تقدم لخطبتي اثنان فمن أختار منهما ؟ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         التواصل الاجتماعي.. ضوابطه وآدابه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          (وداعاً أيها القرآن) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          نصائح على طريق النجاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          تكفير الأعيان وأثره في استحلال الدماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الرفيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          هيئات الفتوى والرقابة الشرعية في المؤسسات المالية الإسلامية- أهميتها.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          إصدارات لتصحيح المسار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 2856 )           »          ثلاث مسائل فقهية في العيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          مواسم الخيرات فيما بعد رمضان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          طفلك..وأوقات فراغه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-03-2022, 08:04 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 162,922
الدولة : Egypt
افتراضي تقدم لخطبتي اثنان فمن أختار منهما ؟

تقدم لخطبتي اثنان فمن أختار منهما ؟
الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


أعمل مهندسةً، وعملي جيد، وضمن جوٍّ محافظ نوعًا ما - والحمد لله - ومنذ أشهر قابلتُ شخصًا عندما كنتُ أنهي مصلحةً، فسألني: هل أنت متزوجة أو لا؟ فأخبرتُه أني غير متزوجة، وبعد مدة اتصل بي، وطلب الزواج.


المشكلةُ أنه يُحاول التقرُّب مُتذرِّعًا أنَّ قصدَه شريفٌ، لكن طريقته في التقرُّب مبعث للشكِّ، وأنا غيرُ مُقتنعة به نهائيًّا، ولا بعمله، ولا بعُمُره، ولكنه يكرِّرُ الاتصال أكثر من 4 إلى 5 مرات يوميًّا!


كذلك صادَف أن تقدَّم لخطبتي مِن أسبوعٍ رجلٌ يبلغ 55 عامًا، ويريدني زوجةً ثانية، ولا أعرف ماذا أفعل؟


كل يومٍ أُصَلِّي صلاتي الحاجة والاستخارة؛ عسى أن أجدَ مخرجًا لذلك، أرجو النُّصْح، وجزاكم الله خيرًا.



الجواب:

الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ وَمَن والاهُ، أمَّا بعدُ:


فليتكِ ذكرتِ - أيَّتُها الأختُ الكريمةُ - مزيدَ بيانٍ عن صفات الرجل الذي تقدَّم لك، فإن كان صاحبَ دينٍ وخُلُقٍ، فاقبليه، وفارِقُ السنِّ لا يَضرُّ إذا وُجِدَ القَبُولُ، والميلُ، والتفاهُمُ، وعطاءُ الرجلِ يمتدُّ، فَدَعِي التردُّدَ، ولا يخفى على مثلِكِ أن صلاة الاستخارة وَطَلَبَ الخِيَرَةِ والدلالة إلى الخير ممن بيده الخيرُ سبحانه، ثم شاوِري أهلَ الخبرة والدراية مِن أسرتك، ثم توكَّلي على الله.

أما الشابُّ الآخَرُ فالظاهرُ أنه مُستهترٌ، ويريد التَّسَلِّي، ولو كان جادًّا، لَذهَبَ إلى أسرتِكِ، وطلب منهم الزواج منك، وتوكَّلي على الله ولا تخافي.

وتوكَّلي على الله، وأكثري مِن قول: حَسْبِيَ اللهُ وَنِعْمَ الوَكِيلُ، وقول: لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ، وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ، وأعوذ بكلمات الله التامَّات مِن شرِّ ما خَلَق، وأعوذ بكلمات الله التامَّة مِن غضبه وعقابه، وشر عباده، ومِن همزات الشياطين وأن يحضرون، وأَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْعَظِيمِ الَّذِي لَيْسَ شَيْءٌ أَعْظَمَ مِنْهُ، وَبِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي لَا يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلَا فَاجِرٌ، وَبِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْحُسْنَى كُلِّهَا مَا عَلِمْتُ مِنْهَا وَمَا لَمْ أَعْلَمْ، مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَبَرَأَ وَذَرَأَ، وأعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بَرٌّ ولا فاجر مِن شر ما خَلَق، وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما ذرأ في الأرض، ومن شر ما يخرج منها، ومن شر فِتَن الليل والنهار، ومن شَرِّ كلِّ طارق، إلا طارقًا يطرق بخير، اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكفني بِرُكْنِك الذي لا يُرام، وارحمني بقدرتك عليَّ، ولا نهلك وأنت رجاؤنا.


وحافِظي على أذكار الصباح والمساء، وقال رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ فِي صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ، وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، فَيَضُرَّهُ شَيْءٌ))؛ رواه الترمذي وغيره.


وواظِبي على صلاة أربع ركعات مِن الضحى؛ ففي الحديث القُدسي: ((يَا ابْنَ آدَمَ، صَلِّ لِي أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فِي أَوَّلِ النَّهَارِ أَكْفِكَ آخِرَهُ))؛ رواه أحمد، وابن حبان، والطبراني، وقال المنذري والهيثمي: "رجال أحمد رجال الصحيح".


وأكثري من الدعاء الوارد في الحديثين: عن ابن مسعود - رضي الله عنه - أنه قال: ((إِذَا كَانَ على أَحَدِكُمْ إِمَامٌ يَخَافُ تَغَطْرُسَهُ، أَوْ ظُلْمَهُ، فَلْيَقُلِ: "اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لِي جَارًا مِنْ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ وَأَحْزَابِهِ مِنْ خَلَائِقِكَ؛ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ، أَوْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلَا إِلَهَ إلا أنت))؛ رواه البخاري في الأدب المفرد، وصححه الألباني.



وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ((إِذَا أَتَيْتَ سُلْطَانًا مَهِيبًا، تَخَافُ أَنْ يَسْطُوَ بِكَ، فَقُلِ: "اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعًا، اللهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ، أعوذ بِاللهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ، الْمُمْسِكُ السَّمَوَاتِ السَّبْعَ أَنْ يَقَعْنَ على الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ؛ مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلَانٍ، وَجُنُودِهِ، وَأَتْبَاعِهِ، وَأَشْيَاعِهِ مِنَ الْجِنِّ، وَالْإِنْسِ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَارًا مِنْ شَرِّهِمْ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَعَزَّ جَارُكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَلَا إِلَهَ غَيْرُكَ؛ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ))؛ رواه ابن أبي شيبة في مُصنفه، والبخاري في الأدب المفرد، وصحَّحه الألباني.


وأسأل الله العلي الأعلى أن يحرسك بعينه التي لا تنام، وأن يكنفكِ بِرُكْنِه الذي لا يُرام، وأن يحفظك بعزِّه الذي لا يُضام، وأن يكفيكِ شر كلِّ ذي شرٍّ، وأن يرحمنا بقدرته علينا، لا نهلك وأنت رجاؤنا، آمين.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 62.15 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.69%)]