عدم اهتمام الزوج بزوجته - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         المبسوط فى الفقه الحنفى محمد بن أحمد السرخسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 140 - عددالزوار : 16153 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5104 - عددالزوار : 2361083 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4691 - عددالزوار : 1658469 )           »          رسالة لمن ينادي بإزالة الواسطة بين الناس والقرآن والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          حول إصلاح التعليم الشرعي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 77 - عددالزوار : 23500 )           »          احترام الرأي المخالف عند الصحابة ــ رضي الله عنهم ــ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 40 )           »          الأصفهاني صاحب كتاب الأغاني.. راوٍ ماجنٌ وليس بمؤرخ مدقق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 331 )           »          خطر فتنة التكفير على الشباب وواجب البيان في زمن الفتن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          الاستقالة الصامتة في ميدان الدعوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 22-06-2021, 03:52 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,580
الدولة : Egypt
افتراضي عدم اهتمام الزوج بزوجته

عدم اهتمام الزوج بزوجته
أ. لولوة السجا


السؤال

الملخص:
سيدة متزوجة ولديها طفلةٌ، تشكو مِن زوجها الذي لا يهتمُّ بها ولا بمشاعرها، وتريد الطلاق، وتسأل: هل الانفصال هو الحل؟

التفاصيل:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا متزوجة منذ 5 سنوات، ولديَّ طفلة، لا أشعُر بالحبِّ والاهتمامِ والغَيْرة تجاه زوجي، وأشعُر أنه إنسانٌ غير مهمٍّ في حياتي، ولا يَلْعَب دورًا فيها، بل كلُّ قراراتي الخاصة بي أو بابنتي آخذها بمفردي!


قبل أن أتزوَّجه وعندما تقدَّم للزواج مني رَفَضَتهُ أمي، وكان قرارُ الزواج بناءً على موافقة أبي، وللأسف فرحتي جعَلَتْني لا أنتبه لكلام أمي وتحذيرِها.


بعد زواجي بشهرٍ حدثتْ مشكلة بيني وبينه، وبعدها بشهرينِ حدَث الطلاق هكذا بدون سببٍ، فقد أخْبَرَني أنه طلقني بمزاحٍ مع أصدقائه، وأنه آسف على ما حدَث!


كرهتُه ولم أخبِرْ أهلي خاصَّة أني كنتُ حاملًا، ولا أنسى شعور الاشمئزاز والكره الذي أحملُه له، فكلما اقتَرَب مني أشعُر بالكُره، فكلُّ هَمِّه أن يقضيَ حاجتَه فقط، ولا يهتم بي ولا بمشاعري.


إذا أخبَرتُه بتعبي وعدم رغبتي فيه يَغضب ويُقاطعني لأسابيع لا يتكلَّم معي..
مِن كثرة فِعله وتَكرارِه ولَّد لديَّ فكرة أني ليس لديَّ قيمة عنده، ولا يَحترمني، بل اكتشفتُ أنه على علاقةٍ بفتاة أخرى يتحدَّث معها وينشئ معها علاقة حب، ويكذب عليَّ ويكلمها على أنها صديق له!


إذا طلبتُ منه شيئًا يقول: ليس معي مال، ولا يمر يوم إلا وأراه يشتري له تفاهات ودخانًا!
كلمتُه كثيرًا على أمل أن يتغيَّر، ويعود الوضع كما كان، لكنه يتركني بالشهور عند أهلي، ولا يشغل باله بحالنا.
أخبَرتُه بأني أريد الطلاق منه، فطلَب أن أخبِرَ أبي وإذا وافق فلا إشكال لديه!!

الجواب

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، أما بعدُ:
عزيزتي، طلَبُ الطلاق أمر سلبيٌّ وسيئٌ حقيقةً، إلا في حال اللجوء إليه كآخرِ الحلول، وازني بين الأمورِ، ولْتَأْخُذي ورقةً وقلمًا، وسجِّلي الإيجابيات والسلبيات كلٌّ على حدةٍ، فمثلًا إن كان زوجُك يُحافظ على الصلاة فهذه إيجابيةٌ كبيرةٌ مِن المفتَرَض أن تَطغَى على عددٍ مِن السلبيات كبُخله مثلًا، وهكذا ابحثي عن الإيجابيات بشكلٍ أكثر، وأما ما ذكرتِ مِن مسألة بُرُود زوجك وعدم اهتمامه بمشاعرك، فذلك أمرٌ تَشتكي منه كثيرٌ مِن الزوجات، والسببُ هو العادةُ التي نشأ عليها الشخصُ، أو الطبيعة التي خَلَقَهُ الله عليها، فقد تَجِدين أناسًا يَحْمِلُون الكثير مِن المشاعر في قلوبهم، لكنهم جَعَلُوا مسألةَ إظهارها والحديث عنها رهنًا لمواقفَ وأحداثٍ، كغياب أو سفر أو حصول تغيُّرات كمرض ونحوه لا قدَّر الله.
لذلك لا تَجْعَلي هذا الأمرَ محكًّا هامًّا عند اتخاذ القرار.
ثم إنَّ الزوجة بتعامُلها الحَسَن، وصبرها على زوجها، تستطيع بعدَ توفيقِ اللهِ أن تُغَيِّر في زوجها، ولا تنسَيْ أنك صارحتِه بمشاعرك السلبية تجاهه، وذلك أمرٌ عظيمٌ على نفس الرجل، ويُعَدُّ جرحًا لكرامته، وقدحًا في رجولته؛ لذا ليتك تقرئين كثيرًا فيما يتعلق بثقافة العلاقة الزوجية، وتستفيدين مِن الخبرات السابقة التي مرَّ بها غيرُك، وكيف استطاع تجاوُزها بأسهل الحلول.


عُودي لبيتك، وابدئي أنت في التغيير، وأشعريه بأنك مهتمة به، وأخبريه بأنك تحبينه لكنك متضايقة من بعض التصرفات، والتي تتمنين أن يُغَيِّرها حفاظًا على العِشْرة.


شاوري مَن حولك من إخوة وصديقات، ممن تثقين في حكمَتِهم ونظرتهم المتعقِّلة والمنصفة للأمور.
ولا تنسَي الاستخارة والدعاء؛ لعل الله أن يَكفِيَك ما أَهَمَّك.
أوصيك بكثرة تلاوة القرآن، ولُزُوم الذِّكر والطاعات بعُمُومها، والمُسارَعة في ذلك؛ فإنها سببٌ في التثبيت والتبشير والتفريج؛ قال تعالى في شأنِ زكريا بعد أنْ دعا ربَّه: ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ﴾ [الأنبياء: 90].
وفقك الله لما يُحِبُّ ويرضى، وكفاك ما أَهَمَّك
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.97 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.30 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.27%)]