دروس مستخلصة من فريضة الحج - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 869 - عددالزوار : 119234 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4936 - عددالزوار : 2024259 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4511 - عددالزوار : 1301509 )           »          شرح كتاب الحج من صحيح مسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 56 - عددالزوار : 40250 )           »          التكبير لسجود التلاوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 49 )           »          زكاة التمر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »          صيام التطوع (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 33 )           »          كيف تترك التدخين؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          حين تربت الآيات على القلوب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3096 - عددالزوار : 367118 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > ملتقى الحج والعمرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الحج والعمرة ملتقى يختص بمناسك واحكام الحج والعمرة , من آداب وأدعية وزيارة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 23-07-2020, 09:13 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,245
الدولة : Egypt
افتراضي دروس مستخلصة من فريضة الحج






دروس مستخلصة من فريضة الحج












نايف عبوش




من المعروف أن النبيَّ إبراهيم عليه السلام، أبا الأنبياء، حط رَحله مع زوجته هاجر وولده إسماعيل في تلك البقاع المقدسة، عند البيت العتيق، بواد غير ذي زرع، ولم يكن به يومئذ أحد، وليس به ماء، ثم قفى إبراهيم عليه السلام منطلقًا، فتبِعته أم إسماعيل قائلة: أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء؟ فلم يلتفت إليها، ((فَقالتْ لهُ: آللَّهُ الذي أَمَرَكَ بهذا؟ قالَ: نَعَمْ، قالَتْ: إذًا لا يُضَيِّعُنَا)).







ثم رجعت أدراجها إلى طفلها الصغير، ممتلئةً بكل هذا اليقين المطلق، بأن الله لن يُضيعها وطفلها.







وانطلق إبراهيم، حتى إذا كان عند ثنية الوداع؛ حيث لم تعد تراه زوجته، استقبل البيت بوجهه، ثم دعا الله تعالى ربه بهذا الدعاء الكريم: ﴿ رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَاةَ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ ﴾ [إبراهيم: 37].







هنالك نبع زمزم بين يدي إسماعيل، في ذاك القفر الأجرد، من واد غير ذي زرع، ببركة هذا الدعاء الكريم من النبي إبراهيم.







وهكذا أصبحت تلك الأسرة الصغيرة التي في تلك الفيافي الجرداء، بفضل إجابة هذا الدعاء - نواةَ الحياة، وبذرة العمران في ذلك المكان المقفر، ليقيموا فيما بعد بناءَ البيت الحرام في تلك الرحاب المقدسة، ليَؤمَّه الناس حاجِّين إليه من كل فج عميق، وليكون مهبط النبوة والرسالة المحمدية في صحراء العرب القاحلة التي أنارت للبشرية طريق الهداية إلى يوم الدين ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [الأنبياء: 107].








سبحانك يا ألله، ما أبلغ أثر الدعاء في حياة الإنسان! فلنتقفِ أثرَهم إذًا، ونسِر على طريقهم؛ ليحفظنا الله تعالى بعنايته، ويهيئ لنا أسباب الحياة والنجاة في الدارين، على قاعدة: ﴿ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ ﴾ [الأنعام: 90].













__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 56.87 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.15 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.03%)]