَّهْرِ صَلَاةُ الْعِيدِ وَالِاسْتِعْدَادُ لَهَا، وَمِنَ السُّنَّةِ أَنْ يَتَجَمَّلَ الْعَبْدُ لَهَا بِالطِّيبِ وَلُبْسِ أَحْسَنِ الثِّيَابِ، أَمَّا النِّسَاءُ فَيَبْتَعِدْنَ عَنِ الزِّينَةِ إِذَا خَرَجْنَ لِصَلَاةِ الْعِيدِ؛ لِأَنَّهُنَّ مَنْهِيَّاتٌ عَنْ إِظْهَارِ الزِّينَةِ لِلرِّجَالِ الْأَجَانِبِ، وَيَحْرُمُ عَلَى مَنْ أَرَادَتِ الْخُرُوجَ أَنْ تَمَسَّ طِيبًا، أَوْ تَتَعَرَّضَ لِلرِّجَالِ بِفِتْنَةٍ.

وَيُسْتَحَبُّ لِلْعَبْدِ أَلَّا يَخْرُجَ فِي عِيدِ الْفِطْرِ لِلصَّلَاةِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ، لِمَا رَوَى الْبُخَارِيُّ عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ».


هَذَا وَصَلُّوا وَسَلِّمُوا عَلَى مَنْ أَمَرَكُمُ اللَّهُ بِالصَّلَاةِ وَالسَّلَامِ عَلَيْهِ فَقَالَ عَزَّ مِنْ قَائِلٍ عَلِيمٍ: ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ وَمَلَـٰئِكَـتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى ٱلنَّبِىّ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الْأَحْزَابِ: 56].


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 52.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 50.66 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.20%)]