هنا أخادع نفسي! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مكانة الأم وجهادها في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          النسيء.. وإلف المحدثات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          الإعلام والدور التغريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          ما يعتصم به الإنسان من الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          عداوةٌ لا تُرى… لكنها تلتهمك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          (مجاهدة النفس) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          وقفة مع سورة الأعراف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          خير الأمور الوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 36 )           »          الخلوة وحلاوة المناجاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي
التسجيل التعليمـــات التقويم

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-02-2021, 04:16 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,269
الدولة : Egypt
افتراضي هنا أخادع نفسي!

هنا أخادع نفسي!
أروى المرشدي


هُنا أخبرها أن وطني سيكون بخير وأن المقصلة أعدّت للخائنين.

يصافحونها أفواجاً.

هنا أخبرُها أن الصّغار سيجدون ما يكفيهم من الحليب ليصبحوا أشدّاءَ على الكفارِ رحماءَ بينهم.

هُنا أخبرُها أن الكتابة غاية يصلها الغارق في النقاء، العاشق للأدب النبيل، ووسيلة لتوجيه الأشبال.


طريقة وضع الكسرة عوضاً عن الياء في أكثر المواضع!

هُنا أخبرها أن الجسور التي انهارت بالعابرين نحو الحب، احتفظت بذكرياتهم تَحت ركام الصخر الذي احتضنها، ليُظهرها يوم ميلاد أحفادهم الصّغار، الذين ولدوا من صلب من لا يعرف الحب ولا يفهم كيف يحبُّ الأتقياء.

هُنا أجعلها تبتسم في غفلة من زمن مُترع بالغدر، آيل للسقوط كجميعِ الإمبراطوريات السالفة.

هُنا أهمس لها بأن الرّاحل أجَّل لحظة رحيله ليومٍ غيرِ معلوم، كي تَقرَّ عينُها ولا تحزن.

هُنا أقول لها: سأشارككِ فرحةً حلمت ِبها منذ آخر دمعة هطلت، بعد آخر خيبة أملٍ حصلت.

هُنا أحكي لها قصص الوفاء التي حفظتها من حكايا جدتي الخرافية.

هُنا أسامرها لتنشغل عن مراودة حزنها كل ليلة بـ هيت لك.

هُنـــا
ألهِيها عن سُؤالي: ما تفعلين هُنا؟!

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 44.41 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.63%)]