|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ابني كثير الحركة واللعب أ. يمنى زكريا السؤال ♦ ملخص السؤال: أمٌّ تشكو من ولدها كثير اللعب، وتريد طرقًا تقلل بها من عصبيَّته وإفراطه في اللعب، حتى تستطيع المذاكرة له. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ابني عمره 5 سنوات، في الروضة الثانية، نشيط وكثير الحركة، اجتماعي يحب الأطفال كثيرًا، ولا يَمَلُّ مِن اللعب معهم، عصبي وطيب وذكي. مشكلتُه أنه لا يُحِبُّ المذاكَرة أو حل الواجبات، حاولتُ استخدام أسلوب المكافأة والعقاب، والأساليب المشوقة، والكتب المُلَوَّنة والمسابقات، لكنه يَمَلُّ بسرعة. أبدأ معه في المذاكَرة بعد عودته مِن المدرسة بساعة ونصف أو ساعتين، وأجده عند البَدْء في المذاكرة يبدأ في النعاس ثم ينام! فكرتُ أن تكون المذاكرة عند عودته من المدرسة، لكنه يرفض ويحتجُّ، لأنه يحب اللعب بعد المدرسة. أخاف أن أضغطَ عليه، حتى لا يزدادَ عصبيَّةً وعنادًا فأشيروا عليَّ بحل جزاكم الله خيرًا الجواب أُرحب بك أختي الحبيبة في شبكة الألوكة، وأسأل الله أن يعينك على تربية ابنك الغالي. ما تقولينه عن طفلك يكاد يكون عاديًّا؛ لأنَّ الأطفال بطبيعة الحال يَميلون إلى الحركة واللعب، ويملّون من الجلوس فترة طويلة، وبوصفك لحال ابنك قد يكون مُصابًا باضطراب (فرْط الحركة وتشتُّت الانتباه)، وفي هذه الحالة يكون الوضْعُ إلى حدٍّ ما أصعب، ويحتاج إلى مجهودٍ منك أكبر، وبإدراك هذا والتعامل مع الطفل بشكل صحيح (إدراك الوالدين في البيت والأساتذة في المدرسة) سينشأ بإذن الله بشكل طبيعيٍّ. ويذكر المختصون مواصفات التعليم الجيد لأطفال فرْط الحركة وتشتت الانتباه في التالي: • تقسيم مهام التعلم إلى أجزاء. • التنظيم الجيد. • محاولة إبقاء التركيز لأطول فترة ممكنة. • استخدام أسلوب تدريس قائم على التسْلية والمشارَكة، فلا يبقى الطفل مُتلقِّنًا طوال الوقت. • وجود مناهج غنية بالفنون والتربية البدنية. • إضافة أجواء من المرح. • تقليل كمية الواجبات المدرسية. • مساعدة الطالب باستمرار على إدارة الوقت. • تخصيص وقت حر للطفل بدون قيود؛ كاللعب في النوادي، والحدائق العامة. • ممارَسة الرياضة حتى تستغل الطاقة الزائدة استغلالاً جيدًا. أذكِّرك مرة أخرى أختي الكريمة بأنَّ الطفل في هذه الحالة ليس عنيدًا أو فاشلاً أو كَسولاً عن عمدٍ، إنما هو يعاني مِن اضطرابٍ، ويحتاج لمن يتفهَّم حالته، وهناك عدة طُرُق لمساعدته على إنجاز واجباته المدرسية، منها: • ترْك مساحة له للتحرك أثناء حلِّ الواجب؛ فمن الممكن أن يُمسك بالكتاب أثناء التحرك، ومن الممكن أن يتحرَّك ويُفكِّر في الحل، ثم يعود ليكتبَ الحل. • الاستذكار معهم بصوتٍ مسموعٍ، والطلب منهم أن يُرَدِّدوا بصوت مسموعٍ أيضًا، وهذا يُساعدهم على تذكُّر المعلومات وتقْوية الانتباه. • إتاحة الفرصة لراحة قصيرة مُستقطعة لعمل أي نشاط، والعودة لمُزاوَلة الواجب مرة أخرى. • استخدام الكرسي المتحرِّك الدوَّار يُتيح لهم التحرُّك البسيط بدون الخروج كلية عن الجو العام للمذاكرة. • من المهم التنقُّل بين الواجبات منْعًا للمَلَل الذي قد يُصيب الطفل. • ليس من المهم أن يبدأ في الواجب بمجرّد وُصوله من المدرسة لأنه قد يكون متعبًا. أحبُّ أن ألفت نظرك أيتها الحبيبة إلى أنه إذا أحسن الجميعُ التعاملَ الصحيح مع الطفل فستمرُّ هذه المرحلة بدون عواقب سلبية تُذكر، ومن المهم أن يكونَ الأساتذة في المدرسة مُتفهِّمين ومتدربين جيدًا؛ حتى لا يلجؤوا إلى توجيه اللوم أو العقاب بدون درايةٍ كافية بحالته. أعانك الله ووفقك، ورزقك الصبر، وألهمك الابتكار في التعامل معه
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |