أحببت فتاة لكن ماضيها زلزل كياني - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شكر النعم سبيل الأمن والاجتماع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          نملة قرصت نبيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          المسلم الإيجابي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الضحك والبكاء في الكتاب والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          من مفاسد التصوير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          ضيافة الصديق سعة بعد ضيق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          طلب العلم وتعليمه فضائل وغنائم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أقنعة الزيف.. حين يصبح الخداع طبعا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مكانة العلماء في ضوء الكتاب والسنة وهدي السلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى مشكلات وحلول
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى مشكلات وحلول قسم يختص بمعالجة المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-11-2020, 03:59 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,273
الدولة : Egypt
افتراضي أحببت فتاة لكن ماضيها زلزل كياني

أحببت فتاة لكن ماضيها زلزل كياني




د. سليمان الحوسني





السؤال





ملخص السؤال:

شابٌّ أحب فتاةً ثم عرَف أنها كانت على علاقةٍ بزميل لها، فصُدم صدمة نفسية شديدة، ويسأل: هل أتزوجها أو لا؟



تفاصيل السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شابٌّ في منتصف العشرين مِن عمري، أحببتُ فتاة حبًّا شديدًا، وقررتُ الزواج منها، وقبل التقدُّم ألححتُ عليها لمعرفة ماضيها، لكن إجابتها صدمتني، وزلزلتْ كياني؛ إذ أخبرتني بأنه حصل بينها وبين زميلٍ لها علاقة شبه جنسية!



تعبتُ نفسيًّا مِن جراء هذا الكلام، وحاولتُ تجاوُز الأمر، لكنني لم أستطعْ، فزرتُ طبيبًا نفسيًّا، فوصف لي أدوية نفسية، فواظبتُ عليها وتحسنتُ في البداية، لكن انتكستُ مرة أخرى.



الآن أعيش في عذابٍ شديد، وأريد أن أعرفَ هل من الممكن أن أتجاوزَ هذا الأمر، وأعيش حياة طبيعية معها؟ أو أتركها ولا أتزوجها؟ علمًا بأني ما أحببتُها إلا لِمَظْهَرِها العفيف، ولكن الصدمة كانت قويةً.



فكرتُ في الانتحار، لكن تراجعتُ



فأرجو أن تُفيدوني برأيكم، وجزاكم الله خيرًا


الجواب



الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسول الله، وبعدُ:

فنشكرك على تواصُلك معنا عبر شبكة الألوكة، ونسأل الله لنا ولك التوفيق لكلِّ خيرٍ.



في البداية نقول لك أخانا وابننا الكريم: إن الحياة الدنيا ليستْ كاملةَ السعادة، والإنسانُ مُعَرَّضٌ فيها لبعض المواقف والصدمات والأزمات، وعلى المؤمن الصبرُ واللجوءُ إلى الله، وعدم الانهيار واليأس مِن رحمة الله، ولا يجوز له التفكير في الانتحار، أو الإقدام عليه بأيِّ حال مِن الأحوال.



وما وقعتْ فيه الفتاةُ وإن كان خطأً لا يبرر لك الإقدام على خطأ آخر بالاعتداء على نفسك، وفي مِثْل هذا الحدَث عليك بنُصح الفتاة، وتذكيرها بالله، ودعوتها إلى التوبة، وبداية حياة جديدة، والتوبة الصادقة تَجُب ما قبلها، فإن أحسستَ وعرَفْتَ أنها تابتْ إلى الله فلا حرَجَ أن تُواصِلاَ مشروع الزواج.



وأكْثِرا مِن الطاعات، وكَسْب الحسنات، والتقرُّب مِن ربِّ الأرض والسموات




ومُلازَمة المساجد ومجالس العلم، وسماع المحاضرات الجيدة، والدروس النافعة



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 63.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 61.83 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.70%)]