|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() زوجي يضربني ويفضل زوجة أخيه علي أ. لولوة السجا السؤال ♦ الملخص: سيدة متزوجة منذ عام ونصف، تَشكو مِن زوجها الذي يَضربها ولا يهتم بها وكأنها خادمة، وأكثرُ اهتمامه بزوجةِ أخيه؛ إذ يُوصلها إلى مكان تريده، ويأتي لها بالهدايا، وتسأل: أنا في بيتِ أهلي بسبب ضربِه لي، ولا أعلم ماذا أفعل؟ ♦ التفاصيل: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا سيدة متزوجة مِن عام ونصف، قبل زواجي حاوَل زوجي افتعال مشكلةٍ مع أمي لإبعادِها عن حياتي، وللأسف بعد الزواج لا يَسمح لها بزيارتي في بيتي، وأنا مَن أذهب إليها في الشهر مرةً واحدةً! وهو يمرح ويخرج مع مَن أراد، وإذا طلبتُ منه شيئًا يَتعلل بقلة المال، مع أنه يأتي بهدايا لزوجة أخيه في المناسبات!! كلما حَدَثتْ بيننا مشكلة يَضربني ويُهينني، حتى شكوتُ لأمي في الهاتف فأتَتْ وأَخَذَتْني مِن بيتي، واتصل أخي به لبيان الأمر، لكنه اتهمني أني خرجتُ بدون إذنه، فأخبره أخي أن زوجي ضرَبني ضربًا شديدًا، وأهانني إهانةً مبالغًا فيها، لكن زوجي رفَض أي كلام، وقال: إذا أرادت الحياة فعليها أن تعودَ كما ذهبتْ! ورفَض أن يُرجعني أو يُصالحني. أنا لا أريد أن أُطَلَّق، وهو لا يَهتم بي، بل كلُّ اهتمامِه بزوجة أخيه؛ يُوصِّلها إلى مكان تريده، ويُعطيها الهدايا، ويهتم بها، أمَّا أنا فموجودةٌ للتنظيف والخدمة وفقط. الجواب الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ: فأعانك الله، وفرَّج هَمَّك. أنت مُخَيَّرة بين أمرين عزيزتي: • أحدهما: العودة والصبر والاحتساب مع الدعاء، وتفويض أمرك إلى الله، فهو الكافي سبحانه. • وثانيهما: البقاء في بيت أهلك مدةً حتى تصلحَ الأمور، وتستقر على حال، فلستِ مُجبَرةً على العيش تحت ظل رجل يَضرب ويُقَصِّر في حقوق الله عز وجل؛ قال تعالى: ﴿ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ﴾ [البقرة: 229]. ليتك تَتَفَقَّدين علاقتك بزوجك، فقد يكونُ منشأُ الخلَل منك عزيزتي، وقد يكون ذلك الذي دفَعه لما ذكرتِ مِن اهتمامه وانشغاله بزوجة أخيه، بالرغم مِن كون ذلك أمرًا لا يُرضي الله، لكونها أجنبيةً عنه، ثم إن الأمر غير محتملٍ ولا مَقبولٍ أن ترَيْ ذلك أمام عينيك في نفس الوقت الذي تُعانين أنت مِن هجره وجفائه! وسِّطي مَن ترينه مناسبًا مِن أهلك ليتحدَّث إلى زوجك في الأمر، فلعله يتكلَّم بشيء يُفيدك ويُوَضِّح أسباب المشكلة، فإنْ وَجَدَ سبيلًا للإصلاح فالحمدُ لله، وإلا فالأمرُ إليك كما ذكرتُ لك سابقًا. عليك بالدعاء في كل صغيرة وكبيرة، فالله جل جلاله هو مَن يملك قلوب العباد، ويُدَبِّر أمورَهم. أَصْلَحَ الله حالكم، وجَمَع شَمْلَكم، وكفاكم ووقاكم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |