
14-12-2020, 11:43 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,648
الدولة :
|
|
في فضاء الكلمات!!
في فضاء الكلمات!!
إبراهيم بن عبد اللّه الزهراني
(1) يعجبني الشخص الذي يعبر عن قناعاته بطريقة سهلة، وألفاظ واضحة، من غير مواربة، بعيدا عن مدح الذات، وانتقاص الآخرين.
(2)إذا دعاك إلى الخير داعٍ فاعرضت، ونصحك فاستكبرت، فاعلم أنك على شفا هلكة،! لا تنظر إلى شخصية الداعي، بل عليك بالنظر إلى قوله؛ فقد قال - صلى الله عليه وسلم - عن الشيطان: (( صدقك وهو كذوب)).
(3) الصمت قد يكون أبلغَ من الكلام في الردِّ على مَنْ يُخاطبك؛ إذ يكفيك في الجواب حدة اللفظ، وقوة العبارة، وجفاء الرد، والانفعال والغضب، كما أنه يساعد مَنْ بدأ بالخطاب على إخفاء ألم نفسه، وتعب قلبه، وجرح مشاعره التي تظهر عندما يكون الرد لفظياً.
(4) ينقص إيمان المرء بقدر حبه الاستئثار بالفضائل عن إخوانه، وبقدر معاملته لهم بما يكره أن يعاملوه به (( لا يؤمن أحد حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه)).
(5) مما يورث الحسرة والألم أن يبلغ بالإنسان حسنُ الظنِّ إلى المدى الذي يمدُّ فيه يده لمَنْ يقطعها.!
(6) ليست العبرة فيما عقدت قلبك على صحته، وإنما الاعتماد على مدى مطابقته للواقع، وقيام الدليل اليقيني على صحته.
(7) العلاقات الاجتماعية في الإسلام ترتكز حال قيامها على المعروف، وحال انفصالها على الإحسان، لا حاجة لافتعال أسباب الخلاف لقطع علاقة قائمة.!
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|