انحراف ابني وفشله الدراسي - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الانتقام ليس خلق الكرام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          عولمة الأخلاق.. وأثرها على الشباب المسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          صبر الزوج على زوجته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          الخوف شعار العارفين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          إياك والذنوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حياة القلب في محراب الاستماع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          صمم على النجاح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          حين نتغيّر تتغيّر السماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          فضل الحياء وحسن الخلق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          الزينة في اللباس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 25-05-2021, 03:32 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,706
الدولة : Egypt
افتراضي انحراف ابني وفشله الدراسي

انحراف ابني وفشله الدراسي


د. سليمان الحوسني



السؤال

ملخص السؤال:
أبٌ لديه ولدٌ تغيرتْ حالتُه النفسية بعد فشَله في الدراسة، حتى إنه لجأ للمُخَدِّرات وإدمان الإنترنت، والوالدُ يسأل: كيف يُعالج ابنه من هذه السلوكيات؟

تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


الإخوة الكرام في شبكة الألوكة - موقع الاستشارات، أسعد بأن أكون عضوًا معكم في هذه الشبكة الماتعة، وأرجو ألا تردوا يدي وأنا أطلب منكم هذه المساعدة.

مشكلتي تكمُن في ابني الذي يعيش في كآبةٍ ولامبالاة، حصل له هذا بعد إنهائه لدراسته وحُصوله على شهادة البكالوريوس، كان قبل ذلك نشيطًا وكله حيويَّة!

بدأ يُصيبه الإحباطُ بعد دراسته لشُعبةٍ لم يكن يُريدها، وفشَله في السنة الجامعية الأولى، وعلمتُ بأنه اتجه خلال هذه السنة إلى المخدِّرات!

كان يعيش في مدينةٍ أخرى للدراسة، وعندما زُرتُه علمتُ أنه ترك الدراسة، وتغيَّر حاله؛ وجدتُه يجلس على الإنترنت أكثر مِن 14 ساعة في اليوم الواحد؛ مما اضطرني إلى إرجاعه إلى المنزل؛ حتى يكونَ تحت عيني مع إخوته في البيت!

حالته النفسية تدهورتْ أكثر وأكثر، وازداد إصراره على الجلوس على الإنترنت لأكثر مِن 20 ساعة يوميًّا!

أرجو أن تُقَدِّموا لي حلًّا أصلحه به، فله أخٌ أصغر منه، وأخشى أن يتأثرَ به وينقلب حاله مثله

الجواب

في البداية نُرَحِّب بك - أخي - في شبكة الألوكة، ونتشرَّف بأن تكونَ أحد الأعضاء الفاعلين والمشاركين، ونسأل الله لنا ولك السعادة والراحة والتوفيق في الدنيا والآخرة.

وهنيئًا لك بحصول ابنك على الشهادة، ونتمنى له التميُّز والتفوُّق والاستمرار وعدم التوقُّف، كما نسأل الله له ولنا قبل ذلك الصلاحَ والتقوى.

أما بالنسبة لمشكلته وتغيُّر أحواله فننصح بالآتي:
كثرة الدعاء له؛ فدعاءُ الوالدين مُستجابٌ، وقبل الدعاءِ عليك أنت بتقويةِ صلتك بالله عز وجل، والإكثار مِن الطاعات والقُرُبات، والمحافَظة على الصلوات؛ حتى تكونَ أكثر قربًا مِن الله.


شغل أهل البيت والأسرة الكريمة بالعبادة والعلم النافع، وإقامة حلقات القرآن، التي يجتمع فيها أفرادُ العائلة، بمَن فيهم الولدُ العزيزُ؛ فالقرآنُ له أثرٌ عظيمٌ، وهو علاجٌ وشفاءٌ كما أخبر ربُّنا جل وعلا: ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا ﴾ [الإسراء: 82].


فتْح باب الحوار الهادئ مع الولد ضمن أفراد الأسرة الكريمة، والسماع منه أكثر وأكثر؛ بهَدَف الوقوف على ما يُفَكِّر فيه وما يشغل باله ويُرْهق نفسه؛ فقد تكون لديه مشكلات مُعينة لم يُفْصِحْ عنها، ولم يُظهرها إليكم.


شغل الولد وتكليفه ببعض الأعمال الأخرى وفْق ما يُناسبه، والتي تُقَلِّل مِن إدمانه للإنترنت واللعب، والتدرُّج معه في تلك الأعمال ابتداءً مِن الأسهل والأقرب إليه.


شيء جميلٌ إبعادك له عن أصدقاء السوء الذين جَروه إلى المعصية، وكنْ حريصًا على ألا يعودَ إليهم مرة أخرى.


لا بد له مِن صداقةٍ أخرى بديلةٍ مِن أهل الخير والصلاح، وهنا دورُك أيها الأب الحريص في تعريفه بهم، ودعوتهم إليه في بيتكم، أو الذهاب إليهم، وأفضل الأماكن لهؤلاء الأصدقاء هي بيوت الله المساجد، فكن حريصًا على اصطحابه معك إلى المسجد وحضور مجالس العلم.



من الأهمية بمكانٍ أن تذهبَ به إلى بعض الدعاة الأفاضل، أو العلماء الرَّبَّانيين لاستشارتهم، وأخْذ توجيهاتهم مباشرةً بعد سماعهم له، إضافةً إلى لِقاء بعض المختصِّين النفسيين مِن ذوي التوجُّه الإسلامي الصحيح.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 50.76 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 49.10 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.29%)]