|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() تجارب زوجي المطلاق جعلته قاسيًا أ. أريج الطباع السؤال أنا امرأةٌ متزوِّجةٌ منذ مدة يسيرة، ولا أشعر بالاستقرار مع زوجي؛ فهو مطلاق! وقد تزوَّج قبلي أكثر مِن امرأة، ودائمًا يضع الطلاق حلًّا لأيِّ مشكلة، كذلك كثير السُّخرية مني، وحينما أُعاتِبُه على ذلك يتعلَّل بأنه يمزح! مع العلم بأنه طَيِّب القلب، ويُعَبِّر عن حبِّه بالإنفاق على المنزل وبالرحلات وغيرها، إلا أنه لا يعطيني حقِّي في المعاشَرة، إلا بعد طلبي منه بإلحاحٍ، ويتعلَّل بالضعف الجنسيِّ، وليس الأمر كذلك! وعندما أتزيَّن له لا يُعِيرني أيَّ اهتمام. المشكلة الكبرى لدي أنَّه مُصِرٌّ على عدم الإنجاب؛ خشْيَة التجارب التي مرَّ بها، فتركتُه وذهبتُ إلى بيت أهلي، ولكنه لم يسألْ عني، ولا أعرف ماذا أفعل؟ هل أعود لمنزلي؟ أو أطلب الخُلع أو الطلاق؟ وإذا أردتُ العودة، فكيف أعود بكرامتي؟ الجواب أي شخصٍ في الدنيا حينما يُعاني مِن صدماتٍ متتاليةٍ؛ فستُؤثر عليه، ومِن الواضح أن زوجكِ مِن هذا النوع! فهو لديه خلفيته - بالتأكيد - التي تدفعه للتصرُّف بهذه الطريقةِ. هل تعلمين أن كلًّا منَّا له خلفياته المعرفية التي يبني عليها؟ زوجكِ لديه مشكلةٌ مع النساء، مِن قَبْلِ أن يرتبطَ بكِ، وربما مِن قبْلِ أيِّ ارتباط سابق، وربما بسبب إحدى زوجاته! المهم أن لدَيْهِ مشكلةً، وأنتِ لم تُجِيدي التعامل معها! لو أردتِه فعُودِي لبيتكِ، ولكن عُودِي بثقةٍ وحبٍّ، عودي وتصرَّفي بطبيعتكِ ، يمكنكِ ذلك، أخبريه أنكما شيءٌ واحد، ولذلك أرضيتِ نفسكِ بهدية منه، وأنكِ تثقين أنه كان يفتقدكِ، استخدمي أسلوب المرَح الذي يستخدمه معكِ! وأتوقع أن يُجدِي معه جدًّا. وانتبهي؛ فليس كلُّ الرجال مفتاحهم واحدٌ، لا تبتذلي بلبسكِ له، بل اجعليه هو يطلبك بطريقٍ غير مباشر، استخدمي حِسَّ المرأة لفَهْمِه، وحاوريه حول الأمر لو استطعتِ ذلك، فهذه المواضيعُ تحتاج حوارًا بين الزوجين، ووقتًا حتى يصِلا للتوافق. الضعف الجنسي أحيانًا كثيرة يكون سببه نفسيًّا بحتًا، ولا يتم علاجه إلا بمساعدة الزوجة وتفهُّمها! ربما عاطفتُه وخوفُه مِن أن يفقدَ أطفاله ثانية هو السبب! لا شك أنه يقلق مِن أمرٍ ما يتعلق بالإنجاب، فكِّري معه في حلولٍ، وابحثي معه المشكلة، فهو يحتاجكِ أن تكوني بجانبه. يحتاج أن يشعرَ بالأمن معك، وبأنك لن تتركيه، لا العكس! ما قمتِ به يجعله يَفقِد ثقته أكثر؛ لذلك حاولي أن تُصلِحي الأمر، وتؤكِّدي له حرصكِ أيضًا. في النهاية: الحياةُ لا تَخلُو مِن مشكلات، فلو كان زوجكِ يُرضِيك دينه وخلقه، فاحرصي عليه، واحرصي على فهمه، وعلى الوصول للتواصل الناجح معه. وثقي في أن الذُّرِّيَّة رزقٌ، لا يملكُ أن يمنعَه عنكِ، أخبريه أنه مِنَ الله وليس منه، ولو كتب الله لكما ذلك فسيُيَسره لكِ، فقط استرخي، ولا تسمحي لتوتره وعدم استقراره أن ينتقلَ لك، وسيري بخطواتٍ واثقةٍ، وثقي في أن الله معكِ. وفقكِ الله وأعانكِ، ويسَّر لكِ أمركِ، وأسعدكِ وزوجَكِ، ورزقكما الذرية الصالحة .
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |