أحسن القصص.. سورة الفيل أنموذجاً - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 909 - عددالزوار : 119738 )           »          التنمر الإلكترونى عبر الإنترنت.. إحصاءات وحقائق هامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          طرق مهمة للتعامل لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          علماء الفلك يحذرون من احتمال بنسبة 50% لاصطدام مجرتنا مع أخرى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          احم طفلك.. ألعاب إلكترونية ونهايات مأساوية أبرزها الحوت الأزرق وبابجى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كيفية جعل أيقونات الشاشة الرئيسية لجهاز أيفون داكنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كيفية تحويل ملف Word إلى PDF فى 3 خطوات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          كل ما تريد معرفته عن روبوت لوحى من أبل يشبه ايباد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          سلسلة Google Pixel 9.. ما تقدمه الهواتف المستخدمة للذكاء الاصطناعى مقابل السعر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تطبيق رسائل جوجل يحصل على بعض التعديلات قريباً.. تعرف عليها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 30-08-2020, 03:39 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,340
الدولة : Egypt
افتراضي أحسن القصص.. سورة الفيل أنموذجاً

أحسن القصص.. سورة الفيل أنموذجاً
غازي خيران الملحم




القصص فاكهة للنفس ورياضة للعقل، وترويح للقلب، وموعظة للغافل وتذكرة للجاهل.. وعبرة للغافل.. وتشقيف للرأي وتقويم للفكر، وتهذيب للأخلاق.

ومن المعلوم أن النفس الانسانية ميالة بطبعها للقصص منجذبة إليها.

سواء كانت حقيقة أم حديث خرافة.

ومن الحكايات ودونوا الروايات، وضمنوها طرائف الحكمة وشوارد الأمثال، وحملوها ما راق لهم من أدب رائع وخلق حسن، لينفذ ذلك مع القصص الشهية إلى أعماق النفس وسويداء الفؤاد.

وهناك جمهور الصبية والأحداث الذين تستهويهم القصص وتخلب عقولهم، لدرجة أن يتخيلوا فيها ذواتهم، ويتقمصوا أبطالها ويتأثرون بأقوالهم وأفعالهم.

وهنا تسنح الفرصة لأخذهم بمكارم الأخلاق ومحاسن الآداب، وتنشئتهم على الطبع القويم والذوق السليم، بما يبعث في روعهم من لطائف السّير المتضمنة حوادث الجرأة والشجاعة والهمة والكرم والعفة والإيمان.

إلا أن أحسن القصص وأنقاها مقصداً، وأعلاها مرتبة، هي قصص القرآن الكريم، فبلغت الذروة العليا من شرف المعنى ومتانة المبنى.. وحسبك أنه كلام الله - تعالى -الذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه)، فهو (تنزيل من لدن حكيم عليم).

فأنت تقرأ القصة في القرآن الكريم، فإذ البون شاسع والمدى مستطيل، وإذ بك تشعر كأنما تنفلت دفعة واحدة من مفازة محرقة إلى روضة يانعة، أو كأنما تشرب بعد الصاب العسل المصفى الممزوج بماء البرد، فيخيل إليك كأنك لم تقرأها من قبل، تظل هكذا بين أنس يطالعك وغبطة تناجيك ولذة تتجدد لك.. لا تحس معها بسأم ولا ضجر، والتكرار يسئم ويمل، واما القصة نفسها فهي مجموعة من عبر وعظات وحكم وآيات، تقطع دونها اعناق الفحول، وتهنو لبهجتها العقول، وذلك هو معنى قوله - تعالى -: ( نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا اليك هذا القرآن وأن كنت قبله لمن الغافلين). يوسف 3

هذه ناحية من نواحي الإعجاز التي أفحمت المعاندين وأخرست الجاحدين، ودلت على صدق نبوة الأولين والآخرين.. وإلا فمن أين له وهو الأمي الذي لم يقرأ من قبل كتاباً ولم يخط حرفاً ولم يجلس إلى معلم ولم يتلق عن فيلسوف، ولم يزامل العلماء والحكماء، ولم يصاحب الأحبار والرهبان، بل حبب الله اليه العبادة والخلوة أن يأتي بهذه الأخبار المستفيضة الصادقة؟؟..

اللهم أنه وحيك تنزل به الروح الأمين على الصادق الوعد الأمين: ( وما ينطق عن الهوى أن هو إلا وحي يوحى * علّمه شديد القوى) النجم 3ـ4

وفي قصص القرآن الكريم ما فيه من تثبيت لقلبه - صلى الله عليه وسلم -، وتسلية له ولأصحابه عما يلاقون من الأذى والعنت:

( فاصبر كما صبر ألو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم) الأحقاف 35

( إن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود * وقوم إبراهيم وقوم لوط وأصحاب مدين * وكذب موسى فأمليت للكافرين ثم أخذتهم فكيف كان نكير) فاطر: 4ـ7.

( وكلاً نقص عليك أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذا الحق وموعظة وذكرى للمؤمنين) هود: 120

سورة الفيل:

ولد النبي - صلى الله عليه وسلم -، بمكة المكرمة في الثاني عشر من ربيع الأول في عام الفيل سنة /571/ ميلادية، أي العام الذي حبس الله فيه الفيل عند محاولة دخوله مكة لهدم الكعبة المشرفة، كما كان يقصد أبرهة قائد جيوش الأحباش، فنكل بهم الله أشنع تنكيل وجعل كيدهم في تضليل، إكراما لولادة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -، فأراح قريش من عناء مقاومتهم.

وقد ذكر الله القصة في القرآن الكريم، بقوله:

(ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل * ألم يجعل كيدهم في تضليل * وأرسل عليهم طيراً أبابيل * ترميهم بحجارة من سجيل * فجعلهم كعصف مأكول )

وكان العرب يكبرون أمر أبرهة ويعظمون سلطانه، وغالباً ما يبتغون عنده الخير، وفي ذات يوم رفع إليه أمران ضاق بهما أشد الضيق، وخرج لهما عما عرف عنه من الحلم والأناة، عندما رأى أعوانه في دار عبادتهم التي كان يجلها أبرهة، وقد لطخت جدرانها وساحاتها بالقاذورات، وألقيت فيها الجيّف، وانتهكت حرمتها، وزعموا له أن هذا الإثم لا يمكن أن يجنيه إلا رجل من هؤلاء العرب الذين يأتون من تهامة، حيث يقوم لهم بيت هناك يقدسونه ويحجون إليه يسمونه الكعبة، والعرب كلها تحج اليه وتعظم أمره ويحترمون الذين يعيشون حوله من هذا الحي الذي يسمى قريشا.

فلما سمع أبرهة ذلك غضب حتى انتفخت أوداجه، وأقسم ليهدمن هذا البيت، وليحملن العرب على أن يحجوا إلى معبده بالسيف، بعد أن أعياه حملهم على ذلك بالرفق واللين، ولم يكد النهار يتقدم حتى جاء من يخبر أبرهة بأن أهل تهامة ثاروا عليه، وقتلوا عامله الذي كان عليها، فطار طائره، وثار ثائره، وأذن من فوره امر بالتجهيز للحرب والاستعداد للرحيل، وكان جيشه يعظم ويضخم كلما تقدم في الطريق بمن كان ينضم إليه من أذواء اليمن وأقيالها.

ولكن الطريق لم تخل مع ذلك من بعض العقبات، ولم تكن أمنا كلها، فقد اعترض سيره جماعة من أهل اليمن، غيرة على معتقدهم وحفيظة لبيتهم ذاك، ودفاعاً عن حلفائهم من قريش، ولكنه هزمهم من غير مشقة، وأخذ بعضهم أسرى وجعل منهم أدلاء له، وبذلك هابته العرب وأفسحت له الطريق، واعظمت أمره اعظاما، حتى إذا دنا من مكة نيخ الجيش ليستريح قبل أن يبدأ الهجوم.

ويأتي سفراء القبائل إلى أبرهة يقدمون إليه طاعتهم ويعرضون عليه ثلث أموالهم، ويتضرعون إليه أن يدع بيتهم هذا ولا يمسه بسوء، لكنه لا يسمع منهم ولا يحفل بهم، ثم يرسل أبرهة طلائعه فتغير على ما حول الكعبة من أرض وتستاق كل ما تجده في طريقها من زرع وضرع ومتاع.

أبرهة يلتقي عبد المطلب:

حتى إذا كان الغد أرسل أبرهة رهط من أعوانه إلى مكة وكفلهم أن يسألوا عن سيد هذه البلدة، فإذا لاقوه أنباؤه بأن قائدهم لا يريد قتالهم ولا حربهم، وإنما فقط يريد هدم هذا البيت ويرجع، فإن خلوا بينه وبين هذا البيت فهم آمنون، وإلا فليأذنوا بحرب غشوم تسحقهم سحقا.

وكانت تعليمات أبرهة لسفرائه أن يأتوا بزعيم قريش إليه، وإن أظهر الموادعة والميل إلى السلم، وإلا قتلوه في داره.

ولما عاد وفد أبرهة لقريش......

ومعهم رجل وسيم جسيم لم يروا قط أجمل منه، ولا املأ للعين ولا أوقع في القلب، ولا أشد مهابة وإجلالا منه، حتى إذا بلغوا سرادق أبرهة دخلوا يستأذنوا له، وسأل أبرهة عنه، فيأيتيه الجواب: هذا عبد المطلب كبير قريش وصاحب عيرها والقائم على بيتها.

فنظر إليه أبرهة فأكبره وعظمه ولقاه بالبشر والتكريم، وهم أن يجلسه على سريره، ولكنه أشفق أن ينكر قومه من الحباش ذلك ويجلس مع هذا الشيخ على بساط واحد، ثم يكلف الترجمان أن يساله حاجته، فرد عبد المطلب: حاجتي أن ترد إلي مائتين من الإبل أخذتها طلائعك فيما أخذت من المال، فرد أبرهة مستهزئا:

"لقد عظمتك حين رأيتك، فإني الأصغر من شأنك الآن، لقد كنت أظن أنك ستحدثني في بيتك الذي أريد هدمه، فإذا أنت تحدثني في قطيع من الإبل، يال سخافة مطلبك.

رد عبد المطلب بصوت هادئ مطمئن: " أنا رب الإبل، فأحدثك فيها، فإنما البيت له رب يحميه"، قال أبرهة:

" لن يحميه مني.. ردوا إليه إبله " وما كاد عبد المطلب يحوزها حتى قدمها هدياً إلى البيت، ثم يقوم أمامه ويأخذ بحلقة بابه، ويدعو بدعاء مطول حسن، ويطلب من الله - عز وجل - أن يحفظ بيته الكريم، ثم يرسل حلقة الباب من يده وينطلق عائداً إلى قومه من قريش، فيا مرهم أن يتفرقوا في الشعاب وعلى رؤوس الجبال، ليكونوا بمنأى عن أبرهة وجيشه، ومن قمم تلك الارتفاعات، كانت الأبصار تشخص إلى مكة، فإذا هي خلت من أهلها، وهجعت بيوتها هادئة ساكنة، يغشاها حزن عميق فيه هيبة وجلال، لكنه لم يكن هذا الحزن خوفاً ولا إشفاقاً من معاول الهادمين، لكنه حزن النأي والفراق، لأن البيت تكلؤه رعاية الله - تعالى -.

الفيل يعصي أمر أبرهة:

ولما بات أبرهة على مشارف المدينة أمر جيشه العرمرم بدخولها، وفي مقدمته فيل ضخم مارد، يقوده نفيل بن حبيب الخثعمي، الأسير العربي الذي كان يعرف حق الحرم وعظمة الكعبة، الذي يدنو من الفيل فجأة، فيأخذ أذنه ويسر فيها كلاماً:

" ابرك وارجع من حيث جئت راشداً فإن هذا حرم الله.. فإن هذا حرم الله.."، ثم يدعه ويشتد هارباً حيث شعاف الجبل، دون أن يعترض طريقه أحد وتثير حركة هذا العربي في نفس القوم شيئاً من العجب، فما علموا أن الفيلة تعرف منطق العرب، لكن الفيل برك، حتى إذا دنا منه ساسته لينهضوه قام معهم، حتى إذا وجوه إلى مكة برك من جديد ويحاول بعد ذلك ساسته إنهاضه فلا ينالون منه إلا الرفض، حتى إذا أداروا رأسه إلى الشام أو اليمن أو نحو الشرق مضى مهرولاً، وإذا وجهوه نحو مكة التصق بالأرض، ولم يتقدم أمامهم قيد أصبع، والجيش ينظر إليه وقد داخلهم العجب، وأخذ الدهش في نفوسهم كل مأخذ، وبدا الخوف يناوشهم والذعر يطلق بعض الألسنة بالرغبة عن دخول المدينة والانصراف عن هذا البيت.

طير الأبابيل

وبينما هم يعالجون الفيل ويحثونه على التقدم إلى البيت، وقد ألهبوا ظهره بلسع السياط، وإذا الجو يظلم شيئاً فشيئاً، وإذا سحاب كثيف يلوح لهم من بعيد، وقد أقبل نحوهم مسرعاً من جهة البحر، فلا كادوا يمنعون النظر إليه حتى تبينوا، ويا هول ما تبينوا، فلم يروا سحاباً كالسحاب، ولا غماماً كالغمام، وإنما سحاباً حياً يخفق بأجنحته خفقاً، ويبعث في نفوسهم رعباً يخرجهم عن أطوارهم، وينتهي بهم إلى شيء يشبه الذهول، وإذا السحاب حين كان يقبل عليهم أسراباً من طير صغار، لها مناقير الطير واكف الكلاب، حتى إذا دنت منهم أخذت تحصب الجيش بحجارة دقاق كانت تحملها في مناقيرها وأرجلها، وهي على دقتها لا تمس شيئاً إلا هشمته تهشيماً، ولا تصيب فارساً إلا وألقته صريعاً، وسلوا ما شئتم عن خوف الخائفين، وذعر المذعورين، وانصراف أصحاب الفيل عن الفيل، وتحول الجيش برمته عن مكة إلى وجهة أخرى جاداً بالهرب، وهذه الأسراب من الطير تتعقبه، تحصبه بهذه الحجارة، وتملأ الجو من حوله بزعيق مخيف، تنخلع له الألباب والقلوب.

مصير أبرهة:

وينقل شاهد عيان منهم، يصف ما جرى، بقوله:

ولست أدري كيف انتهى امونا، ولا كيف نجا بعضنا من هذه الطير، ولكني أراني ممعناً بالفرار، ومن حولي قوم يجدون مثلي بالهرب، وقد حملوا رجلاً مصاباً سيئ الحال لا يمكن تميز ملامحه، حتى إذا انقطعت أصوات الطير، ونظرنا إلى السماء ولم نعد نرى شيئاً، أخذت أسأل نفسي ومن حولي عن مصير ذلك الجيش الذي قضى بدداً، ومن هذا المصاب والذي أراه محمولاً يتأذى، ويكابد الأم والاحتضار المبرحة؟ وإذا هو أبرهة، قد مسه حجر من تلك الحجارة فصرعه، وظهر على جسمه بلاء عظيم، وأخذت أجزاء من بدنه تتساقط شيئاً فشيئاً، لا يسقط جزء منها، إلا تبعه صديد منكر قبيح، تنبعث منه رائحة مقززة منفرة، كم عانى هذا الرجل؟؟ وكم احتمل من ألم نفسي وجسدي وكم ذاق مرارة الندم ولذع الحسرة واللوعة؟؟ وإني لأراه حين بلغنا الحبشة، ودخل إلى قصره ليعالج فيه وقد هزل ومسه الضر مسا، حتى لكأنه فرخ طير خرج من البيضة توا، على أن حياته لم تمتد في قصره طويلاً، وإنما لح عليه الألم إلحاحاً شديداً ثم قبل أحد بنيه في صباح يوم فنعاه لقومه، فلما سألت كيف مات، علمت أن صدره انفجر عن قلبه انفجاراً.. وتشظى جسده مزقاً في أنحاء مخدعة، وكأنه لم يكن قائماً في يوم من الأيام.

إنها قدرة الله - سبحانه - وعظمته، وعبرة لكل ذي لب وتفكير سليم.

الخاتمة:

هذه هي مكة المكرمة وذاك بيتها العتيق الكعبة المشرفة، المبارك حولها المحروسة بقدرة الباري - عز وجل - ورعايته.. إلى أن يرث الله الأرض وما عليها، ولنا في القصص القرآني عبرة موعظة، وتثبيت للفائدة، وتقوية النفوس المؤمنة.

==================

المصادر:

- فتحي رضوان ـ القصة القرانية ـ دار الهلال ـ مصر 1966

- د. سيد قطب ـ في ظلال القران ـ دار الشروق ـ القاهره 1977

- د. فضل عباس ـ القصص القرانية ـ دار الفرقان ـ عمان 1978

- د. طه حسين ـ على هامش السيره ـ دار المعارف ـ القاهره 1933




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 60.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 58.73 كيلو بايت... تم توفير 1.67 كيلو بايت...بمعدل (2.76%)]