بيان أنواع من الشرك الأصغر - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14010 - عددالزوار : 747542 )           »          تبديد الخوف من المستقبل المجهول (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          عظة مع انقضاء العام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 2 )           »          واو الحال وواو المصاحبة في ميزان التعريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          أهمية طلب العلم في حياة الشباب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          {وقولوا للناس حسنا} (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          "من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه.." ماذا بعد موسم الحج؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »          من رعاة غنم إلى قادة أمم.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          الصداقة في حياة الشباب والفتيات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          مبدأ التخصص في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 4 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 16-09-2020, 02:53 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 154,334
الدولة : Egypt
افتراضي بيان أنواع من الشرك الأصغر

بيان أنواع من الشرك الأصغر
الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر









من الشركِ الحَلِفُ بغير الله، وقولُ: ما شاء الله وشئت، ولولا كذا يعني: غير الله لكان كذا، ولولا اللهُ وكذا.



عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: ((مَن حَلَفَ بغير الله، فقد كفرَ أو أشرك))؛ رواه الترمذيُّ وحسَّنَه، وصحَّحه الحاكم.








وقال ابن عبَّاس رضي الله عنهما في تفسير قوله تعالى: ﴿ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 22]: الأندادُ؛ هو: الشركُ أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداءَ في ظلمة الليل. وهو أن تقول: واللهِ وحياتِك يا فلان، وحياتي.








وتقول: لولا كليبة هذا لأتانا اللصوص، ولولا البطُّ في الدار لأتى اللصوص، وقول الرجل لصاحبه: (ما شاء الله وشئت)، وقول الرجل: (لولا اللهُ وفلان، لا تجعل فيها فلانًا؛ هذا كله به شرك)؛ رواه ابن أبي حاتم.








وعن حذيفةَ رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان، ولكن قولوا ما شاء الله، ثم شاء فلان))؛ رواه أبو داود بسند صحيح.








وروى النسائي عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلًا قال للنبي: ((ما شاء الله وشئت، فقال: أجعلتَني لله ندًّا؟ بل ما شاء الله وحدَه، وقال صلى الله عليه وسلم: مَن حلَف بالأمانة، فليس منا))؛ رواه أبو داود.








وفي الصحيح عن عمرَ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن كان حالفًا، فليحلِفْ بالله، أو ليصمت)).



ومن الحَلِف بغير الله: الحلفُ بالنبي والكعبة والشرف والجاه ونحو ذلك مما حذر منه الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم؛ إذ ليس للمخلوق أن يقسم إلا بالخالق جل وعلا.







التحذيرُ من الرياء وبيان أنه من الشرك:



الرياء: هو أن يعملَ المرءُ العمل ظاهره أنه لله، ولكنه في الباطن يريد به مدحَ الناس له.



قال تعالى: ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ﴾ [الكهف: 110].



وعن أبي هريرة مرفوعًا: ((قال الله تعالى: أنا أغنى الشركاء عن الشرك، مَن عمل عملًا أشرك معي فيه غيري، تركته وشركَه))؛ رواه مسلم.








وعن أبي سعيد مرفوعًا: ((ألا أخبرُكم بما هو أخوف عليكم عندي من المسيح الدجال، قالوا بلى يا رسول الله، قال: الشرك الخفي يقوم الرجل فيصلي فيزين صلاتَه؛ لما يرى من نظر رجل))؛ رواه أحمد، وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أخوفُ ما أخاف عليكم الشرك الأصغر))، فسئل عنه، فقال: ((الرياء))، وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((من مات وهو يدعو لله ندًّا دخل النار))؛ رواه البخاري.








والحلف بغير الله وقول: ما شاء الله وشئت، ولولا الله وأنت، وهذا من الله ومنك، وأشباه ذلك، والرياء اليسير والسمعة من أنواع الشرك الأصغر، فيجب الحذر منه، والتواصي بتركه، والتحرُّز من الوقوع فيه.

__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 54.12 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 52.45 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]