|
ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() حكم وأبيات في الأخوة والصحبة ملهم دوباني • قال الشاعر: [من البحر المتقارب] ومَا المرءُ إلّا بإخوانِه ![]() كما يَقْبِضُ الكَفُّ بالمعْصَمِ ![]() وَلا خَيْر في الكَفِّ مقطوعةً ![]() ولا خَيرَ في السَّاعدِ الأجذمِ ![]() • وفي هذا يقول سيدنا علي ورضي الله عنه: [من بحر الرجز] إنَّ أخاكَ الحقَّ مَن كَانَ مَعَكَ ![]() وَمَنْ يَضُرُّ نفسَهُ لِيَنفعَكْ ![]() وَمَنْ إذا ريبُ الزَّمانِ صَدَعك ![]() شَتَّتَ فيكَ شَملَهُ لِيَجمعَكْ ![]() • قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: (الرَّجل بلا أخٍ كشمالٍ بلا يمينٍ). • قال ابن تيمية رحمه الله تعالى: (مَثَلُ الأُخوَّةِ في الله، كَمَثَلِ اليَدِ والعَيْنِ، فإذا دَمَعَتِ العَيْنُ مَسَحَتِ اليَدُ دَمْعَهَا، وإذا تأَلَّـمَتِ اليَدُ بَكَتِ العَيْنُ لِأَجْلِهَا). • قال الحسن البصري رحمه الله تعالى: (تَوَاصَلُوا مَعَ أَصْحَابِكُم فالصَّاحِبُ الوَفيّ مِصْبَاحٌ مُضِيءٌ، قد لا تُدْرِكُ نُورَه إلّا إذا أَظْلَمَت بكَ الدنيا). • قال سيدنا عيسى عليه السلام: (تحبَّبُوا إلى الله ببغضِ أهلِ المعَاصِي [أي المجاهرين]، وتقربّوا إلى الله بالتباعد منهم، والتمسوا رضا الله بِسُخْطِهم. قالوا: يا روح الله: فمن نُجَالس؟. قال: جالسوا مَن تُذَكِّرُكُم اللهَ رُؤْيتُهم، ومَن يزيد في عَمَلِكُم كَلامُهُم، ومَن يُرَغِّبُكُم في الآخرة عَمَلُهُم). • قال الأدباء: (ما أجملَ أنْ نَمْحُوَ الهفوةَ مِن أجلِ أن تستمِرَّ الأخوة، لا أنْ نَمْحُوَ الأخوة مِن أجلِ الهفوة!!). • قال الفضيل بن عياض رحمه الله تعالى: (مَنْ رَأَى مِنْ أَخٍ لَهُ مُنْكَرَاً فَضَحِكَ فِي وَجْهِهِ فَقَدْ خَانَهُ). • قيل لبعض الحكماء: (أيّهما أحبُّ إليكَ أخوكَ أم صَدِيقُكَ؟ قال: إنّما أُحِبُّ أَخي إِذَا كَان لي صَدِيْقَاً). • قال الشيخ عائض القرني حفظه الله تعالى: (تَمَعَّن في اختيار أصدقائك، فأنت تختارُ صَفَّاً مِن صُفوفِ المصلين على جنازتك). • قال محمد بن واسع رحمه الله تعالى: (مَا أشْتَهِي مِن الدُّنيا إلا ثَلاثةً: أخاً إن تَعَوَّجْتُ قَوَّمَنِي، وَقُوتاً مِنَ الرِّزقِ عَفْواً مِن غَيرِ تَبِعَةٍ، وصَلاةً في جماعةٍ يُرْفَعُ عَنّي سَهْوُهَا ويُكْتَبُ لي فَضْلُها). • قال أبو ذر الغفاري رضي الله عنه: (الوَحْدَةُ خَيرٌ مِن جَلِيسِ السُّوءِ، والجَلِيْسُ الصَّالِحُ خَيرٌ مِنَ الوَحْدَةِ). • قال حكيم: (ليسَ التَّفَوُّقُ بأنْ تصنعَ ألفَ صَدِيقٍ في عام، ولكنَّ التفوّق أنْ تصنعَ صَدِيقاً لألفِ عامٍ). • قال الأدباء: (إنَّ حُسْنَ الجِوَارِ يكون باحتمال الأذى وليسَ بِكَفِّ الأذى). • قال سيدنا علي رضي الله عنه: [من بحر الهزج] فلا تصحَبْ أخا الجهل ![]() وإيَّاكَ وإِيَّاهُ ![]() فَكَمْ مِن جَاهِلٍ أَرْدَى ![]() حَليماً حِينَ آخَاهُ ![]() يُقاسُ المرءُ بالمرءِ ![]() إذا مَا المرءُ مَا شَاهُ ![]() وللشيء على الشيء ![]() مِقاييسٌ وأَشْبَاهُ ![]() • قال ابن القيم رحمه الله تعالى: (مَنْ عَيَّر أَخَاه بذنبٍ لَم يَمُتْ حتى يَفْعَله). • قال بعض الحكماء: (لا تَصحبْ مَن يَتَغيّرْ عليكَ عند أربعٍ: عندَ غَضَبِهِ ورِضَاهُ، وعندَ طَمعِهِ وهَوَاهُ). • يقول الشاعر: [من البحر البسيط] النّاسُ للنّاسِ مِن عُربٍ ومِنْ عَجَمٍ ♦♦♦ بعضٌ لبعضٍ وإن لم يشعروا خَدَمُ • قال الشاعر صالح عبد القدوس في الحكم: [من البحر الكامل] واحذر مؤاخاةَ الدَّنيء لأنَّه ![]() يُعدي كما يُعدي الصحيحَ الأجربُ ![]() واختر صديقَك واصطفيه تفاخراً ![]() إنَّ القرينَ إلى المقارنِ يُنسبُ ![]() وَدَعِ الكذوبَ ولا يكنْ لكَ صَاحِباً ![]() إنَّ الكَذوبَ لبئسَ خلاًّ يُصْحبُ ![]() وَذَرِ الحقودَ وإنْ تَقَادَم عَهْدُهُ ![]() فالحقدُ باقٍ في الصُّدُورِ مُغَيَّبُ يتبع
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |