تدبر: (فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1249 - عددالزوار : 135393 )           »          إنه ينادينا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 5493 )           »          السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 59 - عددالزوار : 8168 )           »          ميزة جديدة لمتصفح كروم بنظام أندرويد 15 تتيح إخفاء البيانات الحساسة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كل ما تحتاج معرفته عن ميزة الصورة المستطيلة بإنستجرام.. اعرف التفاصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          إيه الفرق؟.. تعرف على أبرز الاختلافات بين هاتفى iPhone 14 Plus وGoogle Pixel 9 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          احمِ أطفالك من الإنترنت.. احذر ألعاب الفيديو لحماية أبنائك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          أبل تعمل على جهاز بشاشة تشبه شاشة الآيباد مع ذراع آلية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          طفلك يستخدم تطبيقات الموبايل سرا دون علمك.. كيف تكتشف ذلك؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أدوات مهمة هتساعدك للحد من استخدام طفلك للإنترنت.. جربها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-09-2020, 02:20 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,985
الدولة : Egypt
افتراضي تدبر: (فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون)

تدبر: (فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون)
سعيد مصطفى دياب





تَدَبر
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾[1].
ألست تعلم أنك خلقٌ من خلقه؟
ألست تفتقر إليه في كل حركةٍ وسكنة؟
أليس كل فضلٍ وخيرٍ، اللهُ مصدرُه؟
أليس كل ما في الكون صنعه، وخلقه؟
فَلَا تَجْعَلْ لِلَّهِ أَنْدَادًا، فَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهُ لَا نِدَّ لَهُ؟


تَدَبر
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ﴾ [2].
تأمل كيف صَدَّرَ اللهُ تعالى الآية بقوله ﴿ إِنْ ﴾ التي تفيد الشك ولم يبدأها ب (إذا) التي تفيد التحقيق؛ لأن ارْتِيَابَهُمْ في القرآن لا يُعْتَدُ به، بل هو بمَنْزِلَةِ الْعَدَمِ.
بل كثير منهم يعلمون أن القرآن كلام الله تعالى، لذلك ما كان اعتراضهم عليه، ﴿ وَقَالُوا لَوْلا نزلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ﴾ [3].
ولِأَنَّ هذا الارتياب يزول بأدنى تأمل، إذا كان الإنسان مقصده الحق، ومراده الاهتداء للصواب.
كما قال الله تعالى: ﴿ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلافاً كَثِيراً ﴾.[4]



تَدَبر
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا... ﴾.[5]
تأمل هذا التحدي العجيب في قوله تعالى: ﴿ فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا ﴾، وكيف عجز أعداء الإسلام على مدى خمسة عشر قرنًا عن معارضة القرآن، والإتيان بسورة من مثل أصغر سوره، مع حقدهم الشديد عليه، وسعيهم بكل ما أوتوا من قوة لطمس معالمه، وإطفاء نوره.
ليتبين لك ضعف الباطل، وهشاشة الشرك، واضمحلال الكفر، وأن آية واحدة من كتاب الله قطعت عروق الشرك، وأزهقت روح الكفر.
﴿ وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا.[6]

تَدَبر
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ﴾.[7]
هذه صفةُ النَّارِ، وهذا حَالُ أَهْلِهَا.
حَطَبُهَا الَّذِي يُلْقَى فِيهَا جُثَثُ بَنِي آدَمَ، وَحِجَارَةُ الكِبْرِيتِ.
بعيدٌ قَعْرُهَا، شَدِيدٌ حَرُّهَا.
وطَعَامُهُم فيها الزَقُّومُ، طَعَامٌ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ.
وَشُرْبُهم فيها الحَمِيمُ: ﴿ يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ ﴾.[8]
﴿ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ﴾.[9]
قد غُلت أَعْنَاقُهُمْ، فهم مع ذلك مكبلون بالحديد، مقيدون بالأصفاد، يُسْحَبُونَ بَالسَّلاسِلِ: ﴿ إِذِ الأغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ * فِي الْحَمِيمِ ثُمَّ فِي النَّارِ يُسْجَرُونَ ﴾.[10]
اللهم إنا نعوذ بك من النار، وما قرب منها من قول وعمل.

تَدَبر
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ﴾.[11]
سمع بَعْضُهُمْ قول الله تعالى: ﴿ سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلانِ ﴾.[12]
فقَالَ: لَوْ سَمِعْتُ هَذِهِ الْكَلِمَةَ مِنْ خَفِيرِ الْحَارَةِ لَمْ أَنَمْ.
فما لنا نسمع قوارع الآيات فلا نتأثر؟
أما نخشى أن يصدق علينا قوله تعالى: ﴿ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلا طُغْيَانًا كَبِيرًا ﴾.[13]


[1] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الْآيَةَ/ 22

[2] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الْآيَةَ/ 23

[3] سُورَةُ الزُّخْرُفِ: الآية/ 31

[4] سُورَةُ النِّسَاء: الآية/ 82

[5] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الْآيَةَ/ 23، 24

[6] سورة الْإِسْرَاءِ: الآية/ 81

[7] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الْآيَةَ/ 24

[8] سورة الْحَجِّ: الآية/ 20

[9] سورة مُحَمَّدٍ: الآية/ 15

[10] سورة غَافِرٍ: الآية/ 71، 72


[11] سُورَةُ الْبَقَرَةِ: الْآيَةَ/ 24

[12] سورة الرَّحْمَنِ: الآية/ 31

[13] سورة الْإِسْرَاءِ: الآية/ 60



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 73.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 71.59 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.35%)]