المَقامَة الأَسَدِيَّة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 135402 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5493 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8168 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى اللغة العربية و آدابها
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى اللغة العربية و آدابها ملتقى يختص باللغة العربية الفصحى والعلوم النحوية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-12-2020, 11:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,985
الدولة : Egypt
افتراضي المَقامَة الأَسَدِيَّة

المَقامَة الأَسَدِيَّة




بديع الزمان الهمذاني






حدَّثنا عيسى بن هشام قال:
كان يبلغني من مقامات الإسكندريِّ ومقالاته ما يصغى إليه النَّفورُ، وينتفض له العُصفورُ[1]، ويُروى لنا من شِعره ما يمتزج بأجزاء النَّفس رقَّةً، ويغْمُض عن أوْهام الكهنة دِقَّةً[2]، وأنا أسأل اللهَ بقاءه، حتَّى أُرزَقَ لقاءَه، وأتعجَّب من قعود همَّته بحالته، مع حُسْن آلته، وقد ضرب الدَّهر شؤونه، بأسدادٍ دونَه، وهلمَّ جرًّا[3]، إلى أن اتَّفقت لي حاجة بحمْصَ، فشحذت إليها الحرْصَ، في صحبة أفراد كنجوم الليل، أحلاس لظهور الخيل[4]، وأخذنا الطَّريقَ ننتَهِبُ مسافتَه، ونستأصِلُ شأفَتَه، ولم نزَلْ نفْرِي أَسْنِمَةَ النِّجادِ[5]، بتلك الجيادِ، حتَّى صِرنَ كالعِصيِّ، ورجعن كالقِسيِّ، وتاح لنا وادٍ في سَفْحِ جَبَلٍ ذي ألاء وأَثْلٍ[6]، كالعذارى يُسرِّحن الضَّفائرَ، وينشُرْنَ الغدائرَ، ومالت الهاجرة بنا إليها، ونزلنا نغوِّر ونغُور[7]، وربطنا الأفراسَ بالأمراسِ[8]، ومِلْنا مع النُّعاسِ، فما راعَنا إلَّا صهيلُ الخَيْلِ، ونظرتُ إلى فَرَسي وقد أرهَفَ أذنيه، وطمحَ بعينَيْه، يجُذُّ قُوَى الحَبْلِ بمشَافِرِه، ويخدُّ خدَّ الأرض بحوافرِه[9]، ثمَّ اضطربَت الخيل فأرسلَتِ الأبوالَ، وقطَّعتِ الحبالَ، وأخذَتْ نحو الجبالِ، وطار كلُّ واحدٍ منَّا إلى سلاحه فإذا السَّبُعُ في فَرْوةِ الموت، قد طلعَ من غابِه، منتفخًا في إهابِه[10]، كاشِرًا عن أنيابِه، بطرَفٍ[11] قد مُلِئَ صلَفًا، وأنفٍ قد حُشي أنَفًا، وصدْرٍ لا يبرَحُه القَلْب، ولا يَسكنُه الرُّعبُ، وقلنا: خطْبٌ ملِمٌّ، وحادثٌ مهمٌّ، وتبادر إليه من سُرْعان الرُّفْقة فتًى:
أخضرُ الجِلْدة في بيت العَرَبْ
يملأ الدَّلْوَ إلى عَقْد الكَرَبْ[12]



بقلبٍ ساقَه قَدَرٌ، وسيفٍ كلُّه أَثْرٌ[13]، وملَكَتْه سوْرَةُ الأسد؛ فخانته أرْضُ قدمه، حتَّى سقطَ ليدِه وفمِه[14]، وتجاوزَ الأسدُ مصرعَه، إلى مَن كان معَه، ودعا الحينُ أخاه[15]، بمثل ما دعاه، فصار إليه، وعقَلَ الرُّعبُ يدَيْه، فأخذ أرضَه، وافترش اللَّيثُ صدرَه، ولكنِّي رميتُه بعمامتي، وشغلْتُ فمَه، حتَّى حقنْتُ دمَه، وقام الفتى فوَجأَ بَطْنَه، حتّى هلَك الفتى من خَوْفِه، والأسَدُ للوَجْأَةِ في جَوْفِه[16]، ونهضنا في أثَر الخيلِ فتألَّفنا منها ما ثبت، وتركنا ما أفلتَ، وعُدْنا إلى الرَّفيقِ لنُجهِّزَه:
فلمَّا حثَوْنا التُّربَ فوْقَ رفيقِنا
جزَعْنا ولكِنْ أيُّ ساعةِ مجْزَعِ



وعدنا إلى الفَلاة، وهبَطْنا أرضَها، وسِرْنا حتَّى إذا ضمَرَتِ المزادُ، ونفدَ الزَّادُ أو كاد يُدركُه النَّفادُ[17]، ولم نملك الذَّهابَ ولا الرُّجوعَ، وخِفْنا القاتِلَينِ: الظَّمأَ والجوعَ، عنَّ لنا فارسٌ فصَمَدْنا صمدَه[18]، وقصدْنا قصْدَه، ولمَّا بلَغَنا نزلَ عن حُرِّ فرَسِه ينقُشُ الأرْضَ بشفَتَيْه، ويُلقي التُّرابَ بيدَيْه، وعمَدَني مِن بيْنِ الجماعة، فقبَّل رِكابي، وتحرَّمَ بجَنابي، ونظرتُ فإذا هو وجهٌ يبرُق برْقَ العارِضِ المتهلِّل، وقوامٌ متى ما تَرْقَ العينُ فيه تُسْهِلْ، وعارضٌ قدِ اخضَرَّ[19]، وشارِبٌ قد طَرَّ، وساعِدٌ ملآنٌ، وقضيبٌ ريَّانُ، ونِجَارٌ تركيٌّ، وزيٌّ ملَكِيٌّ، فقلنا: مالك لا أبا لك؟ فقال: أنا عبدُ بعضِ الملوكِ، همَّ مِن قَتْلي بهمٍّ، فهِمْتُ على وجهي إلى حيثُ تراني، وشهِدَتْ شَواهِدُ حالِه، على صِدْق مقاله، ثمَّ قال: أنا اليومَ عبدُك، ومالي مالُك، فقلتُ: بشرى لكَ وبِك، أدَّاك سيرُك إلى فِناءٍ رَحْبٍ، وعَيْش رَطْبٍ، وهنَّأَتْني الجماعَةُ، وجعل ينظرُ فتقْتُلُنا ألحاظُه، وينطِقُ فتفتِنُنا ألفاظُه، فقال: يا سادَةُ إنَّ في سَفْح الجبل عيْنًا، وقد ركبتُم فَلاةً عوراءَ[20]، فخذوا مِن هنالك الماءَ، فلوَيْنا الأَعِنَّة إلى حيث أشارَ، وبَلَغْناه وقد صَهَرَتِ الهاجرَةُ الأبدانَ، ورَكِب الجنادِبُ العيدانَ[21]، فقال: ألا تقيلون في هذا الظِّلِّ الرَّحْبِ، على هذا الماء العذْبِ؟ فقلنا: أنتَ وذاك[22] فنزل عن فرَسِه، وحلَّ مِنْطَقَتَه، ونحَّى قُرْطُقَتَه[23]، فما استتر عنَّا إلا بغِلالَة تنِمُّ على بَدَنِه[24]، فما شَكَكْنا أنَّه خاصَمَ الوِلدانَ، ففارَق الجنانَ، وهَرَب مِن رضوانٍ[25]، وعمَدَ إلى السُّروج فخطَّها، وإلى الأفراسِ فحشَّها[26]، وإلى الأمكِنَةِ فرشَّها، وقد حارَتِ البصائرُ فيه، ووقفت الأبصارُ عليه، فقلتُ: يا فتى ما ألطفَك في الخِدْمة، وأحسنَك في الجُمْلَة، فالوَيْلُ لمن فارقْتَه، وطوبى لمن رافَقْتَه، فكيف شكرُ الله على النِّعمة بك؟ فقال: ما سترونه منِّي أكثرُ، أتُعجبُكم خِفَّتي في الخِدْمَة، وَحُسْني في الجملة؟ فكيف لو رأيتموني في الوَقْعَة؟ أُريكُمْ مِنْ حِذْقِي طُرَفًا؛ لتزدادوا بي شغَفًا؟ فقُلْنا: هاتِ، فعَمِدَ إلى قوْسِ أحدِنا فأوْتَرَه، وفوَّقَ سهْمًا فرماه في السَّماء[27]، وأتبعه بآخرَ فشقَّه في الهواء، وقال: سأُريكم نوعًا آخرَ، ثمَّ عمَدَ إلى كِنانَتي فأخذها، وإلى فرسي فعَلاهُ، ورمى أَحَدَنا بسهْمٍ أثبتَهُ في صدْرِه، وآخرَ طيَّرَه من ظَهْرِه، فقلتُ: ويحك ما تصنع؟ قال: اسكُتْ يا لُكَع[28]، واللهِ لَيَشُدَّنَّ كلٌّ منكُم يَدَ رَفيقِهِ، أو لَأُغِصَّنَّهُ بريقِهِ[29]، فلم ندرِ ما نصنَع وأفراسُنا مربوطَة، وسروجُنا محطوطة، وأسلِحَتُنا بعيدَة، وهو راكِبٌ ونحنُ رجَّالَة، والقوْسُ في يدِه يرشُقُ بها الظُّهورَ، ويمشُقُ بها البطونَ والصُّدورَ، وحينَ رأينا الجِدَّ، أخذنا القِدَّ[30]، فشدَّ بعضُنا بعضًا، وبقِيتُ وحْدِي، لا أجد مَن يَشدُّ يدي، فقال: اُخرُجْ بإهابِك، عن ثيابِك[31]، فخَرَجتُ ثمَّ نزَلَ عن فَرَسِه، وجعل يَصْفَعُ الواحدَ منَّا بعدَ الآخرِ، وينزِعُ ثيابَه، وصارَ إليَّ وعليَّ خُفَّانِ جديدان، فقال: اخلَعْهما لا أمَّ لكَ، فقلتُ: هذا خُفٌّ لبِسْتُهُ رَطْبًا؛ فليسَ يُمكِنُني نَزْعُه، فقالَ: عليَّ خَلْعُه، ثمَّ دنا إليَّ؛ ليَنْزِعَ الخُفَّ، ومَدَدْتُ يدِي إلى سِكِّينٍ كانَ معِي في الخُفِّ وهو في شُغْلِه فأثبَتُّه في بَطْنِه، وأبَنْتُه مِن مَتْنِهِ[32]، فما زادَ على فَمٍ فَغَرَهُ[33]، وألْقَمَه حجَرَهُ، وقمْتُ إلى أصحابي فحلَلْتُ أَيْديَهُم، وتَوَزَّعْنا سَلَب القتيلينِ، وأَدْرَكْنا الرَّفيقَ وقَدْ جادَ بنَفْسِهِ، وصارَ لِرَمْسِهِ[34]، وصِرْنا إلى الطَّريق، ووردْنَا حِمْصَ[35] بعد ليالٍ خَمْسٍ، فلمَّا انتهَيْنا إلى فُرْضَةٍ[36] من سُوقِها، رَأَيْنا رجلاً قد قَامَ على رأْسِ ابْنٍ وبُنَيَّةٍ، بجِرابٍ وعُصَيَّةٍ،[37] وهو يقول:
رحِمَ اللهُ مَن حَشَا
في جِرَابي مَكَارِمَهْ

رحِمَ اللهُ مَن رَنا
لِسعيدٍ وفَاطِمَهْ

إنَّه خَادِمٌ لَكُمْ
وَهْيَ لا شَكَّ خَادِمَهْ



قال عيسى بن هشام: فقَلْتُ إنَّ هذا الرَّجُلَ هو الإسْكَنْدَرِيُّ الَّذي سمعتُ بِه، وسألتُ عنْه، فإذا هو هو، فدَلَفْتُ إلَيه[38]، وقلتُ: احتكِمْ حُكْمَك[39]، فقالَ: دِرْهَمٌ، فقلتُ:
لك دِرْهَمٌ في مِثْلِهِ
ما دَامَ يُسعِدُني النَّفَسْ

فاحسُبْ حِسَابَكَ والْتَمِسْ
كَيْما أُنِيلَ الملْتَمَسْ



وقلتُ له: دِرْهمٌ في اثنين في ثلاثةٍ في أربعة في خمسة، حتَّى انتهيتُ إلى العشرين، ثمَّ قلتُ: كَمْ معَك؟ قال: عِشرون رغيفًا، فأمرتُ له بها، وقلتُ: لا نصْرَ مع الخِذْلان، ولا حِيلَةَ معَ الحِرْمانِ[40].


[1] ينتفض له العصفور: يهتز طربًا وتأثُّرًا.

[2] أوهام الكهنة: معاني كلام الكهنة الغامضة.

[3] يريد أن الزمن عاكسَه ومنعه من تحقيق أمانيه بأسداد أقامها في طريقه.

[4] أحلاس لظهور الخيل: ملازمون لها.

[5] نفري أسنمة النجاد: نقطع ظهور المرتفعات.

[6] تاح: تهيَّأ، آلاء: شجر مرٌّ جميل المظهر، أثل: شجر كبير دون ثمر، شبه النساء بهذه الأشجار التي تتدلى أغصانها كشعرهنَّ.

[7] الهاجرة: شدة الحر عند منتصف النهار، نغوِّر: ننزل الغور، أيْ: الأرض المستوية، نغُور: ننام.

[8] الأمراس: الحبال.

[9] جذَّ: قطعَ. خدَّ: شقَّ. خدُّ الأرض: ظهرها أو وجهها.

[10] الإهاب: الجلد.

[11] الطرَف: العين.

[12] هذا البيت مأخوذ من بيتين للفضل بن العباس المهلبي هما:
وأنا الأخضر من يعرفني
أخضر الجلدة من بيت العرب

من يساجلني يساجل ماجدًا
يملأ الدَّلْوَ إلى عَقْد الكَرَب


[13] أثر السيف: فرنده.

[14] سورة الأسد: حدَّته، سقط لِيدِه وفمِه: انكبَّ على وجهه.

[15] الحين: الموت.

[16] حقنت دمه: نجا من الموت، وجأَ بطنَه: بقرها، أيْ: مات الأسد؛ لأنه شقَّ بطنَه، ومات الفتى جزَعًا.

[17] ضمرت المزاد: المزاد جمع مزادة أيْ: القربة، وضَمَرت: التصق جلدها بعضه ببعض، والمعنى: نفد ماؤها.

[18] عنَّ لنا فارس: ظهر فارس، صمدنا: قصدنا.

[19] العارض: الخدُّ، اخضرَّ: ظهر شعْرُه.

[20] ركبتم فلاة عوراء: سرتم في أرض لا عَيْن فيها.

[21] الجنادب: الجراد، وركوبه العيدان عند شدَّة الحرِّ.

[22] أنت وذاك: لك ذلك.

[23] حل منطقته: حلَّ حزامه، نحَّى قرطقته: خلع لباسه.

[24] الغلالة: شعار يُلبَس تحت الثوب والدرع، تنِمُّ: تكشف عنه وتدلُّ عليه، والمراد: أن الغلالة تكشف عن لون بدنه كأنها تصفه وتحدِّث عنه.

[25] يريد أنه أحد ولدان الجنة التي يحرسها رضوان.

[26] حشَّ الأفراس: قدَّم لها الحشيش.

[27] أوتر القوس: ركَّب له وترًا، فوَّق السهم: سدَّده.

[28] اللكع: الأحمق.

[29] أغِصَّنَّه بريقِه: كناية عن إزهاق نفسه.

[30] القِدُّ: رباط من الجلد.

[31] الإهاب: الجلد، أيْ: يتجرَّد عن ثيابه.

[32] المتن: الظهر.

[33] فغَرَ فاهُ: فتحَه.

[34] الرمْسُ: القبر.

[35] حمص: مدينة في بلاد الشام تقع شمالي دمشق.

[36] الفُرْضة: الفُرْجة.

[37] عُصيَّة: تصغير عصا، وفي أمثالهم: تلك العصا من العُصيَّة.

[38] دلَفَ إليه: سار نحوه.

[39] احتكِمْ حُكْمَك: جعلتُ مالي تحتَ حُكْمِك فاحكم بما شِئتَ فأنِّي أُعطيكَه.


[40] أيْ: لشدَّة جوعه أبدل الرغيفَ بالدِّرهم.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 86.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 84.77 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.98%)]