|
ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الزواج من فتاة متوسطة الجمال أ. لولوة السجا السؤال ♦ ملخص السؤال: شابٌّ بينه وبين فتاة علاقة حب، وهي متعلِّقة به بشدة، لكنه يَخاف من الزواج منها بسبب سمنتها وجمالها المتوسِّط. ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. أنا شابٌّ عمري 26 سنة، أعمل بمحل والدي، وأعيش في أسرةٍ متدينة، وأكمل دراستي الجامعية. تعرفتُ إلى فتاة في نفس عمري من أسرة محافظة، ونظرًا لِمعرفتها بعائلتي تطوَّرت العلاقةُ بيننا في إطار الاحترام المتبادَل بنية الزواج بعد أن أنهي دراستي وأتكلَّم مع والدي في هذا الموضوع. بعد عام وقع بيننا سُوء تفاهُم في بعض الأفكار، ولم نتفاهمْ في بعض الأمور، إلى أن أنهينا العلاقة! ثم عاد بيننا تواصل منذ مدة، وأبدتْ تعلُّقها بي، وأخبرتني باستعدادِها لأن تتنازَل عن كل شيء، وعرَضتْ نفسَها للزواج مني، وأخبرتني بأنها ستصبر معي للنهاية، خاصة بعدما تقدم لها شابٌّ للزواج منها ورفضتْه! بالنسبة لي لَم أكنْ أفكر فيها بعد إنهاء علاقتي بها، أما الآن وبعد أن عاد بيننا النقاش أصابَتْني حيرةٌ، ولا أعرف مَصيري بعد الزواج بها! صليتُ صلاة الاستخارة مِرارًا، وأدعو الله أن يُبَيِّنَ لي الطريق الصحيح. الفتاةُ معروف عنها التديُّن وحُسن الخلُق، ومحافظتها على صلاتها، وتعرف أمور البيت، وأهلها يعتَمِدون عليها في تربية أولادهم عند سفَرهم، أو ما شابه، كما أنها مجتهدة في دراستها الجامعية. مشكلتها الوحيدة أنها لا تهتم بصحتها فهي سَمينة، ومتوسطة الجمال، فتظهر وكأنها كبيرة في السن، أو أكبر مني، وهذا ما يجعلني خائفًا من رفض والدي، خاصة أن والدي عرَض عليَّ الزواج من فتيات أجمل وكنتُ أرفُض. أنا محتارٌ في أمر الزواج بها، وأتمنى أن ترشدوني برأيكم، فلا أريد أن أتحمَّل وِزْرَها، وأخاف إنْ تزوَّجتُها ألا أعطيها حقوقها. أشيروا عليَّ، جزاكم الله خيرًا وبارَك فيكم الجواب الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومَن والاه، وبعدُ: فأنت حقيقةً لَم تُحَدِّد سبب حيرتك، أهو بسبب الاختلاف الفكري، أو بسبب تواضُعها الخلقي، أو غير ذلك. كما يظهر لي أيضًا من عبارة: (أخشى ألا أعطيها حقوقها) أنك تُعلن عدم قناعتك بها، والتي تنم عن عدم وجود محبَّة! وكأنَّ فكرة الزواج بها إنما هي شفَقة بحالها، برغم أنك تنفي ذلك، وإن كنتُ أُحَيِّي فيك ذلك الخلق النبيل، لكن ماذا عنك أنت يا أخي الكريم؟ هل تشعُر أنك تَستطيع أن تتعايَشَ معها كزوجةٍ تُلَبِّي احتياجاتك كرجل؟! كما أن هناك عقبةً أخرى، وهي مسألة التخوُّف مِن ردة فِعل والدك، وبذلك اجتمعتْ لديك عدةُ أمور لا أظن أن هناك مَخْرَجًا لك منها سوى لُجُوئِك إلى الله واستخارته في ذلك كما فعلت. وعلى أيِّ حال لا يمنع ذلك كله مِن أن تخطوَ الخطوات الأولى، بدءًا من استشارة والدك ومن ثَمّ التقدُّم لخطبتها، فلعل الله يُحدث من الأمور ما يَكْفيك هَمّك ما دمتَ قد فَوَّضْتَ أمرك إليه! نحن البشر مُطالَبون بفعل الأسباب، أما أمْرُ التوفيق والتيسير فهو بِيَدِ الله وحده سبحانه، فتوكَّلْ على الله. وأتمنى لو تقرأ بعض رُدودي على عددٍ مِن الاستشارات المشابِهة لحالتك، فلعلك تنتفع أكثر. وأسأله سبحانه أن يُوفِّقك لما يحب ويرضى مِن الأقوال والأعمال والأخلاق
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |