أنصف نفسك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مكانة الأم وجهادها في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          النسيء.. وإلف المحدثات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 57 )           »          لا حول ولا قوة إلا بالله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          الإعلام والدور التغريبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 32 )           »          ما يعتصم به الإنسان من الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »          عداوةٌ لا تُرى… لكنها تلتهمك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          (مجاهدة النفس) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          وقفة مع سورة الأعراف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 35 )           »          خير الأمور الوسط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 37 )           »          الخلوة وحلاوة المناجاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر > من بوح قلمي
التسجيل التعليمـــات التقويم

من بوح قلمي ملتقى يختص بهمسات الاعضاء ليبوحوا عن ابداعاتهم وخواطرهم الشعرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 14-08-2020, 03:50 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 168,269
الدولة : Egypt
افتراضي أنصف نفسك

أنصف نفسك


محمد أحمد الزاملي





حطِّم الأقلام، مزِّق الصفحات، لا تكن بعدَّة ألوان، امْلِك قلمًا، اجعل من دمِكَ ودموعك حبرًا، ترسم فيه إنجازاتك وخُطواتك، في نهضة هذه الأمة، فيا صاحب الهمَّة، قُم ولا تَنم، انْتفِض ولا تَركَن، عزُّ الإسلام يُنادي فهل من مُلبٍّ.

أنصفْ نفسك بأنْ تُعطِيَها روح الحياة؛ بأنْ تكون مِدادًا لإنارة نبْراس هذا الدين مِثل البدر في قلب السماء.

يا ليتنا نُناظِر لوحة تاريخنا المضي،ء ومَجدِنا العريق، منذ أنْ أَشرَق نور المصطفى حين بَدَأ بِجولة لَيقشعَ ظلمات الجاهليَّة، فلم يجد إلا الصِّديق صاحب الهمَّة العالية، كانت تُطعِمه فاطمة، كانت سنده أمّنا خديجة، كان حبيبنا في نُفرة عظيمة دائمًا على الزيارة، يَنثُر بلورًا من اللؤلؤ؛ حتى تحيا الأمةُ؛ بل لتَنجوَ البشريَّة.

علي - رضي الله عنه - فدى المصطفى حين هاجَر، فهل لك يا أخي عن الذنوب أنْ تُهاجر وألا تُجاهر، أمُّنا عائشة فاضتْ لنا بحرًا من العلم رَوى كلَّ عطشان يَحنُّ لطيبِ نبْع هذا الدين.

الصحابة الغُرُّ الميامين حمَلوا هذه الأمانة، فكانت خِلافة لا تَغيبُ عنها الشمسُ، فهل لعزيمتِكَ يا بن الإسلام أنْ تُحطِّم القيود، أنْ تَهدِم جبالَ الجهل، أنْ تقلع تلك الحدود، اجعل عطاءك يَتمدَّد لِيغمُر البلاد، ويُحيي العباد.

استَحضِر الوعدَ والوعيد؛ حتى تكون من الصَّفوة التي تَنال رضا المَلِك الودود ذي العرش المجيد.

لتكنْ لك دعوةٌ ودمعة، صَوْلة وجولة، كلمة وخُطوة، صدْق وعزيمة؛ لتُحشرَ مع المصطفى، أليس هذا المبتغى؟ لترى مَجد هذه الأمة، وهذا ما نَتمنَّى، لنشرب من حوض الكوثر، ونَنَعم بشفاعة النبي المختار، ومُرافَقة الصحابة الأخيار، حتى تَضع اسمكَ مع الشهداء الأبرار في الفردوس الأعلى.


ربَّنا، أنت تَعلَم ما نتمنَّى، فلا تَحرِمنا بسوء ما عندنا وما فعَل السفهاء منَّا، وانصرنا ولا تَجعل لعدوِّنا سبيلاً، وكن لنا مُعينًا واغفر لنا.

إلهَنا، ارحمنا يا من رحمتك سبَقتْ غضبَكَ، والصَّلاة والسَّلام على نبيِّكَ مُحمَّد - صلى الله عليه وسلم.



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.46 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.74 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.00%)]