|
ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() سوانح في رحيل عم{1} د. عبدالحكيم الأنيس النفسُ في اﻵلامِ واﻵمالِ ![]() وعجائبُ اﻷيامِ نصبُ خيالي ![]() سبحان ربِّي كيف يمضي عيشُنا ![]() بين الرجاءِ الحلوِ واﻷوجالِ! ![]() للهِ - عزَّ وجلَّ - فينا حكمةٌ ![]() تبدو بأعمارٍ وفي آجالِ ![]() وسعيدُنا مَنْ كانَ يفهمُ بعضَ ما ![]() تُمليهِ في اﻷفعالِ واﻷقوالِ ![]() هذي هيَ اﻷقدارُ فاستسلمْ تفزْ ![]() الخيرُ في اﻷقدارِ دُونَ جدالِ ![]() لم يَبقَ مِنْ جَدٍّ ولا مِنْ جَدَّة ![]() رحلوا سوى (عمٍّ) هناك و(خالِ) ![]() (عَمَّانِ) كانا فيهما مِنْ (والدٍ) ![]() ذكرى كرُوحِ الحُبِّ في اﻷطلالِ ![]() واليومَ غادرَ واحدٌ في وحشةٍ ![]() ومضى إلى الرحمنِ باستعجالِ ![]() يتبع
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() لم ينتظرْ مِنْ أهلهِ أو صحبهِ ![]() نظرًا، ولم يَسمحْ بردِّ سؤالِ ![]() هيَ هكذا الدُّنيا فهلْ مِنْ عِبْرةٍ ![]() تَشفي عقوﻻً عُوجِلتْ بخبالِ؟ ![]() يا عمُّ قلْ ﻷبي إذا وافيتَهُ ![]() ما صارَ في (الشهباءِ) مِنْ أهوالِ ![]() أَخبرْهُ أنَّ الناسَ رهنُ شدائدٍ ![]() الموتُ أهونُها لسوءِ الحالِ ![]() مَنْ يلقَ قبرًا سالمًا غبطوهُ إذ ![]() يمضي الكثيرُ مقطَّعَ اﻷوصالِ ![]() أَخبرْهُ أنَّ تفرُّقًا وتشتُّتًا ![]() نَصلى بنارِهِما ونارِ قتالِ ![]() صالتْ بنا فتنٌ ولكنْ غَفلةٌ ![]() عَنْ ربِّنا كانتْ أشدَّ صِيالِ ![]() واﻵنَ لا أملٌ لنا ولغيرِنا ![]() إلا رجاء اللهِ ذي اﻹفضالِ ![]() يا عمُّ لم نَحضرْ رحيلًا مُحْزِنًا ![]() لكنَّ نعشَك لم يَغبْ عَنْ بالي ![]() [1] قيلتْ هذه القصيدة في توبنغن بألمانيا في 5 /2 /2015م في توديع العمِّ الرجل الصالح - إن شاء الله - الحاج أحمد، الذي توفي في مدينة حلب في ظروف صعبة، رحمه اللهُ رحمة واسعة. ولم يبق لنا سوى (عم) واحد يكتوي بنار الهولِ هناك، و(خال) واحد (هاجر) إلى السُّويد.
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |