ابني مصاب بالصرع الجزئي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شكر النعم سبيل الأمن والاجتماع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          نملة قرصت نبيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المسلم الإيجابي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الضحك والبكاء في الكتاب والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          من مفاسد التصوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ضيافة الصديق سعة بعد ضيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          طلب العلم وتعليمه فضائل وغنائم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أقنعة الزيف.. حين يصبح الخداع طبعا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مكانة العلماء في ضوء الكتاب والسنة وهدي السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-07-2021, 01:37 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,273
الدولة : Egypt
افتراضي ابني مصاب بالصرع الجزئي

ابني مصاب بالصرع الجزئي
أ. يمنى زكريا





السؤال



الملخص:

سيدة لديها ابن في مرحلة المراهقة، كان مصابًا بالصرع الجزئي ثم مَنَّ الله عليه بالشفاء، لكن لا بد مِن الالتزام بالبرنامج العلاجي حتى لا يعودَ إليه المرضُ مرة أخرى، والمشكلةُ أنه لا يطيعها ولا يلتزم بأي وعود.



التفاصيل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ابني عمره 18 عامًا، كان يُعاني مِن الصرع الجزئي، وبحمد الله مع العلاج توقفتْ نوباتُ التشنج نهائيًّا، لكنه ما زال يلتزم ببرنامج العلاج يوميًّا، وينام مبكرًا مدة لا تقل عن 8 ساعات.



الحمدُ لله علاقتي بابني جيدة، وهو يُحبني ويحترمني ويطيعني في أغلب الأحيان، لكن المشكلة أنه يُحب الألعاب الإلكترونية، ويُحب الخروج مع أصحابه، ووالدُه دائم الانشغال بعمَله، وعلاقته به رسمية جدًّا.



تحاوَرْتُ مع ابني كثيرًا بشأن دروسه، ولكَوْنِه لا يهتمُّ بها ولا بتطوير لغته الإنجليزية، خاصة أنه على أبواب الجامعة، ولغته الإنجليزية ضعيفة.



حاولتُ أن أناقشه كثيرًا، خاصة أننا نعيش في بلد آخر غير بلدنا، وفُرَص الالتحاق بالجامعة قليلة إذا حصل على مجموعٍ قليل، ولا نستطيع أن ندخله جامعة خاصة بسبب التكاليف المادية العالية.



تعبتُ مِن تَكرار كلامي حتى ملَّ هو أيضًا مِن كلامي هذا، وأشعُر أنه يُثير غضبي ولا يطيعني، ولا ينام جيدًا وربما يُؤثر هذا على صحته كما نبَّهْتُه أنا ونبَّهَهُ الطبيبُ.



دائمًا أُحَدِّثه عن أهمية تنظيم الوقت، وتحديد الأهداف، ورسم الخطط؛ للوصول إلى الهدف، وأخبرتُه أنني أتمنى رؤيته طبيبًا أو مهندسًا مرموقًا، خاصة أنه الابن الوحيد وسط أخواته البنات، لكنه كسول مستهتر، ولا يتحمَّل مَسؤولية الوعد الذي يقطعه على نفسه بالالتزام والاجتهاد.

أرشدوني لكيفية التعامل معه، ولكم مني جزيل الشكر والتقدير


الجواب



أهلًا بك سيدتي الفاضلة في شبكة الألوكة، بارك الله لك في أسرتك وأبنائك.

بخصوص ابنك الغالي، بإذن الله هناك حلول كثيرة، لكنها تحتاج إلى وقتٍ وجهدٍ وطول بال وصبر وتغيير في طرق التعامل، والله المستعان.



بطبيعة الحال في هذه المرحلة العمرية لا يقبل المراهقُ الأوامرَ بسهولة؛ لذا مِن حقه علينا أن نُشبعه مِن وسائل الحب بمختلف أشكاله؛ (الحضن، القبلات، الابتسامة، الهدايا)، ونُذلِّل العقبات في التواصل بيننا وبينه، ونشعره بالاحترام وبأنه مرغوب وسطنا، وأننا حين نغضب فيكون ذلك بسبب السلوك الصادر منه، وليس بسببه هو كشخص، وأننا نُحبه في كل الأحوال، وننتبه أن كثرة اللوم والعتاب تجعلهم أكثر انصرافًا عما نطلبه منهم؛ فما كان الرفقُ في شيء إلا زانه.



بالتدريج نغرس فيه مراقبة الله عز وجل ونُذَكِّره أن: (الله معي، الله يراني، الله مطلع علي)، ثم نعمل على شغل وقته بما يفيد، فالنفسُ إن لم تشغلها بالحقِّ انشغلتْ بالباطل.



مِن المهم إلحاقه بالرياضات المختلفة الفردية والجماعية؛ حتى تستهلكَ طاقته فيما يُفيد، وإشراكه في المسابقات الدورية، فالعقلُ السليمُ في الجسم السليم، والرياضةُ ستُحفزه وتنشط عقله مما سيُساعده على تقبُّل المذاكرة والقدرة على التركيز والتحصيل بصورة أفضل.




أيضًا مِن المهم الاهتمامُ بالناحية الاجتماعية، وحبذا لو كان بمشاركة والده الكريم، وتبادُل الزيارات العائلية أو مع الأصدقاء وعيادة المريض والأعمال التطوعية المختلفة التي ستُشعِره بأنَّ له دورًا وستزيد مِن ثقته بنفسه.

ولا ننسى فضل الدعاء، وأكثِري مِن الدُّعاء له ولإخوته

أعانك الله، وجعلهم خير خلف لخير سلف، وأقر عينك بهم جميعًا


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 51.01 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.34 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.27%)]