أخطأتُ وزوجتي لم تسامح - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1214 - عددالزوار : 134291 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          علماء روس يطورون برمجيات ذكاء اصطناعى لمعالجة النصوص الطويلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          روشتة لحماية أطفالك من الألعاب الإلكترونية.. خبير يوضح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-01-2022, 04:48 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,940
الدولة : Egypt
افتراضي أخطأتُ وزوجتي لم تسامح

أخطأتُ وزوجتي لم تسامح


أ. محمد الشهراني


السؤال
أنا شابٌّ متزوِّج، ولدي أولاد، وأُحِبُّ زوجتي كثيرًا، كنتُ قد وقعتُ في بعض المحرَّمات مِنْ عَلاقات غير مشروعة مع رجالٍ ونساء (لواط وزنا)، لكنني نَدِمتُ وتبتُ إلى الله - تعالى - مِن هذه الفِعال!
علمتْ زوجتي بالأمر بعد أنِ اطَّلَعَتْ على الرسائل، فلم تَستَطِعْ مُسامحتي، وقد حلفتُ لها بالله أني تُبْتُ ونَدِمتُ، لكنها لم تتحمَّل ذلك.
أنا أحبُّها كثيرًا، ولا أستطيعُ البُعد عنها ولا إغضابها، فماذا أفعل؟

وجزاكم الله خيرًا.


الجواب
أيها الأخُ الفاضل، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، حيَّاكَ الله وبيَّاك في هذه الشبكة المباركة.
كل بَنِي آدم خطَّاء، وخير الخطَّائين التوَّابون، فلعل فيما حدَث خيرًا لك، بل هو خيرٌ بإذن الله؛ فالله - سبحانه وتعالى - لا يُقَدِّر شرًّا محضًا.
ها أنتَ الآن، وقد انسكب اللبن، وانكسر الكأس، وليس مِن السهولة إعادةُ الأمور إلى نصابها، ولكنها ليستْ مستحيلة أيضًا.
ما أنصحكَ به - وقبل البَدْء - أن تتهيَّأ بالصبر، فإن مِن ورائك أيامًا ستحتاج فيها إلى الكثير مِنَ الصبر، فالصبرَ الصبرَ، وستؤول الأمور إلى خيرٍ ومَوَدَّة وحبٍّ - بإذن الله.

وَ الْتَجِئ إليه، وأسألْه التوفيقَ والسدادَ، وأن يُعِينكَ على تخطِّي هذه المشكلة.
خريطة الطريق لحلِّ هذه المشكلة أمران:
1- أن تُعِيد زوجتكَ عروسًا كما كانتْ في بداية زواجكما، وأن تتعاملَ معها على هذا الأساس، وتبدأ معها وكأنكما قد تزوجتما للتوّ.
2- أن تُعِيد بناء ثقتها فيك.
وأنت في الأمرَيْنِ جميعًا أدرَى وأعلمُ مني بزوجك، وما يسعدها وما يُغضِبها، وما يجعلها تَستَعِيد هذه الثقة، ويزيد من حبها لك،


دمتَ في حِفْظ الله ورعايت







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 48.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.60 كيلو بايت... تم توفير 1.71 كيلو بايت...بمعدل (3.53%)]