الضمير - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 120159 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > ملتقى الحوارات والنقاشات العامة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 12-11-2020, 09:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي الضمير

الضمير


أسامة طبش


ضميرُ الإنسانِ هو الذي يدفعُه إلى القيام بواجباته على أكمل وجه؛ فبه يؤدِّي دورَه المنوطَ به، ولا يتركُ مجالًا للآخرين أن ينبِسوا تجاهَه بكلمةٍ واحدة مسيئة؛ لأنه أدى أمانتَه، وكان على قدر مسؤوليتِها.


وهذا الضميرُ يتفرعُ حسب المجال الذي يشغلُه الفردُ منا؛ فالطبيبُ في عيادته، والمحامي في مكتبه، والمدرس في قسمه، والعاملُ في مصنعه، والبائع في متجره، والقاضي في محكمته، وهكذا.


الشيءُ المفزعُ هو أن يتبرَّم هذا الضميرُ أو يُقضى عليه، فهنا تكونُ الكارثةُ الكبرى التي يصعبُ معالجةُ آثارِها بسهولة؛ لأن الضميرَ هو حياةُ الإنسان، وروحُه المفعمةُ بالإيجابية والتغيير.


وكلما حيِيَ هذا الضميرُ، تحيا معه الحياةُ بأسرها، فيحصلُ فيها الإنجازُ والإبداع، والتفاني والإتقان، والتشييدُ والبناء والتجديدُ، ويصبحُ الفردُ في مكانه المناسب، ويقومُ بعمله الموكلِ إليه بدقةٍ متناهية.


كلٌّ منا ينادي هذا الضميرَ القابع في صدره بأسمى عباراتِ النداءِ والاستجلاب؛ حتى ينشَطَ نَشاطًا يليقُ به، فيهدأ الروعُ، وترتاحُ النفسُ، ويتوقُ الإنسانُ إلى الشعور بالسعادة؛ هذه السعادةُ التي يبلغُها بكونه نموذجًا يُحتذى به، وقدوةً تُرى من بعيد باحترام شديدٍ.


الضميرُ هو كمُضغةِ القلبِ القابعة في الصدر، قد يدُقُّ دقاتٍ سريعةً، وقد تتباطأُ هذه الدقاتُ وقد تَخفِتُ! فاجعل - ما استطعت - دقاتِه منتظمةً، لا متسارعةً ولا بطيئةً، معتدلةً أتمَّ الاعتدالِ، هكذا تُريحُه فيُريحُك، وتُبرئُ ذمتَك، وتصبحُ يدك بيضاء ناصعةَ البياض؛ لأنك أدَّيتَ أمانتَك على أكمل وجهٍ، ولم تتركْ عليك مثلبةً أو لومًا، وهذا هو أهمُّ ما تطمحُ إليه في عالم الحياةِ، المليءِ بالكَدِّ والمثابرة.


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 46.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 45.18 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.56%)]