إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1109 - عددالزوار : 128709 )           »          زلزال في اليمن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          المسيح ابن مريم عليه السلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14 - عددالزوار : 4793 )           »          ما نزل من القُرْآن في غزوة تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          أوليَّات عثمان بن عفان رضي الله عنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          القلب الطيب: خديجة بنت خويلد رضي الله عنها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          رائدة صدر الدعوة الأولى السيدة خديجة بنت خويلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          طريق العودة من تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          ترجمة الإمام مسلم بن الحجاج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          مسيرة الجيش إلى تبوك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى الشباب المسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2021, 02:24 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,763
الدولة : Egypt
افتراضي إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا

إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا
محمد هادفي



[سورة مريم: 96]


آية رقراقة فيها فيضٌ من التبشير عظيم، وحثٌّ على التمسك بالإيمان والعمل الصالح؛ حيث إن الإيمان والعمل الصالح هو منهج ودَربٌ، وسعي يتطلب الصبر والصدق وتفعيله وتعزيزه في الإنسان.

فالمؤمن العامل للصالحات ينبغي أن يعيَ ويستوعب جيدًا قيمةَ وثمن وجزاءَ إيمانه وتصديقه، وعدم كفره أو ظلمه للحق، وما يَستتبعُ ذلك مِن عملٍ صالح وصدقٍ، وعدم معصيةٍ، أو ظلمٍ للمنهج الذي فُطِرَ عليه، وصدَّقه الوحي ورسالةُ السماء إليه.

هذا الإيمان والعمل الصالح يتطلب صبرًا وبذلًا وتمسكًا وسعيًا نابعًا مِن صدقٍ ويقينٍ، وصفاء الإيمان الخالي من الكفر والظلم، الفاتح لباب الرجاء والأمل، والاستبشار بحُسن الجزاء وبرحمة الرحمن.

هذا الاستبشار وهذه الرحمة وهذا الرجاء، بيَّنتْه وجلَّتْه لنا هذه الآية الكريمة في أسلوب تأكيدي جلي واضح، كان من المهم الوقوف عنده واستيعابه جيدًا، فجزاء الذين آمنوا وعملوا الصالحات الجنة، تلك الجنة التي لهم فيها ما يَودُّونه ويحبونه ويُرضيهم، وقد أكَّدَ ذلك عديدُ الآيات في القرآن العظيم.

خبر وبشرى ورحمة تدفَع المؤمن إلى التمسك والاستبشار، والاعتزاز بإيمانه وعمله الصالح أمرٌ تؤكده فطرةُ الإنسان بإجماعه حول منهج الصلاح والخير والمعروف، ونبذ الفساد والمنكر؛ إقرارًا واعترافًا بعظمة خالق الإنسان وفاطره، وإرساءً لدعائم العقيدة الصافية السليمة والإيمان الحق.


أمر تؤكِّده نظرةُ الإنسان العاقلة المتفكرة في حال الحياة الدنيا، والتفكر في المصير والمآل.
أمر يؤكِّده ويُفصِّله يقينًا وحقًّا دون ريبٍ أو شكٍّ تفكُّرُ وتدبُّرُ الإنسان لرسالة الحق سبحانه إلى عباده، وأقصد هنا القرآن العظيم.

حديث قدسي: قال الله تعالى: "المتحابون في جلالي لهم منابرُ مِن نورٍ يَغبِطُهم النبيُّون والشهداءُ".


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 47.99 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 46.32 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.48%)]